بالقلم الأحمر
بالقلم الأحمر
الاعتراف بالجامعات الخارجية
صالح بن خميس الزهراني
عندما تعيد النظر وزارة التعليم العالي في الجامعات التي لم تعترف بها، وليس بها طلاب سعوديون .. فإنها تسير في المسار الصحيح، وهو ما يعني أن لدى الوزارة ما يمكنها من الارتقاء بالجامعات حتى تصل بها إلى المستوى الذي يجب أن تحتله بين الجامعات العالمية.
لكن إعادة النظر هنا هي محل السؤال الذي يمكن أن يفرض مضمونه من حيث الوقت والبداية والمدة الزمنية والكيفية.. وإذا تجاوزنا هذا العنصر المهم في إعادة النظر، فإن ذلك يأخذنا إلى من يملك تقييم الجامعات، وهل حقا تملك وزارة التعليم العالي بين جنباتها من يقيم الجامعات العالمية؟، وإذا كان الأمر كذلك لماذا تأخرت هذه الوزارة حتى وقتنا الحاضر بعد أن اقترب عدد المبتعثين من 80 ألف شاب وشابة إن لم يزيد؟.
ما دعاني إلى ما قلت أن معالي وزير التعليم العالي في تصريح له نشر في هذه الصحيفة يوم 1 سبتمبر 2010م قال: إن الوزارة ستعيد النظر في الاعتراف بالجامعات الخارجية التي كان لا يوجد فيها طلاب سعوديون في السابق، إذ ستتم المراجعة وإعادة النظر فيها، بينما لن يعترف بالجامعات قليلة الجودة في التعليم كون الاستمرار فيها للطالب سيؤثر على مستقبله.
وفي هذا ما يمكن أن نسأل وزارة التعليم العالي هل (معهد البحوث والدراسات العربية) التابع للمنظمة العربية للتربية والعلوم الثقافية من تلك الجامعات المشمولة بإعادة النظر للاعتراف بها كمؤسسة أكاديمية تشارك الوزارة في ميزانيتها؟ ولاسيما أن ذلك المعهد ما هو إلا جامعة تربوية تصب مخرجاته في المجال التربوي على المستوى العربي؟!.
بقي لي أن أقول: لماذا إلى الآن لم تستفد وزارة التعليم العالي من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في تطورها عندما مدت جسورها المعرفية للجامعات العالمية لاكتساب مخرجاتها العلمية والبشرية حتى وصلت إلى ما وصلت إليه خلال فترة زمنية قصيرة، فكانت الرائدة في علمها ومعلوماتها حتى وصلت إلى مكانها الذي يشار إليه وهي في مواصلة مشوارها الأكاديمي...؟
ولماذا هذه الوزارة لا تستفيد من إدارة الجامعة الإسلامية فيما وصلت إليه خلال فترة زمنية بعد أن اعتلى منبرها قدرة علمية استشرافية استثمر كل عنصر بشري فيها فتوالت مخرجاتها المعرفية في ندوات ومؤتمرات متواصلة.. حتى وصلت إلى أغلب شعوب المعمورة إن لم يكن كلها..؟
وإلى متى ونحن ندور بين (سوف، ومن المحتمل، ونعيد النظر، ونحاول، وقد يكون، وربما) ونتحدث عن جودة الجامعات العالمية! ونتجنب نفذنا، واعتمدنا، وحاسبنا، وأنهينا؟!
صالح بن خميس الزهراني
عندما تعيد النظر وزارة التعليم العالي في الجامعات التي لم تعترف بها، وليس بها طلاب سعوديون .. فإنها تسير في المسار الصحيح، وهو ما يعني أن لدى الوزارة ما يمكنها من الارتقاء بالجامعات حتى تصل بها إلى المستوى الذي يجب أن تحتله بين الجامعات العالمية.
لكن إعادة النظر هنا هي محل السؤال الذي يمكن أن يفرض مضمونه من حيث الوقت والبداية والمدة الزمنية والكيفية.. وإذا تجاوزنا هذا العنصر المهم في إعادة النظر، فإن ذلك يأخذنا إلى من يملك تقييم الجامعات، وهل حقا تملك وزارة التعليم العالي بين جنباتها من يقيم الجامعات العالمية؟، وإذا كان الأمر كذلك لماذا تأخرت هذه الوزارة حتى وقتنا الحاضر بعد أن اقترب عدد المبتعثين من 80 ألف شاب وشابة إن لم يزيد؟.
