Unconfigured Ad Widget

Collapse

وحذف مقال الكاتب السعودي عبد العزيز البرتاوي

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبوهاجر
    عضو مميز
    • Oct 2004
    • 6592

    وحذف مقال الكاتب السعودي عبد العزيز البرتاوي



    لجينيات ـ أثار مقالٌ نشرته صحيفة عكاظ السعودية أول أمس الخميس انتقد فيه كاتبه عِظَةَ المطرانِ بولس مطر رئيس أساقفة بيروت ليلة عيد الميلاد، حفيظة الكنيسة اللبنانية، ووزارة الإعلام السعودية في الرياض، والسفارة السعودية في بيروت.

    وسارعت الصحيفة بأمر الدكتور عبد العزيز خوجة وزير الإعلام السعودي إلى حذف مقال الكاتب السعودي عبد العزيز البرتاوي الذي جاء تحت عنوان (وعلى الأرض الكلام) من موقعها الإلكتروني، والاعتذار في افتتاحية عدد يوم أمس الجمعة عن ما كتبه كاتبها، واصفة المقال بأنه: "يناهض المعنى والمبنى للصوت الحصيف، وتنتفي أمامه مسارات التجرد والصدقية التي أعلنتها الصحيفة، وظلت تنحاز إليها". منوهة بأنّ ما كتبه الكاتب عبد العزيز البرتاوي لا يعدو سوى حالة تعبيرية خاصة بكاتبها.

    كما قام السفير السعودي في بيروت علي عوض عسيري بالاعتذار الرسمي، متصلاً بالمطران بولس مطر، ومعتذراً عمّا نشر في عكاظ بقلم صحفي قال عنه: إنه غير معروف ولا يمثل أي رأي رسمي فيما قاله عن المطران وعن عظته الأخيرة يوم عيد الميلاد.

    وقد كان الكاتب عبد العزيز البرتاوي كتب مقالاً في صحيفة عكاظ تضمن ردًّا على ما جاء في عِظَة المطران مطر ليلة عيد الميلاد 25 كانون الأول 2009م من دعوة مفادها أنّ "لبنان" في ظلّ الفوضى القائمة لن ينعَم بالأمن والسلام ما لم يكن مسيحيًا خالصًا، وأن دعوته العنصرية لا تتوافق والدعوات العالمية للتعايش بين الأديان..

    وقال البرتاوي في مقاله: "المشكل الحقيقي تم، حين قرر السيد المسيحي الأكبر الليلة، ما مفاده التالي: أن لا سلام للبنان، ولا للبنانيين، إلا حين تجمعهم كلمة «أبانا» الذي في السماء، ودفء بيت واحد هو هذا الذي نقبع فيه اللحظة: «الكنيسة». ضارباً عرض الحائط، بوجود المنائر الملاصقة لحائط كنيسته، وبالعابرين المسلمين، وبحوارات الأديان، الممتدة من الرياض إلى مدريد، وبوجود الأكثرية المغايرة لدينه، في بلد، ينام على الفتنة، ولا يصحو إلا على ضجيجها".

    وختم مقاله بالتأكيد على صعوبة أن يتواءم الناس في بلد، ما دامت صدارته الدينية، في يد مرجعيات، تنادي في أقدس لحظاتها بمحاربة الآخر حتى يكون معها.

    وقد قام كبير قساوسة لبنان مطر بالتعليق على المقال في مداخلة على الهواء عبر قناة (LBC ) ذاكرًا أن الكاتب البرتاوي فهم كلامه خطأً، قائلاً: «سامح الله كاتب المقال حول ما قلناه في عظة الميلاد المجيد قبل أسبوع. وكل ما قلناه حول الوضع في لبنان ومن أجل لبنان هو: أن اللبنانيين عندما يتقربون بعضهم من بعض روحيًا ويكون لهم أب واحد في السماء يؤمنون به ينقذ وطنهم. وعندما يشعرون أن لهم بيتًا واحدًا هو لبنان وطنهم جميعا تنقذ بلادهم". مضيفًا: "هذا كلامنا ومطرانية بيروت المارونية أسست مدرسة الحكمة عام 1875 وأقمنا فيها عكاظيات معروفة فكلمة "عكاظ" عزيزة علينا. ومدرستنا هي مدرسة التلاقي بين المسيحيين والمسلمين في لبنان والوطنية الحقة وهذا ما يبقى، وعلى كل حال سامح الله كل من أخطأ وأساء إلي".

    يذكِّر هذا الموقف، بموقف قامت به جريدة الرياض، إثر مقالة كتبتها الدكتورة أميمة الجلاهمة عن دم الفطير عند اليهود، في عام 2002م، مما استدعى تدخل السفير الأمريكي ، معتذرة عن المقالة، منوهة أن هذا ليس بخطّ الجريدة. وهو ما تكرّر الآن من قبل جريدة عكاظ، على مقال يدخل في باب حرية الرأي، وفتح المجال أمام انتقاد الظواهر، التي تشكل برأي كاتبها، ما يمكن دخوله في باب النقد.

    يذكر أن الصحافة اللبنانية، حملت الموقف، والمقالة، وكاتبها، أكثر مما هو موجود، ذاكرة أن الكنيسة البيروتية، تتعرض لأشنع هجوم سعودي، وأن الكاتب أخطأ في انتقاده لرجل الدين المسيحي.

    الإسلام اليوم
    ♥ஓ♥ أسال الله أن يحفظهم من كل مكروه♥ஓ♥

  • قينان
    أدعو له بالرحمه
    • Jan 2001
    • 7093

    #2


    سنبقى هكذا نعير عقولنا لغيرنا فباسم الحريه نهدم ولا نبني .

    ومادام يمتدحنا رجال الكنيسه فنحن في القمه ومادام كرامتنا بيد غيرنا فسنبقبى مطاطين الروس لهم .

    هذا موقف غريب ولاغرب منه أنهم يتكلمون في الاسلام والمسلمين باسم الحريه فلاحد يحاسبهم أو يعتذر ,

    شيء غريب والله غريب وممن من نعتبرهم قمة في الثقافة واللباقة

    له الله عبد العزيز البرتاوي وغيره الوف وماذا لو امتدحهم

    وهل من بادر بالاعتذار سمع ماقاله البابا أم هو لايعرف اللغة العربيه إلا مقلوبه

    شكرا ابا هاجر
    sigpic

    تعليق

    • أبوهاجر
      عضو مميز
      • Oct 2004
      • 6592

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة قينان

      سنبقى هكذا نعير عقولنا لغيرنا فباسم الحريه نهدم ولا نبني .

      ومادام يمتدحنا رجال الكنيسه فنحن في القمه ومادام كرامتنا بيد غيرنا فسنبقبى مطاطين الروس لهم .

      هذا موقف غريب ولاغرب منه أنهم يتكلمون في الاسلام والمسلمين باسم الحريه فلاحد يحاسبهم أو يعتذر ,

      شيء غريب والله غريب وممن من نعتبرهم قمة في الثقافة واللباقة

      له الله عبد العزيز البرتاوي وغيره الوف وماذا لو امتدحهم

      وهل من بادر بالاعتذار سمع ماقاله البابا أم هو لايعرف اللغة العربيه إلا مقلوبه


      شكرا ابا هاجر

      والدي الغالي

      لك الشكر على هذا المرور والمداخله المميز
      وبارك الله فيك على تشجيعك المستمر
      موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
      ♥ஓ♥ أسال الله أن يحفظهم من كل مكروه♥ஓ♥

      تعليق

      Working...