.
*****
صحيفة سبق الإلكترونية
الجمعة 29/03/1432هـ
حذر من أصحاب البيانات الإصلاحية ووصفها بـ "الخائبة"
إمام المسجد النبوي يحذر من أصحاب الفتن الداعين إلى تغيير نظام الحكم
وقال الشيخ علي الحذيفي في خطبة الجمعة اليوم "إن بعض الناس ممن لم يقدر النعم حق قدرها وممن تأثر مما يرى ويسمع من المؤثرات الضالة ، ممن اغمض عينيه عن الحقائق ، وهم قلة في عدد المجتمع ، انفردوا بآراء ضالة ، ويريدون أن تتغير البلاد ومن عليها ، ويسعون لفتح ابواب من الفتن ، تهلك الحرث والنسل ، وتجلب الكوارث ، فحرض دعاة فتنة صماء عمياء إلى ثورة على راية لا إله إلا الله محمد رسول الله ، وعلى الخروج على دولة الحرمين ، ودعا اهل هذه الفتنة الضالة المفسدة إلى عزل ولاة الامر وكفى بهذا جرما وشناعة ، ومخالفة لكتاب الله ، وسنة نبيه ، ودعوا إلى ان تكون المملكة ملكية دستورية ، يعزل في النظام الخائب الذي اعلنوه الملك حفظه الله ، من صلاحياته التي خوله إياه الدين الاسلامي ، وبايعه عليها اهل الحل والعقد ،
ولم يحدث في تاريخ المسلمين هذا المطلب الخاسر الخائب ، ولكن الله اراد ان يظهر مخازي هذه الفتن التي اعلنوها ، ومن وقع عليها ، وحذر لئلا يغتر بها الشباب ، لان دعاة هذه الفتنة يحققون بما يطالب به المتربصون ، والمظاهرات الغوغائية لا محل لها في بلادنا ، بلاد التوحيد لان الشريعة الاسلامية هي المهيمنة على البلاد ، وهناك فرق بين من يدعي إلى التوحيد وبين غيره ، وبين من يحب شعبه ويشفق عليهم ، وبين من يقتل شعبه وما وقع في البلاد التي غيرت حكامها ، ونظم الحكم فيها ، امر يخصهم ، وهو اعلم بما يصلحهم ، ومن الاسباب التي دعت إلى الثورات انعدام التعامل بتعاليم الاسلام في العلاقة بين الحاكم والمحكومين ، والقوانين الجاهلية تفسد ولاتصلح ،
وقال الواجب عند الزعازع والفتن ان نكون يدا واحدة وصفا واحدا حكامنا ولاة امرنا وعلماؤنا وجميع المواطنين لنحافظ على امننا ووحدتنا ، فإن المتربصين يتمنون اليوم التي تختلف فيه الكلمة ليركبون الموجة "، ووجه الحذيفي نداءا لشباب الوطن بالحذر من المظاهرات الغوغائية ، موضحا أن الاصلا ح الذي يتشدق به المفتونون منوط بولي الامر ونوابه فيما يخص الامورالعامة ويستشيرون العلماء ، والاسلام امر بالنصيحة ولكن ليس النصيحة التحريض على الفتن ، فاحذروا شباب الاسلام التوقيع على البيانات المغرضة ، التي تعرض في الانترنت ، او تكثير سواد اهل الفتن "
وكان الشيخ الحذيفي قد أبتدأ خطبته بالتذكر فيما ينفع الانسان في دنياه وآخرته ، وختم خطبته داعيا الله بأن يحفظ الله أهل ليبيا ويحقن دمائهم .
