Unconfigured Ad Widget

Collapse

خزعبلات خزندار!

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6171

    خزعبلات خزندار!

    يقول الأستاذ عابد خزندار في مقال له في صحيفة الرياض يوم أمس الموافق 4 صفر 1431 هــ :

    " كل مصائب جدة وكوارثها تأتي من هجرة أهالي المناطق الساحلية المجاورة وغيرها من مناطق المملكة إلى جدة " .

    ويرى أنه لا حل لمصائب جدة وكوارثها إلا بإعادة هؤلاء السكان إلى حيث أتوا ...!

    كوارث ومصائب جدة سببها سكان شرق الخط السريع في نظر عابد خزندار .

    أي كوارث وأي مصائب يتكلم عنها هذا الخزندار ؟

    من هو الذي ياترى يتسبب في المصائب والكوارث ؟ هل هو الذي أتى إلى جدة بحكم وظيفته ولخدمة بلده والبحث عن العيش الكريم؟

    أم الذي جاء من خارج المملكة واستوطن فيها وتنعم بخيراتها حتى أصبح يتنقل مابين باريس وشواطيء جدة ؟!

    صحيح خزعبلات ياخزندار ...!
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل
  • رمضان عبدالله
    عضو مميز
    • Oct 2007
    • 1853

    #2
    ابن مرضي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عزيزي هذا زمن العجائب والمتناقضات ، صار الدخيل على أهل البلد الحقيقيين يريد ترحيل أهل البلد .
    أما هو فقد أصبح مواطنا صالحا وهذه نظرة الدخلاء وهم كثر لاكثرهم الله ..
    شكرا لابي احمد على التنبيه لاصحاب الخزعبلات .. !
    سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ ،

    تعليق

    • أبوهاجر
      عضو مميز
      • Oct 2004
      • 6592

      #3
      الحبيب أبو أحمد
      اسعد الله مساك أخي الغالي
      لأتعجب من هذا الخزندارفي ماكتب
      غيره كثير هم ورأى ما حدث لمدينة جده
      ولكن نسال الله جلت قدرته أن ينتقم منهم
      ♥ஓ♥ أسال الله أن يحفظهم من كل مكروه♥ஓ♥

      تعليق

      • أبو ذياب
        عضو نشيط
        • Jun 2003
        • 499

        #4
        عزيزي الغالي بن مرضي شاهدة موضوع في منتدى جده غير
        ياليت تشوفه وتشوف منهو منه صاحب المقال ومن يقرب له
        حسبنا الله على كل ضالم .

        تعليق

        • قينان
          أدعو له بالرحمه
          • Jan 2001
          • 7093

          #5


          أخي بن مرضي

          أسعد الله أوقاتك بكل خير

          ليس هناك غرابه فكلا يحامي عن رفيقه والسعوديين يتفرجون..

          آلا سمعت يأخي بالمقوله القديمه التي تذكرنا بهذا الموقف ..

          يقال أن مجدموعة ركبوا في سيارة أجره وعند نقطة التفتيش طلب هوياتهم رد عليه البخاري نحن اثنين سعوديين والباقي بدو..

          فهل نستغر ب من كاتب يدافع عن بني جلدته.

          هكذا الدنيا شكرا لك ولكل من شارك
          sigpic

          تعليق

          • أبو أحمد
            عضو مميز
            • Sep 2002
            • 1770

            #6


            بسم الله الرحمن الرحيم

            الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والتسليم وبعد:
            الأخ العزيز والكاتب والأديب بن مرضي أسمح لي أخي العزيز أن أبدأ بنبذة تعريفية عن الهجرة حيث استخدمت في غير محلها .


            أولاَ: معنى الهجرة والألفاظ ذات الصلة بها:

            أ- الهِجرة - بالكسر – مفارقة بلد إلى غيره: فإن كانت قُربةً لله فهي الهِجرة الشرعية، وهي الانتقال من دار الكفر إلى دار الإسلام: خوف الفتنة، أو المحنة.

