يفرح المرء عندما يرى وطنه قد أصبح قبلة للأدب والثقافة، حيث تتوالى الفعاليات الثقافية والأدبية، ففي هذا العام كان هناك معرض التعليم العالي الذي حضرته عدة جامعات من جميع أنحاء العالم، أعقبه معرض الرياض الدولي للكتاب.ثم الجنادرية التي لا تزال قائمة .
ولو أخذنا معرض الرياض الدولي للكتاب لرأينا أنه قد حظي بحضور ملحوظ، تفاءل البعض به لدرجة المبالغة؛ فهذا يعني أننا شعب قارئ مثقف ! وأنّ من كان يتهمّنا بضحالة الفكر وسطحية الثقافة لم يكن دقيقا.
وشخصيا أرى أنّ ذلك الحضور لم يكن دليلا فعليا على حب الكتاب أو القراءة، ولم تكن تلك الزحام إلا عادة قد أصبحت ملحوظة لدى هذا الشعب المسكين الذي يندفع إلى أي عرض كان، يدفعهم الفراغ والجِدة وعدم وجود البديل ، إلى تسجيل الحضور والشراء لأي شيء يعرض . فحتى لو أعلن عن عرض لحجارة مجمّعة من الصحراء لرأيت الزحام والتدافع. أما أنها ظاهرة ثقافية فهذا ما يدحضه سلوك الناس وتصرفاتهم التي لا توحي إلا بالفوضى وعدم الالتزام، وفي إيقافهم للسيارات خارج المعرض وعدم احترامهم للدور داخله أكبر دليل على بعدهم عن الثقافة.
حضرت في معرض الكتاب ثلاث ندوات ؛ الناشر والمؤلف ، الطب والأدب ، والثقافة والتنمية ، وكانت الأوراق والمداخلات قويّة ومثيرة ، إلا أنني لم أخرج إلا بفائدة تذكر ، إلاّ إذا كان ذلك النصر المؤنث الذي رأيت البعض يرتاح له ويؤيده ، حيث سجلّ الحضور النسائي أعلى معدلاته ، سواء في الندوات والمداخلات ، أو في دور النشر التي أضطر أكثر من رجل ، وأنا منهم ، أن يخرج منها تاركا المكان لأولئك النسوة اللاتي قد تعمّدن رفع الجلباب وتوسيع النقاب . ولم يكن يرفعن أنظارهن إلا بعد أن نرخي أنظارنا !
::: :::
ولو أخذنا معرض الرياض الدولي للكتاب لرأينا أنه قد حظي بحضور ملحوظ، تفاءل البعض به لدرجة المبالغة؛ فهذا يعني أننا شعب قارئ مثقف ! وأنّ من كان يتهمّنا بضحالة الفكر وسطحية الثقافة لم يكن دقيقا.
وشخصيا أرى أنّ ذلك الحضور لم يكن دليلا فعليا على حب الكتاب أو القراءة، ولم تكن تلك الزحام إلا عادة قد أصبحت ملحوظة لدى هذا الشعب المسكين الذي يندفع إلى أي عرض كان، يدفعهم الفراغ والجِدة وعدم وجود البديل ، إلى تسجيل الحضور والشراء لأي شيء يعرض . فحتى لو أعلن عن عرض لحجارة مجمّعة من الصحراء لرأيت الزحام والتدافع. أما أنها ظاهرة ثقافية فهذا ما يدحضه سلوك الناس وتصرفاتهم التي لا توحي إلا بالفوضى وعدم الالتزام، وفي إيقافهم للسيارات خارج المعرض وعدم احترامهم للدور داخله أكبر دليل على بعدهم عن الثقافة.
حضرت في معرض الكتاب ثلاث ندوات ؛ الناشر والمؤلف ، الطب والأدب ، والثقافة والتنمية ، وكانت الأوراق والمداخلات قويّة ومثيرة ، إلا أنني لم أخرج إلا بفائدة تذكر ، إلاّ إذا كان ذلك النصر المؤنث الذي رأيت البعض يرتاح له ويؤيده ، حيث سجلّ الحضور النسائي أعلى معدلاته ، سواء في الندوات والمداخلات ، أو في دور النشر التي أضطر أكثر من رجل ، وأنا منهم ، أن يخرج منها تاركا المكان لأولئك النسوة اللاتي قد تعمّدن رفع الجلباب وتوسيع النقاب . ولم يكن يرفعن أنظارهن إلا بعد أن نرخي أنظارنا !
::: :::
تعليق