ويستوضحه عمر الخبر فيعلم أن محمد بن ((عمرو بن العاص)) قد أوجعه ضربا فعلا ظهره بالسوط وهو يقول خذها وأنا ابن الاكرمين
لندع انس بن مالك يروي لنا الخبر كما شاهده
يقول :
فوالله انا لجلوس عند عمر وإذا عمرو بن العاص يقبل في أزار ورداء ، فجعل عمر يتلفت باحثا عن ابنه محمد ، فإذا هو خلف أبيه.
فقال عمر : أين المصري
قال : ها انذا يا أمير المؤمنين
قال عمر : خذ الدرة ، واضرب بها ابن الاكرمين..
" فضربه حتى أثخنه ونحن نشتهي أن يضربه ، فلم ينزع حتى أحببنا أن ينزع من كثرة ما ضربه ،
وعمر يقول : اضرب ابن الأكرمين !
ثم قال عمر " أجلها على صلعة عمرو فوالله ما ضربك إلا بفضل سلطانه
قال الرجل : يا أمير المؤمنين قد استوفيت و اشتفيت وضربت من ضربني
قال عمر : أما والله لو ضربته ما حلنا بينك وبينه حتى تكون أنت الذي تدعه
ثم التفت إلى عمرو وقال :
يا عمرو ، متى تعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
عندما نعلم ان عمرو بن العاص كان حاكم مصر وهو صحابي ولاكن العدالة والشريعة فوق الجميع ،، ترى اهو سبب من اسباب انتصار المسلمين في ذلك الزمان
لندع انس بن مالك يروي لنا الخبر كما شاهده
يقول :
فوالله انا لجلوس عند عمر وإذا عمرو بن العاص يقبل في أزار ورداء ، فجعل عمر يتلفت باحثا عن ابنه محمد ، فإذا هو خلف أبيه.
فقال عمر : أين المصري
قال : ها انذا يا أمير المؤمنين
قال عمر : خذ الدرة ، واضرب بها ابن الاكرمين..
" فضربه حتى أثخنه ونحن نشتهي أن يضربه ، فلم ينزع حتى أحببنا أن ينزع من كثرة ما ضربه ،
وعمر يقول : اضرب ابن الأكرمين !
ثم قال عمر " أجلها على صلعة عمرو فوالله ما ضربك إلا بفضل سلطانه
قال الرجل : يا أمير المؤمنين قد استوفيت و اشتفيت وضربت من ضربني
قال عمر : أما والله لو ضربته ما حلنا بينك وبينه حتى تكون أنت الذي تدعه
ثم التفت إلى عمرو وقال :
يا عمرو ، متى تعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
عندما نعلم ان عمرو بن العاص كان حاكم مصر وهو صحابي ولاكن العدالة والشريعة فوق الجميع ،، ترى اهو سبب من اسباب انتصار المسلمين في ذلك الزمان
تعليق