هذا العنوان ليس من عندي ، بل سمعته في الإذاعة لمسلسل وطني .
ولكني استعرته هنا لأعبر تحته عما يروادني من الأحلام الطائرة التي أرسلت بعضها للزملاء في مجلس الشورى الذين يطلبون مني أحيانا ما أرى أنه يستحق المناقشة في مجلسهم الموقّر.
حلمت بأن ملك الإنسانية أتخذ قرارات صارمة في معاقبة كل من تسبب في تأخير أو تعطيل مشروع أعتمدت له مبالغ مالية وتعثر تنفيذها أو ضاعت ولم تبين !
وحلمت أنه أتخذ حفظه الله قرارات بتسفير كل عامل لا يحمل شهادة جامعية مهنية ، فوطن لا يبنيه أهله لن يطول عمره !
وحلمت أن المرور أتخذ عدة إجراءات للتخفيف من الزحام في المدن الكبيرة ، ومنها منع أي سيارة يزيد عمرها عن (15)عاما من استخدام الطرق، ومنها معاقبة الشاحنات التي تتجاوز أثناء السير بأيقاف نهائي لها ولسائقها . ومنها أيقاف سيارات الليموزين عن الدوران ، ووضعها في مقرات معينة حتى يتصل فيها من يحتاجها !ومنها أيقاف المفحطين عن القيادة مدى الحياة وسحب رخصهم .
وحلمت أنّها رُفعت الرواتب لعموم الموظفين ، وأنّ راتب الجندي أصبح فوق الخمسة الآف ريال . وأنها أوقفت جميع العلاوات التي تعطى لبعض الأجهزة دون البعض الآخر ، فلماذا يعطى منسوبي المباحث والأستخبارت والحرس الملكي والشرطة العسكرية وأمثالهم علاوات تميزهم عن غيرهم ؟
إنّ الحلّ في نظري أن تكون هناك مواصفات خاصة لمن يلتحق في مثل هذه المؤسسات تجعلهم متميزين بها ، فمثلا الذي ذكيا وألمعيا يعطى فرصة الألتحاق في الأستخبارات ، أما أن يعطى ميزة مالية وهو لم يلتحق بها إلا بواسطة فهذا شيء سلبي ، لا ينفع الوطن . ويقاس على هذا بقية المؤسسات التي تعطي ميزات مالية بينما يبقى الجندي الذي على الحدود دون أي ميزة .
وحلمت أنه أعيد توزيع المناطق ، فمنطقة الباحة صغيرة جدا ، ولو أضيف إليها من المناطق التي تلاصقها كشمران وبالقرن من الجنوب وبني مالك من الشمال وأخِذ لها مساحة أكبر على البحر الأحمر ، لأمكن تحريكها من ركودها الذي تعيش فيه .
وحلمت أنها ألغيت الأختبارت في المدارس المتوسطة والثانوية وأعتمد بدلا منها التقييم المستمر ، ليس الذي يعمل به الآن في الأبتدائية فهو عقيم ، بل المعمول به في روسيا واليابان وبعض ولايات أمريكا . حيث سيقضى على الفراغ الذي يعيشه الطلبة أيام الأختبارات ، ولا يستفيد منه ويستغلّه إلا المفسدين ومروجي المخدرات !
وحلمت أنه أتخذت قرارات في إعادة توزيع الأراضي ، ومنح كل مواطن أرض في هذا الصحراء ، وتخطيطها وبناءها ، ثم تقصيد ثمنها عليها بأقساط ميسرة حتى يتمكن الجميع من الحصول على السكن المناسب ، فاسعار الأراضي التي تباع بها الآن ليست معقولة أبدا ، وستؤدي بالناس إلى مالا تحمد عقباه . ولن يرحم التاريخ من تسبب في جعل متر التراب في هذه الصحراء بلآف الريالات .
وحلمت وحلمت , ولا يستفسر مني أحد عما أقصد . فهي كلّها أحلام طائرة !!
