Unconfigured Ad Widget

Collapse

لقاء مع أكبر معمري قبيلة بني كنانة

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبوهاجر
    عضو مميز
    • Oct 2004
    • 6592

    لقاء مع أكبر معمري قبيلة بني كنانة

    لقاء مع أكبر معمري قبيلة بني كنانة




    الشيخ/ علي بن مرضي بن راوي الزهراني


    صحيفة زهران - عبدالله هندي - المندق :


    عندما تقف أمام التاريخ فانك تعجز حقيقة عن ما تريده منه فتتقلص كل الأسئلة وتتبخر جميع الكلمات فتترك له حرية الاختيار ليبحر معك في مركب الماضي الجميل وما عليك إلا أن تصغي بكل احترام لما يقوله فهو من سيقود دفة الحوار برغبة منه واستسلام منك فيسترسل حيثما يشاء وكيف ما يريد .

    هذا وصف بسيط لما تم مع الشيخ الوقور والأب الباسم وصاحب القلب الكبير والتاريخ الجميل /علي بن مرضي بن راوي الزهراني أحد أعلام قبيلة بني كنانة ومن كبار السن فيها كنا بصدق نقف أمام تاريخ مليء بالإثارة والمتعة والتشويق ولكن لا يخلو من الألم والتعب ومشقة العيش ولكن رغم ذلك فابتسامته كانت سر حياته وكان يتنقل بنا من موضوع إلى أخر بطرافة وأسلوب شيق قد لا يجيده إلا القليل ممن يمتلكون القدرة على الحديث الجاذب . لن أطيل فهو يستحق أكثر مما قيل فنترك لكم ما دار في الحوار ونتمنى أن تجدوا المتعة والفائدة والتشويق .




    س :ـ بداية سألته عن بطاقته الشخصية
    أجاب قائلا
    اسمي :ـ علي بن مرضي بن راوي الزهراني
    عمري :ـ 125 عام تقريبا


    لدي من الأبناء والأحفاد :ـ 74 فردا

    كنت أعمل :ـ في السلك العسكري حارسا للمالية في مدينة جازان براتب مقداره 15 ريال عربي وتم زيادته إلى أن وصل 22 ريال عربي

    خدمتي بالدولة : سنة و6 أشهر تقريبا

    لدي من الإخوان : أخي راشد بن مرضي رحمه الله

    وأختي رفيعة بن مرضي رحمها الله

    بعض المعلومات عنه : يجيد القراءة ويحفظ العديد من سور القرآن الكريم عمل مؤذن بأحد مساجد قرية مسير كان يقوم بزيارة المرضى المنومين بمستشفى المندق العام بشكل يومي من بعد صلاة العصر مباشرة.
    ..........................................................................................

    س :ـ حدثنا عن حياتكم في السابق كيف كانت ؟

    ج:ـ كانت مليئة بالتعب والمشقة فكانت حياتنا قاسية جدا فالوسائل محدودة والمعيشة صعبة ولكن كان الناس يعيشون على الزراعة وبيع الأغنام وكان منهم من ينزل إلى تهامة بحث عن لقمة العيش ومنهم من يسافر للمجاودة (العمل عند بعض الشخصيات براتب زهيد )..وكنا نذهب للعمل من بعد الفجر مع أبنائنا ونسائنا إلى غروب الشمس دون كلل أو ملل فالحياة صعبة جدا
    ..........................................................................................

