* الخميس 06/06/1431 هـ
* 20 مايو 2010 م
* العدد : 3259
بالقلم الأحمر
مستشفيات مكة
صالح بن خميس الزهراني
تحدثنا الأسبوع قبل الماضي عن شلل المراكز الصحية عند كل حملة تطعيم، ولم تعلق وزارة الصحة، ولو حدث وعلقت فلا أظن أن الأمر سيخرج عن (كان من المفروض أن يتحرى الكاتب الدقة، أو الاتصال بنا لتزويده بالحقيقة)، واليوم سوف نتناول قصورا متعمدا في مستشفى النور، وقس على هذا بقية مستشفيات مكة فيما يتعلق بمستوى الخدمة والاهتمام بأقسام العناية المركزة، حيث يفتقر القسم إلى أبسط ما يمكن أن يوفر لمريض تتطلب حالته الصحية رعاية طبية متخصصة بمعاونة كادر تمريض مؤهل يقيم عند كل مريض على مدى الساعة، وهو ما ليس موجودا لقلة الأطباء والمساعدين والكادر التمريضي، وانعدام أدوات التعقيم للعاملين على قلتهم، وللزوار مع كثرتهم، ذلك ما كان مشاهدا لي يوم الجمعة الماضي عندما زرت ذلك الشيخ الوقور الذي يرقد على السرير الأول في عناية الدور الثاني، بعد أن أدخل إليها وهو يعرف من حوله، ويطالب أبناؤه ألا يتركوه بمفرده، فساءت حالته الصحية مابين فشل كلوي، وتباعد أوقات الغسيل، وضعف في عضلة القلب، مع ارتفاع في الضغط، وتدني مناعته، وربما حاله في تساو مع غيره!
وأما معاناة زوار العناية فيجسدها تكليف إدارة المستشفى حراس الأمن بعدم إدخال الزوار إلى صالة المستشفى الداخلية إلا لمن يحمل كرت زيارة، فيما الأكثر من الزوار يلتحفون لهيب الشمس الحارقة، لان قسم الاستعلامات والزيارة لا يستوعبهم، ومع ذلك إذا سلمنا أن ذلك من أجل منع تسلل الزوار فهذا غير وارد لوجود الحراس عند المصاعد والدرج، وأمام كل عناية مركزة، إذا لماذا هذه المشقة على الناس ومنعهم من الجلوس في صالة مكيفة؟ ولماذا قسم الزوار في مدخل المستشفى الخارجي؟
وحتى لا يأتي الرد معاتبا على عدم الاتصال بالمعنيين بالوزارة لتحري الحقيقة فقد اتصلت بمدير المستشفى ولم أتشرف بسماع صوته لأنه في اجتماع، فتركت رقم هاتفي عند مدير مكتبه، ولم يتصل حتى تاريخه.
* 20 مايو 2010 م
* العدد : 3259
بالقلم الأحمر
مستشفيات مكة
صالح بن خميس الزهراني
تحدثنا الأسبوع قبل الماضي عن شلل المراكز الصحية عند كل حملة تطعيم، ولم تعلق وزارة الصحة، ولو حدث وعلقت فلا أظن أن الأمر سيخرج عن (كان من المفروض أن يتحرى الكاتب الدقة، أو الاتصال بنا لتزويده بالحقيقة)، واليوم سوف نتناول قصورا متعمدا في مستشفى النور، وقس على هذا بقية مستشفيات مكة فيما يتعلق بمستوى الخدمة والاهتمام بأقسام العناية المركزة، حيث يفتقر القسم إلى أبسط ما يمكن أن يوفر لمريض تتطلب حالته الصحية رعاية طبية متخصصة بمعاونة كادر تمريض مؤهل يقيم عند كل مريض على مدى الساعة، وهو ما ليس موجودا لقلة الأطباء والمساعدين والكادر التمريضي، وانعدام أدوات التعقيم للعاملين على قلتهم، وللزوار مع كثرتهم، ذلك ما كان مشاهدا لي يوم الجمعة الماضي عندما زرت ذلك الشيخ الوقور الذي يرقد على السرير الأول في عناية الدور الثاني، بعد أن أدخل إليها وهو يعرف من حوله، ويطالب أبناؤه ألا يتركوه بمفرده، فساءت حالته الصحية مابين فشل كلوي، وتباعد أوقات الغسيل، وضعف في عضلة القلب، مع ارتفاع في الضغط، وتدني مناعته، وربما حاله في تساو مع غيره!
وأما معاناة زوار العناية فيجسدها تكليف إدارة المستشفى حراس الأمن بعدم إدخال الزوار إلى صالة المستشفى الداخلية إلا لمن يحمل كرت زيارة، فيما الأكثر من الزوار يلتحفون لهيب الشمس الحارقة، لان قسم الاستعلامات والزيارة لا يستوعبهم، ومع ذلك إذا سلمنا أن ذلك من أجل منع تسلل الزوار فهذا غير وارد لوجود الحراس عند المصاعد والدرج، وأمام كل عناية مركزة، إذا لماذا هذه المشقة على الناس ومنعهم من الجلوس في صالة مكيفة؟ ولماذا قسم الزوار في مدخل المستشفى الخارجي؟
وحتى لا يأتي الرد معاتبا على عدم الاتصال بالمعنيين بالوزارة لتحري الحقيقة فقد اتصلت بمدير المستشفى ولم أتشرف بسماع صوته لأنه في اجتماع، فتركت رقم هاتفي عند مدير مكتبه، ولم يتصل حتى تاريخه.
تعليق