صالح لازال في صنعاء ، صالح في طريقة إلى الرياض ، صالح لن يغادر صنعاء ، صالح بخير وبصحة جيدة ، صالح يسلّم السلطة ويذهب إلى الرياض للعلاج ، صالح سيعود إلى صنعاء ، صالح ... صالح ... الخ .
في الأمثال الشعبية القديمة يوصي الوالد ولده بالثانية . قال والأولى يا أبت ؟ قال لست من أصحابها !
أربع مرات يرفض التوقيع على المبادرة التي كانت تضمن له الخروج بشرف وتجنّب اليمن استمرار إراقة الدماء . ولكن للآسف !
**
حليفه من قبل صدام حسين ، رفض الخروج من الكويت ، وهو يرى أن سبعمائة الف جندي على حدوده وألفين طائرة حربية تنتظر الأمر بالأقلاع . نصحه المخلصون بالخروج وأكدوا له وقوع الحرب وأنها مسألة وقت (تسمين العجل )! فلم يعتبر بل كابر وانتظر بكل غباء مجيء أم المعارك !
ثم تهيأت له فرصة مرة ثانية عندما عرض عليه الشيخ زائد ترك العراق وتجنيبه ويلات الحروب والخروج إلى الأمارات ليعيش بقية عمره ، فكابر ورفض وقبض عليه في خندق تحت الأرض ، وعرضت صوره والطبيب الأمركي يكشف على اسنانة ليتأكد من خلوها من بقايا لحوم الدمار الشامل ، والنهاية شنقه في يوم العيد الأكبر وتدمير العراق .
****
وزين العابدين لم يعترف بأنه لم يفهم ماذا يريده الشعب من الحاكم إلا بعد 23 سنة !
****
ومعمر القذافي ينظّر للحكام العرب ويؤكد لهم أنّ ( الدور جاي عليهم) ، ويحذرهم من النتائج ، وعندما جاءه الدور يثبت أنه كبيرهم الذي علمهم الغباء لمدة تزيد على 40 عاما !
****
ومبارك كان بإمكانه أن يكون الخطاب الأول له إعلانا عن التنحي وترك الشعب يختار من يراه ، فيبقى في مصر رمزا معززا مكرما ولكنه كابر وعاند حتى أخرجه الجيش تفاديبا لما هو أسوأ !
***
وهاهو بشّار الأسد الذي لا زال في غّيه يعمه ، وأخوف ما أخاف أنه يريد أن يقتدي بأبيه ، الذي قتل ( 38 ) ألف في حماة أو يزيد عليه .
***
لست سياسيا ، بل وأكره السياسة التي أكثرها كذب كما يقول عبد الله الفيصل رحمه الله ، ولكني أتسآءل كما يتسآءل أي أنسان عادي مثلي . لماذا هذه المكابرة ؟ولماذا هذا التأخر في إتخاذ القرارات ؟ وهل هناك علماء نفسيون يمكن أن يشرحوا لنا هذه النفسيات التي تضحي بشعوب كاملة في سبيل بقاءها في كراسيها وهم يرون العالم من حولهم تتغير حكوماته كل أربع سنوات ؟ ويعود رؤوساء تلك الدول مواطنين عاديين يمارسون هوايتهام ويعيشون حياتهم بين الناس في آمن وإطمئنان ؟! ثم هل يعتبر حكام العرب الباقون فيعتمدون الإصلاح ويقبلون بالتغيير الذي هو سنة الله في الأرض ؟
هل لدى أحد منكم إجابة ؟
:::
في الأمثال الشعبية القديمة يوصي الوالد ولده بالثانية . قال والأولى يا أبت ؟ قال لست من أصحابها !
أربع مرات يرفض التوقيع على المبادرة التي كانت تضمن له الخروج بشرف وتجنّب اليمن استمرار إراقة الدماء . ولكن للآسف !
**
حليفه من قبل صدام حسين ، رفض الخروج من الكويت ، وهو يرى أن سبعمائة الف جندي على حدوده وألفين طائرة حربية تنتظر الأمر بالأقلاع . نصحه المخلصون بالخروج وأكدوا له وقوع الحرب وأنها مسألة وقت (تسمين العجل )! فلم يعتبر بل كابر وانتظر بكل غباء مجيء أم المعارك !
ثم تهيأت له فرصة مرة ثانية عندما عرض عليه الشيخ زائد ترك العراق وتجنيبه ويلات الحروب والخروج إلى الأمارات ليعيش بقية عمره ، فكابر ورفض وقبض عليه في خندق تحت الأرض ، وعرضت صوره والطبيب الأمركي يكشف على اسنانة ليتأكد من خلوها من بقايا لحوم الدمار الشامل ، والنهاية شنقه في يوم العيد الأكبر وتدمير العراق .
****
وزين العابدين لم يعترف بأنه لم يفهم ماذا يريده الشعب من الحاكم إلا بعد 23 سنة !
****
ومعمر القذافي ينظّر للحكام العرب ويؤكد لهم أنّ ( الدور جاي عليهم) ، ويحذرهم من النتائج ، وعندما جاءه الدور يثبت أنه كبيرهم الذي علمهم الغباء لمدة تزيد على 40 عاما !
****
ومبارك كان بإمكانه أن يكون الخطاب الأول له إعلانا عن التنحي وترك الشعب يختار من يراه ، فيبقى في مصر رمزا معززا مكرما ولكنه كابر وعاند حتى أخرجه الجيش تفاديبا لما هو أسوأ !
***
وهاهو بشّار الأسد الذي لا زال في غّيه يعمه ، وأخوف ما أخاف أنه يريد أن يقتدي بأبيه ، الذي قتل ( 38 ) ألف في حماة أو يزيد عليه .
***
لست سياسيا ، بل وأكره السياسة التي أكثرها كذب كما يقول عبد الله الفيصل رحمه الله ، ولكني أتسآءل كما يتسآءل أي أنسان عادي مثلي . لماذا هذه المكابرة ؟ولماذا هذا التأخر في إتخاذ القرارات ؟ وهل هناك علماء نفسيون يمكن أن يشرحوا لنا هذه النفسيات التي تضحي بشعوب كاملة في سبيل بقاءها في كراسيها وهم يرون العالم من حولهم تتغير حكوماته كل أربع سنوات ؟ ويعود رؤوساء تلك الدول مواطنين عاديين يمارسون هوايتهام ويعيشون حياتهم بين الناس في آمن وإطمئنان ؟! ثم هل يعتبر حكام العرب الباقون فيعتمدون الإصلاح ويقبلون بالتغيير الذي هو سنة الله في الأرض ؟
هل لدى أحد منكم إجابة ؟
:::
تعليق