بسم الله الرحمن الرحيم
فى تطور جديد بقضية الدكتور منير القرنى الملحق الثقافى السابق فى لبنان ،والذى تم إقصاءه عن العمل على خلفية رفضه التوقيع على شهادة مزورة لنجلة وزير العدل السابق وهى القضية التى شغلت الرأى العام خلال الأيام الماضية ، طالب القرنى اليوم فى بيان حصلت الوئام على نسخة منه بتطبيق حكم الشرع على كل المتورطين وأطراف القضية مؤكداً أنه لم يكن ينوى الخوض فى تفاصيل القضية مفضلاً مراقبة ردود الأفعال حول القضية ولكن ما لمسه من كبر وتعنت وعدم اعتراف بسلامة موقفه على حد وصفه ،هو ما دفعه لإصدار هذا البيان والذى جاء نصه كالاتى :
.
كنت قد تركت تعمدا الخوض في موضوع قصة الشهادة المزورة لابنة ذلك الرجل المسؤول وما حدث إثرها من تعنت الوزارة الجائر لاقصائي عن العمل في الملحقية..
نعم قد تجنبت على وجه القصد الحديث في هذا الموضوع لعدة أيام وذلك لأرى الكثير من ردود الأفعال تجاه هذه القصة,وأرقب عن كثب المزيد من الأصداء حيال تلك القضية,ومن خلال متابعتي الدقيقة لمجريات هذا الحدث رأيت تفاعلا ايجابيا كبيرا من أهل الشرف والنبل والنزاهة,وهذا بحق يستلزم الفخر ويدعو للإعتزاز,
كما أنني في المقابل قد لمست من أهل الباطل إصرارا على السعي قدما فيه دون وازع من دين أو رادع من خلق,إنه امتداد للصراع الأزلي بين الحق والباطل,ومشهد من مشاهد مقاومة الخير للشر,
وصورة حية للعراك بين قوى الصلاح وأرباب الفساد ,وفي نهاية المطاف سينتصر الحق بإذن الله,وتعلو حينها راية الخير والشرف والفضيلة..
إن أجمل تحية أهديها في هذا الموقف للقيادة الرشيدة -أيدها الله بتوفيقه- إذ أنها تسعى مشكورة لإظهار الحق وإبراز الحقيقة من خلال العديد من الجهات الرسمية المختصة,أما كل شريف نزيه مخلص جعل من هذه القضية محور اهتمامه فهو جدير بأن يوصف بكل مافي قاموس النبل من معاني,
وحري بالفعل أن يحاط بأجمل كلمات التقدير والثناء والعرفان, فهو من حبه لدينه ومليكه ووطنه,ومن غيرته الشديدة على الصالح العام جعل مدار عنايته ترقب هذا الموقف ليسفر عما قريب بإذن الله إلى ظهورالنتائج المرضية التي ينتظرها كل شرفاء هذا الوطن الشامخ,
أما ما رأيته من أصحاب الطرف الآخر خلال الفترة الماضية فهو أمر يثير الدهشة ويدعو للاستغراب فبدلا من أن يعترفوا بالحق ويذعنوا له نجدهم يكابروا ويصروا على ما فعلوا,بل وتعدوا ذلك إلى اتهام غيرهم بالزوروالكذب والبهتان ليضللوا وجه الحقيقة بجملة من الافتراءات الكاذبة والادعاءات المغرضة والتي لاتصدق إلا عليهم,قاصدين بذلك أن يوقعوا بالملامة على الآخرين ليظهروا أمام الرأي العام وهم يرتدون ثوب الاخلاص والطهر والبراءة!متناسين بذلك قول الله عز وجل ( ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرمي به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا)
الا فليعلموا أن أقنعة الزيف قد زالت,وأن ذلك الطلاء الماكر قد تلاشى من على الوجوه لتظهرعندها الحقائق جلية ناصعة لاغش فيها ولاتدليس,وحينها فلن يستطيع أهلها أن يخادعوا الناس مرة أخرى مهما ابتكروا من الوسائل أواخترعوا من الأساليب لأن حقيقتهم قد ظهرت أمام العيان بعدما انقشعت عنهم أغطية الزيف والبطلان..لم أكن اتوقع على الإطلاق أن ينبري أحد مسؤلي وزارة التعليم العالي ليحاول أن يزيل التهمة عن نفسه من خلال قذف الآخرين بالباطل,ليبررللناس بأن موقفه نبيل في هذه القضية ,ظانا بأنه من خلال ذلك سيقنع الناس بأنه قد أصبح من دعاة الصدق وحراس الفضيلة!
