Unconfigured Ad Widget

Collapse

احمد بن قريط ( راعي القالة ) ..

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • ابن خرمان
    عضو مميز
    • Mar 2003
    • 1797

    احمد بن قريط ( راعي القالة ) ..

    بسم الله الرحمن الرحيم

    كان من أوائل الأشخاص من بالحكم الذين ذهبوا الى الرياض للعمل واستقروا بها , ولاأعتقد أن أحدا من بالحكم سافر الى مدينة الرياض - خاصة في الفترة التي سبقت أزمة الخليج - لم يقابله ويكون له دور في مساعدته ومساندته في إنجاز أعماله ..
    محب لجماعته , محب لكل زهراني ,محب للجميع .. طلق المحيا , متوقد الذاكرة , حلو الحديث ..
    إذا كان موجوداً في المجلس جمع المجلس في حديث واحد , ترى الجميع منصتون له , مستفيدون مما يقوله من القصص والقصائد التي تحتويها ذاكرته , كالمعلم المحبوب من تلامذته .. فقد كان معلما للأخلاق والأدب وحب الألفة والتقارب ..
    رجل ليس في قلبه حسد لأحد , يفتخر بالناجح من ربعه ويشجعه , ويدعمه للوصول الى قمة النجاح ..
    رجل لاتأخذه في الحق لومة لائم , ومع هذا ينصح المخطيء دون تجريح ..
    يسعى لجمع الجماعة في كل مناسبة وفي كل فرصة تحين , يسأل عن الغائب , ويتصل في القاطع , لم يكن همه من يبدأ الاتصال بل كان همه التواصل ..
    رجل يفتخر ببني عمه , يقدمهم ويعرف الآخرين عليهم مشيراً الى إنجازاتهم ..
    إن سأله أحد عن شخص من بالحكم لاتجده إلا قائلا ( والنعم من خيارنا ) , لاينتقص من أحد , يسعى في الاصلاح بين المتخاصمين غير مدخر جهداً أو مال .!
    إنه الشيخ ( احمد بن محمد بن قريط الزهراني) حفظه الله تعالى ومن كل سوء وقاه ومن كل شر شفاه .
    هكذا كان .. وهكذا نراه .. ولانزكي أحداً على الله , إلا أنها شيم الرجال يجب أن تذكر ليعرفها من لايعرفه ويتداولها الناس بينهم للاستفادة منها .
    كنا نسمع به ولانعرفه ونتمنى مشاهدة هذا الرجل ولو عن بعد , تعرفت اليه حين ذهبت الى الرياض للالتحاق بالكلية , لم أجد منه إلا كل دعم ومساندة حيث كان مشجعاً لي حاثا على الاستمرار والصبر على المصاعب .. كان الشخص الذي يمر علينا اسبوعياً وباستمرار أثناء فترة الاستجداد , ثم كان الشخص الذي وقع لنا الاوراق كولي أمر لنتمكن من المبيت خارج الكلية يوم الخميس ..
    كان يفرح بعودة ابناء بالحكم من الإجازات , ويجمع المتواجدين في الرياض لإقامة المناسبة بعودة المسافرين والمشاركة فرحة عودتهم بالسلامة .
    كان يفرح ويزيد سروره كلما سمع عن قيام أحد ابناء بالحكم في الرياض بشراء أرض أو بندقة أو غيرها من المصالح ..
    كان حفظه الله ولايزال كلما كنا في مجتمع ومع جمال حديثه وحسن استماع الآخرين له لايجد في نفسه غضاضة أن يقول للآخرين هذا ( فلان بن فلان) نطلب مشاركته لنا في الحديث .. كل هذا تقديرا منه واحتراماً للآخرين في المجلس .

