بسم الله الرحمن الرحيم

صدقت اخي ابو احمد في أن قناة الجزيرة رائدة في الإعلام الذي يعرف مايريد , فقد أيدت ودعمت قناة الجزيرة ثورة شباب مصر بل كانت هي أحد المحركين الرئيسيين لهذه الثورة حتى أتت أكلها ونجحت الثورة الى الآن ( سننتظر النهاية لنرى النجاح النهائي ) , وفي الجهة المقابلة لم يكن لقناة الجزيرة أي دور في ثورة ومظاهرات انتخابات ايران , ولم نر لها مايشفع لها في مايحصل في العراق , كما لم نجد في السودان الا دعمها لانفصال الجنوب , وكانت تعمل ليل نهار في محاربة السعودية بالكلام عن القاعدة الأمريكية في الخرج وحين انتقلت تلك القوات الى قطر إضافة الى أكبر مستودع للاسلحة الأمريكية هناك لم يعد للكلام عن القوات الامريكية ذاك الزخم ... وهكذا .. فهي تعرف ماتريد وترى بعين واحدة .
لاأقول أن هناك قنوات أفضل منها فكل قناة ولها أجندتها الخاصة .

وجهة نظر شخصية ( مع اعتذاري لابن يقظان تدخلي قبل حضوره ) .

لك وللجميع خالص التقدير .

عزيزي وصديقي وزميلي العزيز أبا ضيف الله
كلامي عن الجزيرة لا يعني أنني أحبها ، ولكنه اعتراف بدورها . وأرى أيها العزيز أن قطر كدولة تسير أيضا في الطريق الصحيح ،حيث أتخذت لها هدفا وهو التنمية بشكل سليم . وقد كنت حاضرا في مجلس فيه رجل أعمال يتكلم عن معاناته مع دول الخليج حيث يطلب منه بعض المسؤولين في بعض الدول المشاركة في اي مشروع يرسي عليه ، إلا في قطر وعمان ، فلا يوجد شروط إلا شروط جودة التنفيذ ودقته . أما حكاية القاعدة الأمريكية فلها حديث آخر قد يطول وأنت أدرى ...!

بسم الله الرحمن الرحيم

أتمنى أن تكون قطر في طريق التنمية الصحيحة .
نشاهد في مدن الشرقية وفي الأحساء خاصة عدد كبير من القطريين يتسوقون هناك ويشتكون من صعوبة المعيشة في قطر .

..
كنا فيما مضى نقول مثل هذا عن الامارات ودبي تحديدا واكتشفنا أنها أصبحت مديونة بل ملكا للأجانب ولم يبق منها إلا الاسم .

لك مني كل التقدير والتحية .

أخي الكريم ابن مرضي
الجزيرة شكلت الوعي العربي الذي سلب بفعل القنوات الرسمية هذا هو الواقع ، لكني سأعتذر لك أنا أيضا بالقول إن هذه القناة بدأت تحيد عن خطها السابق ولم يعد لها سوى الرأي ولا رأي آخر .
اليوم قناة الجزيرة لم تعد هي التي كانت بالأمس فقد باتت أداة بيد المجوس الإيرانيين يقمعون بها الأنظمة السنية ويسقطون بها من يريدون لكن هذه الأنظمة السنية هشة وضعيفة وأوجدت مساحة كبيرة للإعلام لكي ينخر جسدها المتهالك .
لم تستطع هذه الأنظمة تحصين جبهتها الداخلية ضد المؤثرات الأجنبية مماجعلها فريسة سهلة للنخر وتكالب الضباع .
موزة وحمد لديهم أكبر قوة عظمى ب وأكبر من أمريكا نفسها التي حاولت جاهدة الإبقاء على حسني مبارك لكنها لم تستطع أمام قوة الجزيرة وحمد وموزة وجاسم بن جبر .
الآن باتت قطر هي القوة العظمى التي تستطيع قلب الأنظمة العربية وتهييج الشعوب ضد حكامها .
حتى أن قناة العربية ضعيفة جدا لم تستطع الوقوف في وجه الجزيرة رغم أنها أنشئت كمصل مضاد للجزيرة .
تفضل هذا المقطع الذي انقلب فيه السحر على الساحر الضعيف

عفوا عزيزي ابا احمد فالجزيره ليست بالاعلام الحر الغير مسيّس حيث انها لاترى الامايراه مؤسسيها ولا تعمل الا مايرضي غرائزهم ويتوافق مع هواهم.والشواهد كثيره فلم نسمع لها الاصوتا خافتا خجولا عندما أغتيل رئس الشيشان وسط الدوحه تخيّل لو حدث ذلك وسط الرياض أو القاهره ،ولم نسمع لها صوتا عندما عقدت الدوحه اتفاقات تجاريه مع اسرائل وآمدّتهم بالغاز وفتحت لها مكتب تمثيل في الدوحه تخيل ان ذلك حدث عندنا ، اين هي من احداث قبيلة الغفران المرّيه الذين سجن ثلثهم وطرد ثلثهم وقتل وسحل وسط الشوارع ثلثهم ،، لو تلك القبيله احد قبائل نجد او الجنوب لكان عملة الجزيره خمسه وعشرون ساعه في اليوم بكامل طاقتها واستعانت بضعفهم من المناصرين لها والمؤيدن لسياستهاامثال الدكتور (عطوان)صاحب جريدة القدس المندس مع فقيهنا في لندن.والدكتور محمد المسفر وغيرهم الكثير.لقد اعجبنا بها عندما اتت لانها كانت تعمل بصوت جهوري لم نعتاد عليه في وقت الانغلاق الاعلامي واذكر ان كثير من الناس لم ياتي بالدش الا ليشاهد (الاتجاه المعاكس )، اما الان فقد عرف الناس الاعلام واتجاهاته واهدافه وغثه وسمينه.
نعم ليس اعلامنا بأفضل حالا منها ولكن يجب ان نعترف انها ليست الا اداة تسخّرها حكومة قطر لمن لايعترف لها باأنها الدولة العضمى وهي فوق الجميع .
تحياتي

