السلام عليكم ورحمة الله :
تابعت حلقة البيان التالي التي يقدمها الدكتور عبد العزيز قاسم في قناة
دليل وكان ضيفي الحلقة الدكتور علي با دحدح ممثلاً للتيار الإسلامي
والدكتور معجب الزهراني الذي يمثل التيار اللبرالي وكان موضوع الحلقة
حول "الليبرالية السعودية بين الوجود والعدم". وكانت هناك مداخلات من
الطرفين ,تابعت كلام الدكتور معجب الزهراني الذي لأول مرة أسمعه متحدثاً
ويبدو انه كان متردد في بعض أفكاره المشتتة شرقاً و غربا بدون هدف
وقد أكثر من تحريك نظارته فتارة على الأرض وتارة بالقرب من العينين
وتارة على رأس انفه كما انه أكثر من كلمة ياصديقي
وهو يخاطب المقدم ومما لفت نظري قوله :
أن المرأة في جنوب المملكة العربية السعودية أفضل حالا
قبل عقدين او ثلاثة من الزمن من المرأة السعودية الآن .
لأنها كانت حرة مستقلة في كثير من شؤون حياتها
وقد أكثر من تحريك نظارته فتارة على الأرض وتارة بالقرب من العينين
وتارة على رأس انفه كما انه أكثر من كلمة ياصديقي
وهو يخاطب المقدم ومما لفت نظري قوله :
أن المرأة في جنوب المملكة العربية السعودية أفضل حالا
قبل عقدين او ثلاثة من الزمن من المرأة السعودية الآن .
لأنها كانت حرة مستقلة في كثير من شؤون حياتها
والسؤال ياصديقي معجب لماذا لم تكن شجاعاً وتقول أن المرأة في هذا
الزمن قيدها الحجاب ومنعها من التبرج ومخالطة الرجال بينما كانت
المرأة سافرة عن وجهها قبل عقدين من الزمن تخالط الرجال وتعمل معهم
كما كن خالاته وعماته في حد زعمه لم تكن شجاعا ياصديقي
وتقول الحقيقة بل أصبحت تلف وتدور حول هذه الجزئية فقط
وهي نزع الحجاب وإخراج المرأة لتعمل بجوار الرجل كحالها
وتقول الحقيقة بل أصبحت تلف وتدور حول هذه الجزئية فقط
وهي نزع الحجاب وإخراج المرأة لتعمل بجوار الرجل كحالها
قبل عقدين ونسيت ياصديقي حدود المجتمع القروي الذي كان كالأسرة الواحدة
نساءهم ورجالهم بغض النظر عن السلبيات والايجابيات لذلك المجتمع
وتريد أن تطبق ماكان عليه النساء في ذلك الوقت في زمننا ونسيت المتغيرات
الرهيبة لتركيبة المجتمع اليوم بل تناسى صديقي معجب الجوانب
الأخرى التي كانت تعاني منها المرأة في ذلك الزمن
ولو سأل عماته وخالاته عن ذلك الظلم والجور والاستبداد
لأخبرنه بالحقيقة حيث كانت المرأة كالأمة مستعبدة تعمل وتكد طوال اليوم
وتريد أن تطبق ماكان عليه النساء في ذلك الوقت في زمننا ونسيت المتغيرات
الرهيبة لتركيبة المجتمع اليوم بل تناسى صديقي معجب الجوانب
الأخرى التي كانت تعاني منها المرأة في ذلك الزمن
ولو سأل عماته وخالاته عن ذلك الظلم والجور والاستبداد
لأخبرنه بالحقيقة حيث كانت المرأة كالأمة مستعبدة تعمل وتكد طوال اليوم
في الحقول ورعي الأغنام وجلب الحطب من الأودية والجبال جاهلة
لا يحق لها اختيار زوجها بل في كثير من الأوقات تزوج بدون علمها
وكان زوجها لا يخلو بها إلا آخر الليل وقت النوم ولا تحلم أن تجلس معه
في نزهة أو رحلة او تسوق أو شهر عسل بل كانت تعتبر مصافحة
زوجها آو تقبيله عار ودمار بينما تقبل وتصافح ابن عمها وابن خالها
وأي رجل من القرية بلا حرج ولا خجل هذه هي الحرية في نظر صديقي .
لقد كانت المرأة قبل عقدين تعيش وتموت لا تعرف الأسواق
أو الترفيه أو التعليم بل لايحق لها أن تطالب بحقها في الإرث
ولا يخطر على بالها آن لها الحق فيه مطلقاً فأصبح في زماننا
لها الحرية في مواصلة تعليمها واختيار تخصصها ولها الحرية
لها الحرية في مواصلة تعليمها واختيار تخصصها ولها الحرية
باختيار زوجها ورؤيته قبل الزواج بينما في الماضي لاتحلم بذلك
ولها الحرية في المطالبة بحقوقها من إرثها وأصبحت أبواب
المحاكم مفتوحة للنساء للمطالبة بحقوقها ولها الحرية في
الخروج للعمل والحرية باختيار خادمتها وملابسها وآماكن
ولها الحرية في المطالبة بحقوقها من إرثها وأصبحت أبواب
المحاكم مفتوحة للنساء للمطالبة بحقوقها ولها الحرية في
الخروج للعمل والحرية باختيار خادمتها وملابسها وآماكن
ترفيهها ولكن كل ذلك ولله الحمد بحجابها وسترها وعفافها
فهل كانت العمات والخالات قبل عقدين يحلمن بهذا ياصديقي ؟
ولو سألت إحداهن ممن عشن تلك الحقبة لوجدت الحقيقة
نخلص مما سبق أن الدكتور نظر من طرف عينه وتحت نظارته لجزئية
إيجابية في نظره وهي كشف وجه المراة ومخالطتها للرجال في قريته
ونسي الجانب المظلم وقال ما قال .
لمن لم يشاهد الحلقة
http://www.mashahd.net/view_video.ph...6f38f768e0bc85
http://www.mashahd.net/view_video.ph...6f38f768e0bc85
دمتم في رعاية المولى
الشعفي 18/1/1432هـ
الشعفي 18/1/1432هـ
تعليق