مرصد الباحة الحضري !!
منذ 3 يوم 11:52 am
من اجل فاعلية مرصد الباحة الحضري سوف تكون البداية من خبر نشر في صحيفة الرياض بتاريخ (15 محرم 1428ه الموافق 24 يناير 200م) عن انجاز (97%) من مركز الملك عبدالعزيز الحضري وقاعة الأمير سلطان بالباحة بتبرع من ولي العهد يحفظه الله ، وإذا أسعفتني الذاكرة أن سموه دعم مركز الباحة الحضري ب(10) ملايين ريال قبل مايقرب من عشر سنين تزيد أو تنقص ، خلال زيارته للمنطقة . (وهذا ليس موضوعنا) .
وبعد مايقرب من (1240) يوم من الخبر السابق .. نجد جريدة الوطن الصادرة يوم 28 /6/2010م تطالعنا بموضوع تحت عنوان : فيصل بن محمد يشهد ورشة المرصد الحضري بالباحة ، ومنه (شهد وكيل إمارة منطقة الباحة نائب مجلس إدارة المرصد الحضري بالمنطقة الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود افتتاح ورشة عمل التعريف بالمرصد الحضري بمدينة الباحة التي نظمتها أمانة المنطقة بقاعة الشؤون الأكاديمية بمستشفى الملك فهد بالباحة .. وقال سموه : أنه تم إبلاغ جميع أعضاء مجلس المنطقة والمجالس المحلية بأن هناك شركة علمية ستقوم بدراسة المنطقة ، موجهًا بتقديم كافة المعلومات والآراء والتطلعات المستقبلية لعشر سنوات قادمة .. وقال "وصلنا اليوم إلى إيجاد المرصد الحضري كثالث منطقة على مستوى المملكة مما يتيح لنا الاستفادة من خبرات المناطق التي سبقتنا في هذا المجال مثل المدينة المنورة وأبها" .. وقال سموه : "كنا في المنطقة نطالب بمشروع تحلية للمياه والجميع يعلم ذلك وكنا مصرين منذ أول يوم ولكن كانت حجتنا ضعيفة جدا لعدم توفر لغة الأرقام والإحصاءات والمعلومات الكافية والدقيقة في الوقت نفسه التي نواجه بها وزارة المالية ، حيث إن منطقتنا تنعم بالأمطار الموسمية، وأن الحاجة ليست قائمة لإيجاد مشروع التحلية ، وعلى ضوء ذلك استمررنا في المطالبة ، حيث رفعت الإمارة إلى المقام السامي الذي أمر بتشكيل لجنة للوقوف على المطالب والتي زارت المنطقة، ولأنهم لم يطلعوا على أي أرقام أو معلومات دقيقة تداولوا الأمر فيما بينهم ، ورجعوا باستنتاج أن المنطقة ليست بحاجة للتحلية ، وبعد مرور أربع سنوات واجهنا مشكلة نقص المياه ، فلو كان لدينا مرصد حضري في ذلك الوقت لكانت المنطقة أفضل حالاً".
وليسمح لي سموه فيما اعتقد أن عدم إنشاء محطة تحلية خاصة بمنطقة الباحة لم يكن العائق عدم وجود مرصد حضري .. لماذا ؟ لأن المناطق التي أنشئ لها محطات تحلية خلت مبررات الإنشاء من مخرجات المرصد الحضري .. على سبيل المثال منطقة القصيم لو – وان كانت لو من عمل الشيطان – كان بها مرصد حضري لأعلن عدم موافقته على جلب ماء محلى من الخليج العربي .. والسبب أن كل الدراسات الجيولوجية التي كنا نتابعها خلال السنوات الماضية تؤكد أنها (القصيم) على بحر ماء لو يعلم أهله لما سكنوا على أرضه.