عزيزي حي بن يقظان
أنا لا أنكر أن قناة الجزيرة قد أصبحت بيد المجوس ، لكني أقول أن وقوفها مع الشباب المصري كان واضحا وإيجابيا منذ البداية . بينما بقي الرؤساء والحكومات والإذاعات الباقية غير واضحة . بل تنتظر النتيجة لتميل حيث مالت الكفة . وهذا ما أردته بالضبط .
إلا أنني وفي الوقت نفسه أعرف أن شعار الجزيرة لم يتخذ عبثا والمتابع المتأمل يعرف أن هناك هدفا واضحا وراء هذا الشعار ، والعربية هي التي جاءت كردة فعل حتى في الأسم والشعار . إلا أنها بقيت مكانها . اللهم إلا أنها نجحت في أختيار المذيعات الجميلات الفاتنات اللاتي يعلن خبر الموت والمصائب والكوارث وهن يضحكن وبكامل أناقتهن وتبرجهن .

أشكرك على الفيديو الذي أورتده هنا ، فأنا أغبط أحمد قنديل ، ليس على ثقافته فحسب ، بل على ذوقه في الأختيار ....!
تحياتي لك .

أتفقك معك يا أبا ضيف الله فيما ذكرت ، ولكن يتحفظ ، فقد زرت الدولتين ووجدت أنهما سبقانا بمسافات بعيدة مع أننا بدأنا قبلهما بربع قرن .

تحياتي وتقديري .

حيّاك الله يا أبا أحمد

لو لم يكن لقناة الجزيرة من سبق إلا في تواجدك هنا لكفى . فأ،ت تتحفظ في الدخول كثيرا . فأهلا بك .

سيدي الكريم : أتفق معك في أنّ قناة الجزيرة مسيسة ، ولكن مالذي يمنعها من ذلك . إذا أردنا أن نحكم على الآخر فلنضع أنفسنا مكانه .

أرى شخصيا أن حاكم قطر يسير بخطى وثابة في تنمية بلده ووضعها في مصاف الدول المتقدمة ، بما في ذلك الإعلام . وقد قطع شوطا بعيدا ، لم يتمكن غيره من قطعه في عشرات السنين .
مستوى دخل الفرد أصبح الأول في العالم في آخر دراسة . والخطوط القطرية أصبحت الرابعة على العالم . وقس على ذلك . والجزيرة هي أكبر مثال على تقدم قطر على غيرها ، أما أنها مسيسة فإن هذا لا خلاف عليه ولا يجب علينا أن نعتقد أن الناس سيكونون على كيفنا . بل لندخل في المضمار ونسابق فلدينا من الإمكانيات مايفوقهم عشرات المرات ولكنها تذهب في غير مكانها .

تحياتي لك وتقديري البالغين .

ليتنا ننتج مثلما نتجوا ونعمل مثلما عملوا بدلا من الثرثرة التي نسمعها في كل حين عن هذه الدولة وقناتها بل حتى عن اليهود مع إيماننا ببطلان دينهم إلا أنهم جادون في أعمالهم وما كنتم تريدون أن يناموا كنومتنا..؟!!, مر علينا دهر ونحن لا نملك إلا الغصبين,وبعض الصحف التي لا تسمن ولا تغني من جوع وإن كانت فيما منحت من حرية في وثقة لم تكن إلا في التفنن في إظهار عيوبنا وفلاشات صارخة هنا وهناك, ولم نصنع سوى أحلاماً طائرة كل يوم مع مرور الوقت نكتشف بأننا متخلفون حد الشفقة .
والله من العيب علينا والعار أن نسب الآخرين ونكيل لهم النقد والاتهامات بينما هم يسيرون في الطريق الصحيح ـ كما يرونه ـ ويعملون ليل نهار وفق خطط ثابتة ومدروسة أما نحن لا شيء سوى ترديد هم عملوا وهم فعلوا.
انظروا حالياً ما تفعله إيران في المنطقة داخليا وخارجيا تنتج وتصنع وتظهر قوتها وإن كانت في أنظارنا المعشية لا شيء إلا أنها تعمل ليل نهار والدول العربية ليس لها حظ من العمل سوى الكلام وما أسهله .
يا أبا أحمد
صدق ابن الخطاب رضي الله عنه حينما رفع يديه بالقول ( اللهم إني أشكو إليك عجز الثقة وجلد الفاجر ) .
نحن لدينا إمكانات هائلة لو استثمرت لبلغنا الآفاق لكن للأسف كل شيء معطل ما يستثمر عندنا هو ما بين الصدر والركبة فقط
والله المستعان .