سجن أهل جدة
السبت 03/07/2010
م. طلال القشقري
الإعلام المصري هو أوّل من طرح سؤال (أين تسهر هذا المساء؟) للإعلان التجاري عن الأماكن الترفيهية الموجودة في المدينة المطروح فيها السؤال!. ولو طُرح هذا السؤال في جدّة، فما هي إجابته؟ حتماً (داخل سيارتك في الشوارع!!) ولا تستغربوا، فأهل جدّة يبدؤون سهرتهم صيفاً خارج بيوتهم بعد صلاة العشاء وينهونها بعد الواحدة صباحاً، ويقضون غصباً عنهم جزءاً كبيراً من زمن السهرة في سياراتهم ذهاباً لأماكن السهرة وإياباً منها بسبب ازدحام الشوارع!. أختنا الأمانة جعجعت كثيراً ولم تطحن شيئاً ذا قيمة عظيمة لتخفيف الازدحام، ومن فرط عبقريتها نفّذت عدداً من الجسور الممتدّة طولياً فوق الشوارع المزدحمة لتخفيف ازدحامها، وهي جسور رائعة تُشكر عليها لولا قربها الشديد من الإشارات المرورية على طرفيها، فخفّ الازدحام في مواقع الجسور وانتقل إلى الإشارات المرورية وإلى الشوارع المتعامدة مع مواقع الجسور، وكان الأفضل تنفيذ تصاميم أخرى للجسور أكثر فاعلية مع البدء بمشروعات النقل العام الحضاري مثل المترو والقطارات، فهنيئاً لأهل جدّة عبقرية أمانتهم العزيزة!. الشاهد هو أنّ سؤال (أين تسهر هذا المساء؟) لم يعد قابلاً للتداول الإعلامي في جدّة، ولا بُدّ من بديل، فهل لديكم اقتراحات؟ أنا أقترح (هل من الضروري أن تخرج هذا المساء؟) أو (ما هو سِجْن أهل جدّة؟) أو (بلاش) سؤال واستبداله بعبارات: (اخْمدْ في بيتك هذا المساء) أو (امش على رجليك بدل السيارة) أو (ابلع حبّة مهدّئ قبل سياقة سيارتك) أو(نمْ في سيارتك خلال تجمدّ سِرا السيارات ولا تقلق فستوقظك أبواقها عند تحرّك السِرا)، ويا أمان الساهرين!!!.
جريدة المدينة
السبت 21/7/1431هـ
السبت 03/07/2010
م. طلال القشقري
الإعلام المصري هو أوّل من طرح سؤال (أين تسهر هذا المساء؟) للإعلان التجاري عن الأماكن الترفيهية الموجودة في المدينة المطروح فيها السؤال!. ولو طُرح هذا السؤال في جدّة، فما هي إجابته؟ حتماً (داخل سيارتك في الشوارع!!) ولا تستغربوا، فأهل جدّة يبدؤون سهرتهم صيفاً خارج بيوتهم بعد صلاة العشاء وينهونها بعد الواحدة صباحاً، ويقضون غصباً عنهم جزءاً كبيراً من زمن السهرة في سياراتهم ذهاباً لأماكن السهرة وإياباً منها بسبب ازدحام الشوارع!. أختنا الأمانة جعجعت كثيراً ولم تطحن شيئاً ذا قيمة عظيمة لتخفيف الازدحام، ومن فرط عبقريتها نفّذت عدداً من الجسور الممتدّة طولياً فوق الشوارع المزدحمة لتخفيف ازدحامها، وهي جسور رائعة تُشكر عليها لولا قربها الشديد من الإشارات المرورية على طرفيها، فخفّ الازدحام في مواقع الجسور وانتقل إلى الإشارات المرورية وإلى الشوارع المتعامدة مع مواقع الجسور، وكان الأفضل تنفيذ تصاميم أخرى للجسور أكثر فاعلية مع البدء بمشروعات النقل العام الحضاري مثل المترو والقطارات، فهنيئاً لأهل جدّة عبقرية أمانتهم العزيزة!. الشاهد هو أنّ سؤال (أين تسهر هذا المساء؟) لم يعد قابلاً للتداول الإعلامي في جدّة، ولا بُدّ من بديل، فهل لديكم اقتراحات؟ أنا أقترح (هل من الضروري أن تخرج هذا المساء؟) أو (ما هو سِجْن أهل جدّة؟) أو (بلاش) سؤال واستبداله بعبارات: (اخْمدْ في بيتك هذا المساء) أو (امش على رجليك بدل السيارة) أو (ابلع حبّة مهدّئ قبل سياقة سيارتك) أو(نمْ في سيارتك خلال تجمدّ سِرا السيارات ولا تقلق فستوقظك أبواقها عند تحرّك السِرا)، ويا أمان الساهرين!!!.
جريدة المدينة
السبت 21/7/1431هـ
تعليق