Unconfigured Ad Widget

Collapse

حواراً مع معلمة سعودية حول العنف الأسري

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبوهاجر
    عضو مميز
    • Oct 2004
    • 6592

    حواراً مع معلمة سعودية حول العنف الأسري

    حواراً مع معلمة سعودية حول العنف الأسري فقالت:

    'اسمي خلود 32 سنة متزوجة ولدي طفلان، منذ زواجي وأنا أتعرض للضرب من زوجي بسبب ودون سبب، وهو يستولي على أغلب راتبي، وكلما اعترضت لا يتردد في ضربي بالعقال أو الخيزرانة أو الحذاء، وكلما اشتكيت لأهلي قالوا لي اصبري وتحملي من أجل عيالك، وإن أغلب الرجال هكذا، عندها فكرت في تغيير طريقة تعاملي معه، فلم أعد أتحمل السكوت على إهاناته، وقررت منعه من ضربي وفرض احترامي عليه، إذا مو بالذوق فبالقوة، وطلبت منه أن أشترك في ناد نسائي فرفض، لكنه سمح باستقدام مدربة خاصة في البيت حين أخبرته أنني سأتكفل بكل المصاريف، فوافق بعد أن ضمن أنه سيرتاح من طلبي المستمر بالخروج، وأنني سأبقى بالمنزل دون أن أكلفه عناء توصيلي.

    كانت المدربة التي استأجرتها محترفة وحاصلة على الحزام الأسود، طلبت منها إعطائي ساعات إضافية وعدم التساهل معي، ومع أنني صرفت الكثير من المال لكن الفائدة كانت كبيرة، وساعدني التدرب على الكراتيه في زيادة ثقتي بنفسي وتقوية شخصيتي وتفريغ شحناتي، وكنت قد نويت أن أجعل زوجي يندم إذا فكر بمد يده علي مرة ثانية بعد أن سمعت فتوى من أحد المشايخ تبيح للمرأة الدفاع عن نفسها.

    ثم جاء اليوم الذي لن ينساه زوجي أبداً، فقد عاد من عمله مكشراً كعادته وطلب الغداء، ثم أخذ يتذمر من طبخي وأنني لا أنفع لشيء، فقلت له: إذا لم يعجبك طبخي فاطلب من المطعم، تعبت وأنا أطبخلك، 'وراي' دوام وأطفال، ألا أستحق منك كلمة شكر من دون فلسفة و«كلام فاضي»! فغضب وقام ليضربني، لكنني لم أستسلم وأبكي كالعادة، بل هجمت عليه بكل ما تعلمته من فنون الكراتيه من ضرب وركل ورفس حتى امتلأ وجهه بالكدمات، وصار يرجوني أن أتوقف عن ضربه «داخل عليك يا أم فلان... داخل عليك»، لكنني لم أتوقف وأردت أن أذيقه من الكأس الذي أذاقني إياها سنوات عديدة، ولم أتركه إلا وهو ممدد على الأرض من كثرة الضرب الذي ناله، وأعترف أنني شعرت بالذنب لضربه أمام الخادمة والأطفال، لكنه هو من أجبرني على ذلك، فلو أنه احترمني كإنسانة وزوجة وأم لأولاده، لما كان حدث ما حدث! المهم، تغيرت معاملته لي ولم يعد يهينني أو يمد يده علي، لكنه طلب مني التوقف عن التدرب على الكراتيه، وقبلت، لأنني حصلت على الاحترام الذي أستحقه... ومن اليوم وطالع... من لا يحترم المرأة بالأدب والذوق، سيحترمها بالقوة وبالعنف'!

    والواقع أن خلود ليست أول من «تدبغ» زوجها، فهناك ثورة نسائية تجتاح العالم، والدراسات الأخيرة التي تناولت عنف الزوجات مرعبة ومزعجة لكل رجل يقدم على الزواج، لأنه لابد له إن أراد أن يعيش بسلام ووئام أن يأخذ حذره مبكراً، فيلتحق بناد صحي يتدرب فيه على فنون القتال والدفاع عن النفس ليكون في كامل لياقته تحسباً لأي خلاف في الرأي أو سوء تفاهم يحصل في ليلة الدخلة، وحتى يدخل الرعب في قلب عروسه من المواجهة الأولى، وإلا سوف ينضم إلى قائمة الأزواج المدبوغين حول العالم، وما أكثرهم، فقد أثبتت الدراسات الحديثة أن 23% من الزوجات البريطانيات و20% من الروسيات، و17% من الأميركيات، و11% من الهنديات، و10% من التونسيات، و5% من الجزائريات يضربن أزواجهن ضربا مبرحا... وغير مبرح!
    تحياااااااااااااااااااااتي لكم
    ♥ஓ♥ أسال الله أن يحفظهم من كل مكروه♥ஓ♥

  • قينان
    أدعو له بالرحمه
    • Jan 2001
    • 7093

    #2

    الأبن أبو هاجر

    بارك الله فيك القول المأثور يوزع بالسلطان مالم يوزع بالقرأن.

    لقد تحملت المسكينه الهيمنه والعنجهية التي لامحل لها .

    ففشت غلها في من سيطر عليها سنوات طويلة دون رحمة ومودة.

    فجاء مهنا ماتمنى فرضي بالواقع المرير

    تحياتي
    sigpic

    تعليق

    • أبوهاجر
      عضو مميز
      • Oct 2004
      • 6592

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة قينان

      الأبن أبو هاجر

      بارك الله فيك القول المأثور يوزع بالسلطان مالم يوزع بالقرأن.

      لقد تحملت المسكينه الهيمنه والعنجهية التي لامحل لها .

      ففشت غلها في من سيطر عليها سنوات طويلة دون رحمة ومودة.

      فجاء مهنا ماتمنى فرضي بالواقع المرير

      تحياتي
      والدي الغالي
      تشــــــــــرفت بـ مرورك الذي اضاء موضوعي
      وزدت شــــــــــــرفا
      بــــــــــردك الجميــــــــــــــــل
      تقبل فائق احترامي وتقديري
      ♥ஓ♥ أسال الله أن يحفظهم من كل مكروه♥ஓ♥

      تعليق

      Working...