ما دعاني إلى ما قلت أن معالي وزير التعليم العالي في تصريح له نشر في هذه الصحيفة يوم 1 سبتمبر 2010م قال: إن الوزارة ستعيد النظر في الاعتراف بالجامعات الخارجية التي كان لا يوجد فيها طلاب سعوديون في السابق، إذ ستتم المراجعة وإعادة النظر فيها، بينما لن يعترف بالجامعات قليلة الجودة في التعليم كون الاستمرار فيها للطالب سيؤثر على مستقبله.
وفي هذا ما يمكن أن نسأل وزارة التعليم العالي هل (معهد البحوث والدراسات العربية) التابع للمنظمة العربية للتربية والعلوم الثقافية من تلك الجامعات المشمولة بإعادة النظر للاعتراف بها كمؤسسة أكاديمية تشارك الوزارة في ميزانيتها؟ ولاسيما أن ذلك المعهد ما هو إلا جامعة تربوية تصب مخرجاته في المجال التربوي على المستوى العربي؟!.
بقي لي أن أقول: لماذا إلى الآن لم تستفد وزارة التعليم العالي من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في تطورها عندما مدت جسورها المعرفية للجامعات العالمية لاكتساب مخرجاتها العلمية والبشرية حتى وصلت إلى ما وصلت إليه خلال فترة زمنية قصيرة، فكانت الرائدة في علمها ومعلوماتها حتى وصلت إلى مكانها الذي يشار إليه وهي في مواصلة مشوارها الأكاديمي...؟
ولماذا هذه الوزارة لا تستفيد من إدارة الجامعة الإسلامية فيما وصلت إليه خلال فترة زمنية بعد أن اعتلى منبرها قدرة علمية استشرافية استثمر كل عنصر بشري فيها فتوالت مخرجاتها المعرفية في ندوات ومؤتمرات متواصلة.. حتى وصلت إلى أغلب شعوب المعمورة إن لم يكن كلها..؟
وإلى متى ونحن ندور بين (سوف، ومن المحتمل، ونعيد النظر، ونحاول، وقد يكون، وربما) ونتحدث عن جودة الجامعات العالمية! ونتجنب نفذنا، واعتمدنا، وحاسبنا، وأنهينا؟!
جر يدة عكاظ الخميس 10\01\1432هـ
بالقلم الأحمر
الاعتراف بالجامعات الخارجية
صالح بن خميس الزهراني
عندما تعيد النظر وزارة التعليم العالي في الجامعات التي لم تعترف بها، وليس بها طلاب سعوديون .. فإنها تسير في المسار الصحيح، وهو ما يعني أن لدى الوزارة ما يمكنها من الارتقاء بالجامعات حتى تصل بها إلى المستوى الذي يجب أن تحتله بين الجامعات العالمية.
لكن إعادة النظر هنا هي محل السؤال الذي يمكن أن يفرض مضمونه من حيث الوقت والبداية والمدة الزمنية والكيفية.. وإذا تجاوزنا هذا العنصر المهم في إعادة النظر، فإن ذلك يأخذنا إلى من يملك تقييم الجامعات، وهل حقا تملك وزارة التعليم العالي بين جنباتها من يقيم الجامعات العالمية؟، وإذا كان الأمر كذلك لماذا تأخرت هذه الوزارة حتى وقتنا الحاضر بعد أن اقترب عدد المبتعثين من 80 ألف شاب وشابة إن لم يزيد؟.
ما دعاني إلى ما قلت أن معالي وزير التعليم العالي في تصريح له نشر في هذه الصحيفة يوم 1 سبتمبر 2010م قال: إن الوزارة ستعيد النظر في الاعتراف بالجامعات الخارجية التي كان لا يوجد فيها طلاب سعوديون في السابق، إذ ستتم المراجعة وإعادة النظر فيها، بينما لن يعترف بالجامعات قليلة الجودة في التعليم كون الاستمرار فيها للطالب سيؤثر على مستقبله.
وفي هذا ما يمكن أن نسأل وزارة التعليم العالي هل (معهد البحوث والدراسات العربية) التابع للمنظمة العربية للتربية والعلوم الثقافية من تلك الجامعات المشمولة بإعادة النظر للاعتراف بها كمؤسسة أكاديمية تشارك الوزارة في ميزانيتها؟ ولاسيما أن ذلك المعهد ما هو إلا جامعة تربوية تصب مخرجاته في المجال التربوي على المستوى العربي؟!.