ولكني استعرته هنا لأعبر تحته عما يروادني من الأحلام الطائرة التي أرسلت بعضها للزملاء في مجلس الشورى الذين يطلبون مني أحيانا ما أرى أنه يستحق المناقشة في مجلسهم الموقّر.
حلمت بأن ملك الإنسانية أتخذ قرارات صارمة في معاقبة كل من تسبب في تأخير أو تعطيل مشروع أعتمدت له مبالغ مالية وتعثر تنفيذها أو ضاعت ولم تبين !
وحلمت أنه أتخذ حفظه الله قرارات بتسفير كل عامل لا يحمل شهادة جامعية مهنية ، فوطن لا يبنيه أهله لن يطول عمره !
وحلمت أن المرور أتخذ عدة إجراءات للتخفيف من الزحام في المدن الكبيرة ، ومنها منع أي سيارة يزيد عمرها عن (15)عاما من استخدام الطرق، ومنها معاقبة الشاحنات التي تتجاوز أثناء السير بأيقاف نهائي لها ولسائقها . ومنها أيقاف سيارات الليموزين عن الدوران ، ووضعها في مقرات معينة حتى يتصل فيها من يحتاجها !ومنها أيقاف المفحطين عن القيادة مدى الحياة وسحب رخصهم .
وحلمت أنّها رُفعت الرواتب لعموم الموظفين ، وأنّ راتب الجندي أصبح فوق الخمسة الآف ريال . وأنها أوقفت جميع العلاوات التي تعطى لبعض الأجهزة دون البعض الآخر ، فلماذا يعطى منسوبي المباحث والأستخبارت والحرس الملكي والشرطة العسكرية وأمثالهم علاوات تميزهم عن غيرهم ؟
إنّ الحلّ في نظري أن تكون هناك مواصفات خاصة لمن يلتحق في مثل هذه المؤسسات تجعلهم متميزين بها ، فمثلا الذي ذكيا وألمعيا يعطى فرصة الألتحاق في الأستخبارات ، أما أن يعطى ميزة مالية وهو لم يلتحق بها إلا بواسطة فهذا شيء سلبي ، لا ينفع الوطن . ويقاس على هذا بقية المؤسسات التي تعطي ميزات مالية بينما يبقى الجندي الذي على الحدود دون أي ميزة .
وحلمت أنه أعيد توزيع المناطق ، فمنطقة الباحة صغيرة جدا ، ولو أضيف إليها من المناطق التي تلاصقها كشمران وبالقرن من الجنوب وبني مالك من الشمال وأخِذ لها مساحة أكبر على البحر الأحمر ، لأمكن تحريكها من ركودها الذي تعيش فيه .
وحلمت أنها ألغيت الأختبارت في المدارس المتوسطة والثانوية وأعتمد بدلا منها التقييم المستمر ، ليس الذي يعمل به الآن في الأبتدائية فهو عقيم ، بل المعمول به في روسيا واليابان وبعض ولايات أمريكا . حيث سيقضى على الفراغ الذي يعيشه الطلبة أيام الأختبارات ، ولا يستفيد منه ويستغلّه إلا المفسدين ومروجي المخدرات !
وحلمت أنه أتخذت قرارات في إعادة توزيع الأراضي ، ومنح كل مواطن أرض في هذا الصحراء ، وتخطيطها وبناءها ، ثم تقصيد ثمنها عليها بأقساط ميسرة حتى يتمكن الجميع من الحصول على السكن المناسب ، فاسعار الأراضي التي تباع بها الآن ليست معقولة أبدا ، وستؤدي بالناس إلى مالا تحمد عقباه . ولن يرحم التاريخ من تسبب في جعل متر التراب في هذه الصحراء بلآف الريالات .
وحلمت وحلمت , ولا يستفسر مني أحد عما أقصد . فهي كلّها أحلام طائرة !!
تعليق