الحمد لله
منذ سنوات ومساعد الخميس يظهر علينا تحت خيامه التي ينشئها بأعمدة متكررة وأوتاد اعتادت يداه تزيينها وتلميعها ، وهي لاتحمل إلا نوعا ً من الثقافة ولا تمثل سوى نسق ثقافي لبيئة من البيئات المختلفة في بلادنا وكأن أنساق البيئات الأخرى أقل من أن يجلس أعلامها في جنبات مخيمات الخميس ، وكل هذا تحت سطوة المجاملات والمحاباة لمن يعرف ويحب ،لذا نرى أن الواقع والمنطق يفرض علينا القول لذلك الخميس : انقل خيامك إلى بيتك استضف من تشاء وتجاهل من تشاء زين خيامك الخاصة بألوان تراثية تعشقها وتميل كل الميل إليها ولتملأ عينيك برؤيتها ، عند هذا يا خميس لا يحق لأحد مجادلتك أو مماراتك أو إصدار أحكام نقدية تجاه ما تعمل لأنه أمر يخصك وضمن إطار حريتك الشخصية ، ولكنك حينما تظهر ممثلا ً للجنادرية في خيمة سميت باسمها فإنك تحمل مسؤولية ً متداخلة المهام يتوجب عليك حيا لها إنصاف كل ما أقيمت الجنادرية من أجله فإن كانت نجد والشمال يميز بيئتها الثقافية الشعر النبطي فجنوب المملكة يميز ثقافتها شعر ( الشقر ) الذي يسميه أهله شعر العرضة حيث أنه يمثل بيئة مترامية الأطراف شاسعة لا ينكر وجودها إلا جاحد مركب الجهل (غ غ ) عذرا ً يا خميس فإن كنت لا تحب هذا الضرب من الثقافة ولا تتذوقه ولا يعبر عنك فهذا ليس ذنبنا ( ما ذنبنا إن لم تفهم البقر ) إن لهذا الشعر أناس كثر يعشقونه ويهيمون به وجدا ً بل ويعتبرونه بالنسبة لهم هواء ً يتنفسونه قد امتزج بأحاسيسهم امتزاج السكر بالرطب ثم تأتى سيادتك لتهميشه في خيام هي للوطن وأهله ، أي لعنة هذه أصابتك وجعلت منك زيفا ً تتحمل ما لا تطيق القيام به من مسؤوليات جسام؟؟!!بربك هل تعي ما تفعل ؟ أكاد أجزم بأنك تعاني من عاهة فكرية هي أقرب إلى جنون العظمة ! وإلا ما هي أسباب تغييبك لنسق ثقافي عبر وسيعبر عن هموم الأمة ما امتدت بأهله الحياة هلا شنفت أذنك يوما ً بقصيدة لعبد الحد الزهراني وهو يشرح حال الأمة وما آلت إليه من تبعية وانسياق خلف أعدائها .دعك من هذا فبما أن الكلام عن الوطن هلا استمعت إلى قصيدته عندما جعل البحر يقترب حبا ً لأبي متعب وكأنه لا ساحل له .هلا استمعت إليه وهو يمنح المجد ختما ً سعوديا ً ممهوراَ ًبالسيف والنخلة ، بالله عليك ماذا تريد بعد ذلك ألا يستحق هذا الخيال أن يستضاف ويكرم .
أيها الخميس أريد القول إن الخميس يوما ً تعقبه الجمعة ولأن ذلك أصبح مسلمة من المسلمة التي أمنا بها فإننا لسنا بحاجة إلى خميس تعقبه فرقة ، لسنا بحاجة إلى من يفرق جمعتنا ويميز بين أنساق ثقافتنا الشاملة لكل صقع من أصقاع بلادنا ، يا خميس كف عن خيامك واجلس ببيتك فأهلك بحاجة لأن تقوم بمتطلباتهم.
منذ سنوات ومساعد الخميس يظهر علينا تحت خيامه التي ينشئها بأعمدة متكررة وأوتاد اعتادت يداه تزيينها وتلميعها ، وهي لاتحمل إلا نوعا ً من الثقافة ولا تمثل سوى نسق ثقافي لبيئة من البيئات المختلفة في بلادنا وكأن أنساق البيئات الأخرى أقل من أن يجلس أعلامها في جنبات مخيمات الخميس ، وكل هذا تحت سطوة المجاملات والمحاباة لمن يعرف ويحب ،لذا نرى أن الواقع والمنطق يفرض علينا القول لذلك الخميس : انقل خيامك إلى بيتك استضف من تشاء وتجاهل من تشاء زين خيامك الخاصة بألوان تراثية تعشقها وتميل كل الميل إليها ولتملأ عينيك برؤيتها ، عند هذا يا خميس لا يحق لأحد مجادلتك أو مماراتك أو إصدار أحكام نقدية تجاه ما تعمل لأنه أمر يخصك وضمن إطار حريتك الشخصية ، ولكنك حينما تظهر ممثلا ً للجنادرية في خيمة سميت باسمها فإنك تحمل مسؤولية ً متداخلة المهام يتوجب عليك حيا لها إنصاف كل ما أقيمت الجنادرية من أجله فإن كانت نجد والشمال يميز بيئتها الثقافية الشعر النبطي فجنوب المملكة يميز ثقافتها شعر ( الشقر ) الذي يسميه أهله شعر العرضة حيث أنه يمثل بيئة مترامية الأطراف شاسعة لا ينكر وجودها إلا جاحد مركب الجهل (غ غ ) عذرا ً يا خميس فإن كنت لا تحب هذا الضرب من الثقافة ولا تتذوقه ولا يعبر عنك فهذا ليس ذنبنا ( ما ذنبنا إن لم تفهم البقر ) إن لهذا الشعر أناس كثر يعشقونه ويهيمون به وجدا ً بل ويعتبرونه بالنسبة لهم هواء ً يتنفسونه قد امتزج بأحاسيسهم امتزاج السكر بالرطب ثم تأتى سيادتك لتهميشه في خيام هي للوطن وأهله ، أي لعنة هذه أصابتك وجعلت منك زيفا ً تتحمل ما لا تطيق القيام به من مسؤوليات جسام؟؟!!بربك هل تعي ما تفعل ؟ أكاد أجزم بأنك تعاني من عاهة فكرية هي أقرب إلى جنون العظمة ! وإلا ما هي أسباب تغييبك لنسق ثقافي عبر وسيعبر عن هموم الأمة ما امتدت بأهله الحياة هلا شنفت أذنك يوما ً بقصيدة لعبد الحد الزهراني وهو يشرح حال الأمة وما آلت إليه من تبعية وانسياق خلف أعدائها .دعك من هذا فبما أن الكلام عن الوطن هلا استمعت إلى قصيدته عندما جعل البحر يقترب حبا ً لأبي متعب وكأنه لا ساحل له .هلا استمعت إليه وهو يمنح المجد ختما ً سعوديا ً ممهوراَ ًبالسيف والنخلة ، بالله عليك ماذا تريد بعد ذلك ألا يستحق هذا الخيال أن يستضاف ويكرم .
أيها الخميس أريد القول إن الخميس يوما ً تعقبه الجمعة ولأن ذلك أصبح مسلمة من المسلمة التي أمنا بها فإننا لسنا بحاجة إلى خميس تعقبه فرقة ، لسنا بحاجة إلى من يفرق جمعتنا ويميز بين أنساق ثقافتنا الشاملة لكل صقع من أصقاع بلادنا ، يا خميس كف عن خيامك واجلس ببيتك فأهلك بحاجة لأن تقوم بمتطلباتهم.
تعليق