Unconfigured Ad Widget

Collapse

وأنكحوا الأيامى منكم

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • رقية القلب
    عضو
    • Mar 2009
    • 42

    وأنكحوا الأيامى منكم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    " موقع مداد "



    "وأنكحوا الأيامى منكم "


    الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد :
    الزواج سنة الأنبياء والمرسلين، وهو سبيل المؤمنين، استجابة لأمر الله سبحانه (( وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم )) النور: 32 فهذا أمرٌ من الله عز شأنه للأولياء بإنكاح من تحت ولايتهم من الأيامي -جمع أيم- وهم من لا أزواج لهم من رجال ونساء، وهو من باب أولى أمر لهم بإنكاح أنفسهم طلباً للعفة والصيانة من الفاحشة .

    استمع لهذه المحاضرة الهامة
    بعنوان
    "" وأنكحوا الأيامى منكم ""
    لفضيلة
    الشيخ محمد بن عبد الله الدويش


    من خلال الضغط على الرابط التالي :

  • رمضان عبدالله
    عضو مميز
    • Oct 2007
    • 1853

    #2
    رقية القلب
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جاء في تفسير هذه الآية فتح القدير : لما أمر سبحانه بغضّ الأبصار ، وحفظ الفروج أرشد بعد ذلك إلى ما يحلّ للعباد من النكاح الذي يكون به قضاء الشهوة ، وسكون دواعي الزنا ، ويسهل بعده غضّ البصر عن المحرّمات ، وحفظ الفرج عما لا يحل ، فقال : { وَأَنْكِحُواْ الأيامى مِنْكُمْ } الأيم : التي لا زوج لها بكراً كانت أو ثيباً ، والجمع أيامى ، والأصل أيايم ، والأيم بتشديد الياء ، ويشمل الرجل والمرأة . قال أبو عمرو ، والكسائي : اتفق أهل اللغة على أن الأيم في الأصل هي : المرأة التي لا زوج لها بكراً كانت أو ثيباً . قال أبو عبيد : يقال رجل أيم ، وامرأة أيم ، وأكثر ما يكون في النساء ، وهو كالمستعار في الرجال ، ومنه قول أمية ابن أبي الصلت :
    للّه درّ بني علي ... أيم منهم وناكح
    ومنه أيضاً قول الآخر :
    لقد إمت حتى لا مني كلّ صاحب ... رجاء سليمى أن تأيم كما إمت
    والخطاب في الآية للأولياء ، وقيل : للأزواج ، والأوّل أرجح ، وفيه دليل على أن المرأة لا تنكح نفسها ، وقد خالف في ذلك أبو حنيفة .
    واختلف أهل العلم في النكاح هل مباح ، أو مستحب ، أو واجب؟ فذهب إلى الأوّل الشافعي ، وغيره ، وإلى الثاني مالك ، وأبو حنيفة ، وإلى الثالث بعض أهل العلم على تفصيل لهم في ذلك ، فقالوا : إن خشي على نفسه الوقوع في المعصية وجب عليه ، وإلاّ فلا . والظاهر أن القائلين بالإباحة والاستحباب لا يخالفون في الوجوب مع تلك الخشية ، وبالجملة ، فهو مع عدمها سنة من السنن المؤكدة لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح بعد ترغيبه في النكاح : « ومن رغب عن سنتي فليس مني » ، ولكن مع القدرة عليه ، وعلى مؤنه كما سيأتي قريباً ، والمراد بالأيامى هنا الأحرار ، والحرائر ، وأما المماليك فقد بين ذلك بقوله : { والصالحين مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمائِكُمْ } قرأ الجمهور { عبادكم } ، وقرأ الحسن « عبيدكم » . قال الفراء : ويجوز « وإماءكم » بالنصب بردّه على الصالحين ، والصلاح هو الإيمان . وذكر سبحانه الصلاح في المماليك دون الأحرار لأن الغالب في الأحرار الصلاح بخلاف المماليك ، وفيه دليل على أن المملوك لا يزوّج نفسه ، وإنما يزوّجه مالكه . وقد ذهب الجمهور إلى أنه يجوز للسيد أن يكره عبده وأمته على النكاح . وقال مالك : لا يجوز . ثم رجع سبحانه إلى الكلام في الأحرار ، فقال : { إِن يَكُونُواْ فُقَرَاء يُغْنِهِمُ الله مِن فَضْلِهِ } أي : لا تمتنعوا من تزويج الأحرار بسبب فقر الرجل والمرأة أو أحدهما ، فإنهم إن يكونوا فقراء يغنهم الله سبحانه ويتفضل عليهم بذلك . قال الزجاج : حثّ الله على النكاح ، وأعلم أنه سبب لنفي الفقر ، ولا يلزم أن يكون هذا حاصلاً لكل فقير إذا تزوّج ، فإن ذلك مقيد بالمشيئة .
    شكرا بارك الله فيك ..!

    تعليق

    • قينان
      أدعو له بالرحمه
      • Jan 2001
      • 7093

      #3


      لست أدري هل اعلق على أساس الموضوع من رقية القلب..

      أم يكون على مداخلة الشيخ رمضان بن عبد الله .؟.

      على كل حال كلا كفى ووفى و نسأل الله أن يجزيهم أحسن الجزاء

      للجميع مني صادق المحبة
      sigpic

      تعليق

      Working...