Unconfigured Ad Widget

Collapse

الصدفية أسبابها.. وأنواعها وعلاجها

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • نلديم
    عضو
    • Oct 2010
    • 1

    الصدفية أسبابها.. وأنواعها وعلاجها

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الصدفية أسبابها.. وأنواعها وعلاجها
    الصدفية من الأمراض الجلدية المزمنة التي تتراجع أعراضها تارة وتظهر تارة أخرى. وتعتبر الصدفية القشرية أكثر أنواع هذا المرض انتشاراً، وتنجم عن فرط تكاثر خلايا يطلق عليها اسم “كيراتينوسيت”، مما يؤدي إلى تراكمها على السطح مشكلة طبقة قشرية.
    وتشير التقديرات إلى أن 2% من سكان العالم يعانون من الصدفية، حيث يوجد في أوروبا نحو 1.5 مليون مصاب.
    ويعتقد الخبراء أن النظام المناعي يرسل إشارات خاطئة تؤدي إلى زيادة سرعة دورة نمو الخلايا الجلدية. وهناك بعض الأشخاص الذين يحملون جينات تجعلهم عرض للإصابة بالمرض أكثر من غيرهم، خصوصاً إذا ما توافرت مجموعة من العوامل مثل الضغط النفسي وتعرض الجلد لإصابة ما وبعض أنواع العدوى والحساسية لأدوية معينة.
    وعندما تنطلق دورة المرض، تبدأ الخلايا الجلدية بالتراكم على سطح الجسم بسرعة أعلى من المعدل الطبيعي، حيث تمتد فترة التراكم إلى ما تتراوح بين 3-6 أيام. وبعد أن يكتمل نمو هذه الخلايا يطرحها الجسم بشكل دوري كل 28 يوماً تقريباً، مخلفة وراءها بقعاً حمراء تسمى الآفات.
    خطورة الصدفية
    يقاس مرض الصدفية من خلال تأثيراته الجسدية والنفسية. فإذا كان المرض منتشراً في أقل من 2% من مساحة سطح الجسم، عندها توصف الحالة بأنها خفيفة، وإذا وصل انتشارها إلى 3-10% توصف بأنها معتدلة، وأما إذا تجاوز انتشار المرض نسبة 10% من الجسم، عند ذلك تكون الحالة حادة.
    ويلحق مرض الصدفية، إلى جانب تأثيراته الجسدية، أضراراً نفسية كبيرة تؤثر في سلوك وتصرفات المرضى ما قد يؤدي إلى عواقب اجتماعية واقتصادية خطيرة، خصوصاً إذا ما كان المرض بادياً للعيان في اليدين والقدمين، وعندها يمكن اعتبار هذه الحالة من الدرجة الحادة.
    الأسباب
    رغم أن السبب الحقيقي للصدفية غير معروف تماماً حتى الآن، فإن المرض يعتبر أحد اضطرابات نظام المناعة المزمنة الناجمة عن فرط نشاط خلايا مناعية معينة يؤدي إلى إنتاج بروتينات تسمى شيموكينز “chemokines” وسيتوكينز “cytokines”.
    وتشمل الستوكينات “عامل النخر الورمي” (TNF) الذي يلعب دوراً في طبيعة استجابة الجسم للعدوى. ويتم إنتاج هذا العامل بكميات كبيرة لدى مرضى الصدفية، مما يؤدي إلى حدوث التهاب يقود بدوره إلى تشكل لويحات جلدية مؤلمة تتسبب في تشوه المنطقة التي تظهر فيها.
    وتلعب العوامل الوراثية دوراً مهماً في جعل بعض الأشخاص أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالمرض، بيد أن هناك عوامل أخرى تسهم في ظهور هذه الآفة وتشمل الضغط النفسي وبعض أنواع العدوى أو الحساسية من بعض أنواع العقاقير.
    العوامل المؤثرة
    1- أشعة الشمس:
