أطلق عبد العزيز حنش الزهراني مشروعا اجتماعيا تحت اسم «تواصل» يهدف من خلاله إلى لم شمل أبناء قبيلته وتجسيد انتمائهم الوطني، وكرم المشروع أخيرا 85 شخصية بارزة من أبناء القبيلة قدمت خدمات مميزة للوطن. ولأنه قاض سابق، فهو ذو رأي سديد ومشورة ثاقبة ويقود لواء إصلاح ذات البين الذي ورثه عن والده الذي لا يزال على قيد الحياة. ولد الزهراني في العام 1373هـ في منطقة الباحة وتلقى تعليمه في مكة المكرمة بعد انتقال أسرته إليها. درس بعد ذلك في المعهد العلمي وبعد تخرجه انتقل إلى الرياض وهناك أكمل دراساته العليا في كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وتخرج منها في عام 1397هـ.
عين قاضيا في كتابة عدل الأولى في مكة المكرمة واستمر بها حتى العام 1404هـ، ثم كلف برئاسة كتابة عدل الأولى وقضى بها 21 عاما، وبعد خدمة امتدت لأكثر من 38 عاما في كتابة عدل الأولى أحيل إلى التقاعد المبكر بناء على طلبه.
كلف خلال عمله بالكثير من المهمات المختلفة من بينها التفتيش على كتابات العدل في كل من الرياض، الخرج، الدمام، الجبيل، الأحساء، الطائف، والباحة.
وخلال الفترة الماضية، ساهم ابن حنش في تزويج آلاف الشابات والشباب في مكة المكرمة من خلال عمله أمينا للجمعية الخيرية لمساعده الشباب على الزواج في مكة ثم رئيسا لمجلس إدارتها، وهو المنصب الذي يشغله حاليا منذ أكثر من 20 عاما. كما شارك في العديد من قضايا إصلاح ذات البين وهو كذلك عضو في عدد من الجمعيات الخيرية مثل جمعية تحفيظ القرآن الكريم ومجلس الأوقاف الفرعي ولجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم والجمعية الخيرية في قرى جنوب مكة، كما يشغل حاليا منصب رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم في المندق.
صحيفة عكاظ الخميس 13 صفر 1431هـ
تعليق