            ب- دار الإسلام: هي كل بقعة تكون فيها أحكام الإسلام ظاهرة.

            ج- دار الحرب: هي كل بقعة تكون أحكام الكفر فيها ظاهرة.

            والعلاقة بين هاتين الدارين وبين الهِجرة أن دار الحرب تكون منها الهِجرة، بينما دار الإسلام تكون إليها: ابتغاء وجه الله.

            ثانيا: حكم الهِجرة:

            كانت الهِجرة في الفترة المكية جائزة مباحة: لذلك فقد هاجر بعض الصحابة إلى الحبشة مرتين: إذ ترامى إلى مسامعهم أن أهل مكةٌ قد أسلموا، فعادوا أدراجهم، ثم تبيُن لهم أنهم لازالوا يقولون: لا تسمعوا لهذا القرآن، والغوا فيه لعلكم تغلبون، فانقلبوا إليها كرَة أخرى، وظلوا هناك إلى فتح خيبر، ثم قدموا وعلى رأسهم جعفر: رضي الله عنهم أجمعين.

            وقد صارت الهِجرة من بعد واجبةً يوم وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، فاستأسدت قريش على من بقي من المسلمين، وراحت تفتنهم في دينهم، فصار الفرار بالدين، واللحاق بخاتم النبيين: نصرة لله ورسوله: كتاباً مفروضاً، ولم يستثن من ذلك إلا المستضعفون من الرجال والنساء والولدان، لا يستطيعون حيلة، ولا يهتدون سبيلاً: فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم، وكان الله عفواً غفوراً.

            وقد تكفل ربنا – تبارك وتعالى – لمن يهاجر في سبيل الله أن يجد في الأرض مراغماً كثيراً وسعة، وأرض الله واسعة، ولا حجة لمن يخاف من الموت أو القتل: فكل نفس ذائقة الموت: فقد وقع أجره على الله، ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون، كما أنكم إذا خفتم على أموالٍ اقترفتموها، أو تجارةٍ تخشون كسادها فاعلموا أن معظم الدواب لا تحمل رزقها، فالله يرزقها وإياكم ، ولو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير: تغدو خماصاًً، وتروح بطاناً.

            ثالثاً: حكم الهجرة بعد فتح مكة:

            بعد أن عادت مكة المكرمة داراً للإسلام لم يعد هناك حاجة إلى الهجرة منها، ومع ذلك فإن هناك طائفة من الأحاديث في الهِجرة بعد الفتح ظاهرها التعارض.
            فقد روى البخاري من حديث عبدالله بن عباس – رضي الله عنهما – عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( لا هجرة بعد الفتح، ولكن جهاد ونية) أي: الخروج للجهاد، أو لنية طاعةٍ: كسفر الحج، أو طلب العلم، أو الضرب في الأرض يبتغون من فضل الله ورزقه.

            وفي المقابل فقد أخرج أبو داود من حديث معاوية – رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( لا تنقطع الهجرة حتى التوبة، ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها ) .

            وقد أجتهد العلماء في إزالة هذا التعارض : فقال بعضهم: إن النفي منصرف إلى الهجرة الواجبة، وبقيت المندوبة: كالخروج للقتال، أو لألوان الطاعات والمعايش، بينما ذهب آخرون إلى أن الهجرة المرتفعة هي التحول من مكة إلى المدينة، أما الرحيل عن دار الكفر التي يخضع فيها المسلم لأحكام الكفار، واللحاق بدارٍ يحكم فيها بالشريعة: فباقية إلى يوم القيامة، وراح فريق ثالث يحصرها في المعنى المجازي، وهو هَجرُ السيئات: استناداً إلى حديث عبدالله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – عند البخاري: ( والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه ) .