كما تم إيصال الماء المحلى إلى مدينة الطائف وهي تتشابه في مناخها وجغرافيتها مع منطقة الباحة ، كما تم إيصال مياه التحلية إلى منطقة عسير ،وهي في تشابه - إن لم يكن تطابق - تماما مع منطقة الباحة ، وليس لعسير مرصد حضري في ذلك الوقت .. السؤال لماذا منطقة الباحة لن يتم إنشاء محطة تحلية خاصة بها إلا إذا اكتملت عناصر المرصد الحضري وتفاعل معه جميع مجالس المنطقة ؟.
وإذا كانت المجالس بهذه القوة من اتخاذ القرار ، وتوفر المعلومات لماذا تأخرت عن تزويد المرصد بكل مالديها حتى وقتنا الحاضر ؟ .
وهل المرصد مهيأ بالقوى البشرية المؤهلة من خبراء ، وأخصائيين متخصصين في المراصد الحضارية حتى تعقد ورشة تعريف ؟.
وهل تم ربط المرصد بالإدارات المعنية بخدمة المنطقة لتغذيته بالمعلومات ؟
وهل مخرجات مرصد الباحة الحضري أكدت على إنشاء جامعة الباحة في محافظة العقيق التي تبعد عن شمال منطقة الباحة وغربها وجنوبها بما لايقل عن (160) كيلم.؟.
وهل الشركة العلمية التي ستقوم بدراسة المنطقة متخصصة ولها سابق تجربة على مستوى العالم؟
وهل هذه الشركة سوف تحدد أولويات تنمية المنطقة من غير الرجوع لخطة الدولة الخمسية ؟.
سمو الأمير مشروع تحلية مياه الباحة سبق وان بشرنا بالموافقة عليه معالي أمير منطقة الباحة ابراهيم بن عبد العزيز أل ابراهيم - رحمه الله – قبل وفاته بأقل من سنة في حفل شاي أقامة الشيخ منسي بن عصيدان رحمه الله في منزل ابنه عبد الله في مدينة الرياض .. وما أن فقدناه حتى فقدنا حلم شاهدنا مؤشراته .. بعد أن تحول مشروع تحلية مياه الباحة لمنطقة أخرى .. والرازق الله.
منقول من صحيفة شيرقة
منذ 3 يوم 11:52 am
من اجل فاعلية مرصد الباحة الحضري سوف تكون البداية من خبر نشر في صحيفة الرياض بتاريخ (15 محرم 1428ه الموافق 24 يناير 200م) عن انجاز (97%) من مركز الملك عبدالعزيز الحضري وقاعة الأمير سلطان بالباحة بتبرع من ولي العهد يحفظه الله ، وإذا أسعفتني الذاكرة أن سموه دعم مركز الباحة الحضري ب(10) ملايين ريال قبل مايقرب من عشر سنين تزيد أو تنقص ، خلال زيارته للمنطقة . (وهذا ليس موضوعنا) .
وبعد مايقرب من (1240) يوم من الخبر السابق .. نجد جريدة الوطن الصادرة يوم 28 /6/2010م تطالعنا بموضوع تحت عنوان : فيصل بن محمد يشهد ورشة المرصد الحضري بالباحة ، ومنه (شهد وكيل إمارة منطقة الباحة نائب مجلس إدارة المرصد الحضري بالمنطقة الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود افتتاح ورشة عمل التعريف بالمرصد الحضري بمدينة الباحة التي نظمتها أمانة المنطقة بقاعة الشؤون الأكاديمية بمستشفى الملك فهد بالباحة .. وقال سموه : أنه تم إبلاغ جميع أعضاء مجلس المنطقة والمجالس المحلية بأن هناك شركة علمية ستقوم بدراسة المنطقة ، موجهًا بتقديم كافة المعلومات والآراء والتطلعات المستقبلية لعشر سنوات قادمة .. وقال "وصلنا اليوم إلى إيجاد المرصد الحضري كثالث منطقة على مستوى المملكة مما يتيح لنا الاستفادة من خبرات المناطق التي سبقتنا في هذا المجال مثل المدينة المنورة وأبها" .. وقال سموه : "كنا في المنطقة نطالب بمشروع تحلية للمياه والجميع يعلم ذلك وكنا مصرين منذ أول يوم ولكن كانت حجتنا ضعيفة جدا لعدم توفر لغة الأرقام والإحصاءات والمعلومات الكافية والدقيقة في الوقت نفسه التي نواجه بها وزارة المالية ، حيث إن منطقتنا تنعم بالأمطار الموسمية، وأن الحاجة ليست قائمة لإيجاد مشروع التحلية ، وعلى ضوء ذلك استمررنا في المطالبة ، حيث رفعت الإمارة إلى المقام السامي الذي أمر بتشكيل لجنة للوقوف على المطالب والتي زارت المنطقة، ولأنهم لم يطلعوا على أي أرقام أو معلومات دقيقة تداولوا الأمر فيما بينهم ، ورجعوا باستنتاج أن المنطقة ليست بحاجة للتحلية ، وبعد مرور أربع سنوات واجهنا مشكلة نقص المياه ، فلو كان لدينا مرصد حضري في ذلك الوقت لكانت المنطقة أفضل حالاً".
