Unconfigured Ad Widget

Collapse

يا أمير المؤمنين هذا مقام العائذ بك

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • الشدوي
    إداري ومؤسس
    • Jan 2001
    • 1254

    يا أمير المؤمنين هذا مقام العائذ بك

    ويستوضحه عمر الخبر فيعلم أن محمد بن ((عمرو بن العاص)) قد أوجعه ضربا فعلا ظهره بالسوط وهو يقول خذها وأنا ابن الاكرمين
    لندع انس بن مالك يروي لنا الخبر كما شاهده
    يقول :

    فوالله انا لجلوس عند عمر وإذا عمرو بن العاص يقبل في أزار ورداء ، فجعل عمر يتلفت باحثا عن ابنه محمد ، فإذا هو خلف أبيه.
    فقال عمر : أين المصري
    قال : ها انذا يا أمير المؤمنين
    قال عمر : خذ الدرة ، واضرب بها ابن الاكرمين..
    " فضربه حتى أثخنه ونحن نشتهي أن يضربه ، فلم ينزع حتى أحببنا أن ينزع من كثرة ما ضربه ،
    وعمر يقول : اضرب ابن الأكرمين !
    ثم قال عمر " أجلها على صلعة عمرو فوالله ما ضربك إلا بفضل سلطانه
    قال الرجل : يا أمير المؤمنين قد استوفيت و اشتفيت وضربت من ضربني
    قال عمر : أما والله لو ضربته ما حلنا بينك وبينه حتى تكون أنت الذي تدعه
    ثم التفت إلى عمرو وقال :
    يا عمرو ، متى تعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا

    عندما نعلم ان عمرو بن العاص كان حاكم مصر وهو صحابي ولاكن العدالة والشريعة فوق الجميع ،، ترى اهو سبب من اسباب انتصار المسلمين في ذلك الزمان
    النجوم الكبيرة تضيء طريق القوافل

    sigpic
  • أبو ماجد
    المشرف العام
    • Sep 2001
    • 6289

    #2
    رضي الله عن عمر بن الخطاب ...... الذي قال فيه عثمان بن عفان رضي الله عنه ما معناه : لقد أتعبت الخلفاء من بعدك . عندما علم أنه ذهب في الهجير ليبحث عن إبل الصدقة التي ضاعت .

    شكرًا أخي الشدوي ، على هذا الموضوع الرائع .

    أخوك / أبو ماجد

    تعليق

    • أحمد الصفحي
      عضو مشارك
      • Jan 2002
      • 234

      #3


      SIZE=3]من مثل عمر رضي الله عنه في عدله فلقد ضرب أروع الأمثلة في العدل والتواضع ,,, ومع ذلك أرسل إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها يستأذنها ليدفن في حجرتها مع صاحبيه,, وسيرة الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه مليئة بالقصص الت ي تحكي عن تواضعه وعدله,,


      ‏حدثنا ‏ ‏قتيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جرير بن عبد الحميد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حصين بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن ميمون الأودي ‏ ‏قال رأيت ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
      ‏يا ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏اذهب إلى أم المؤمنين ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏فقل يقرأ ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏عليك السلام ثم سلها أن أدفن مع صاحبي قالت كنت أريده لنفسي ‏ ‏فلأوثرنه ‏ ‏اليوم على نفسي فلما أقبل قال له ما لديك قال أذنت لك يا أمير المؤمنين قال ‏ ‏ما كان شيء أهم إلي من ذلك المضجع فإذا قبضت فاحملوني ثم سلموا ثم قل يستأذن ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فإن أذنت لي فادفنوني وإلا فردوني إلى مقابر المسلمين إني لا أعلم أحدا أحق بهذا الأمر من هؤلاء النفر الذين توفي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهو عنهم راض فمن استخلفوا بعدي فهو ‏(((‏ الخليفة )))‏ فاسمعوا له وأطيعوا فسمى ‏ ‏عثمان ‏ ‏وعليا ‏ ‏وطلحة ‏ ‏والزبير ‏ ‏وعبد الرحمن بن عوف ‏ ‏وسعد بن أبي وقاص ‏ ‏وولج ‏ ‏عليه شاب من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏فقال أبشر يا أمير المؤمنين ببشرى الله كان لك من القدم في الإسلام ما قد علمت ثم استخلفت فعدلت ثم الشهادة بعد هذا كله فقال ليتني يا ابن أخي وذلك كفافا لا علي ولا لي أوصي ‏(((‏ الخليفة )))‏ من بعدي ‏ ‏بالمهاجرين ‏ ‏الأولين خيرا أن يعرف لهم حقهم وأن يحفظ لهم حرمتهم وأوصيه ‏ ‏بالأنصار ‏ ‏خيرا ‏
      ‏الذين تبوءوا الدار والإيمان ‏
      ‏أن يقبل من محسنهم ويعفى عن مسيئهم وأوصيه بذمة الله وذمة رسوله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن يوفى لهم بعهدهم وأن يقاتل من ورائهم وأن لا يكلفوا فوق طاقتهم ‏




      [
      ]

      تعليق

      Working...