            وللعلماء تفاصيل في إلحاق دار البغي ودار البدعة: بدار الكفر، وحتى الخروج من أرض الحرام، ولو بِغَنَم يتبع بها شغف الجبال، فراراً بدينه من الفتن: كما في حديث البخاري من رواية أبي سعيد الخدري ،رضي الله عنه، ويضيق مقالنا هذا عن تتبعها: خاصة رأي المالكية الذين قسموا الضرب في الأرض إلى قسمين: الهرب والطلب، ثم جعلوا الأول ستة أقسام، وقسموا الثاني إلى نوعين: طلب دين، وطلب دنيا، وحصروا طلب الدين في تسعة فروع....الخ.

            ولا أرى حاجة إلى حشو كل ذلك التفريغ في هذا المقال: لعدم الحاجة إليها فيما يتعلق بالهجرة من فلسطين.


            رابعاً: حكمة الهجرة وأسباب مشروعيتها:

            يمكن القول: إن الحِكَم الكبرى لوجوب الهِجرة ثلاث، تتعلق اثنتان منها بالأفراد، بينما تختص الثالثة بالجماعة.

            أما الأولى: فإن المسلم لا يقبل أن يعيش ذليلاً مهيناً. لا يقدر على أن يقيم شعائر دينه ولو سراً: فوجبت عليه الهِجرة إلى دار الإسلام، أو إلى أي بلد لا يفتن فيه في دينه، وإلا كان عاصياً، ما لم يكن ممن عذرهم الله تبارك وتعالى.

            وأما الثانية: ففي حق من أسلم في بلدٍ غير إسلامي، ولا يوجد فيها من يفقه في الدين، ولو بنصاب ما يطيع به ربه وخالقه: فوجبت عليه الهِجرة إلى حيث يجد ما يتفقه به الدين.

            وأما الثالثة: المتعلقة بالجماعة، فهي أن المسلمين يجب عليهم أن يقيموا لهم سلطاناً وكياناً له شوكة: حتى لا تكون فتنة، ويكون الدين كله لله، فإذا كانت الدولة ضعيفة ويخشى أن يتخطفها الناس من حولها: ويجب على المسلمين في الأرض أن يهاجروا إليها، يبتغون فضلاً من الله ورضواناً، وينصرون الله ورسوله، حتى يكونوا كالحواريين الذين قالوا: نحن أنصار الله، آمنا بالله، وأشهد بأنا مسلمون.




            يتضح لنا مما سبق أن الكاتب استخدامه لكلمة الهِجرة هي أبلغ عنده من كلمة انتقال لأن كلمة الانتقال تثبت المواطنة وكلمة الهِجرة تنفي الوطنية للمهاجر فالمملكة العربية السعودية هي موطن لكل مواطن سعودي حتى المجنسين يحق لهم العيش في أي محافظه تكون مقر لعمله ودليل ذلك المنح التي تمنحها الدولة للمواطنين فتجد من منحوا أراضي في مدينة الرياض فهم ليس من سكانها الأصليين وقس على ذلك باقي المدن.

            لكن يا أخي نسأل الكاتب من الذي منح المخططات في بطون الأودية، هل هم هؤلاء الذي أشار إليهم الكاتب: أم أنهم أصحاب النفوذ، الذين يحق لهم ما يحق لغيرهم؟؟!.

            أخي أنا اعتقد ولا أجزم أن الكاتب رأى الضرر وشاف كيف يصادوا أصحابه من مكاتبهم ومن الذي يصطادهم،
            هم ما أشار إليهم بالهِجرة فهم معظمهم موظفين في السلك العسكري المختص بالجرائم الإدارية والأخلاقية والإرهاب ، فضاقت به السبل بعد الأمر الملكي الذي لا يستثنى فيه أحد كائناً من كان، حفظ الله ملكنا ملك الإنسانية ، ورزقه البطانة الصالحة التي تعينه على الخير، انه ولي ذلك والقادر عليه.

            نقطة أخيرة: ارجوا من الأخوة الفضلاء المشاركين أن نترفع عن الألفاظ الغير لائقة بمقام المسلم و أخلاقه وأن يكون نقدنا بناء، مقيد بالنصوص الشرعية ، ودمتم بخير.

