غبت عدة أيام فوجدت صديقي بن عبوش يسأل عني في ( الفيس بوك ) . وصديقي هنا كلمة شمولية على غرار الأنظمة العربية،وإلا فإن أبا محمد أكثر من صديق فهو زميل ورحيم واشترك معه في أشياء كثيرة جدا.
وأجبته هناك عن علومي وأرفقت صورا توضيحية ،مرّة أرعى الغنم مع بنغالي في تربة وأخرى أرعى الأبل مع سوداني في مكان آخر .
واليوم وقد مرّ عدة أيام ولم أجد له أثرا لا هنا ولا هناك فإنني قلقلت عليه وتسآءلت أين هو ؟
وكماهو معلوم أنني مرابط هذه الأيام أمام شاشات التلفزة أراقب الأحداث المؤلمة ، للدرجةالتي ملّ مني أبني الذي يتأفف ويتضايق كلّما أمسكت بالريموت كنترول ويردد : ألا يكفي أنهم سيضعونها في التاريخ ، لا بد من فرضها علينا هنا في كل ساعة ؟ يقصد أخبارالثورات العربية والثيران الحاكمين .
والحقيقةأنه دار في خلدي أن أبا محمد قد ذهب أما إلى ليبيا أو اليمن أو إلى سوريا، ولكنني لم أره على كثر ما (بحْلقت ) في الشاشة واقتربت منها كلما رأيت له شبيها...!
واليوم وقد صحيت مبكرا لأتابع بكل اهتمام زواجا العصر لوليم وكيت ويمبلدون ، حيث يذكرني بزواجي الذي كان الجماعة منقسمين فيه إلى حزبين متشددين ، حزب مع القبيلة وآخر مع القومية ، حتى أنهم انقسموا في (المعراض) إلى قسمين ، قسم دار على القرية بالطريقة التقليدية ( عكس عقارب الساعة ) والآخر عكْسهم، فتقابلا في ( زنقة ) ضيقة غرب القرية ووقف كل منهما في طريق الآخر ، ولم يفكهماإلا الآذان .
وبما أن أبا محمد وأنا نشترك في أشياء كثيرة فقد ظننته من ضمن المعازيم للزواج الملكي ،حيث أننا من المتابعين والمهتمين بالأتيكيت والجمال ، فقد عشقنا (الليدي ) ديانا وراقبنا وزواجها ، وحسدنا تشارلز عليها وتمنينا أنها لنا بدلا منه ، وبكينا عليها ورددنا مع اللخمي قصيدته الشهيرة؛ ليتنا وقت الحدث كنا نصيّف في ضواحي لندن .
وقد بقيت أراقب لوقت طويل ، أميّل راسي وأتابعكل ظل أراه يشبه صديقي العزيز ، لعلي أراه فعلا من ضمن المعازيم ، حتى أفاخر وأعلن أن لي صديق حضر الزواج الملكي، فلم يعد ممكنا أن توجّه إليّ الدعوة شخصيا للحضور فقد أصبحت من المتقاعدين الذين نسيهم حتى زملاءهم هنا في هذا المنتدى !
وأجبته هناك عن علومي وأرفقت صورا توضيحية ،مرّة أرعى الغنم مع بنغالي في تربة وأخرى أرعى الأبل مع سوداني في مكان آخر .
واليوم وقد مرّ عدة أيام ولم أجد له أثرا لا هنا ولا هناك فإنني قلقلت عليه وتسآءلت أين هو ؟
وكماهو معلوم أنني مرابط هذه الأيام أمام شاشات التلفزة أراقب الأحداث المؤلمة ، للدرجةالتي ملّ مني أبني الذي يتأفف ويتضايق كلّما أمسكت بالريموت كنترول ويردد : ألا يكفي أنهم سيضعونها في التاريخ ، لا بد من فرضها علينا هنا في كل ساعة ؟ يقصد أخبارالثورات العربية والثيران الحاكمين .
والحقيقةأنه دار في خلدي أن أبا محمد قد ذهب أما إلى ليبيا أو اليمن أو إلى سوريا، ولكنني لم أره على كثر ما (بحْلقت ) في الشاشة واقتربت منها كلما رأيت له شبيها...!
واليوم وقد صحيت مبكرا لأتابع بكل اهتمام زواجا العصر لوليم وكيت ويمبلدون ، حيث يذكرني بزواجي الذي كان الجماعة منقسمين فيه إلى حزبين متشددين ، حزب مع القبيلة وآخر مع القومية ، حتى أنهم انقسموا في (المعراض) إلى قسمين ، قسم دار على القرية بالطريقة التقليدية ( عكس عقارب الساعة ) والآخر عكْسهم، فتقابلا في ( زنقة ) ضيقة غرب القرية ووقف كل منهما في طريق الآخر ، ولم يفكهماإلا الآذان .
وبما أن أبا محمد وأنا نشترك في أشياء كثيرة فقد ظننته من ضمن المعازيم للزواج الملكي ،حيث أننا من المتابعين والمهتمين بالأتيكيت والجمال ، فقد عشقنا (الليدي ) ديانا وراقبنا وزواجها ، وحسدنا تشارلز عليها وتمنينا أنها لنا بدلا منه ، وبكينا عليها ورددنا مع اللخمي قصيدته الشهيرة؛ ليتنا وقت الحدث كنا نصيّف في ضواحي لندن .
وقد بقيت أراقب لوقت طويل ، أميّل راسي وأتابعكل ظل أراه يشبه صديقي العزيز ، لعلي أراه فعلا من ضمن المعازيم ، حتى أفاخر وأعلن أن لي صديق حضر الزواج الملكي، فلم يعد ممكنا أن توجّه إليّ الدعوة شخصيا للحضور فقد أصبحت من المتقاعدين الذين نسيهم حتى زملاءهم هنا في هذا المنتدى !
تعليق