Unconfigured Ad Widget

Collapse

أجرأ مقال عن الفقر بالمملكة

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • قينان
    أدعو له بالرحمه
    • Jan 2001
    • 7093

    أجرأ مقال عن الفقر بالمملكة

    تكافل .. الحملة الوطنية لفيضانات العوز والفقر
    بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز
    كلما حصلت كارثة في احدى الدول تهب دولتنا الرشيدة -حفظها الله- وتمد يد العون لهذه الدول من باب التكافل الإسلامي والإنساني، وتهرع وسائل الإعلام لتلبية الأوامر الملكية بهذا الشأن، ويتسابق المتسابقون للدعم والتبرعات، وهذا شيء عظيم، بل هو من باب الرحمة والتراحم في الإسلام. ولكن أين حملاتنا الوطنية لإنقاذ المواطنين من فيضانات وكوارث الفقر والعوز والديون المتراكمة على عاتق الأسر السعودية ؟ من يطلق حملة التكافل في مجتمعنا الذي يئن من أوجاع وضربات الفقر والجوع والعوز والديون وخاصة في شهرنا هذا الفضيل، أين أئمتنا وشيوخنا الذين ينادون باللمم عبر المآذن والمساجد والخطب من هذه البادرة؟ أين أغنياؤنا الذين لم يقوموا بأدوارهم تجاه مواطنيهم بمد يد العون للفقراء الذين يئنون من الجوع ولا نسمع صوت المعاناة إلا عبر المذياع والإعلام، عن إفطار صائم أو بازارات خيرية، وما هي إلا حالات قليلة التي تستطيع أن تصل إلى هذه الوسائل، قد قمت بجولات ميدانية كثيرة حول منطقة جدة والمدينة المنورة، ومكة، ورأيت ما لم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على بال بشر قط من حالات مأساوية وهي بالآلاف والتي لم تصل لها هذه المعونات، قرى مملوءة بالسكان، لا يوجد لها مرافق ولا بنية تحتية، يعيش أهلها تحت خط الفقر المتعارف عليه عالميا، فيضانات وعواصف من الجهل والفقر والعوز تسكن في هذه القرى على مدار السنة، ولا من يسمع ولا من يعاون إلا الله السميع العليم، وها أنا هنا عبر زاويتي الصغيرة، أقول: إن هؤلاء المعوزين والفقراء لا يعرفون للمساعدات معنى، لا يعرفون للإشباع وسيلة، فهم في جوع دائم وعوز مستمر، وكوارث دائمة من أمراض وشح في المواد الغذائية ويعيشون تحت مظلة الرحمن الرحيم، ينتظرون موتهم بكل صبر وجلد، مؤمنين بأن الله سيعوضهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها بما صبروا، ولكن هذا لا يعني أن لا نقف ونحارب هذه الظاهرة من الكوارث الإنسانية التي هي في بلادنا وتحت أنظارنا، والتي ندير لها ظهورنا، وكأنها لا توجد على أرض الواقع، حكومتنا أدت دورها بصرف المعونات واعتماد المشاريع، ولكن أين التنفيذ ؟ أين الأموال الهائلة التي يؤمر بها ولا نجد لها أثرا بعد مضي حين من الوقت، ولا للأموال من مصب؟ ومنها أمر المليك حفظه الله بصرف 927 مليونا للإعانات الاجتماعية للأسر المعوزة في هذا الشهر، وحسب التعداد السكاني يوجد لدينا 20 مليون مواطن، فإن أخذنا من هذا الرقم 15 مليونا ممن يعانون ويحتاجون للإعانة الاجتماعية وقسمناها نرى أن كل فرد سيحصل على ما يقارب الأربعة والستين ألفا، وبهذه المعادلة لن يوجد في هذا الشهر ولا غير هذا الشهر فقير واحد ولا معوز واحد في بلد أعزه الله وأكرمه ببئر من ذهب وقيادة من ألماس، عدا عن الرقم الهائل الذي أدلت به مؤسسة الزكاة بصرفها 27 مليارا خلال خمس سنوات للشؤون الاجتماعية، ما هذه الأرقام المهولة ؟ ما هذه الشؤون المأساوية؟ آن لنا أن نمد يد العون لأبناء شعبنا ووطننا، وأن نحارب الفقر بالقول والفعل، ونوصل أصواتنا لولاة الامر عن وضع نسب مئوية عالية من المواطنين الذين يعيشون تحت خط الفقر والجهل، وأنا مستعدة شخصيا أن أرأس هذه الحملة وأنزل وأجوب البلاد طولا وعرضا بالصوت والصورة لتقديم صورة عن هذه المآسي الإنسانية التي توجد في بلادنا ليرى الناس المنعمون كيف الآخر يعيش أو بالأحرى كيف أنهم أحياء أموات، حملات تدار ومآس تبقى، إلى متى ونحن ساكتون عن الغلط ونبقى الشيطان الأخرس، إلى متى سنظل تحت مظلة المستفيدين والمستغلين لمناصبهم حتى لا يصل صوت المواطن للجهات العليا التي تبذل المستحيل للقضاء على هذه الحالات المأساوية التي لا تعد ولا تحصى. التكافل أيها المجتمع هو الصدق والعمل على وصول هذه الأوامر والتبرعات لجهاتها، وأن لا نجلس صامتين نرى الأموال تهدر وتصب في اتجاهات أخرى لم تعنَ لها، وفئات قليلة تزداد غنى، ومواطنونا يزدادون فقرا وهم الأغلبية. آن لنا أيها الشعب الأبي أن نمد يد العون للآخر أن نكون قدوة للعالم الإسلامي لمحو شبح الفقر عن أهلينا لأن كل فرد في مملكتنا الحبيبة يحتاج إلى مساندة أخيه وأن يعطي ولو جزءا يسيرا مما رزقه الله، وبهذا لن يبقى فقير أو معوز أو مديون، لابد لأغنيائنا أن يساعدوا فقراءنا بأنفسهم وليس عبر معابر لا يعلم إلا الله إلى أين تعبر وأين تصب، أنهار من الأموال وبحور من العطاءات ومحيطات من أموال الزكاة لو وزعت بشكل صحيح لأغنت من في الأرض جميعا، لنبدأ هذه الحملة، حملة التكافل ولنبدأ مسيرة جديدة نحو مستقبل مشرق لبلدنا الحبيب، آن لنا أن نتابع ونحاسب المستفيدين من هذا الخلل، آن لنا أن نكشف الحقيقة عبر كل وسائل الإعلام المرئي والمقروء، آن لنا أن ننزل إلى أرض الواقع ونسأل ونتأكد من وصول هذه الأوامر الملكية والإعانات الإنسانية إلى مستحقيها، فإن أدى كل مواطن دوره، لن يبقى معوز ولا فقير، ولا مديون في بلدنا الحبيب، الذي يحكمه ملك الإنسانية وإخوانه الرحماء، آن لنا أن نكشف المستور ولا نتستر على الذين استباحوا الأوامر الملكية، فعندها فقط سنعيش بسلام مع أنفسنا والآخرين، حملة وطنية للمواطن، هذا ما نريده، حملة تكافلية، هذا ما نصبو إليه، انزعوا رداء الخوف من المسؤول وليتقدم أصحاب الضمير لكشف المستور، لنبدأ خطوة جديدة في طريق النور. همسة الأسبوع عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: «لو كان الفقر رجلا لقتلته».