            تعليق

            • عبدالرحمن
              • Dec 2000
              • 4527

              #7
              لا تستغرب ..

              هناك مجلة اسمها " computer shopper " كانت قيمتها - في التسعينات ميلادية - لا تتجاوز 3.95 دولار. بينما تبيعها مكتبة الخزندار بـ 65 ريال.
              sigpic

              تعليق

              • فارس الأصيل
                عضو مميز
                • Feb 2002
                • 3319

                #8
                لقد أضمرت في نفسي ما لم يقله كاتب وتجاوزت به حد العجب وماذاك إلا غضبة, مع الأسف حظ نفس ودفاع غبي, قلت لنفسي لعل العمل العمل والبدار البدار في تثبيت قواعد كانت راسية, عصفت بها الريح فغاصت وتحطم فوقها البنيان ولعل في التربية الجادة تقدم نحو العلا يحدوه دعاء وصبر وثبات أن نصل, ليدرك الجيل أن البقاء للأفضل دائما والمتعلم الواثق.
                خزندار متعلم واثق يفصح ويبين خير من ألف صخرة صماء ليس لها سوى أنها جزء من مكان, حين نمنا قاموا وحين ضعنا نهضوا, فطاروا بالغنائم ومارسنا خطيئة الكلام ولنا في كل شيء شاهد
                أبا أحمد
                أمنية أن أقرأ لك أعمق يحمل وجهتين يد تأسوا وأخرى قسوا
                .
                .
                تبقى موضوعاتك يا عزيزي محظوظة فهاهو معرف ألفناه وأحببناه يعود من جديد
                هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                مدونتي
                أحمد الهدية

                تعليق

                • عبدالرحيم بن قسقس
                  مشرف المنتدى العام
                  • Nov 2004
                  • 2600

                  #9
                  .

                  *****

                  الأربعاء 5 صفر 1431

                  علي سعد الموسى
                  للخزندار: المواطن ليس للتهجير ولا للمبادلة

                  (كل مصائب جدة وكوارثها تأتي من هجرة أهالي المناطق الساحلية وغيرها إليها).
                  بهذه الجملة الحرفية المنقولة عن الزميلة صحيفة الرياض بالأمس، ابتدأ الأستاذ عابد خزندار مقاله في محاولة منه لتشخيص الوضع.

                  وفي البدء، ظننت أن مجرد اللغة وتوظيفها هو ما خان كاتبنا الكبير فقلت إن مزلق الجملة الابتدائية من المقال بكل مرضها الشوفيني الفوقي لن يعكس (صحة) الفكرة التي سيستدركها الكاتب في صلب المقال لولا أنه عاد في منتصف ذات المقال ليقول، ومرة أخرى، ناقلا منه بالحرف الواحد (إن الحل ليس إعادة ما تهدم من بيوت بل بتهجير سكان هذه المناطق إلى المدن القريبة من جدة كالقنفذة والليث وثول وذهبان).

                  هنا لا بد أن نضع تحت كلمة (تهجير) ألف خط أحمر، والكلمة وحدها تكفي ما دام أن (التهجير) هو سنمار المواطنة. أصبح المواطن القادم إلى مدينة العروس من مدن الساحل هو المسؤول عن أمطار السماء مثلما هو المسؤول عن فساد الموظف، مثلما هو المسؤول، بدلا من المسؤول الحقيقي، عن مليارات ضائعة ومشاريع أيضا ضائعة.

                  عزيزي، عابد خزندار: هذه مدننا على الخريطة السعودية ولسنا في حاجة إلى استئذان أو توقيع أو فرمان كي ندخل إليها أو نهاجر إليها كي تقترح أن تشحننا في حافلات (تهجير) وكأننا في(سفر برلك).