    يلاحظ تحسن مرض الصدفية في فصل الصيف، ويزداد الأمر سوءاً في فصل الشتاء ويرجع سبب ذلك إلى أثر الأشعة فوق البنفسجية التي تساعد على تخفيف حدة المرض. لذا فإن مرض الصدفية ينتشر بكثرة في البلدان التي يكون بها فصل الشتاء طويلاً.
    2-التوترات النفسية:
    إن للعوامل النفسية والتوترات العصبية أثراً في انتشار مرض الصدفية.
    3-الإصابات:
    تؤثر أنواع الإصابات المختلفة مهما كانت خفيفة وحتى حروق الشمس في زيادة حدة المرض بين المصابين بمرض الصدفية.
    4-الغذاء:
    ليس له دور رئيسي على مرض الصدفية.
    الأعراض
    تظهر الصدفية على شكل بقع جلدية حمراء في مناطق محددة المعالم على سطح الجلد تغطيها أكوام من القشور البيضاء ذات اللون الفضي تتناثر بسهولة عند فركها، كما أن الحكة قد لا تكون مصاحبة لمرض الصدفية كما يحدث في أمراض الحساسية، لكن غالباً ما تثير هذه البقع شعوراً بالحكة وإحساساً بالألم والالتهاب، حيث إنها تظهر في أي مكان من الجسم وبالأخص في منطقة المرفقين والركبتين وأسفل الظهر والردفين.
    كما يمكن أن تظهر هذه الآفة في الأظفار والأنسجة الطرية في الأعضاء التناسلية وداخل الفم.
    ويمكن أن يظهر المرض في أي مرحلة عمرية علماً بأن الصدفية القشرية تظهر عادة في فترة المراهقة وبداية مرحلة البلوغ.
    وإضافة إلى ذلك، قد يصاب الأشخاص الذين يعانون من الصدفية، بالتهاب المفاصل الصدفي، وهو مرض مؤلم يتمثل في ظهور آفات جلدية ومفصلية.
    وتتجلى الصدفية على شكل بقع جلدية حمراء اللون تكسوها تراكمات قشرية بيضاء. ويتمثل بعض أنواع الصدفية في ما ما يشبه البثور. وغالباً ما تثير هذه البقع شعوراً بالحكة وإحساساً بالاحتراق.
    ويتخذ الطفح الجلدي أشكالاً مختلفة: إما دائري أو متعدد الأشكال. ومن صفات مرض الصدفية أن بعض المناطق التي تتعرض للإصابة مثل الجروح أو غيرها تكون عرضة للإصابة بالمرض.
    أنواع الصدفية
    هناك أنواع عديدة من الصدفية تشمل الصدفية القشرية والصدفية البقعية والصدفية البثرية والصدفية الانقلابية والصدفية الحمراء.
    * الصدفية القشرية: هي النوع الأكثر شيوعاً حيث تشكل أكثر من 80 % من حالات الإصابة بهذه المرض. ولون هذه الآفة أحمر عند القاعدة وتعلوها قشور فضية اللون.
    * الصدفية البقعية: يتمثل هذا النوع في ظهور آفات صغيرة على شكل بقع وتقف وراء 10% من حالات الإصابة بهذا المرض. وغالباً ما تتطور هذه الآفة نتيجة الإصابة بأنواع معينة من العدوى.
    * الصدفية البثرية: هناك أعراض عامة لهذا النوع من الصدفية تشمل ارتفاع درجة الحرارة والتوعك إلى جانب الأعراض الخاصة كظهور بثور في راحة اليد وأسفل القدم. وقد يثار هذا النوع من الصدفية الذي يقف وراء أقل 3% من الحالات، بعد توقف العلاج بالسترويدات.
    * صدفية الانقلابية (صدفية التجاعيد): يتمثل هذا النوع في ظهور بقع ناعمة حمراء اللون في ثنايا الجسم بالقرب من الأعضاء التناسلية وتحت الثديين أو في الإبطين.
    * الصدفية الحمراء: ويعود السبب في احمرار مساحات واسعة من الجسم لدى المرضى المصابين بهذا النوع من الصدفية، ربما إلى ردة فعل الجسم بعد التوقف عن تناول الكورتيكوستيرويدات ذات التأثير العام في الجسم أو أنوع أخرى من العقاقير. ويعد هذا النوع من الصدفية الذي يقف وراء أقل من 3% من حالات الإصابة، خطيراً لدرجة أنه قد يهدد حياة المريض.
