Tweet
محمد عمر العامودي
* حققت مصر تقدماً في عهد محمد علي، وللاستفادة من تلك التجربة أرسلت اليابان بعثة إلى مصر لمعرفة أسباب تقدمها للاستفادة منها في حركتها الإصلاحية التي تزامنت مع حركة الإصلاح المصرية، وفي تقرير حديث للأمم المتحدة جاءت اليابان على رأس قائمة الدول التكنولوجية في العالم، وفي قائمة أخرى تضم الدول النامية، احتلت مصر المركز 116 من بين 160 دولة نامية.
* وتحتل دول كسنغافورة وماليزيا وكوريا ودول لم يكن لها ذكر مراكز متقدمة اليوم، بينما يعاني العالم العربي بموارده وإمكاناته وحناجره تخلفاً ظاهراً في مجالات كثيرة. وهناك تقرير يقول: كنا منتجين للعلم ولكن مصانعنا توقفت عن الإنتاج والتصدير منذ القرن الثالث عشر، واليوم يحتل العالم الإسلامي أكبر مستهلك لهذه السلعة. ويذكر التقرير العربي الأول للتنمية الثقافية أن المنطقة العربية تأتي في ذيل القائمة العالمية فيما يخص عدد مواقع الإنترنت وعدد مستخدمي الشبكة، ويشير في نفس الوقت بأن مجموع الكتب المترجمة إلى اللغة العربية منذ عصر المأمون بلغ وحتى اليوم نحو مائة ألف كتاب وهو ما يوازي تقريباً ما تترجمه أسبانيا في كل عام.
* ويصاب العربي بخيبة أمل حين يقرأ ما تنفقه إسرائيل سنوياً على البحث العلمي الذي يتجاوز 16 مرة ما تنفقه الدول العربية مجتمعة..!
جريدة المدينة
الأربعاء 16 محرم 1432هـ
* حققت مصر تقدماً في عهد محمد علي، وللاستفادة من تلك التجربة أرسلت اليابان بعثة إلى مصر لمعرفة أسباب تقدمها للاستفادة منها في حركتها الإصلاحية التي تزامنت مع حركة الإصلاح المصرية، وفي تقرير حديث للأمم المتحدة جاءت اليابان على رأس قائمة الدول التكنولوجية في العالم، وفي قائمة أخرى تضم الدول النامية، احتلت مصر المركز 116 من بين 160 دولة نامية.
* وتحتل دول كسنغافورة وماليزيا وكوريا ودول لم يكن لها ذكر مراكز متقدمة اليوم، بينما يعاني العالم العربي بموارده وإمكاناته وحناجره تخلفاً ظاهراً في مجالات كثيرة. وهناك تقرير يقول: كنا منتجين للعلم ولكن مصانعنا توقفت عن الإنتاج والتصدير منذ القرن الثالث عشر، واليوم يحتل العالم الإسلامي أكبر مستهلك لهذه السلعة. ويذكر التقرير العربي الأول للتنمية الثقافية أن المنطقة العربية تأتي في ذيل القائمة العالمية فيما يخص عدد مواقع الإنترنت وعدد مستخدمي الشبكة، ويشير في نفس الوقت بأن مجموع الكتب المترجمة إلى اللغة العربية منذ عصر المأمون بلغ وحتى اليوم نحو مائة ألف كتاب وهو ما يوازي تقريباً ما تترجمه أسبانيا في كل عام.
* ويصاب العربي بخيبة أمل حين يقرأ ما تنفقه إسرائيل سنوياً على البحث العلمي الذي يتجاوز 16 مرة ما تنفقه الدول العربية مجتمعة..!
جريدة المدينة
الأربعاء 16 محرم 1432هـ