شيخنا العزيز أبا عبد العزيز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فترة تارخية مضت وانتهت . سواء أدركناها أم لم ندركها ، فاليوم لم يعد هناك مجال للسكوت ولا للفساد . فالأعلام ووسائل الإتصالات الحديثة لن تترك مجال إلا لما هو حق وصحيح . ونحن مواطنين مخلصين لا يستطيع أحد أن يزايد علينا ، وإذا كشفنا عن أمراضنا وشخصناها وطلبنا معالجتها فإن ذلك أقل واجبات وطننا علينا، والأوطان لا يجب أن تعالج بالتخدير . بل بالتغيير ، حتى لا نصل كما وصلنا غيرنا إلى التدمير لا قدّر الله .
تحياتي وتقديري .

بسم الله الرحمن الرحيم
انه الجمود واتباع المثل( خلها على تركيبة الشيبة), او قولهم الله لايغير علينا, لايوجد عندنا مفكرون يقودون الامة او(يوجد ولكنهم مغيبين عن المشهد ومعطلين)
الخوف المرضي من الاخر والتردد في اخذ قرارات مفصلية هو مانعاني منه منذ زمن طويل كذلك عدم الثقة بالنفس من المشاكل التي ستؤدي بنا الى الانغلاق والبقاء على الهامش زمنا طويلا,( تخيل مسؤولين كبار في مواقع حساسة لاعلاقة لهم بالتقنية الحديثة ولا يعون اهميتها, اقصى مايعرفونه هو استخدام الجوال في الاتصال و الرد و فتح الرسائل) هل تنتظر منهم أو تأمل منهم تجديد او تطور,أنا أرى أنه لايوجد توافق بينهم وبين العصر الحديث ( كل مرحلة ولها رجالها), مع احترامي للجيل القديم وماقدموه في زمنهم ولكن هذا حال الدنيا لاتبقى على حال,

استاذنا هؤلاء تمددوا حتى غطوا اقدامهم بأغطية غيرهم .... زورا وصالوا وجالوا
والإعلام الحر هو المنقذ في كشف ماتحت اللحاف ولكن اين نجد ذلك الاعلام غير الموجه.

الأستاذ العزيز أحمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله إن سرّ تأخرنا وحجر الزاوية في معاناتنا هي تلك العقول القديمة التي تقول أنت أنها يادوب تتعامل مع الجوال بينما بعضهم لا يعرف حتى التعامل مع الجوال ولا زال على رأس الهرم يلازمه مرافق لفتح الجوال والإتصال والرد ... وهكذا .
أوباما عندما ترشح كان يتواصل مع جمهورة بالبلاك بيري ، وبعض مسؤولينا لا يعرف يكتب رسالة إلى اليوم في الجوال .
في نظام الضباط مثلا مادة تنص على أن مدة لواء سنتان ، تمدد سنتان أخريان في حالة الضرورة ، وإذا كان هذا اللواء عبقريا ولا يمكن التفريط فيه فيمدد له سنة ، أي خمس سنوات حدّ أقصى . وهذا نظام توصل إليه خبراء العلوم الأجتماعية والنفسية والطبية فلا يمكن أن يتحمل هذه الرتبة أكثر من هذه المدة في هذا العمر . فلماذا يبقى عندنا اللواء إحدى وعشرين سنة في نفس المكان وفي نفس المنصب . أكثرهم أصبحوا معاقين جسديا ولم يكونوا الأفضل فكريا ، وقس على ذلك بقية المؤسسات الحكومية كوزير الخدمة المدنية مثلا . إن هذا هو سرّ تخلفنا ومعاناتنا .
تحياتي لك .

الأستاذ العزيز أبا صخر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم الإعلام الحر أصبح القوة التي لا يستطيع مقاموتها أحد ، وإذا لم يولد بعد عندنا فإنه قد شب عن الطوق عند غيرنا ، والعالم اليوم أصبح مثل راحة اليد ، والذي لا يستوعب ذلك فأقرأ عليه السلام .
مساكين أولئك الذي لم يستوعبوا المرحلة وبقيوا مخدرين فسيغتالهم الطوفان وهم لا يشعرون .
تحياتي وأمنياتي .