تطاردنا الأخبار هذه الأيام من فضائح السيد دومينيك شتراوس كان ، إلى المهرجان السينمائي في مدينتي مونتكارلو و كان .
الأول مدير عام صندوق النقد الدولي الذي حاول اغتصاب عاملة نظافة دخلت عليه في غرفته بالفندق ، والثاني عرض فلما عن الليدي ديانا و والدور العربي في قتلها غير المشروع ، وآخرا عن منبع النساء ودور العرب أيضاً في ذلك !
الأول أثّر على أسواق الأسهم العالمية وبالأخص أسواقنا ( ولا أدري ماذنبنا ، حيث تتدهور أسعار أسهمنا لأجل الفرنسي الذي رادوته الفتاة في غرفته فراودها بدوره ) !
والثاني عكّر مزاج بعضنا ، من جرّاء الإسراف الذي بدى على ملابس جميلات المهرجان هذا العام ، حيث تعودنا أن نميل برؤوسنا يمينا ويسارا لملاحقة ما قد ينكشف من تحت أوراق التوت ، فتفاجأنا هذه المرة بأنهن أسرفن في اللبس حتى وصلت الفساتين إلى تحت الركبة وأكثر ، فأحرمن الكثير منا من تحريك الرؤوس وفتح الأفواه وتسجيل اللقطات ! ورفعن أسعار الأقمشة النسائية ونحن في قبلة مناسبات الصيف !
على كل ماعلينا ؛ فهؤلاء الغرب كلهم فضائح في فضائح ، من سيء الذكر رئيس اسرائيل موشيه كتساف، الذي حكم عليه بالسجن سبع سنوات ، لاغتصابه أكثر من فتاة . ومرورا بذكرى الرئيس الشهير وليم بيل كلينتون وصديقته مونيكا ليونسكي ، ثم الدون جوان الإيطالي سيلفيو برلسكوني الذي يلاحق هذه الأيام بسبب تغريره بفتاة عربية قاصرة ليحطم الرقم القياسي لأبن عمة الأشهر كازا نوفا ، الذي وضع في سجلّه (132) فتاة .
أقول لا يهمنا أمرهم فالمسؤولين العرب والحمد لله من النزاهة والنظافة بالدرجة التي لا يمكن أن يجرؤ أحد على مجرد الإشارة إليهم ، فـأسماء كــ ( زين العابدين) و ( معمر بن محمّد ) و ( علي بن صالح ) ، و (بشّار بن حافظ ) . و(حسني بن محمد بن مبارك ) . لا يمكن أن تدلّ إلا على التديّن والألتزام والطهر والنزاهة .( راجعوا الأسماء وتأملوها ) !
الذي يهمنا فعلا هو : لماذا تطيح اسهمنا في البنوك وقيمتنا عند الأمم بمجرد أن يحاول مجرد محاولة مدير للصندوق الدولي بمراودة فتاة دخلت عليه في غرفته بالفندق ! أو ترتفع الأسعار عندنا بسبب طول ذيول فساتين حسناوات مهرجان كان !
الأول مدير عام صندوق النقد الدولي الذي حاول اغتصاب عاملة نظافة دخلت عليه في غرفته بالفندق ، والثاني عرض فلما عن الليدي ديانا و والدور العربي في قتلها غير المشروع ، وآخرا عن منبع النساء ودور العرب أيضاً في ذلك !
الأول أثّر على أسواق الأسهم العالمية وبالأخص أسواقنا ( ولا أدري ماذنبنا ، حيث تتدهور أسعار أسهمنا لأجل الفرنسي الذي رادوته الفتاة في غرفته فراودها بدوره ) !
والثاني عكّر مزاج بعضنا ، من جرّاء الإسراف الذي بدى على ملابس جميلات المهرجان هذا العام ، حيث تعودنا أن نميل برؤوسنا يمينا ويسارا لملاحقة ما قد ينكشف من تحت أوراق التوت ، فتفاجأنا هذه المرة بأنهن أسرفن في اللبس حتى وصلت الفساتين إلى تحت الركبة وأكثر ، فأحرمن الكثير منا من تحريك الرؤوس وفتح الأفواه وتسجيل اللقطات ! ورفعن أسعار الأقمشة النسائية ونحن في قبلة مناسبات الصيف !
على كل ماعلينا ؛ فهؤلاء الغرب كلهم فضائح في فضائح ، من سيء الذكر رئيس اسرائيل موشيه كتساف، الذي حكم عليه بالسجن سبع سنوات ، لاغتصابه أكثر من فتاة . ومرورا بذكرى الرئيس الشهير وليم بيل كلينتون وصديقته مونيكا ليونسكي ، ثم الدون جوان الإيطالي سيلفيو برلسكوني الذي يلاحق هذه الأيام بسبب تغريره بفتاة عربية قاصرة ليحطم الرقم القياسي لأبن عمة الأشهر كازا نوفا ، الذي وضع في سجلّه (132) فتاة .
أقول لا يهمنا أمرهم فالمسؤولين العرب والحمد لله من النزاهة والنظافة بالدرجة التي لا يمكن أن يجرؤ أحد على مجرد الإشارة إليهم ، فـأسماء كــ ( زين العابدين) و ( معمر بن محمّد ) و ( علي بن صالح ) ، و (بشّار بن حافظ ) . و(حسني بن محمد بن مبارك ) . لا يمكن أن تدلّ إلا على التديّن والألتزام والطهر والنزاهة .( راجعوا الأسماء وتأملوها ) !
الذي يهمنا فعلا هو : لماذا تطيح اسهمنا في البنوك وقيمتنا عند الأمم بمجرد أن يحاول مجرد محاولة مدير للصندوق الدولي بمراودة فتاة دخلت عليه في غرفته بالفندق ! أو ترتفع الأسعار عندنا بسبب طول ذيول فساتين حسناوات مهرجان كان !
تعليق