يا أيـهـا المـلــــك الـــــذي أيـــــامُـــــهُ ...... غُــرَرٌ تــلـــــوح بــأوجـه الأعـصارِ
قـد زارك الـعـــيـد الــسـعـــيـد مـبشْـراً ...... فــــاسمـح لألــف مـنــهـــم بـمـزارِ
لـمـــا ازدَهـتــه عــواطـفٌ ألـطــفــتها ...... عـطـف الإلـه علـيك عـطـف سـوارِ
فـأتـــى يـــؤمـم مـنــك هـدْيــاً صــالحاً ...... كــي يـسـتـمدْ الـنـــور بعــد ســرارِ
وأتــاك بسحـب ذيـــل سُـحـب أغـدقـت ...... تُـغــري جفـون الـمـزن بـاسـتعـبارِ
جادتْ بجاري الدمـع من قطـــر الندى ...... فـرعـى الـربـيـع لهـا حقوق الجـارِ
فـأعـاد وَجْــه الأرض طـلـقــاً مـشرقاً ...... متـضــــاحـكـــاً بـمبـاسم النــــــــوّارِ
لـمــــا دعـــاك إلـــى القــيـام بــسـنـة ...... حكَّـمْـتَ داعـــي الـجــود والإيـثـــارِ
فـأقـضـت فينا مــن نــداك مَواهـبــــاً ...... حــسنت مــواقعهـــا عـلى الـتـكــرارِ
فاهـنأ بـعـيـد عـاد يـشـتـمل الـرضـى ...... جـــذلان يـرفــلُ فـي حلى استـبـشـارِ
===
القائل :- ابن زمرك .
قـد زارك الـعـــيـد الــسـعـــيـد مـبشْـراً ...... فــــاسمـح لألــف مـنــهـــم بـمـزارِ
لـمـــا ازدَهـتــه عــواطـفٌ ألـطــفــتها ...... عـطـف الإلـه علـيك عـطـف سـوارِ
فـأتـــى يـــؤمـم مـنــك هـدْيــاً صــالحاً ...... كــي يـسـتـمدْ الـنـــور بعــد ســرارِ
وأتــاك بسحـب ذيـــل سُـحـب أغـدقـت ...... تُـغــري جفـون الـمـزن بـاسـتعـبارِ
جادتْ بجاري الدمـع من قطـــر الندى ...... فـرعـى الـربـيـع لهـا حقوق الجـارِ
فـأعـاد وَجْــه الأرض طـلـقــاً مـشرقاً ...... متـضــــاحـكـــاً بـمبـاسم النــــــــوّارِ
لـمــــا دعـــاك إلـــى القــيـام بــسـنـة ...... حكَّـمْـتَ داعـــي الـجــود والإيـثـــارِ
فـأقـضـت فينا مــن نــداك مَواهـبــــاً ...... حــسنت مــواقعهـــا عـلى الـتـكــرارِ
فاهـنأ بـعـيـد عـاد يـشـتـمل الـرضـى ...... جـــذلان يـرفــلُ فـي حلى استـبـشـارِ
===
القائل :- ابن زمرك .
تعليق