    تأثيرات المرض
    يلحق مرض الصدفية، إلى جانب تأثيراته الجسدية، أضراراً نفسية كبيرة تؤثر في سلوك وتصرفات المرضى ما قد يؤدي إلى عواقب اجتماعية واقتصادية خطيرة. وقد لا يدرك العديد من الناس أن المرض يؤثر في أداء المصاب جسدياً وعقلياً بطريقة قد تكون مشابهة لتأثير السرطان أو أمراض القلب أو السكري أو ضغط الدم المرتفع أو التهاب المفاصل أو حتى الاكتئاب. ويطال تأثير الصدفية الحياة اليومية للمريض في نواح عديدة:
    * الألم والحكة قد يحولان دون القيام ببعض الأعمال والممارسات الأساسية اليومية مثل تسريح الشعر والمشي والنوم.
    * وجود القشور الجلدية في اليدين والقدمين والوجه يمكن أن يمنع المصاب من القيام ببعض الأعمال وممارسة بعض أنواع الرياضة أو الاهتمام بأفراد العائلة والمنزل.
    * يعاني الأشخاص المصابون بالصدفية التي تتراوح درجتها بين المعتدلة أو الشديدة، من شعور بالحرج ربما يفقدهم بعض الثقة بالنفس.
    * تشير إحدى الدراسات إلى أن نحو 42% من مرضى الصدفية يعانون من التهاب المفاصل الصدفي الذي يسبب ألماً في المفاصل.
    التشخيص
    لا يوجد اختبار دم لتشخيص الصدفية، ولذلك يقوم الطبيب عادة بفحص المنطقة المتضررة بشكل مباشر.
    وينبغي أن يقوم الأشخاص الذين تظهر عندهم أعراض الإصابة بالصدفية، بمراجعة أخصائي الأمراض الجلدية لتشخيص الحالة بشكل دقيق.
    ويمكن في كثير من الحالات، تشخيص المرض من خلال الفحص الفيزيائي.
    وقد يجد أخصائي الأمراض الجلدية، في بعض الأحيان، صعوبة في تشخيص الصدفية نظراً لتشابه أعراض هذا المرض مع أعراض أمراض جلدية عديدة أخرى. ولذلك يلجأ المختص إلى فحص عينة صغيرة من الجلد بواسطة المجهر لتشخيص الحالة بدقة.
    كما ان للطب البديل رونقه الخاص فى يومنا هذا فاصبح الكثير والكثير من البعض يتجهون الى التداوى بالاعشاب الطبيعيه بدلا من الاخذ بالكيماويات التى تؤثر سلبا سلبا على اعضاء الجسم فمثلا اذا اردت ان اعالج القولون مثلا بالادويه الكيماويه فان هذا العلاج يضر بالكبد وعامه ان اى مسكن ياخذه الانسان فانه بالطبع يؤثر سلبا على انزيمات الكبد بعد التعود على اخذها مما يؤدى الى فشل فى الكبد او اى مرض من امراض الكبد الاخرى حيث ان الاعشاب الطبيعيه ليس لها اى اثار جانبيه اى ان ان لم تنفع فلم تضر كباقى المركبات الكيميائيه وطبقا للاحصائيات التى قامت بها احدى المراكز تبين ان تزايد اعداد الذين يتجهون الى الطب البديل بنسبه كبيره وخصوصا حالات الشفاء التى تسجلها مراكز الهاشمى شهريا وذلك من خلال متابعتى لشهادات الناس على صفحات المنتديات التى تقول فى حق الدكتور الهاشمى شهادات مشرفه

    للامانه منقول
  • عبدالله الزهراني
    إداري ومؤسس
    • Dec 2000
    • 1542

    #2
    نلديم :-
    شكرا جزيلا على هذه المعلومات النافعة

    ====
    وأجارنا الله وإياكم من كل شر .
    ====

    تعليق

    Working...