    س:ـ من هم أصدقائك ومن كنت تسعد بصحبتهم ؟

    ج:ـ كل أهالي قبيلة زهران عامة وبني كنانة خاصة هم أصدقائي وأصحابي وعزوتي فنحن إخوان وأبناء عمومة ولكن منهم على سبيل المثال للحصر


    حسن الدغة ـ وبكري بن احمد ـ وعبدالخالق بن علي و احمد وسعيد بن حريق وعلي اللقيمة وومسفر العتيبي وابن عريج وعطية بن سعيد وعوض بن مشني وصالح بن هندي وسمحان بن عفيص رحمهم الله جميعا ومن قرية العنق مرضي بن غنيم وظافر الدهمان ومعيض بن خيشان وعبداللطيف ، ومن النصباء جمعان بن مطر ومحد الزرية وشريم واحمد وابراهيم المدير وأبو ملانه وموسى بن جعبول

    ومن المندق عبدالله الشنق والطاحسي بن علي وبدوي بن علي وعبدالله وصالح بن قرمش وغيرهم الكثير ولا تحضرني أسمائهم فالكل كان لي اخ وصديق رحم الله من مات وأسبغ على من بقي الصحة والعافية
    ..........................................................................................

    س:ـ كيف كنتم تستقبلون أيام شهر رمضان ومناسبة العيد؟وما هي أهم الألعاب التي كنتم تمارسونها وأنتم صغار؟

    كنا نستقبله بالفرح والسرور وإشعال المشاعل في اعلي الجبال في بداية رمضان ويقومون بالرمي بالبندق وفي أول ليالي العيد.
    أما يوم العيد فنستقبله بصلاة العيد في مصلى العيد وبعد خروجهم من المصلى يقومون بالعرضة ويدرجون على البيوت بيتا بيتا ويجدون السمن والعسل والخبز والمرق . وكان الصغار يشاركونهم ذلك ويدرجون على البيوت ويرددون أنشودة

    قوبع قوبع بيت الخير

    يا عمتي لا تابين

    إن الحسنة في رمضان

    وفي رجب وشعبان

    الله يكبر ولدك

    ويحتزم بالحلوش

    وينفض الكعمورة

    تمرة وإلا جمرة

    فان قالت تمرة أعطتهم ما يريدون من الخبزة والتمر ولايرد أحد منهم

    ومن القصص التي حدث في أيام العيد والتي لا يمكن نسيانها
    قدم أهالي عويرة للعيد عند أهالي مسير ونزلوا عند شخص يسمى هندي بن عطية فقام بتسخين تنكة سمن ووضعها فوق النار وانزلها لهم وقال لهم تخفسوا وبعدها قام وذبح لهم ذبيحة من الغنم وعيدهم عليها وردد قائلا عندما قلطهم على العيد .

    مرحبا يا مرحبا وان كان ما في نهار العيد جودة
    عد سيل دمدم الاصدار وادمغ روسها

    الغنم ما صغر الله روسها والهوش دنت
    غير للسكين والحب همد امتاعه ومر

    وأضاف حتى النساء كن يفرحن أيام العيد وقبل أيام العيد يقمن النساء بخلب البيوت بالتبن ومخالفات الأبقار ليبدو في أحسن شكل.
    ..........................................................................................

    س:ـ كيف كنت ترى تعاون أهل القرية مع بعضهم البعض قديما؟

    كان الجميع يعمل كأسرة واحدة فيتعاونون في الصرام والدياس والزواج وكل أمور حياتهم فيختلط الرجال بالنساء في الصرام والقصاب فالحريم يسقين بالماء والرجال يطينون ويعجنون.
    وكنا نصلي جميعا في مسجد واحد ونتبادل الأخبار ونسأل عن الأحوال


    ..........................................................................................

    س:ـ هل يمكن ان تحدثنا عن ذكرياتك ايام العسكرية ؟

    كنت موظف في جيزان واعمل عسكري حارس على المالية واتقاضى راتب 15 ريال عربي وتم زيادته الى أن وصل الى 22 ريال عربي
    وكنت أسافر من جدة الى جيزان في قارب من دورين كان الدور الأعلى للركوب والنوم والأسفل لعملية إعداد الطعام ونستغرق حوالي 7 أيام تقريبا في خضم البحر ومن أطرف ما مر علي في سفري يوما ما ركبت القارب وفي منتصف البحر أعجبني منظر الماء وكنت أجيد السباحة فقمت بالقفز إلى البحر لأنعم بالسباحة وإذا بالعساكر المصاحبين لنا في الرحلة يصيحون بأعلى أصواتهم /العسكري علي بن مرضي سقط في الماء وقام القائد بمخاطبتي وأنا في الماء ألا تخاف ان يأكلك القرش فعدت بسرعة البرق الى القارب
    ..........................................................................................