بقي لي أن أقول: لماذا إلى الآن لم تستفد وزارة التعليم العالي من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في تطورها عندما مدت جسورها المعرفية للجامعات العالمية لاكتساب مخرجاتها العلمية والبشرية حتى وصلت إلى ما وصلت إليه خلال فترة زمنية قصيرة، فكانت الرائدة في علمها ومعلوماتها حتى وصلت إلى مكانها الذي يشار إليه وهي في مواصلة مشوارها الأكاديمي...؟
ولماذا هذه الوزارة لا تستفيد من إدارة الجامعة الإسلامية فيما وصلت إليه خلال فترة زمنية بعد أن اعتلى منبرها قدرة علمية استشرافية استثمر كل عنصر بشري فيها فتوالت مخرجاتها المعرفية في ندوات ومؤتمرات متواصلة.. حتى وصلت إلى أغلب شعوب المعمورة إن لم يكن كلها..؟
وإلى متى ونحن ندور بين (سوف، ومن المحتمل، ونعيد النظر، ونحاول، وقد يكون، وربما) ونتحدث عن جودة الجامعات العالمية! ونتجنب نفذنا، واعتمدنا، وحاسبنا، وأنهينا؟!
صالح بن خميس الزهراني
عندما تعيد النظر وزارة التعليم العالي في الجامعات التي لم تعترف بها، وليس بها طلاب سعوديون .. فإنها تسير في المسار الصحيح، وهو ما يعني أن لدى الوزارة ما يمكنها من الارتقاء بالجامعات حتى تصل بها إلى المستوى الذي يجب أن تحتله بين الجامعات العالمية.
لكن إعادة النظر هنا هي محل السؤال الذي يمكن أن يفرض مضمونه من حيث الوقت والبداية والمدة الزمنية والكيفية.. وإذا تجاوزنا هذا العنصر المهم في إعادة النظر، فإن ذلك يأخذنا إلى من يملك تقييم الجامعات، وهل حقا تملك وزارة التعليم العالي بين جنباتها من يقيم الجامعات العالمية؟، وإذا كان الأمر كذلك لماذا تأخرت هذه الوزارة حتى وقتنا الحاضر بعد أن اقترب عدد المبتعثين من 80 ألف شاب وشابة إن لم يزيد؟.
ما دعاني إلى ما قلت أن معالي وزير التعليم العالي في تصريح له نشر في هذه الصحيفة يوم 1 سبتمبر 2010م قال: إن الوزارة ستعيد النظر في الاعتراف بالجامعات الخارجية التي كان لا يوجد فيها طلاب سعوديون في السابق، إذ ستتم المراجعة وإعادة النظر فيها، بينما لن يعترف بالجامعات قليلة الجودة في التعليم كون الاستمرار فيها للطالب سيؤثر على مستقبله.
وفي هذا ما يمكن أن نسأل وزارة التعليم العالي هل (معهد البحوث والدراسات العربية) التابع للمنظمة العربية للتربية والعلوم الثقافية من تلك الجامعات المشمولة بإعادة النظر للاعتراف بها كمؤسسة أكاديمية تشارك الوزارة في ميزانيتها؟ ولاسيما أن ذلك المعهد ما هو إلا جامعة تربوية تصب مخرجاته في المجال التربوي على المستوى العربي؟!.
بقي لي أن أقول: لماذا إلى الآن لم تستفد وزارة التعليم العالي من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في تطورها عندما مدت جسورها المعرفية للجامعات العالمية لاكتساب مخرجاتها العلمية والبشرية حتى وصلت إلى ما وصلت إليه خلال فترة زمنية قصيرة، فكانت الرائدة في علمها ومعلوماتها حتى وصلت إلى مكانها الذي يشار إليه وهي في مواصلة مشوارها الأكاديمي...؟
ولماذا هذه الوزارة لا تستفيد من إدارة الجامعة الإسلامية فيما وصلت إليه خلال فترة زمنية بعد أن اعتلى منبرها قدرة علمية استشرافية استثمر كل عنصر بشري فيها فتوالت مخرجاتها المعرفية في ندوات ومؤتمرات متواصلة.. حتى وصلت إلى أغلب شعوب المعمورة إن لم يكن كلها..؟
وإلى متى ونحن ندور بين (سوف، ومن المحتمل، ونعيد النظر، ونحاول، وقد يكون، وربما) ونتحدث عن جودة الجامعات العالمية! ونتجنب نفذنا، واعتمدنا، وحاسبنا، وأنهينا؟!
جر يدة عكاظ الخميس 10\01\1432هـ