                  كل ساكن بهوية الوطن في أي مدينة سعودية هو مواطن من الدرجة الأولى ، فلماذا هذا التصنيف الشوفيني فكأنك تتحدث عن تصنيف شقق مفروشة؟ لماذا قلب الحقائق لتجعل الضحية هو المسؤول عن الكوارث، والمسؤول هو الضحية؟

                  ومرة أخرى، عزيزي الكاتب، سأذكر لك الحقيقة الرقمية التالية من صحيفة العمران التي تصدرها أمانة الرياض لإحصاء ديموغرافي يبرهن أن سكان الرياض من أهلها القدامى لا يمثلون اليوم من سكان العاصمة القلب إلا أقل من 10 % وكل بقية النسبة هم من أرجاء هذا الوطن الواسع.

                  لماذا لم يحدث هؤلاء النازحون إلى المدينة الأم هذه الكوارث ؟ولماذا شاهدنا جميعا ـ مثالية ـ الرياض في الخدمات والتخطيط والشوارع والحدائق ومجاري الماء ومصاب السيول رغم بيان وزارة المالية الشهير عن حجم المصروف في الفوارق ما بين (قصة مدينتين)؟

                  سؤالي: لمن تكون مدننا في الأصل، من أبها حتى تبوك ومن الجبيل إلى ينبع، إذا ما حملنا كوارث المتقاعسين النازحين ثم بدأنا فكرة (التهجير)؟

                  بكل الألم وأنا أكتبها نقلا عنك في مقالي، آسفا، للمرة الثالثة.

                  الكتابة أستاذنا الكبير هي أن تصدع بالحق و لو كان مرا، والضمير هو أن تكتب لحقوق المواطن الضعيف لا أن نطأ جراحه بالوقوف مع المتسبب. إنقاذ جدة، مثلما كان عنوانكم، وإنقاذ كل مدننا لم ولن، ولم ولن، ولم ولن يكون عبر (التهجير) بل عبر ما لم تكتب عنه، بما يعرفه القاصي والداني من الحقائق التي لا تخفيها ورقة مقال بقصد التورية.

                  الوطن لم يكن اسم العائلة/ إنه الهوية.

                  *****

                  تعليق

                  • الشدوي
                    إداري ومؤسس
                    • Jan 2001
                    • 1254

                    #10
                    تعاني المدن الكبرى في المملكة العربية السعودية من الكثافة السكانية، وتعاني بعض المناطق من قلة أو عدم تواجد أبنائها نتيجة لعدم تكافؤ الفرص المواتيه لهم في كلا المناطق، شهدت بعض مدن المناطق الشرقية ابان تأسيسها تواجد أطياف واسعة من أبناء المملكة العربية السعودية ساهمت تشجيعات الدولة والفرص الوظيفية الممتازة التي طرحتها الشركات في توسع المناطق ونشوء حواضر ومدن لم تكن موجودة منذ قرنٍ من الزمان، في المقابل نجد قرى تضاءلت فيها الفرص والبنى التحتية والتي كان من نتيجتها قلة عدد ابنائها ، لعل سياسة الإستقطاب التي أنتهجتها الدولة فيما سبق لتطوير وزيادة أعداد سكان المناطق الجديدة هو من ساهم في خلل التركيبة السكانية وما نتج عنه من إشكالات اقتصادية وثقافية وإجتماعية، وقد تم الأمر بدون دراسة مسبقة وتخطيط جيد،حدثت مثل هذه المشاكل في مجتمعات دولية أخرى لكن تم تدارك الأمر ووضع إستراجيات ساهمت في عودة القرى والمدن الى ما يجب ان تكون عليه من حيث اكتمال البنية التحتية وتقديم الخدمات بنفس الدرجة التي يتمتع بها ابناء المدن، لعل الدولة تسعى جاهدة (سيما وهي تملك ميزانية ممتازة) لتحديث البنية التحتية وتطوير تلك المناطق تعليمياً وصحياً واقتصادياً لكي يتم التوازن العمراني والإجتماعي والثقافي لكل أبناء هذا الوطن.

