إمرأة من أهل الجنة ، سوداء البشرة ، بيضاء السريرة . خارجها أسود ، وداخلها كله أبيض . تأتي إلى الرسول صلى الله عليه وسلم لتقول إنني أصرع وأتكشف فأدع لي ، يقول لها سيد البشرية صلى الله عليه وسلم : (( إن شئت صبرت ولك الجنة ، وإن شئت دعوت لك )) . أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنا لا أحفظ الحديث وللأسف الشديد ! فتقول بل سأصبر من أجل الجنة ، لكنها تتذكر أنها تتكشف ، . فتطلب من رسول الهدى أن يدعو لها فقط ألا تتكشف ، فيفعل .
تذكرت هذه المرأة السوداء ، صاحبة الأيمان والحياء ، التي جعلها الورع تصبرعلى الصرع ! ومنعها الحياء من كشف اللحاء !
تذكّرتها وأنا أرى تبرج نساء المسلمين اليوم . فدمعت عيني !
تذكرت هذه المرأة السوداء ، صاحبة الأيمان والحياء ، التي جعلها الورع تصبرعلى الصرع ! ومنعها الحياء من كشف اللحاء !
تذكّرتها وأنا أرى تبرج نساء المسلمين اليوم . فدمعت عيني !
تعليق