رئيس بلدي المندق: منح الصلاحيات للأعضاء يحقق تطلعات الناخبين
عبدالرحمن أبو رياح - الباحة
أكد رئيس المجلس البلدي في محافظة المندق عبدالعزيز بن عبدالله الزهراني أن دور المجالس البلدية ضعيف جدًا بسبب عدم منح صلاحيات لأعضائها وتقسيمهم إلى منتخب ومعين، ويزيد من ضعفها -على حد تعبيره- تعيين رئيس البلدية رئيسًا للمجلس.
وأكد في حديث لـ “المدينة” أن الفترة الأولى من عمر المجالس البلدية ليس لها دور واضح ولا صلاحيات من خلالها يقدم المطلوب منها.
قال الزهراني: لن تتحقق رغبة الناخبين ما لم يكن لدى العضو المنتخب صلاحيات تؤهله لتحقيق طلبات الناخبين، وقد كبلت الأنظمة المجالس البلدية وجعلتها صورة بلا روح، فالمندق على سبيل المثال لا يحظى المجلس باستجابة من رئيس البلدية عندما يطلب منه استفسارًا معينًا.
وأشار إلى أن النظام العالمي السائد ينص على دور المجلس البلدي على أنه لسان حال المواطن وصوته المعبر عن تحقيق آماله وتأمين طموحاته واحتياجاته، ويشمل ذلك النظام مرافق الحياة جميعها، حيث تشرف المجالس البلدية وتراقب أغلب إذا لم تكن جميع الأجهزة التي تدير المرافق العامة ومناقشة كل ما تحتاجه المدن الخاضعة للرقابة البلدية، فإذا لم يكن المجلس مخولا لبحث الأمور المتعلقة بالتخطيط والتنظيم، وكل ما يتعلق بأمور البلدية فوجوده وعدمه سواء، وإذا أمعنا النظر في التعليمات المصاحبة لبدء الانتخابات يخيل لمن يتأملها أن صلاحيات العضو ليس لها أهمية تذكر.
وأضاف الزهراني قائلا: إذا كان المجلس البلدي يرتبط بالمتطلبات اليومية للمواطن، والمطلوب العمل على تلبيتها وتأمينها في يسر وسهولة، فإنه يجب أن توسع الصلاحيات، فإذا لم يكن عضو المجلس البلدي مخولا لبحث الأمور المتعلقة بالصرف الصحي والبيئة وتلوث الأرض وإشعار الخدمات ومشاكل النقل العام وتذليل عثرات السياحة، فماذا تبقى للعوض إذا؟.
وقال رئيس المجلس البلدي في المندق: إن ما يزيد الطين بلة أنه إذا تولى رئاسة المجلس البلدي رئيس البلدية خصوصا إذا كان ممن كان يصم أذنيه عن تلبية احتياجات المجتمع، وتفشي الفساد في زمنه بتلك البلدية المنكوبة بذلك الرئيس، وإذا أضيف إليه رئاسة المجلس عندها سيبقى الوضع على نهجه السابق، ويتحقق إحباط ما كان يحلم به جمهور الناخبين من وعود المرشحين، وكيف يتم اكتشاف الخلل ومعالجة القصور إذا كان هناك روتين أكل عليه الدهر وشرب وهو المعمول به في زمن رئيس البلدية والمجلس البلدي وهو لا يزال يرأسهما من تفشي ذلك الروتين العقيم وحل الفساد تحت سمعه وبصره، فكيف يتم إصلاح ما ينبغي إصلاحه؟ وما هو المأمول من مجلس رئيسه رئيس البلدية ذلك؟
وعن المشاركة في المجالس البلدية قال الزهراني: لا شك أن الالتحاق بالمجالس البلدية والانتظام في عضويتها أمر مطلوب من الرجل الأمين الحريص على مصلحة أمته ومجتمعه، هذا إذا تغير الوضع الحالي وقدم لنظام المجلس صلاحيات يستطيع من خلالها العضو أن يبدي رأيه وتطلعاته ويحقق الهدف الذي يؤمله الناخبون منه. فحين يكون بمقدور المجلس الوصول إلى تصحيح الأوضاع بتلبية طلبات الوطن والمواطن فلا بأس، أما أن تبقى المجالس البلدية مجرد مسكن وصورة بلا روح ووضع المنتخب ليكون قذيفة في فم المدفع، لذلك فإني لا أشجع أحدا بترشيح نفسه أو نصيحة غيره بالترشيح.
