في الولايات المتحدة الأمريكية هناك مدرستان ؛ مثالية وواقعية . وهناك من يقع بين المدرستين ؛ يتكلم بمثالية ويتصرف بواقعية !
ونحن في الغالب نتسرع في إصدارالحكم على الآخرين ، فلا نقدّر المواقف ولا نلتمس الأعذار ولا نتحرّى الدقة ، بل سرعان ما نقول أن فلانا يعيش في مثالية غير موجودة ، أو أنه أنتهازي وأناني إذا تعايش مع الواقع ! وهذه ثقافة سلبية متوارثة يجب علينا التخلّص منها . فالقاعدة الشرعية تقول " الحكم على الشيء جزء أو فرع من تصوّره " . ولذا يجب علنيا ألا نصدر الأحكام على الناس دون أن نضع أنفسنا مكانهم ، ونتصور الموقف من جميع جوانبه .
وفي الحقيقة أننا نحن أبناء جيلي ومن قبلنا قد تشرّبنا المباديء والمثاليات من مناهج الدراسة وسِيَر النبلاء والأبطال ، حتى كنّا نرى أنه لا بد أن نكون مثاليين وأصحاب مباديء ولا نتنازل عن شيء منها مهما كانت الظروف !
إلا أننا وقد أصبحنا نعيش في عصر الماديات والمصالح ، بدأنا وللآسف الشديد تنتازل عنها في بعض الأحيان ونرضخ للأمر الواقع ؛ وقد أبدى أحد (الأصدقاء) في إحدى مواضيعه هنا ، استغرابه أن يكون هناك من يتقمص المثالية هنا ، ثم لا يلبث أن يخلعها هناك !
والحقيقة أن الأمر لم يعد سهلا ، فبالإضافة إلى الأزدواجية التي يعيشها أكثرنا بحكم الظروف المعاصرة ، أصبح أحدنا يحتار هل يكون واقعيا أم مثاليا!
فماذا ترى أيها العضو العزيز ؟
ونحن في الغالب نتسرع في إصدارالحكم على الآخرين ، فلا نقدّر المواقف ولا نلتمس الأعذار ولا نتحرّى الدقة ، بل سرعان ما نقول أن فلانا يعيش في مثالية غير موجودة ، أو أنه أنتهازي وأناني إذا تعايش مع الواقع ! وهذه ثقافة سلبية متوارثة يجب علينا التخلّص منها . فالقاعدة الشرعية تقول " الحكم على الشيء جزء أو فرع من تصوّره " . ولذا يجب علنيا ألا نصدر الأحكام على الناس دون أن نضع أنفسنا مكانهم ، ونتصور الموقف من جميع جوانبه .
وفي الحقيقة أننا نحن أبناء جيلي ومن قبلنا قد تشرّبنا المباديء والمثاليات من مناهج الدراسة وسِيَر النبلاء والأبطال ، حتى كنّا نرى أنه لا بد أن نكون مثاليين وأصحاب مباديء ولا نتنازل عن شيء منها مهما كانت الظروف !
إلا أننا وقد أصبحنا نعيش في عصر الماديات والمصالح ، بدأنا وللآسف الشديد تنتازل عنها في بعض الأحيان ونرضخ للأمر الواقع ؛ وقد أبدى أحد (الأصدقاء) في إحدى مواضيعه هنا ، استغرابه أن يكون هناك من يتقمص المثالية هنا ، ثم لا يلبث أن يخلعها هناك !
والحقيقة أن الأمر لم يعد سهلا ، فبالإضافة إلى الأزدواجية التي يعيشها أكثرنا بحكم الظروف المعاصرة ، أصبح أحدنا يحتار هل يكون واقعيا أم مثاليا!
فماذا ترى أيها العضو العزيز ؟
تعليق