حيّاك الله يا أبا أحمد وجزاك الله خير على هذا التنويه عن أستاذنا الغالي محمّد السوادي .

الأستاذ محمّد السوادي كما تفضلّت يجيد العزف على ناصية الحرف ، يطّوع المفردة ليبني بها في جدار مقاله بأحسن وأوثق وأجمل مايكون البناء .

كم تمنيت ولا زلت أتمنى أن نستفيد من مثل الأستاذ السوادي في طريقة كتابة المقالة ، وبناء العبارة ، وأختيار المفردة ، والتلميح الذي يؤدي الرسالة دون تصريح ولا تجريح .


أتفق معك أيّها العزيز في أن السوادي كثيرا ما تجاوز عن أخطآءنا هنا ، وكثيرا ماتجاوزنا فهم مقاصده ، وللآسف الشديد !


ولا أتفق معك في وجوب الحذر منه ، فالسوادي منّا وفينا ، وهو يكتب ليؤدي رسالة . وتواجده هنا معنا في أكثر الأحيان وفاءاً وتأدية واجب . وإلا فإنه ومثلما رأيت لا تنقصه المواقع التي يكتب فيها أو المنابر التي يصعد إليها ، أو أي وسيلة أعلامية أخرى والشواهد على ذلك كثيرة .


ليتنا نحذو حذوك أيها العزيز ونشيد بمن يستحق وننزله المنزلة التي تليق . ولا نبقى متوجسين خيفة من المبدعين إذا كتبوا أو نسمح بمحاربتهم من أقلام ينساها حتى أصحابها بمجرد استبدالها !


ليتنا نقدّر هذا الحرااك وهذه الفوائد التي تأتي مع السوادي ولا نبقى متفرجين وسلبيين ، لا نتكرم حتى بكلمة شكر أو تقدير .



شكرا يا أبا أحمد . شكرا شكرا شكرا .


::: ::::

شكر الله لك هذا الصنيع
وشكر لأستاذنا ابن مرضي
وشكرا الف الف شكر للسوادي

أبا أحمد بادرة جميلة تعكس الأخلاق الحسنة التي يجب أن يكون عليها المسلم.

السوادي من الشخصيات التي نفخر بوجودها بيننا وتعجبني فيه الكثير من الخصال ومنها ثباته على مبادئه وأسلوبه الرفيع في الكتابة والابداع في الوصف.

أكرر لك شكري على هذا الموضوع.

مرحبا بك اخي ابن مرضي واعتذر للجميع عن التاخير في الرد


اخي العزيز من يستحق الاشاده يجب ان نشيد به والاخ محمد يستحق ذلك , فهو متمكن من ادواته

كاتب مميز ولديه اطلاع يمكنه من العبور بدون عوائق .


اخي العزيز عندما ذكرت الحذر فليس المقصود بالحذر من الغدر كعادة البحر او الطوفان لكن المقصود

الحذر من التجاوز في العمق فالانسان اذا ليس لديه خلفيه عن مكامن الخطر ولا يجيد السباحه فالافضل

له ان يتمتع برؤية البحر من مكان بعيد .

لك الشكر اخي على مرورك الذي زادني عزيمه واصرار .

الاخوه فارس الاصيل والسوادي وعبدالرحمن


لكم اجمل التحايا والشكر والعرفان على مروركم وتعليقاتكم المتميزه والبنائه .