    س:ـ ولماذا تركت العسكرية؟

    نظرا لظروف صحية وضعف بصري في إحدى العينين

    س:ـ أين كانت تتم اغلب اجتماعاتكم في القرية؟

    لا نجد الفرصة للاجتماع إلا نادرا فنحن مشغولون في الزراعة والرعي ولا نجد وقت للاجتماع فمن نريد أن نقابله نجده أمامنا في الوادي ولكن أن حصل الاجتماع فيكون في منزل احدنا فنتسامر ونعود سريعا إلى البيت للنوم لان لدينا يوم أخر مليء بالمتاعب والمشاق ينتظرنا .

    س:ـ كيف تقيم علاقاتكم بالقرى الأخرى المجاورة ؟

    علاقة محبة واحترام ولكن قد يحدث بعض المشاكل على الحدود والأسبال ولكن سرعان ما تنحل المشاكل بحكمة العرفاء والأمناء ويعودون للحق فهم ممن يأخذ الحق ويعطيه فهم رجال بكل ما تحمله كلمة رجال من معنى فرغم أننا نختلف في بعض الحدود والأماكن إلا أننا كنا نهبط في سوق واحد وتجمعنا الطرق ولا يمكن أن يخون بعضنا البعض ومن يحتاج العون فإننا نعينه ومن أراد أن نأويه آويناه ومن استنجد بنا قمنا لفزعته.

    س:ـ ما هي وسائل انتقالكم من القرية إلى المناطق الأخرى ؟ وما هي المشاكل التي كانت تواجهكم ؟

    لم يكن لدينا وسيلة نقل بل كانت أقدامنا هي من تقلنا إلى أي مكان نريده فأذكر أنني سافرت ذات مرة دون علم أحد إلى الطائف سيرا على الأقدام وذلك لجمع المهر وقضاء بعض الحوائج للزواج وذات مرة ذهبت أنا وعبدالخالق بن علي إلى سوق ربوع قريش مشيا على الأقدام واشتريت حب (قمح ) للعيال وفي الطريق اقتسمت مع عبدالخالق ما شريناه من حب(قمح) وأكلناه من الجوع ولم نصل بشيء إلى أهالينا .
    وكنت أبيع الأغنام في أسواق شمران وبالقرن ومحايل وذلك سير على الأقدام وقد تعرضت للسرقة من قطاع الطرق وكنا ننام في الأصادير ونتعرض لمخاطر السباع والدواب الزاحفة. وأذكر ذات مرة وأنا نائم وإذا بثعبان يمر من فوقي ولم يصبني منه أذى والحمد لله.

    س:ـ حدثنا عن علاقة أهل القرية بالعريفة(المعرف حاليا). ؟

    كان للعريفة كلمته المسموعة وهو المطاع ولا احد يخالف شوره و(أمره) وكان عريفة القرية هو الشيخ /مسفر العتيبي رحمه الله وكانت تقوم العلاقة على المحبة والاحترام والخدمة من جميع أفراد القرية وكنت أنا بالذات أحوز على ثقة العريفة كثيرا وكنت مندوبه الدائم لدى أمير زهران أنا ذاك ابن رقوش فقد كان يثق في كثيرا وكنت محبوبا لدى بن رقوش واذكر ذات مرة أنني أتيت له بخطاب من الشيخ/ مسفر العتيبي وأهداني بن الرقوش ثوب مفرج وتنكة تمر وذلك كمكافاة لي على أمانتي وتعبي فقد كان المشوار طويلا الى أمير زهران بن رقوش والذي كان يسكن في بني سار دون أي وسيلة نستخدمها قديما ولكن من حبنا وولائنا للعريفة الذي كان سيد قومه وله السمع والطاعة كنا نقوم بكل ما يطلبه منا .