    جريدة المدينة الجمعة 17/9/1431هـ
    sigpic
  • أبو أحمد
    عضو مميز
    • Sep 2002
    • 1770

    #2
    أجرأ مقال عن الفقر بالمملكة

    لأن الكاتب بيده عصا أنه يجوز له مالا يجوز لغيره
    لي عوده ان شا الله

    تعليق

    • عبدالرحيم بن قسقس
      مشرف المنتدى العام
      • Nov 2004
      • 2600

      #3
      .

      *****

      الدعوة لمساعدة المواطنين السعوديين المحتاجين حلم نتمنى أن يتحقق وسيكون اختبار حقيقي لمحبي الوطن والمواطن السعودي

      المملكة لا تختلف عن اي بلد في العالم وفيها من المحتاجين اعداد تفوق كل تقدير

      تحياتي أبو عبدالرحمن على نقل الموضوع

      *****

      تعليق

      • عبدالرحمن
        • Dec 2000
        • 4525

        #4
        الأمر لا يتوقف على مقال يٌكتب، فكثير هي المقالات التي تحدثت عن نفس الموضوع وقد لا تكون بنفس الجرأة ، ولكن على رأي ابا أحمد "هي جرأة مبررة".
        فولاة أمورنا حريصون على كل ما يهم المواطن ولكن أين المخلصين الذين الذين ينفذون الأوامر وينقلون الواقع كما هو؟
        sigpic

        تعليق

        • قينان
          أدعو له بالرحمه
          • Jan 2001
          • 7093

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أبو أحمد
          أجرأ مقال عن الفقر بالمملكة

          لأن الكاتب بيده عصا أنه يجوز له مالا يجوز لغيره
          لي عوده ان شا الله

          الأخ أبو احمد

          أوافقك الرأي فيما ذهبت إليه إلا أن مثل هذه المقالات الجريه لها صدى ..

          وأقرب دليل إنها لن تسأل من قبل خفافيش الظلام الذين يحجبون كلما هو نافع ومفيد.
          وكما أنهم لن يستطيعوا أن يكشفوا هذا المقال لولي الآمر خوفا من المحاسبه وأن ينكشف تمام يافندم وقد يجي كاتب يستشهد بهذا المقال لعل يكون فيه الخير..