                    نحن ابناء وطن واحد ديننا الأسلام وتربط بيننا روابط اجتماعية وثقافية واحدة، والعزف على هذه النغمة من تهجير والتقليل من قيمة أفراد او جماعات هو مايجب علينا نبذه وتركه.

                    شكراً لما تكتبه وتطرحه من مواضيع أخي ابن مرضي.
                    النجوم الكبيرة تضيء طريق القوافل

                    sigpic

                    تعليق

                    • عبدالرحيم بن قسقس
                      مشرف المنتدى العام
                      • Nov 2004
                      • 2600

                      #11
                      .

                      *****
                      صحيفة الرياض
                      السبت 08/02/1431 هـ

                      نثار
                      للدكتور علي سعد الموسى مع التحية
                      عابد خزندار


                      من السهل أن تجرد أي مقالة من قيمتها وغايتها النبيلة ، وذلك بمجرد أن تستلب جملة أو جملتين من سياقها وتفسرهما كما تشاء ، وهذا ما فعله الدكتور علي الموسى معي في تعليقه على مقال لي عن مدينة جدة ،

                      صحيح أنني قلت إن ماحدث لجدة من انتشار للعشوائيات وبنائها في بطون الأودية هو السبب أو على الأقل أحد الأسباب في الكارثة التي حدثت فيها نتيجة لهجرة أهل المناطق إليها ، والهجرة لم تقتصر على أهل المناطق بل إن نصف أهل مكة هاجروا إلى جدة وأنا واحد منهم وذلك لسببين أولهما اقتصار التنمية على المدن الكبيرة ليس في جدة وحسب بل في الرياض والدمام ، فحتى وقت قريب لم تكن هناك جامعات ومستشفيات متخصصة وفرص عمل إلا في هذه المدن وثانيهما عدم وجود بنية تحتية أو خدمات أو حتى كهرباء في باقي المناطق ،

                      وأنا شخصيا ولدت في مكة ودرست المرحلة الابتدائية والثانوية فيها ثم سافرت لإكمال دراستي في الخارج وحين عدت إلى المملكة لم أجد عملا في مكة فذهبت أو هاجرت إلى الرياض ، والهجرة إلى المدن الكبيرة لا تقتصر على المملكة بل تعاني منها الكثير من الدول والقاهرة خير مثال على ذلك حتى لجأ الناس فيها للسكن في المقابر ، ولهذا طرحت فكرة الهجرة العكسية أي تهجير جزء من سكان المدن الكبيرة إلى المناطق وذلك بتنمية المناطق وايجاد فرص عمل فيها فضلا عن توفر كل اسباب الحضارة والعيش الرغد فيها ،

                      وقد بدأنا ذلك بإنشاء جامعات في المناطق في الجوف وجازان وغيرهما ، ولكن إذا لم نوجد فرص عمل في المناطق فسيذهب خريجو هذه الجامعات إلى المدن الكبيرة ، إذن الهدف من مقالي هو تنمية المناطق بحيث يعود الذين هاجروا منها إليها بل ويهاجر إليها أيضا جزء من سكان المدن الأصليين ،

                      وقد حدث هذا في الماضي إذ عندما بدأت أرامكو في التوسع في أعمالها في المنطقة الشرقية هاجر إليها العديد من سكان مكة المكرمة والمدينة وجدة وباقي مناطق المملكة ،

                      ونحن الآن نبني المدن الاقتصادية لكي نجذب سكان المدن إليها . واريد أخيرا أن أضرب مثلا بالدول المتقدمة في أوروبا وأميركا وخاصة الدول الاسكندنافية فالذين يعيشون في الريف في هذه الدول أكثر من الذين يعيشون في المدن ،

                      وأخيرا أشكر الدكتور الموسى لأنه أتاح لي أن أشرح فكرتي بشيء من التفصيل .

                      *****

                      تعليق

                      • المجداف
                        عضو مميز
                        • Apr 2002
                        • 4273

                        #12


                        انا شخصيا زعلان على الخزندار

                        وبصراحه من حقه يتكلم بما انه عنده بطاقة احوال

                        واعتبره مواطن سعودي .