    س:ـ كيف كنتم تحفظون الطعام من التلف ولا يوجد لديكم وسائل الحفظ سابقا؟

    كنا نحفظ الحب في القفاف (جمع قفة وهي مصنوعة من سعف النخيل) واللحم نقوم بطبخة حتى يخرج مابه من زيت وينشف تماما ونقوم بتمليحة وحفظه ويسمى بالقليم ولا تنسى أننا كنا نستهلك ذلك في وقت وجيز جدا لعدم وجود ما يحفظ تلك المواد ولشح ذات اليد فلم يكن لدينا اللحم او الطحين الكافي فكل شيء يستهلك سريعا . اما التمر فيحفظ في قوالب تسمى بالجالوق وكان أيضا نادرا جدا.

    س:ـ ما هي أهم الأكلات الشعبية قديما ؟
    إن وجد الأكل فلن يتعدى فريقة (شوربة بوسن) إي عدس أو فريقة ماء (شوربة ماء) وهي من الدقيق والماء مع الطماطم والملح
    وإذا كانت الأمور جيدة فتكون إما عصيدة او دغابيس او مرقة مع اللحم وكانوا في الزواجات يقومون بتوزيع اللحم على الحاضرين وكل واحد منا يأخذ نصيبه في حضن ثوبه ليذهب به الى أهله وكان الأغلب فيه من الشحم وكان يوزع في المأتم أكلة من الخبز المدهون بالسمن ويسمى بالوحشة .وكنا في القديم نأكل مما تنبته الأرض من العثرب والزيدة والقراص والخطرة والعنب والرمان والحماط والتين والكثير من جود الله على هذه الأرض .

    س:ـ لم تكن الاستراحات والفنادق موجودة فكيف كنتم تسيرون أموركم عند الانتقال من مكان إلى أخر؟

    نعم لم تكن موجودة ولكن كنا على الله ثم على أهل الخير والجود والكرم فكل واحد منا يضيف الأخر فقد كانت بيوتنا مفتوحة للآخرين من جهة دوس وبرحرح رغم ضيق المكان ولكن كنا نسعى إلى استقطابهم في بيوتنا وقد كان يحل لدينا الزائرين والضيوف وكنا أيضا ننزل عند معارفنا وهم ينزلون عندنا فكانت الأمور بسيطة ولم نتضجر يوما مما من ضيف او من يحل بديارنا بل كنا نتسابق على ضيافتهم ومن أهالي تهامة من يحل بأهله وحلاله فترة طويلة ونحن كذلك قد تسوقنا الحاجة الى النزول لديهم فيقابلوننا بأحسن استقبال وكرم وضيافة وسكن ولكن الحال اليوم تغير كثيرا .

    كيف تغير الحال اليوم يا أبا صالح ؟

    لم يعد الوقت كما كان فاليوم وسائل المواصلات متوفرة والفلوس
    ولم يعد أحد من الناس في حاجة الأخر فكل واحد استغنى بما عنده حتى أن الأقارب لم يعد يسعفهم الوقت لزيارة أقاربهم وكل واحد انشغل بأموره عن الآخرين وتفككت الأسر وتباعدت الخطى عن بعضها فلم نعد نرى الألفة كما كانت ونسأل الله ان يديم علينا نعمته .

    س:ـ ماذا تقول عن نعمة الأمن والأمان في عهدنا الحالي ؟

    كان التناحر وكانت الحروب تفتك بالقبائل إلى أن جاء الملك عبدالعزيز رحمه الله ووحد المملكة ووضع لها القوانين والأنظمة والحكم بشريعة الله فقد كان الواحد لا يأمن على أهله وودائعه فقد كان قطاع الطريق في كل مكان ينهبون حلاله وماله دون رادع او خوف من أحد.