*****
*****
صحيفة سبق الإلكترونية
الجمعة 29/03/1432هـ
حذر من أصحاب البيانات الإصلاحية ووصفها بـ "الخائبة"
إمام المسجد النبوي يحذر من أصحاب الفتن الداعين إلى تغيير نظام الحكم
حزام الدوسري - المدينة المنورة - سبق:
حذر إمام المسجد النبوي الشيخ علي الحذيفي في خطبة الجمعة اليوم من أصحاب الفتن الداعين إلى تغيير نظام الحكم والدعوة إلى المظاهرات في بلاد الحرمين، كما حذر من أصحاب البيانات الإصلاحية التي وصفها بـ "الخائبة"، والتي تطالب بأن تكون المملكة ملكية دستورية، ويقصدون منها عزل صلاحيات الملك التي خولها إياه الدين، وقال: "يجب أن نكون يداً واحدة عند الفتن"، محذراً الشباب من التوقيع على مثل هذه البيانات التي تنشر على الإنترنت.وقال الشيخ علي الحذيفي في خطبة الجمعة اليوم "إن بعض الناس ممن لم يقدر النعم حق قدرها وممن تأثر مما يرى ويسمع من المؤثرات الضالة ، ممن اغمض عينيه عن الحقائق ، وهم قلة في عدد المجتمع ، انفردوا بآراء ضالة ، ويريدون أن تتغير البلاد ومن عليها ، ويسعون لفتح ابواب من الفتن ، تهلك الحرث والنسل ، وتجلب الكوارث ، فحرض دعاة فتنة صماء عمياء إلى ثورة على راية لا إله إلا الله محمد رسول الله ، وعلى الخروج على دولة الحرمين ، ودعا اهل هذه الفتنة الضالة المفسدة إلى عزل ولاة الامر وكفى بهذا جرما وشناعة ، ومخالفة لكتاب الله ، وسنة نبيه ، ودعوا إلى ان تكون المملكة ملكية دستورية ، يعزل في النظام الخائب الذي اعلنوه الملك حفظه الله ، من صلاحياته التي خوله إياه الدين الاسلامي ، وبايعه عليها اهل الحل والعقد ،
ولم يحدث في تاريخ المسلمين هذا المطلب الخاسر الخائب ، ولكن الله اراد ان يظهر مخازي هذه الفتن التي اعلنوها ، ومن وقع عليها ، وحذر لئلا يغتر بها الشباب ، لان دعاة هذه الفتنة يحققون بما يطالب به المتربصون ، والمظاهرات الغوغائية لا محل لها في بلادنا ، بلاد التوحيد لان الشريعة الاسلامية هي المهيمنة على البلاد ، وهناك فرق بين من يدعي إلى التوحيد وبين غيره ، وبين من يحب شعبه ويشفق عليهم ، وبين من يقتل شعبه وما وقع في البلاد التي غيرت حكامها ، ونظم الحكم فيها ، امر يخصهم ، وهو اعلم بما يصلحهم ، ومن الاسباب التي دعت إلى الثورات انعدام التعامل بتعاليم الاسلام في العلاقة بين الحاكم والمحكومين ، والقوانين الجاهلية تفسد ولاتصلح ،
وقال الواجب عند الزعازع والفتن ان نكون يدا واحدة وصفا واحدا حكامنا ولاة امرنا وعلماؤنا وجميع المواطنين لنحافظ على امننا ووحدتنا ، فإن المتربصين يتمنون اليوم التي تختلف فيه الكلمة ليركبون الموجة "، ووجه الحذيفي نداءا لشباب الوطن بالحذر من المظاهرات الغوغائية ، موضحا أن الاصلا ح الذي يتشدق به المفتونون منوط بولي الامر ونوابه فيما يخص الامورالعامة ويستشيرون العلماء ، والاسلام امر بالنصيحة ولكن ليس النصيحة التحريض على الفتن ، فاحذروا شباب الاسلام التوقيع على البيانات المغرضة ، التي تعرض في الانترنت ، او تكثير سواد اهل الفتن "
وكان الشيخ الحذيفي قد أبتدأ خطبته بالتذكر فيما ينفع الانسان في دنياه وآخرته ، وختم خطبته داعيا الله بأن يحفظ الله أهل ليبيا ويحقن دمائهم .
*****
تعليق