وليسمح لي سموه فيما اعتقد أن عدم إنشاء محطة تحلية خاصة بمنطقة الباحة لم يكن العائق عدم وجود مرصد حضري .. لماذا ؟ لأن المناطق التي أنشئ لها محطات تحلية خلت مبررات الإنشاء من مخرجات المرصد الحضري .. على سبيل المثال منطقة القصيم لو – وان كانت لو من عمل الشيطان – كان بها مرصد حضري لأعلن عدم موافقته على جلب ماء محلى من الخليج العربي .. والسبب أن كل الدراسات الجيولوجية التي كنا نتابعها خلال السنوات الماضية تؤكد أنها (القصيم) على بحر ماء لو يعلم أهله لما سكنوا على أرضه.
كما تم إيصال الماء المحلى إلى مدينة الطائف وهي تتشابه في مناخها وجغرافيتها مع منطقة الباحة ، كما تم إيصال مياه التحلية إلى منطقة عسير ،وهي في تشابه - إن لم يكن تطابق - تماما مع منطقة الباحة ، وليس لعسير مرصد حضري في ذلك الوقت .. السؤال لماذا منطقة الباحة لن يتم إنشاء محطة تحلية خاصة بها إلا إذا اكتملت عناصر المرصد الحضري وتفاعل معه جميع مجالس المنطقة ؟.
وإذا كانت المجالس بهذه القوة من اتخاذ القرار ، وتوفر المعلومات لماذا تأخرت عن تزويد المرصد بكل مالديها حتى وقتنا الحاضر ؟ .
وهل المرصد مهيأ بالقوى البشرية المؤهلة من خبراء ، وأخصائيين متخصصين في المراصد الحضارية حتى تعقد ورشة تعريف ؟.
وهل تم ربط المرصد بالإدارات المعنية بخدمة المنطقة لتغذيته بالمعلومات ؟
وهل مخرجات مرصد الباحة الحضري أكدت على إنشاء جامعة الباحة في محافظة العقيق التي تبعد عن شمال منطقة الباحة وغربها وجنوبها بما لايقل عن (160) كيلم.؟.
وهل الشركة العلمية التي ستقوم بدراسة المنطقة متخصصة ولها سابق تجربة على مستوى العالم؟
وهل هذه الشركة سوف تحدد أولويات تنمية المنطقة من غير الرجوع لخطة الدولة الخمسية ؟.
سمو الأمير مشروع تحلية مياه الباحة سبق وان بشرنا بالموافقة عليه معالي أمير منطقة الباحة ابراهيم بن عبد العزيز أل ابراهيم - رحمه الله – قبل وفاته بأقل من سنة في حفل شاي أقامة الشيخ منسي بن عصيدان رحمه الله في منزل ابنه عبد الله في مدينة الرياض .. وما أن فقدناه حتى فقدنا حلم شاهدنا مؤشراته .. بعد أن تحول مشروع تحلية مياه الباحة لمنطقة أخرى .. والرازق الله.
منقول من صحيفة شيرقة
تعليق