حتى تعرف من انت لابد لك من ان تخرج من صندوقك الذي تعيش فيه!
والذي يمثل روتين الحياه اليوميه التي تعيشها,بالتأكيد لست وحدك الذي يعيش في
صندوق, بل جميع الناس يعيشون في صناديق (وهميه) يعتقدون انها محور حياتهم, وبمجرد ان تقرر وضع نقطة نهاية لروتين الحياة, ووضع نقطة بداية لحياتك الجديدة, ستفاجأ بأن ماكنت تعتقد أنها الطريقة الأفضل للحياة, إنما هي شكل من أشكال الحياة اعتدت عليه أنت بناءً على طريقة التربية التي نشأت عليها وظروف البيئة المحيطة.
إن الخروج من الصندوق يتطلب التوقف عن ممارسة نشاطات متعددة ويوميه, واستبدالها بممارسات جديدة تقضي على روتين الحياة الذي تعيشه, وبالطبع فإن الممارسات الجديدة ينبغي أن تكون ذات فائدة لك, وأن تصبح في النهاية في مصلحتك الشخصية دون المساس بمصالح وحقوق الآخرين, بالإضافة إلى عدم التخلي عن الممارسات الإيجابية, بل تنميتها.
كما يتطلب الخروج من الصندوق التغيير والتعديل في بعض أساليب أنشطة حياتك التي يصعب تغييرها, وكذلك إجراء تغييرات في نمط وطريقة تفكيرك, بحيث تنحو إلى الإيجابية في التفكير والتخلي قدر المستطاع عن تلك الأفكار السلبية التي في العادة لا تراودك إلا بحكم أنها متسلطة عليك,
وإلا فالفرد لا يرغب أبداً أن يكون تفكيره سلبياً, لأن الأفكار السلبية ببساطه هي الطريق الأسهل إلى الحزن والكآبة والتسويف والكسل.
إن ضرب الأمثلة والشواهد لإيضاح فكرة الخروج من الصندوق سيأخذ منا وقتاً طويلاً لسرد مجموعه من الأمثلة.
لذا فإن هدفك الأساس سيكون محصوراً في فكرة التغيير في كل صغيره وكبيره, في حدود تحقيق مصلحة شخصية مع مراعاة مصالح وحقوق الآخرين, كل هذا سيكون مدعاة لتحقيق السعادة لك, ونافذة تنظر من خلالها إلى ذاتك, كيف كانت, وكيف أصبحت الآن !
وستكتشف خلال مدة وجيزة كيف إنك كنت تمارس دون وعي بعض السلوكيات التي يوجد ما هو أفضل منها, وهذا الاكتشاف سيسوقك إلى أن تعرف من أنت.
مختار من كتاب (من أنت) د.عبد الرحمن الصبيحي
والحقيقة أن الكتاب من القطع الصغير ولكن يحتوي على منهج وأسلوب راقي وفيه فوائد كثيرة . وكثير من الناس ينهج منهج الإنغلاق وحبيس رأيه فرأيه الصح ورأي غيره الخطأ بل أحيان يعلم أن ما قام به خطأ لكن يصعب عليه الأعتراف بالخطأ وهذه مصيبة كبرى إذا استمر عليها فسوف يفقد كثير وسوف تتقلص صداقاته وثقة الأخرين فيه و أرى من كان على هذا الطبع أن يتخلص منه و أن يسعى جاهداً الخروج من الصندوق الذي أختاره لنفسه و أن ينظر حوله ويقيس الأمور ويستفيد من تجارب غيره و يعلم أنه غير معصوم .
والذي يمثل روتين الحياه اليوميه التي تعيشها,بالتأكيد لست وحدك الذي يعيش في
صندوق, بل جميع الناس يعيشون في صناديق (وهميه) يعتقدون انها محور حياتهم, وبمجرد ان تقرر وضع نقطة نهاية لروتين الحياة, ووضع نقطة بداية لحياتك الجديدة, ستفاجأ بأن ماكنت تعتقد أنها الطريقة الأفضل للحياة, إنما هي شكل من أشكال الحياة اعتدت عليه أنت بناءً على طريقة التربية التي نشأت عليها وظروف البيئة المحيطة.
إن الخروج من الصندوق يتطلب التوقف عن ممارسة نشاطات متعددة ويوميه, واستبدالها بممارسات جديدة تقضي على روتين الحياة الذي تعيشه, وبالطبع فإن الممارسات الجديدة ينبغي أن تكون ذات فائدة لك, وأن تصبح في النهاية في مصلحتك الشخصية دون المساس بمصالح وحقوق الآخرين, بالإضافة إلى عدم التخلي عن الممارسات الإيجابية, بل تنميتها.
كما يتطلب الخروج من الصندوق التغيير والتعديل في بعض أساليب أنشطة حياتك التي يصعب تغييرها, وكذلك إجراء تغييرات في نمط وطريقة تفكيرك, بحيث تنحو إلى الإيجابية في التفكير والتخلي قدر المستطاع عن تلك الأفكار السلبية التي في العادة لا تراودك إلا بحكم أنها متسلطة عليك,
وإلا فالفرد لا يرغب أبداً أن يكون تفكيره سلبياً, لأن الأفكار السلبية ببساطه هي الطريق الأسهل إلى الحزن والكآبة والتسويف والكسل.
إن ضرب الأمثلة والشواهد لإيضاح فكرة الخروج من الصندوق سيأخذ منا وقتاً طويلاً لسرد مجموعه من الأمثلة.
لذا فإن هدفك الأساس سيكون محصوراً في فكرة التغيير في كل صغيره وكبيره, في حدود تحقيق مصلحة شخصية مع مراعاة مصالح وحقوق الآخرين, كل هذا سيكون مدعاة لتحقيق السعادة لك, ونافذة تنظر من خلالها إلى ذاتك, كيف كانت, وكيف أصبحت الآن !
وستكتشف خلال مدة وجيزة كيف إنك كنت تمارس دون وعي بعض السلوكيات التي يوجد ما هو أفضل منها, وهذا الاكتشاف سيسوقك إلى أن تعرف من أنت.
مختار من كتاب (من أنت) د.عبد الرحمن الصبيحي
والحقيقة أن الكتاب من القطع الصغير ولكن يحتوي على منهج وأسلوب راقي وفيه فوائد كثيرة . وكثير من الناس ينهج منهج الإنغلاق وحبيس رأيه فرأيه الصح ورأي غيره الخطأ بل أحيان يعلم أن ما قام به خطأ لكن يصعب عليه الأعتراف بالخطأ وهذه مصيبة كبرى إذا استمر عليها فسوف يفقد كثير وسوف تتقلص صداقاته وثقة الأخرين فيه و أرى من كان على هذا الطبع أن يتخلص منه و أن يسعى جاهداً الخروج من الصندوق الذي أختاره لنفسه و أن ينظر حوله ويقيس الأمور ويستفيد من تجارب غيره و يعلم أنه غير معصوم .
تعليق