                        لكن

                        اشره كثيرا على الحكومه لأنها همشت السكان الأصليين وهم

                        ابناء القبائل .

                        سؤالي هو :

                        لماذا لا تمنح الحكومه الغاليه امتيازات للسكان الاصليين على

                        غيرهم من المجنسين الذين يعتبرون عالة على مجتمعنا العزيز ..؟

                        ايضا بارك الله فيكم :

                        ارى بأن الأستاذ الخزندار فتح عيوننا على اشياء كانت مخفية علينا

                        او على حكومتنا الرشيدة وهي بارك الله فيكم انه قال هذا الكلام وهو

                        اصلا متجنس ومن الحجاج الذين قدموا للحج منذ زمن مضى , اذا

                        كيف سيقول أو سيفعل غيره من الاجانب الذين نرى ان شوكتهم

                        وتأثيرهم ونفوذهم يقوى ويزداد قوة هذه الايام وماذا سيفعلون بنا

                        نحن السكان الاصليين مستقبلا ..؟

                        ارجو اعادة النظر من المسؤلين بشأن الازدياد المتعاظم للعمالة

                        الاجنبية في البلاد ومحاولة توطين وسعودة الوظائف والمهن المختلفة بأسرع وقت ممكن

                        قبل ان يطردونا من وطننا الذي ضحى من اجله الاجداد كي يبقى

                        شامخا وعزيزا ومكرما .

                        كما اتمنى سرعة تنفيذ السعوده والتوطين وعدم الانجرار وراء ضغوطات

                        الاجانب أو محاباتهم وعدم التساهل معهم حفاظا على مابقي من عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا الخالدة

                        التي نراها تتجه الى ضياع وتشتت بين حضارات بدأت تتشكل في مجتمعنا وتفككه وتحلحله.

                        شكرا للجميع
                        ....

                        ناس (ن) يجيها المال وناس(ن) بلا مال

                        وناس(ن) على جمر الغضا ماسكينه

                        يا الله ياربي طلبتك بالآمال

                        تعجل لنا بالغيث لو جات عينه


                        ... المجداف ...

                        تعليق

                        • عبدالله الزهراني
                          إداري ومؤسس
                          • Dec 2000
                          • 1542

                          #13
                          أخي العزيز ابن مرضي :-
                          وجميع من رد :

                          وخاصة الحبيب فارس الأصيل :-

                          أقول من باب :-
                          يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا ::: نحن الضيوف وأنت رب المنزل

                          ====== =======

                          والدي الحبيب :-
                          إن ما قاله البخاري عين الصواب . واللبيب بالإشارة يفهم .

                          =====
                          ودمتم سالمين .

                          تعليق

                          • ابن مرضي
                            إداري
                            • Dec 2002
                            • 6171

                            #14
                            ألأعزاء الكرام الذين أضافوا إلى هذا الموضوع ماجعلني أتهيب الدخول إليه مرة أخرى .

                            أشكركم من القلب على ما ترسلوه إليّ من الإشارات التي تؤكد بأن عليّ التريث قبل أن أكتب ، فما كتبت والله إلا وندمت على عدم إعطاء الموضوع حقّه ، وعجزت عن إعطاء المداخلين حقهم ، وتأسفت على أن كتبت مايمكن أن يحسب عليّ وليس لي . والله أسأل أن يغفر لي ويعفو عني ويرشدني ويسدنني وأياكم لما فيه الخير والصلاح .

                            شكرا لكم جميعا .
                            كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                            تعليق

                            • أبو أحمد
                              عضو مميز
                              • Sep 2002
                              • 1770

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة فارس الأصيل

                              .
                              .
                              تبقى موضوعاتك يا عزيزي محظوظة فهاهو معرف ألفناه وأحببناه يعود من جديد


                              شكراً لك أخي فارس الأصيل على شعورك النبيل وقول احبك الله الذي أحببتني فيه

                              تعليق

                              Working...