بئس منه هذا الفعل الذي أساء به لنفسه ولوزارته قبل أن يسيء به لأي شخص آخر,كيف سمح لقلمه البائس أن يتعرض للذمم الشريفة والضمائر النبيلة دون أي وجه حق سوى أنه أراد أن يتخذ من ذلك مطية ليخرج نفسه من الإدانة و يرضي بذلك مسؤلي الوزارة راميا بالقيم والأخلاق والمبادئ عرض الحائط,هذا وإنه قد تناسى أن المسوؤل لن ينفعه وأن المنصب لن يدعمه إذا وقف بين يدي الله للاقتصاص والمحاسبة ,وبما أن الله قد قيض لمملكتنا الغالية ولاة أمرعدول يطبقون شرع الله فيها,لذا فإنني التمس من مليكنا العادل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز -حفظه الله- بأن يوجه بتطبيق حكم الشرع في جميع أطراف القضية والتي على أساسها تم إقصائي عن العمل بالملحقية,
إنني أرغب أن يظهر العدل من أرض العدل بأمر الملك العادل,سأكون سعيدا إن وقفت مع جميع رموز القضية وجها لوجه أمام القضاء الشرعي دون أي اعتبارات لاسم أو جاه أو منصب,فإن كان لهم حق فسيأخذونه مني هناك,وإن كان لي حق فساستقطعه منهم من خلال عدالة الشريعة التي يتساوى فيها الكبير والصغير,وسيرون إن وقفنا غدا في ميدان القضاء من سيكون أظهر في الحجة والبيان وأقوى في الأدلة والبرهان,إنَ من المناسب أن يكون حكم الشرع هو الفيصل في هذه القضية,حتى لايستمرأصحاب الطرف الآخر في اتخاذ وسائل الإعلام منبرا لعرض شبهاتهم الآثمة وردودهم الهزيلة سواء أكان ذلك من خلالهم أو من خلال من تربطهم بهم مصلحة أو علاقة..هذا والله يرشدنا وإياهم إلى بلوغ الحق ونيل الصواب وإدراك سبل الهداية.
الشهادة المزورةكانت باسم الجامعة الامريكية ببيروت : باسم الطالبة : مي عبد الله ال الشيخ , وزير العدل السابق ورئيس مجلس الشورى حاليا.
ملاحظة: ( مي : اسم مودرن خالص خالص)
لك الله يادكتور منير القرني,
فى تطور جديد بقضية الدكتور منير القرنى الملحق الثقافى السابق فى لبنان ،والذى تم إقصاءه عن العمل على خلفية رفضه التوقيع على شهادة مزورة لنجلة وزير العدل السابق وهى القضية التى شغلت الرأى العام خلال الأيام الماضية ، طالب القرنى اليوم فى بيان حصلت الوئام على نسخة منه بتطبيق حكم الشرع على كل المتورطين وأطراف القضية مؤكداً أنه لم يكن ينوى الخوض فى تفاصيل القضية مفضلاً مراقبة ردود الأفعال حول القضية ولكن ما لمسه من كبر وتعنت وعدم اعتراف بسلامة موقفه على حد وصفه ،هو ما دفعه لإصدار هذا البيان والذى جاء نصه كالاتى :
.
كنت قد تركت تعمدا الخوض في موضوع قصة الشهادة المزورة لابنة ذلك الرجل المسؤول وما حدث إثرها من تعنت الوزارة الجائر لاقصائي عن العمل في الملحقية..
نعم قد تجنبت على وجه القصد الحديث في هذا الموضوع لعدة أيام وذلك لأرى الكثير من ردود الأفعال تجاه هذه القصة,وأرقب عن كثب المزيد من الأصداء حيال تلك القضية,ومن خلال متابعتي الدقيقة لمجريات هذا الحدث رأيت تفاعلا ايجابيا كبيرا من أهل الشرف والنبل والنزاهة,وهذا بحق يستلزم الفخر ويدعو للإعتزاز,
كما أنني في المقابل قد لمست من أهل الباطل إصرارا على السعي قدما فيه دون وازع من دين أو رادع من خلق,إنه امتداد للصراع الأزلي بين الحق والباطل,ومشهد من مشاهد مقاومة الخير للشر,
وصورة حية للعراك بين قوى الصلاح وأرباب الفساد ,وفي نهاية المطاف سينتصر الحق بإذن الله,وتعلو حينها راية الخير والشرف والفضيلة..
