أحبتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نصــــــــــــائح اعجبتني وارجوان تعجبكم
===
يبحر الإنسان في حياته ويجدف بعقارب الساعة ليمضي في بحر الزمن وهو لايشعر .. وهاهي السنة تمضي ولم يعد سوى عدة أيام لنبدأ عاما جديدا
ياترى ماذا حققنا وماذا أنجزنا خلال ال12 شهرا الماضية ؟
نعم تمضي السنوات والأيام والانسان يعد نفسه بأنه سيصنع وسيعمل وسيفعل !
ثم يكتشف أنه لم يحقق شيئا أو أنه لم يفعل شيئا !
يقول الحسن البصري رضي الله عنه :" يا ابن آدم إنما أنت أيام فإذا ذهب يوما ذهب بعضك "
ليس خطئاً أن يبني الإنسان أحلامه لكن الخطأ في عدم بناء هيكل وسلم أعماله
كل شيء بدون تخطيط وبدون تنظيم حتما سيكون مآله الضياع
لهذا سأعطيك بعض النقاط أخي القارئ لتستعين بها بعد الله عز وجل على إدارة وقتك وتحقيق حلمك
1- اخلص النية لله عز وجل واستعن به .. ( إياك نعبد وإياك نستعين ) نقرأها في اليوم 17 مرة خلال خمسة أوقات منتظمة في صلاتنا فكيف بنا نتدبر معانيها ونحلق بأرواحنا في جمال التوكل على الله عز وجل
2- حسن ظن العبد بربه وفي الحديث القدسي (أنا عند ظن عبدي بي ، إن ظن خيرا فله ، وإن ظن شرا فله) صحيح الألباني .. فلنبدأ العمل ونتوكل على الله ونحسن الظن به ونجعل التفائل صديقنا وسنجد النتائج مبهرة !
2- حدد هدفك فبدون الهدف لن يكون للوقت قيمة وكلما عرفت قيمة هدفك عرفت قيمة وقتك كما يحصل بالضبط أيام الاختبارات الدراسية .. والانسان في دنياه بمحل موضع الاختبار والامتحان
3-اجعل اهدافك قابلة للقياس الزمني ، ولا تكلف نفسك فوق طاقتها فتمل، ولا تعطيها مساحة أكبر فتكسل ، ولتكن متوازنا بين العمل والوقت
4- قسم هيكل أعمالك على اليوم والأسبوع والشهر والسنة كلٌ بحسب مايناسبه
5- عند صياغة تخطيطك لتراعي الجوانب التالية
أ- اكتب بالفعل المضارع ليكون تأثيره على عقلك بشكل أكبر
ب- اكتب بصيغة الخطاب الشخصي
ج- لتكن صياغتك صياغة ايجابية ومحفزة
مثال
بدل أن تكتب :
يجب ان يقضَى ديني قبل مضي شهر
اكتب
سأعمل عملا إضافيا لزيادة الدخل خلال شهر إن شاء الله
وبدل أن تكتب
مليت من رسوبي في المادة وسأبذل جهدا أضافيا
اكتب
سأحقق نتائج عالية في درجاتي هذه السنة إن شاء الله
6- إذا كان العمل صعبا ومضت عدة أيام وأنت تنسى القيام به فاكتبه في قصاصات ورق بشكل محفز وإيجابي ووزعها في الأماكن التي تكون فيها أكثر تواجدا لأن ذلك سيثبت الفكرة بشكل إيجابي في عقلك فتصبح عندك عادة يسهل عليك القيام بها
دمتم جميعاً في حفظ البارى
تعليق