( ما من مشكلة إلا ولها حل ) ..!
هذا هو نهج مشائخنا في هذا الزمن ولله الحمد والمنة ..
قبل فترة وجد علماء ( الشيعة ) مخرجـًا للمرأة التي تتحرج من نظر السائق الأجنبي أو الطبّاخ إلى ( مفاتنها ) حين يدخل عليها وهي متكشِّفة وذلك بعقد زواجٍ على ابنتها الصغيرة حتى لو لم تتجاوز العام لمدة ساعة فقط ومن ثم يطلقها .. فتصبح المرأة محرمـًا له لأنها أمٌّ سابقة لزوجته الطفلة المطلقة..!
والآن تخرج علينا فتوى تجيز أن يرضع الشيخ ( الهرم ) من الفتاة الشابة لكي تصبح أمه من الرضاع فيزول الحرج بينهما ، لكن مع اشتراط عدم لمس ثديها ، أي أن عليها أن ( تحلب ) وتسقيه ..!
شيء مضحك ، وأقسم ..
مثل هذه الفتاوى تشكك الإنسان في دينه ، وتفقده الثقة بعلمائه ، لأن أقل ما يقال عنها أنها ( ساذجة ) ..!
كانا نرى الأبناء والإخوة من الرضاع وهم مثل الأبناء الحقيقيين والإخوة الأشقاء تمامـًا لأنهم منذ نشأتهم وهم يعرفون أن هؤلاء أمهاتهم ، وهؤلاء إخوتهم وأخواتهم ، وكل ما كبروا كبر هذا المعنى في دواخلهم حتى أضحى الفتى لا يرى من رضع منها إلا أمًّا ، ولا ينظر إلى من رضع معها إلا نظرته إلى أخته الشقيقة وأكثر، وهي أيضـًا لا تنظر إليه إلا كذلك ..!
معنى الأخوّة لا يمكن أن يترسّخ في نفس الإنسان بـ ( جرعة حليب ) يمتصها من ثدي امرأة ، فلو كان الحليب وحده يمنح الأمومة والأخوّة لكانت ( الأغنام والأبقار ) أمهاتٍ وأخواتٍ للكثير ..!
وقفة :
أعجبني طلب السائق ( المسن ) من المعلمة الشابة - الذي تناقلته الصحف يوم أمس - المتمثل في منحه ( رضعة ) سريعة من ( نهدها ) النافر تطبيقـًا للفتوى ..!
فهل يعجب هذا مشائخنا الفضلاء ..؟!
هذا هو نهج مشائخنا في هذا الزمن ولله الحمد والمنة ..
قبل فترة وجد علماء ( الشيعة ) مخرجـًا للمرأة التي تتحرج من نظر السائق الأجنبي أو الطبّاخ إلى ( مفاتنها ) حين يدخل عليها وهي متكشِّفة وذلك بعقد زواجٍ على ابنتها الصغيرة حتى لو لم تتجاوز العام لمدة ساعة فقط ومن ثم يطلقها .. فتصبح المرأة محرمـًا له لأنها أمٌّ سابقة لزوجته الطفلة المطلقة..!
والآن تخرج علينا فتوى تجيز أن يرضع الشيخ ( الهرم ) من الفتاة الشابة لكي تصبح أمه من الرضاع فيزول الحرج بينهما ، لكن مع اشتراط عدم لمس ثديها ، أي أن عليها أن ( تحلب ) وتسقيه ..!
شيء مضحك ، وأقسم ..
مثل هذه الفتاوى تشكك الإنسان في دينه ، وتفقده الثقة بعلمائه ، لأن أقل ما يقال عنها أنها ( ساذجة ) ..!
كانا نرى الأبناء والإخوة من الرضاع وهم مثل الأبناء الحقيقيين والإخوة الأشقاء تمامـًا لأنهم منذ نشأتهم وهم يعرفون أن هؤلاء أمهاتهم ، وهؤلاء إخوتهم وأخواتهم ، وكل ما كبروا كبر هذا المعنى في دواخلهم حتى أضحى الفتى لا يرى من رضع منها إلا أمًّا ، ولا ينظر إلى من رضع معها إلا نظرته إلى أخته الشقيقة وأكثر، وهي أيضـًا لا تنظر إليه إلا كذلك ..!
معنى الأخوّة لا يمكن أن يترسّخ في نفس الإنسان بـ ( جرعة حليب ) يمتصها من ثدي امرأة ، فلو كان الحليب وحده يمنح الأمومة والأخوّة لكانت ( الأغنام والأبقار ) أمهاتٍ وأخواتٍ للكثير ..!
وقفة :
أعجبني طلب السائق ( المسن ) من المعلمة الشابة - الذي تناقلته الصحف يوم أمس - المتمثل في منحه ( رضعة ) سريعة من ( نهدها ) النافر تطبيقـًا للفتوى ..!
فهل يعجب هذا مشائخنا الفضلاء ..؟!
تعليق