          منتظر بشوق عودتك وما يسطرة يراعك اعجل ولاتبطي علينا

          تحياتي
          sigpic

          تعليق

          • قينان
            أدعو له بالرحمه
            • Jan 2001
            • 7093

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم بن قسقس
            .

            *****

            الدعوة لمساعدة المواطنين السعوديين المحتاجين حلم نتمنى أن يتحقق وسيكون اختبار حقيقي لمحبي الوطن والمواطن السعودي

            المملكة لا تختلف عن اي بلد في العالم وفيها من المحتاجين اعداد تفوق كل تقدير

            تحياتي أبو عبدالرحمن على نقل الموضوع

            *****



            أخي العزيز عبد الرحيم

            المحتاجين كثير والذي يحجبهم عن ولاة الآمر هم المستنفعين بحجج واهيه.

            مثل الجمعيات الخيرية وجمعيات البر والضمان الاجتماعي هذه كلها ضبابيه ولا تتعداء أرنبة انوف القائمين عليها.

            فهم في مكاتبهم الوثيره ويريدون الناس تجيهم وإذا جاءعهم شخص هات ياسين وجسم ومواعيد حتعى يطفش ويذهب ولايعود..

            أما من تعود فهو لايهمه الطرد بل يتسكع هنا وهناك وقد يأخذ الكعكه كامله وقد يلهف جزء منها غيرة,,

            ولكن مشكانا على الله.

            تحياتي وتقديري
            sigpic

            تعليق

            • أبو أحمد
              عضو مميز
              • Sep 2002
              • 1770

              #7
              بسم الله الرحمن الرحيم

              الحمد لله الذي يحيي ويميت بيده الملك وهو على كل شيء قدير والصلاة والسلام على نبينا محمد ابن عبدالله عليه افضل الصلاة والتسليم . وبعد .

              أسئل الله ان يقبل منا صيامنا وقيامنا وان يغفر لنا ذنوبنا جميعاً .

              أخي ابو عبدالرحمن ها أنا اعود الى هذا الموضوع متمنين ان يصل هذا المقال الى من يهمه الأمر ويبحث بجديه اوضاع الفقراء والمعووزين .

              كنا في العصور الماضيه محجوب عنا كثير من الأمور وكنا نعذر المسؤلين نقول ربما لا يعلمون بأحوال الناس ولكن الأن ليس لهم عذر فالعالم اصبح قريه وليس معقولاً ان امر الرعيه لا يصل الى الراعي حتى ولو حجبوه الحجاب فوسائل الأتصال تنقل الخبر في لمح البصر صحيح ان ليس كل الناس عندهم عصا موسى فعصى موسى ذكر انه يتوكى عليها ويهوش بها على غنمه ولهو بها مئارب اخرى فبعض الكتاب ربما لهم بتلك العصاه مئارب اخرى لانعلمها نحن الله يعلمها ولكنها حقيقه واقعه , ان الفقراء والمعووزين غض الطرف عن كثير منهم فبعض الفقراء يتعفف فلا يقف على البيبان ولا يطرق ابواب الجمعيات الخيريه ولكن من حوله ومحيط عمله يعلمون بحاله وسهل وصول خبره الى المسؤلين لو ان فيه لجان مختصه بالبحث عن الفقراء من اهل الأمانه , والتجار واهل رؤس الأموال يؤدون زكاة مالهم ويكون عليهم رقيب لاتأخذه في الحق لومة لائم .

              أخي من المفارقات قرأت خبر في الصحافه عن انقاذ احدى سفراء الدول عندما داهمته وعكه صحيه على احد الطرق وتم توجيه طائرة اخلاء طبي تابعه الى الدفاع المدني وتم انقاذه وقبله شاهدت برنامج في قناة المجد تحت عنوان ( بيشة تحت صباحات غائمه ) وكان جنود الدفاع المدني تحاصرهم السيول وطلبوا النجده من الدفاع المدني بأرسال طائره ولكن للأسف لم يتم اتخاذ اي قرار حتى استشهد الشهيد بأذن الله هذال الأكلبي والمحزن ماذكره زميله في المهمه الذي امسى متعلقاً بالشجره والبرنامج موجود على اليوتيوب او عند الشيخ قوقل تحت نفس العنوان حيث اجريت مقابلات مع السكان والمتضررين وقالوا ماعندهم ولكن لا حياة لمن تنادي .

              ايها الأعزاء لا يفهم من كلامنا اننا نعارض الخير او اي مساعده لأي محتاج من المسلمين في اصقاع المعموره بل هذا مطلب ديني ان المسلم اخو المسلم ويجب عليه نصرت اخيه ومساعدته ولكن الصدقه في القريب صدقه وصله فأجرها مضاعف والله من وراء القصد وصل الله على محمد .

              تعليق

              Working...