Unconfigured Ad Widget

Collapse

مع التحية لـ عبدالله بن يحيى

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • قينان
    أدعو له بالرحمه
    • Jan 2001
    • 7093

    مع التحية لـ عبدالله بن يحيى

    الأخ عبد الله بن يحيى حفظه الله
    لملاحظتك القيمة حول بناء قصيدة طرق الجبل بإن كثيرها تبداء بالغزل وتنتهي بالمديح.
    وحول هذه الملاحظة رجعت بالذاكرة إلى أنني سبق أن قرأت مثل هذه وكان هناك ديوا باسم أبي الحسن التهامي عاش في الدوله العباسيه كان له هذا التوجه وهذا نموذج من شعرة
    أشكرك من القلب وكم نحن محتاجين لمثل هذه الملاحظات لنعيد قرأت أي قصيده ونستنتج مدلولها من الشعراء السابقين وهذه تحسب ل عبدالله بن يحيى

    تحية لك من القلب

    ألا هل لعهد العامريّة جاحدُ

    ألا هل لعهد العامريّة جاحدُ* وعنديَ من صدق المودة شاهدُ
    حكى لك عني أنني متبغّض* فلا تسمعي ما قال فيَّ الحواسد
    فوالله ما الإعراض عنك ملالة ً* أأسطيع إعراضاً وشوقيَ زائد
    ولكنْ حذاراً من وشاة ٍ عيونهم* علينا وإن أبدت هجوداً رواصد
    أناديك من شوق إليك وصبوة *وما بين دارينا مدى متباعدُ
    وكم سرتُ في طرق السّلو فلم أجد* سبيلاً وضاقت في هواك المقاصد
    وكم طلبت عيناي في الناس ماجداً* كريماً فناداني الندى ليس ماجدُ
    سوى من عليه الحمدُ وقفٌ وعنده*بلوغُ المنى إن جاء يرجوه قاصد
    أبا الفضل عبد الله يابن محمدٍ *على وجهه للمكرماتِ شواهد
    لهُ في سماء الفخر من طيب أصله* وإحسانه في المعتفين مشاهد
    كريم على أبوابه النُّجح ثابتٌ * إذا مرّ عنها وافدٌ جاء وافد
    وما خيّب الدهر الخؤون لطالبٍ* ولاذَ بها إلا أتتهُ الفوائد
    عليها ازدحام للعفاة وحولها * على كلّ فترٍ للعفاة موارد
    لئن نام عن جدوى أبي الفضل طالبٌ* فما جوده عما يحاولُ راقد
    تكادُ تناجيه بأعذب منطقٍ* على الخلق من حسن الفعال المحامد


    ومن لم يكن يعطى الخلود فإنه *بحمد الورى في الدّهر لو مات خالد
    عوائدهُ ألا يخيّب سائلاً *فيا حبّذا في الناس هذي العوائد
    أبا الفضل إن الشعر عندك نافقٌ* وعند الذي سامى علّوك كاسد
    إذا ضلت القصَّاد عن حوض ماجد يكونُ لها من مكرماتك راشد
    وإن عدلَ المحرومُ عنك فإنه * إذا حالفَ الإقبال نحوك عائد
    أرى الغيثَ مفقوداً من الدهر برهة ً* وجودك باقٍ مالهُ الدَّهر فاقد
    يزيد على فيض البحار انسكابهُ* وعدّتها سبعٌ وإنك واحدُ
    ولو مات هذا الجودُ يا ابن محمدٍ* فأنت له دون البريّة والد
    ترفعتَ عن مدحِ الأنام جلالة * فسارت بشرّ الحمد عنك القصائد
    فنجمك في برجِ السّعادة بالغ *ومجدك في أعلى المنازلِ صاعد
    نفوسُ الورى تهواك يا ابن محمدٍ* فما لك في إحسانِ كفّك حاسد
    إذا رُمتُ أن أُثني عليك بصالح * فما ليَ في خلق الإله معاند
    وإن رمتُ أن أُ ثني عليك بغيره* فماليَ في كلّ الأنام مساعد
    فدم سالماً يا ابن المنيع مجدّداً * فلا طرقتكَ الحادثاتُ الشدائد
    sigpic
Working...