الغالي ابا أحمد
اسعد الله أوقاتك بالخير والمسرات
أخي الكريم لقد سبقني منهم أفضل مني وأجدر ولكن لم يصلوا لأجابه
على تساؤلك وانا أقول جزاك الله خيراً وكثر الله من أمثالك يامن تتلمس
الأمور جلها ودقها فتبحث فيها وتطرحها للنقاش أخي الحبيب العرب
كافه توجههم محدود أما في جمع المال أو في النوم الدائم والسفره تجي
وتروح وعليها مالذ وطاب ويقول لماذا اسخر نفسي للعلم والبحث عن
مايفيد واما علماء الغرب والذين تقصدهم في طرحك الجميل فهم قد
سخروا وقتهم وأمكانياتهم في تعقب تلك الحشرات والحيوانات ليخرجوا
بمعلومه قد تفيد العلم والعلماء تصور أحد هولاء الباحثين مكث عشرون
عاماً ليصل الى تقصي الحقيقه عن رحلة نوع من الأسماك لاآلاف الأميال
من أجل تكاثرها وكيف حضانة البيض الملقى بين الصخور وأخيراً
مثابرته وصبره جعلة من تلك المعلومات الغير معروفه مرجعاً للعلماء بعده
من فينا يصبر ويكابد من أجل البحث عن معلومه قد تفيد أشكرك أخي
الكريم وأشكر من سبقني في المرور والله يحفظك ويرعاك

بسم الله الرحمن الرحيم

اعتذر لغيابي الفترة الماضية , وسيكون دخولي به بعض التعثر أيضا ً ..

موضوعك سيدي كبير جدأ وأسئلتك لانستطيع إلا أن نقول أنها أسئلة معلم لطلابه , أسئلة تكاد ترى في ثناياها الأجوبة , اسئلة تفتح الأذهان على واقع نرغب الغياب عنه أو تجاهله , اسئلة كبيرة كبر جبال السروات .!
كان لنا الدور البارز في مثل هذه الأمور , منا من كتب ووثق وبحث (وفي قول الشعفي الجواب ) .. ثم اكتفينا نحن بقول كنا وكنا .. وأُلهينا عن تتبع خطوات من كان أو اللحاق بركب الغرب في بحوثهم وتطورهم , سعوا للبحث ووضعوا الميزانيات وعملوا القنوات والبرامج أما نحن فقلدنا سقطهم , وضعنا مسابقات شاعر المليون وستار اكاديمي حتى القنوات الاسلامية عملت برنامج بداية .. وغيرها , وحين قام الشقيري ببرنامجه التثقيفي عن الحياة في اليابان قام البعض بانتقاده والتنقص من عمله .!
نكتشف من خلال بعض القراءات العجب العجاب فمن يقرأ رواية كرواية ( ترمي بشرر لعبده خال ) آخذا الجوانب الايجابية من القراءة سيكتشف الكثير مما تشير اليه اسئلتك ياأبا احمد .

اعتذر على قصوري عن ايفاء موضوعك حقه ..

تقبل خالص ودي ومحبتي .

حيّاك الله يا أبا أحمد الغالي
أتفق معك في أنني أميل إلى ترك الموضوع مفتوحا لمن يريد أن يقرأ مابين السطور ، ولكني أقبل المتيسر واقدر واشكر كل من يشارك .
أما فيما ذكرت فإنني ايها العزيز قد سافرت إلى أمريكا وأنا في مقتبل العمر أي قبل حوالي 30 عاما . وذهلت لما رأيت ولا زلت مذهولا . فعندما رأيت المركبة الفضائية التي ذهب بها أول رائد للفضاء بقيت أفكر لوقت طويل ! أيّ شجاعة في هذا الرجل الذي يذهب إلى الفضاء بهذه المركبة التي تشبه القبر ؟! وعندما تعمقت في طريقة حياتهم بقيت ولا زلت مندهشا . ولكني أعود أعلل نفسي بتاريخي واقتنع بأنني عربي ورقم بطاقتي خمسون الف كما قال لاشاعر .

سيدي : أشكرك وأدعو الله أن يرعاك ويسدد على درب الخير خطاك .

لله كم استأنس بك يا أبا ضيف الله وبرأيك ! ولا أرى داعي للأعتذار ، فحضورك والله يكفيني ويشرفني ويسعدني . والموضوع ليس إلا كما رأيت طرح أسئلة !

سيدي الكريم : ما أنا إلا عربي مسلم يتمنى أن تكون أمته في أواسط الركب على الأقل . ولست والله مقتنعا بالرجوع إلى تاريخنا في كل مناسبة . ولذلك أحاول أن اشارك ،ولو على طريقة الكسالى ، بطرح الأسئلة . أما الإجابات فإنها تبقى معتمدة على قناعات كل منا ، فهناك من يرى أنه لا داعي أصلا لطرح الأسئلة ناهيك عن التنفكير في الإجابات .

شكرا من الأعماق لتعطيرك هذا الموضوع .