    كثيرة مناقب احمد بن قريط وعساني اختم بهذه القصة التي توضح مدى اعتزازه وفخره بكل زهراني : ( كنا داخلين بعرضة الى ساحة قصر درة العروس في المندق قبل عدة سنوات , وأثناء دخولنا سمعنا شاعراً لاأذكر اسمه وكان له صوت جميل فقال أحد الشباب القريبين من احمد بن قريط : ويش ذا الصوت ؟! فقال له احمد : قل ماشاء الله ! , فقال : ماعليك ياابو عبدالرحمن هذا ماهو من بالحكم !, فقال احمد بصوت بان فيه الجد : ولكنه من زهران , ولو ماهو من زهران فهو مسلم .!) ..
    ماذكرته أعلاه غيض من فيض لسيرة عطرة سطرها رجل ولا كل الرجال ..

    نسأل الله له طول العمر والشفاء والأجر .

    والله ولي التوفيق .
    أحرى بذي الصبر أن يظفر بحاجته ..... ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
    http://zahrani3li.blogspot.com/
  • رمضان عبدالله
    عضو مميز
    • Oct 2007
    • 1853

    #2
    ابن خرمان
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عزيزي نعم من ذكرت فهذا الشبل من ذاك الأسد فقد عرفت أباه عن قرب في أكثر من مناسبة في داره في قرية الوسط وفي غيرها كان حافظا لايام زهران وكان يصور لنا وقائع عاصرها ونسمع بها وكان يروي لنا أبطالها كان الشيخ محمد محب لكل الناس وكريم سجايا رحمه الله رحمة واسعة .
    أما احمد فليست غريبة عليه ماذكرت فقد تخرج من مدرسة محمد بن قريط
    شكرا لك لتذكيرنا بسيرة أخينا احمد أسأل الله أن يعجل له بالشفاء .
    سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ.

    تعليق

    • قينان
      أدعو له بالرحمه
      • Jan 2001
      • 7093

      #3


      أخي بن خرمان

      قلت فأوفيت وإن كنت أوجزت وإلا أعتقد أن لديك كثير من المخزون .

      ولاباس أن أذكر قصة حدثت معي شخصيا ذهبت إلى الرياض للتعقيب على معاملة تخصني..

      أخذت خطاب من أخيه عبد الرزاق وكان يدرس بمدرسة الكتاب بالطائف. وذهبت إلى الرياض وبالتحديد المستشفى العسكري بالرياض وكان أحمد مسئول عن الشرطة العسكريه هناك وساكن في نفس المستشفى عزوبي .

      وصلت وسلمت عليه وهو لم يعرفني ورحب بي كانه يعرفني منذ فتره وأنني من أعز أصدقائه.

      لم يسألني من أنا وماذا أريد بل أنه قام يكرمني ويتلطف معي والبشاشه والرضى بأدية على محياه وأنا لم اتفوه بكلمة واحده وتأكدت من أنه سيساعدني قدر المستطاع.

      بعد ذلك سلمته الخطاب فقام يرحب بي مرة ثانيه ولامني كيف أخذ خطاب تعريف وأنا معروف لديه وإن كنا لم نتقابل.

      وأضاف لن أتأخر عن خدمة أي شخص فكيف بك أنت .

      جلست في الرياض عدة إيام لم أشعر إلا أنني وسط بيتي ولم يترك من معالم الرياض معلم إلا أوصلني إليه .

      ثم داوم معي في الوزارة حتى أنهيت شغلي . والاعجب من ذلك أن فيه شخص كان يراجع وغادر قبل أن تنتهي معاملته وبعد أن انهي المعامله أخذ الرقم مع أركاب على الخطوط السعودية وسلمني الاركاب ولم يتركني حتى استلمت كرت صعود الطائره وهي المرة الأولى التي أركب الطائره ..

      تعددت اللقاءت بيني وبينه في منزلي بالطائف وفي منزله بدار الوسط أو في بعض المناسبات فكان نعم الرجل لم يتغير

      ولكن لاغرابه في ذلك فكما قال الشيخ رمضان هذا الشبل من ذلك الاسد

      أسأل الله له الشفاء العاحل أنه على مايشاء قدير

      شكرا يابن خرمان ودمت بود وواصل حفظك الله
      sigpic

      تعليق

      Working...