علي بن ضيف الله بن خرمان . اسم كبير جدا ، لا يحتاج إلى أن أضيف إليه عميد فني ركن . ولا أريد أن أضع حرف ( الميم) الذي تفاجأت به مضافا في مدونته .فلم أكن أتصور أن أرى هذا الحرف إلا بعد وقت طويل طويل ...!
علي بن ضيف الله بن خرمان لا يحتاج إلى أي إضافات أمام اسمه أو خلفه . فهو وبالله العظيم أكبر من تلك الألقاب التي أصبحت تسبق الأسماء ، أو تضاف إليها ، فتعطي بعضها صفات في غير موضعها !
علي بن ضيف الله بن خرمان ، جدّه لأمه أحمد بن علي الحرفي الذي كان مصباحا مشتعلا ساطع الضوء في وقت كان حالك الظلمات . كان يقضي بين الناس حتى لُقّب بالقاضي . فلا غرابة إذا أن يكون علي بهذا الذكاء المتوقد الذي لم أشهد مثله إلا في بعض القراءات عن النوابغ .
أعرفه وهو طفل يصغرني ببضع سنوات . ولا زلت أذكر حين كان يلعب مع بعض أقرانه ، عند المسجد - الذي كان يؤم الناس فيه جده أحمد الحرفي رحمه الله - حين كان بعض كبار السن ينظرون إليه بإعجاب وهو يفوز على أقرانه في اللعب ، حيث يشير أحدهم إلى فطنة هذا الولد ولا يستغربها منه ! مما ولّّد عندي بعض الغيرة التي استمرت ولا زالت إلى اليوم !
نعم كنت ولا زلت معجبا بهذا الرجل للدرجة التي كنت فعلا أغار من ذكائه وفطنته وسلامة منطقه . تزاملنا بتوفيق من الله في كلية الملك فيصل الجوية . ولا زلت أذكر أول لقاء معه ، بعد لقاء الطفولة ، في مدينة الباحة ، نراجع الأحوال المدنية لنفس الغرض. ثم كانت الرحلة إلى الرياض واللقاء في الكلية الذي استمر حتى يومنا هذا . تمرّ الأيام ويضيع الوقت ، ويبقى إعجابي وتزيد غبطتي لهذا الرجل على خُلقه النبيل وصفاته التي قلّما توجد في غيره ، وأسأل نفسي لماذا تفرّّط القوات المسلحة في مثل هذه العقلية النظيفة والمتوقدة ؟!
علي بن ضيف الله بن خرمان لا يحتاج إلى أي إضافات أمام اسمه أو خلفه . فهو وبالله العظيم أكبر من تلك الألقاب التي أصبحت تسبق الأسماء ، أو تضاف إليها ، فتعطي بعضها صفات في غير موضعها !
علي بن ضيف الله بن خرمان ، جدّه لأمه أحمد بن علي الحرفي الذي كان مصباحا مشتعلا ساطع الضوء في وقت كان حالك الظلمات . كان يقضي بين الناس حتى لُقّب بالقاضي . فلا غرابة إذا أن يكون علي بهذا الذكاء المتوقد الذي لم أشهد مثله إلا في بعض القراءات عن النوابغ .
أعرفه وهو طفل يصغرني ببضع سنوات . ولا زلت أذكر حين كان يلعب مع بعض أقرانه ، عند المسجد - الذي كان يؤم الناس فيه جده أحمد الحرفي رحمه الله - حين كان بعض كبار السن ينظرون إليه بإعجاب وهو يفوز على أقرانه في اللعب ، حيث يشير أحدهم إلى فطنة هذا الولد ولا يستغربها منه ! مما ولّّد عندي بعض الغيرة التي استمرت ولا زالت إلى اليوم !
نعم كنت ولا زلت معجبا بهذا الرجل للدرجة التي كنت فعلا أغار من ذكائه وفطنته وسلامة منطقه . تزاملنا بتوفيق من الله في كلية الملك فيصل الجوية . ولا زلت أذكر أول لقاء معه ، بعد لقاء الطفولة ، في مدينة الباحة ، نراجع الأحوال المدنية لنفس الغرض. ثم كانت الرحلة إلى الرياض واللقاء في الكلية الذي استمر حتى يومنا هذا . تمرّ الأيام ويضيع الوقت ، ويبقى إعجابي وتزيد غبطتي لهذا الرجل على خُلقه النبيل وصفاته التي قلّما توجد في غيره ، وأسأل نفسي لماذا تفرّّط القوات المسلحة في مثل هذه العقلية النظيفة والمتوقدة ؟!
تعليق