Unconfigured Ad Widget

Collapse

جندي أمريكي تعجب من تماسكه على منصة الموت في وقت كان جلادوه يرتعدون خوفاً

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • رمضان عبدالله
    عضو مميز
    • Oct 2007
    • 1853

    جندي أمريكي تعجب من تماسكه على منصة الموت في وقت كان جلادوه يرتعدون خوفاً

    جندي أمريكي: "صدام" نظر إلى شيء ما قبل إعدامه وظل يبتسم!
    سبق – متابعة: تناقلت عدد من وسائل الإعلام الأمريكية رسالة كان قد بعث بها جندي أمريكي لزوجته يصف فيها اللحظات الأخيرة في حياة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، التي سبقت تنفيذ حُكْم الإعدام فيه؛ حيث وصف صدام بأنه كان متماسكاً بدرجة أقرب إلى المعجزة، وكان مبتسماً من على منصة الموت، ينظر إلى شيء ما!!

    وقالت صحيفة "السوس نة" الأردنية نقلاً عن الجندي الأمريكي إنَّ صدام ابتسم بعد أن نطق بالشهادة قبيل إعدامه، وظل مبتسماً حتى فارق الحياة. مشيراً إلى أن صدام وقف وكأنه يشاهد شيئاً ما بعث السرور في قلبه؛ ولذلك ردَّد لفظ الشهادة أكثر من مرة حتى فارق الحياة.

    وكان بعض مما ورد في الرسالة، بحسب الصحيفة الأردنية: "صدام كان ينظر إلى المنصة التي يقف عليها غير آبه، بينما كان جلادوه خائفين، والبعض منهم كان يرتعد خوفاً، والبعض الآخر كان خائفاً حتى من إظهار وجهه؛ فقد تقنعوا بأقنعة شبيهة بأقنعة المافياً وعصابات الألوية الحمراء؛ فقد كانوا خائفين بل ومذعورين.

    لقد كدتُ أن أخرج جرياً من غرفة الإعدام حينما شاهدت صدام يبتسم بعد أن قال شعار المسلمين (لا إله إلا الله. محمد رسول الله). لقد قلتُ لنفسي يبدو أن المكان مليء بالمتفجرات فربما نكون وقعنا في كمين، وقد كان هذا استنتاجاً طبيعياً؛ فليس من المعقول أن يضحك إنسان قبل إعدامه بثوان قليلة".

    وقال الجندي الأمريكي مختتماً رسالته: "أؤكد لك أنه ابتسم وكأنه كان ينظر إلى شيء قد ظهر فجأة أمام عينيه. ثم كرر شعار المسلمين بقوة وصلابة وكأنه قد أخذ شحنة قوية من رفع المعنويات. أؤكد لكِ لقد كان ينظر إلى شيء ما.. !
  • قينان
    أدعو له بالرحمه
    • Jan 2001
    • 7093

    #2

    أخي العزيز رمضان عبد الله.

    كان صدام جبروت ولكن مصيره الله به عليم شجاعه تذكرني بما كتب عن بخروش الزهراني عندما وقف أمام الاتراك وهم يعذبونه بتقطيع جسمه وعروقة وهو كأنه الصخرة أمامهم لم ينبس بشفه . هذا الأخير تحدثت عنه الكتب والأول شاهدناه..

    الأول كان أخر ما نطق به الشهادة وأمره موكولا بخالقه والثاني لم تحدثنا الكتب إلا عن سخريته باعداءه وهم يتلذذون بتقطيعه ولم يحدثوننا ماذا كان يتمتم لعلها الشهاده ..

    شكرا أبا عبد العزيز على مانقلت لنا حفظك الله ورعاك
    sigpic

    تعليق

    Working...