علّموا أولادكم الكَذِب !
كنّا في الماضي نسخر من كذب بعض المسؤلين عندما يسافر أحدهم إلى الخارج للتنزّه والترفيه فيدعي أنه يريدإجراء بعض الفحوصات الطبية لما حل به من وعكةٍ صحيّةٍ !
ونسخر أكثر إذا قالوا أن المسؤول الفلاني يعقد اجتماعات مغلقة في الخارج يناقش فيها حل بعض أمور الأمّة ألاستثنائية ويعزز فيه العلاقات الثنائية !
واليوم لم نعد نضحك حتى ونحن نرى ونشاهد شرّ البليّة .
فهذا (معمر) ألقذافي يقسم بالكتاب الأخضر أنه لو كان مسئولا عن ليبيا لاستقال!
وأخيه علي عبد الله (صالح )يقول لو أنّ هناك رجلا واحدا مؤهلا في اليمن لسلّم السلطة إليه فورا ، ولا يتورع عن وصفه لشعب اليمن بالشعب العظيم !
وبشّار ( الأسد ) يؤكد أن المتظاهرين هم من المدسوسين وليس من السوريين ، وأن الدبابات التي تتواجد في الشوارع وتقتل الناس هي بطلب من السوريين المقتولين أنفسهم !
وحلف ( النيتو) يقول أنّ يهاجم ليبيا ويدمرها لحماية المدنيين ( لاأعلم لماذا لا يمسكون بالقذافي مثل صدام وبن لادن) !
وآخر وأكبر كذبة للأمريكان هو ما أدّعوه من أنهم قبروا بن لادن في البحر ؛ مرّة لأنهم لم يجدوا أي دولة في العالم تستقبله ( مع أنهم قبروه في أفغانستان المحتلة ) . ومرّة أخرى يقولون أنهم يخافون من أن يصبح قبره مزارا للسلفية الجهادية ، مع أنّ هذا لا يمكن أن يكون في معتقدات أهل السلف !
والحقيقة أنّ بن لادن ليس الذي يدعي الأمريكان أنهم قتلوه ، فالمقتول لحيته سوداء حالكة وبن لادن قد أصبحت لحيته بيضاء ناصعة . وأن بن لادن موجود في ليبيا يحارب إلى جانب الثوار حسب شهادة معمر القذافي !
وإذا تريدون النصيحة فعلموا أولادكم الكذب . فالكذب ( منجاة ) !
كنّا في الماضي نسخر من كذب بعض المسؤلين عندما يسافر أحدهم إلى الخارج للتنزّه والترفيه فيدعي أنه يريدإجراء بعض الفحوصات الطبية لما حل به من وعكةٍ صحيّةٍ !
ونسخر أكثر إذا قالوا أن المسؤول الفلاني يعقد اجتماعات مغلقة في الخارج يناقش فيها حل بعض أمور الأمّة ألاستثنائية ويعزز فيه العلاقات الثنائية !
واليوم لم نعد نضحك حتى ونحن نرى ونشاهد شرّ البليّة .
فهذا (معمر) ألقذافي يقسم بالكتاب الأخضر أنه لو كان مسئولا عن ليبيا لاستقال!
وأخيه علي عبد الله (صالح )يقول لو أنّ هناك رجلا واحدا مؤهلا في اليمن لسلّم السلطة إليه فورا ، ولا يتورع عن وصفه لشعب اليمن بالشعب العظيم !
وبشّار ( الأسد ) يؤكد أن المتظاهرين هم من المدسوسين وليس من السوريين ، وأن الدبابات التي تتواجد في الشوارع وتقتل الناس هي بطلب من السوريين المقتولين أنفسهم !
وحلف ( النيتو) يقول أنّ يهاجم ليبيا ويدمرها لحماية المدنيين ( لاأعلم لماذا لا يمسكون بالقذافي مثل صدام وبن لادن) !
وآخر وأكبر كذبة للأمريكان هو ما أدّعوه من أنهم قبروا بن لادن في البحر ؛ مرّة لأنهم لم يجدوا أي دولة في العالم تستقبله ( مع أنهم قبروه في أفغانستان المحتلة ) . ومرّة أخرى يقولون أنهم يخافون من أن يصبح قبره مزارا للسلفية الجهادية ، مع أنّ هذا لا يمكن أن يكون في معتقدات أهل السلف !
والحقيقة أنّ بن لادن ليس الذي يدعي الأمريكان أنهم قتلوه ، فالمقتول لحيته سوداء حالكة وبن لادن قد أصبحت لحيته بيضاء ناصعة . وأن بن لادن موجود في ليبيا يحارب إلى جانب الثوار حسب شهادة معمر القذافي !
وإذا تريدون النصيحة فعلموا أولادكم الكذب . فالكذب ( منجاة ) !
تعليق