أخواني الكرام

كان هناك مجلس ضمنا بمجموعة من الأخوة قال أحدهمجرى على قصة في زمان مضى

كان لدي ضيوف وعملت الواجب لهم وقبل تقديم العشاء جانا ضيف ورحبنا به.

وعند تقديم العشاء قال أحد الضيوف اعط لليماني عشاء لحاله .

المضيف زعل وقال هذا ضيف الله لازم يرد معكم واللى مايعجبه بكيفه

مرت سنوات على هذه الحادثه حتى نسيتها وفي أحد اإيام اتفقنا محموعة مدرسين نذهب إل الجنوب

وصلنا أحد الأودية الجميله من أودية رجال الحجر ونزلنا عفشنا وقربنا ذبيحتنا ..

لم ننتبهه إلا وراعي غنم يسلم علينا وقال لي أنت فلان قلت نعم

قال من القرية الفلانيه الزهرانية . قلت نعم قال والله عشاكم عندي حاولنا نرفض أو يخبرنا عن المعرفه قال في البيت .

عندما قرب العشاء وهي أرلابع ذبائح قال أنا ضيف الله الذي عملت معي كذا وكذا والحمد لله إني قابلتك( المضيف الحالي من بني شهر أو بني عمر )

من يفعل الخير لايعدم جوازيه

إنها أحد القصص الجميله التي تزخر بها منطقتنا ولكن في كثيرا من الاحيان لايفسح المجال لها لانها لاتروى لحد

هذا ما أحببت أن تشارؤكونني في تفاصيلها