    وكانت السرقات في الماضي تتم بشكل كبير وتتم في المزارع والأغنام واذكر أن احد الأشخاص ذات مرة طلب مني مرافقته لسرقة بعض الأغنام ولكني امتنعت وقام من بعدها بمقاطعتي نهائيا وشتمي لأنني لم استجيب لطلبه فقد كان الجوع سببا رئيسا للسرقة ولكن اليوم والحمد لله وفي عصر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز توطد الأمن وازدهر الاقتصاد وأصبحنا ننعم بالخير الوفير والرزق الواسع ولم يعد أحد يشكي الجوع والحمد لله.
    ........................................................................................

    س:ـ كلمة توجهها للجيل الحالي . ؟

    أوصيهم بتقوى الله عز وجل والصلاة والمحافظة على بيوتهم وشكر النعمة فهم ألان في نعمة لم نكن نحلم بربع ما هم فيه ألان والحمد لله وقد لا تصدقون لو قلت لكم أن أغلى ما كنت املكه هي حمارة سوداء أكرم الله السامعين والقارئين فكانت مشهورة تماما .وقد كنت أعيرها لمن أراد أن يحمل عليها أعلافه وحطبه دون مقابل .
    .................................................................................

    س:ـ كلمة توجهها لقراء صحيفة زهران ؟

    أقول وفقكم الله والله يسعدكم ويجعلكم في خير دائم ونعيم لايزول
    واسمحونا ان قصرنا يا ابنائي في اي شيء والله يحفظكم .

    وفي النهاية قمنا بشكره وودعناه وودعنا بكل المحبة والتقدير
    ولا يفوتني أن اشكر كل من سهل لنا هذا اللقاء وقام بترتيبه


    ♥ஓ♥ أسال الله أن يحفظهم من كل مكروه♥ஓ♥

  • رمضان عبدالله
    عضو مميز
    • Oct 2007
    • 1853

    #2
    ابو هاجر
    السلام عليكم ورحمة الله وبكاته
    نعم الرجل بن راوي رجل الصدق والمحبة والصلاح وزيارة المرضى كل يوم في مشفى المندق رغم عجزه وكبر سنة إلا أنه كان يحتسب ذلك لزيادة الأجر يقوم بذلك بإيمان وعزيمة . أحسبه كذلك والله حسيبه أجزل الله له الأجر والمثوبة لقاء ماقدم . وشكرا لنقل الخبر المذكر بالماضي ومتاعبه ومشاقة طُوبَى لِمَنْ طَالَ عُمْرُهُ ، وَحَسُنَ عَمَلُهُ ، فَقَالَ الآخَرُ : أَيُّ الْعَمَلِ خَيْرٌ ؟ قَالَ : أَنْ تُفَارِقَ الدُّنْيَا وَلِسَانُكَ رَطْبٌ مِنْ ذِكْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ : .
    : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنَّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ ،

    تعليق

    • الواصل
      عضو مميز
      • Oct 2007
      • 2396

      #3
      تشكر يابا هاجر
      على النقل الرائع والجميل والذي زادنا معرفة
      بهذا الشيخ المعمر اسأل الله أن يحسن لنا وله
      الخاتمه بالعمل الطيب وبرضاء الخالق عنا مشكور
      أخي الكريم والشكر موصول لمن قام بتوثيق هذا
      اللقاء تقبل تحياتي

      تعليق

      • أبوهاجر
        عضو مميز
        • Oct 2004
        • 6592

        #4
        العم الغالي أبا عبد العزيز
        الحبيب الغالي أبا أحمد

        شاكر لكم مروركم ومداخلتكم بارك الله فيكم
        ونسال الله حسن الختام وقبول العمل
        تقبلو كل الحب والتقدير
        ♥ஓ♥ أسال الله أن يحفظهم من كل مكروه♥ஓ♥

        تعليق

        Working...