المصدر :
عبدالرحمن أبو رياح - الباحة
أكد رئيس المجلس البلدي في محافظة المندق عبدالعزيز بن عبدالله الزهراني أن دور المجالس البلدية ضعيف جدًا بسبب عدم منح صلاحيات لأعضائها وتقسيمهم إلى منتخب ومعين، ويزيد من ضعفها -على حد تعبيره- تعيين رئيس البلدية رئيسًا للمجلس.
وأكد في حديث لـ “المدينة” أن الفترة الأولى من عمر المجالس البلدية ليس لها دور واضح ولا صلاحيات من خلالها يقدم المطلوب منها.
قال الزهراني: لن تتحقق رغبة الناخبين ما لم يكن لدى العضو المنتخب صلاحيات تؤهله لتحقيق طلبات الناخبين، وقد كبلت الأنظمة المجالس البلدية وجعلتها صورة بلا روح، فالمندق على سبيل المثال لا يحظى المجلس باستجابة من رئيس البلدية عندما يطلب منه استفسارًا معينًا.
وأشار إلى أن النظام العالمي السائد ينص على دور المجلس البلدي على أنه لسان حال المواطن وصوته المعبر عن تحقيق آماله وتأمين طموحاته واحتياجاته، ويشمل ذلك النظام مرافق الحياة جميعها، حيث تشرف المجالس البلدية وتراقب أغلب إذا لم تكن جميع الأجهزة التي تدير المرافق العامة ومناقشة كل ما تحتاجه المدن الخاضعة للرقابة البلدية، فإذا لم يكن المجلس مخولا لبحث الأمور المتعلقة بالتخطيط والتنظيم، وكل ما يتعلق بأمور البلدية فوجوده وعدمه سواء، وإذا أمعنا النظر في التعليمات المصاحبة لبدء الانتخابات يخيل لمن يتأملها أن صلاحيات العضو ليس لها أهمية تذكر.
وأضاف الزهراني قائلا: إذا كان المجلس البلدي يرتبط بالمتطلبات اليومية للمواطن، والمطلوب العمل على تلبيتها وتأمينها في يسر وسهولة، فإنه يجب أن توسع الصلاحيات، فإذا لم يكن عضو المجلس البلدي مخولا لبحث الأمور المتعلقة بالصرف الصحي والبيئة وتلوث الأرض وإشعار الخدمات ومشاكل النقل العام وتذليل عثرات السياحة، فماذا تبقى للعوض إذا؟.
وقال رئيس المجلس البلدي في المندق: إن ما يزيد الطين بلة أنه إذا تولى رئاسة المجلس البلدي رئيس البلدية خصوصا إذا كان ممن كان يصم أذنيه عن تلبية احتياجات المجتمع، وتفشي الفساد في زمنه بتلك البلدية المنكوبة بذلك الرئيس، وإذا أضيف إليه رئاسة المجلس عندها سيبقى الوضع على نهجه السابق، ويتحقق إحباط ما كان يحلم به جمهور الناخبين من وعود المرشحين، وكيف يتم اكتشاف الخلل ومعالجة القصور إذا كان هناك روتين أكل عليه الدهر وشرب وهو المعمول به في زمن رئيس البلدية والمجلس البلدي وهو لا يزال يرأسهما من تفشي ذلك الروتين العقيم وحل الفساد تحت سمعه وبصره، فكيف يتم إصلاح ما ينبغي إصلاحه؟ وما هو المأمول من مجلس رئيسه رئيس البلدية ذلك؟
وعن المشاركة في المجالس البلدية قال الزهراني: لا شك أن الالتحاق بالمجالس البلدية والانتظام في عضويتها أمر مطلوب من الرجل الأمين الحريص على مصلحة أمته ومجتمعه، هذا إذا تغير الوضع الحالي وقدم لنظام المجلس صلاحيات يستطيع من خلالها العضو أن يبدي رأيه وتطلعاته ويحقق الهدف الذي يؤمله الناخبون منه. فحين يكون بمقدور المجلس الوصول إلى تصحيح الأوضاع بتلبية طلبات الوطن والمواطن فلا بأس، أما أن تبقى المجالس البلدية مجرد مسكن وصورة بلا روح ووضع المنتخب ليكون قذيفة في فم المدفع، لذلك فإني لا أشجع أحدا بترشيح نفسه أو نصيحة غيره بالترشيح.
المصدر :
تعليق