الأحد, 16 مايو 2010
إبراهيم علي نسيب
طارق الحارثي شاب لم يجد وظيفة فقرر العمل على دباب (أبو أربعة عجل) ووقف على جانب الطريق ليبيع الفواكه ولأنه شاب مختلف تمنيت أن يحذو الجميع حذوه لكن المثير أنه مطارد من قبل الدوريات الأمنية هكذا أجابني الوكيل رقيب علي الجوفي بأنه ينفذ الأوامر الصادرة له من سعادة مدير الدوريات الأمنية بجدة والخاصة بمنع الباعة المتجولين ومن أجل أن أعرف أسباب المنع هاتفت سعادة العقيد مسفر الجعيد وأطلعته على الموقف فنفى أن تكون هناك أوامر ولأنها مهمة زميله المسؤول عن الدوريات الأمنية في محافظة جدة ناولني رقم هاتفه لأتابع الموضوع معه .
وبعد الحديث مع سعادة مدير الدوريات الأمنية كانت الصدمة حين وجدته مقتنعا برأيه ومصرا على ملاحقة الباعة المتجولين لأنه يرى أن ممارستهم للبيع على أطراف الشوارع هو اختراق أمني خطير له أضراره الأمنية والتي في أولها الشك في أن تكون الفواكه مسروقة وثانيها أن تكون ملوثة وكونه رجل أمن يهمه سلامة المجتمع وكان القرار هو الحرب وفشلت جدا في إقناعه لنصل معا إلى تقدير وجهة نظره التي بالطبع مختلفة عن وجهة نظري للأسباب التالية والتي في أولها أن ممارسة البيع عندي أفضل من التسول وأجمل من التسكع وأرقى من الاتكالية لاسيما في ظل عدم توفر الوظائف ولأن الفقراء إمكانياتهم محدودة ولا يستطيعون استئجار دكاكين في حلقة الخضار ، إضافة إلى أن للحلقة أسيادا يحاربون كل من يقترب منهم فهل نتركهم يبيعون !! أم نتركهم للفراغ وأعداء الوطن الذين ينتظرون الفرصة لإغرائهم وضمهم إلى زمرتهم !! كما أنني نسيت أن أقول لسعادة العقيد سعد عن أنني غير مقتنع بأن سارق الفواكه لديه الجرأة بأن يقف أمام الملأ ليبيع مسروقاته فربما تكون تلك صفات اللصوص الكبار لإيماني بأنها الحاجة التي دفعت بهم للبيع على الأرصفة.... فلماذا نمنع المواطنين الشرفاء ونحاربهم بحجج واهية الأمر الذي يدفعني لأكتب لمن هو يقدر ويقدّر دور المواطن الصالح صاحب السمو الملكي الأمير الإنسان محمد بن نايف آملا من سموه تقدير الظروف التي يعيشها العاطلون عن العمل وهو الحصيف الذي يعرف قيمة العمل في ضبط السلوك ولسموه تقرير إن كان المنع في صالح الوطن أو ضده .
خاتمة الهمزة ....شكرا للعقيد مسفر الجعيد مدير الشؤون الإعلامية، شكرا للعقيد سعد الغامدي مدير الدوريات الأمنية بمحافظة جدة، شكرا لوكيل الرقيب علي الجوفي، شكرا لوطني هذا الذي يحبني وأحبه وشكرا للصدفة التي أهدتني هذه الفكرة لأكتب عن شاب يبيع الفاكهة وهو يتلفت خوفا من أن يجد نفسه في قبضة رجال الأمن مثله مثل بائعي المخدرات والفرق شاسع .....هذه خاتمتي ودمتم
إبراهيم علي نسيب
طارق الحارثي شاب لم يجد وظيفة فقرر العمل على دباب (أبو أربعة عجل) ووقف على جانب الطريق ليبيع الفواكه ولأنه شاب مختلف تمنيت أن يحذو الجميع حذوه لكن المثير أنه مطارد من قبل الدوريات الأمنية هكذا أجابني الوكيل رقيب علي الجوفي بأنه ينفذ الأوامر الصادرة له من سعادة مدير الدوريات الأمنية بجدة والخاصة بمنع الباعة المتجولين ومن أجل أن أعرف أسباب المنع هاتفت سعادة العقيد مسفر الجعيد وأطلعته على الموقف فنفى أن تكون هناك أوامر ولأنها مهمة زميله المسؤول عن الدوريات الأمنية في محافظة جدة ناولني رقم هاتفه لأتابع الموضوع معه .
وبعد الحديث مع سعادة مدير الدوريات الأمنية كانت الصدمة حين وجدته مقتنعا برأيه ومصرا على ملاحقة الباعة المتجولين لأنه يرى أن ممارستهم للبيع على أطراف الشوارع هو اختراق أمني خطير له أضراره الأمنية والتي في أولها الشك في أن تكون الفواكه مسروقة وثانيها أن تكون ملوثة وكونه رجل أمن يهمه سلامة المجتمع وكان القرار هو الحرب وفشلت جدا في إقناعه لنصل معا إلى تقدير وجهة نظره التي بالطبع مختلفة عن وجهة نظري للأسباب التالية والتي في أولها أن ممارسة البيع عندي أفضل من التسول وأجمل من التسكع وأرقى من الاتكالية لاسيما في ظل عدم توفر الوظائف ولأن الفقراء إمكانياتهم محدودة ولا يستطيعون استئجار دكاكين في حلقة الخضار ، إضافة إلى أن للحلقة أسيادا يحاربون كل من يقترب منهم فهل نتركهم يبيعون !! أم نتركهم للفراغ وأعداء الوطن الذين ينتظرون الفرصة لإغرائهم وضمهم إلى زمرتهم !! كما أنني نسيت أن أقول لسعادة العقيد سعد عن أنني غير مقتنع بأن سارق الفواكه لديه الجرأة بأن يقف أمام الملأ ليبيع مسروقاته فربما تكون تلك صفات اللصوص الكبار لإيماني بأنها الحاجة التي دفعت بهم للبيع على الأرصفة.... فلماذا نمنع المواطنين الشرفاء ونحاربهم بحجج واهية الأمر الذي يدفعني لأكتب لمن هو يقدر ويقدّر دور المواطن الصالح صاحب السمو الملكي الأمير الإنسان محمد بن نايف آملا من سموه تقدير الظروف التي يعيشها العاطلون عن العمل وهو الحصيف الذي يعرف قيمة العمل في ضبط السلوك ولسموه تقرير إن كان المنع في صالح الوطن أو ضده .
خاتمة الهمزة ....شكرا للعقيد مسفر الجعيد مدير الشؤون الإعلامية، شكرا للعقيد سعد الغامدي مدير الدوريات الأمنية بمحافظة جدة، شكرا لوكيل الرقيب علي الجوفي، شكرا لوطني هذا الذي يحبني وأحبه وشكرا للصدفة التي أهدتني هذه الفكرة لأكتب عن شاب يبيع الفاكهة وهو يتلفت خوفا من أن يجد نفسه في قبضة رجال الأمن مثله مثل بائعي المخدرات والفرق شاسع .....هذه خاتمتي ودمتم
تعليق