إن أجمل تحية أهديها في هذا الموقف للقيادة الرشيدة -أيدها الله بتوفيقه- إذ أنها تسعى مشكورة لإظهار الحق وإبراز الحقيقة من خلال العديد من الجهات الرسمية المختصة,أما كل شريف نزيه مخلص جعل من هذه القضية محور اهتمامه فهو جدير بأن يوصف بكل مافي قاموس النبل من معاني,
وحري بالفعل أن يحاط بأجمل كلمات التقدير والثناء والعرفان, فهو من حبه لدينه ومليكه ووطنه,ومن غيرته الشديدة على الصالح العام جعل مدار عنايته ترقب هذا الموقف ليسفر عما قريب بإذن الله إلى ظهورالنتائج المرضية التي ينتظرها كل شرفاء هذا الوطن الشامخ,
أما ما رأيته من أصحاب الطرف الآخر خلال الفترة الماضية فهو أمر يثير الدهشة ويدعو للاستغراب فبدلا من أن يعترفوا بالحق ويذعنوا له نجدهم يكابروا ويصروا على ما فعلوا,بل وتعدوا ذلك إلى اتهام غيرهم بالزوروالكذب والبهتان ليضللوا وجه الحقيقة بجملة من الافتراءات الكاذبة والادعاءات المغرضة والتي لاتصدق إلا عليهم,قاصدين بذلك أن يوقعوا بالملامة على الآخرين ليظهروا أمام الرأي العام وهم يرتدون ثوب الاخلاص والطهر والبراءة!متناسين بذلك قول الله عز وجل ( ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرمي به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا)
الا فليعلموا أن أقنعة الزيف قد زالت,وأن ذلك الطلاء الماكر قد تلاشى من على الوجوه لتظهرعندها الحقائق جلية ناصعة لاغش فيها ولاتدليس,وحينها فلن يستطيع أهلها أن يخادعوا الناس مرة أخرى مهما ابتكروا من الوسائل أواخترعوا من الأساليب لأن حقيقتهم قد ظهرت أمام العيان بعدما انقشعت عنهم أغطية الزيف والبطلان..لم أكن اتوقع على الإطلاق أن ينبري أحد مسؤلي وزارة التعليم العالي ليحاول أن يزيل التهمة عن نفسه من خلال قذف الآخرين بالباطل,ليبررللناس بأن موقفه نبيل في هذه القضية ,ظانا بأنه من خلال ذلك سيقنع الناس بأنه قد أصبح من دعاة الصدق وحراس الفضيلة!
بئس منه هذا الفعل الذي أساء به لنفسه ولوزارته قبل أن يسيء به لأي شخص آخر,كيف سمح لقلمه البائس أن يتعرض للذمم الشريفة والضمائر النبيلة دون أي وجه حق سوى أنه أراد أن يتخذ من ذلك مطية ليخرج نفسه من الإدانة و يرضي بذلك مسؤلي الوزارة راميا بالقيم والأخلاق والمبادئ عرض الحائط,هذا وإنه قد تناسى أن المسوؤل لن ينفعه وأن المنصب لن يدعمه إذا وقف بين يدي الله للاقتصاص والمحاسبة ,وبما أن الله قد قيض لمملكتنا الغالية ولاة أمرعدول يطبقون شرع الله فيها,لذا فإنني التمس من مليكنا العادل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز -حفظه الله- بأن يوجه بتطبيق حكم الشرع في جميع أطراف القضية والتي على أساسها تم إقصائي عن العمل بالملحقية,
إنني أرغب أن يظهر العدل من أرض العدل بأمر الملك العادل,سأكون سعيدا إن وقفت مع جميع رموز القضية وجها لوجه أمام القضاء الشرعي دون أي اعتبارات لاسم أو جاه أو منصب,فإن كان لهم حق فسيأخذونه مني هناك,وإن كان لي حق فساستقطعه منهم من خلال عدالة الشريعة التي يتساوى فيها الكبير والصغير,وسيرون إن وقفنا غدا في ميدان القضاء من سيكون أظهر في الحجة والبيان وأقوى في الأدلة والبرهان,إنَ من المناسب أن يكون حكم الشرع هو الفيصل في هذه القضية,حتى لايستمرأصحاب الطرف الآخر في اتخاذ وسائل الإعلام منبرا لعرض شبهاتهم الآثمة وردودهم الهزيلة سواء أكان ذلك من خلالهم أو من خلال من تربطهم بهم مصلحة أو علاقة..هذا والله يرشدنا وإياهم إلى بلوغ الحق ونيل الصواب وإدراك سبل الهداية.
الشهادة المزورةكانت باسم الجامعة الامريكية ببيروت : باسم الطالبة : مي عبد الله ال الشيخ , وزير العدل السابق ورئيس مجلس الشورى حاليا.
ملاحظة: ( مي : اسم مودرن خالص خالص)
لك الله يادكتور منير القرني,
تعليق