أرادت افتراس أحد أطفاله فصادها هو وأبناءه وأكلوها !!
إبن قريط من بالحكم يقتل "أم عامر" ويفترسها في منزله !!
[IMG][/IMG]
الضبع أثناء السلخ
تسللت إحدى الضباع المتوحشة إلى منزل المواطن عبدالرحمن بن محمد بن قريط الزهراني من أهالي قرية بالحكم ، حيث تمكن الضبع المفترس من الولوج داخل فناء المنزل وقد كان يبحث عن أي فريسة يجدها وعندما شاهده صاحب المنزل الذي ذكر أنه كان على وشك الانقضاض على ولده ( ريان) سبع سنوات عندما كان يلعب في فناء المنزل عقب صلاة المغرب ، وبعد مشاهدته للضبع انقض عليه عبدالرحمن وتمكن من مقاومته فصرعه وبقي ممسكاً به حتى تدخل أحد أبناءه وقتل الضبع .
هذه الأسرة احتفلت بالقبض على هذا الوحش المفترس وجعلت منه وليمة دسمة ، فبعد أن قام أبو ريان بذبح الضبع قام بسلخه وتقطيع لحمه بعد أن استبعد أحشاءه وما في جوفه ، وقام بطبخه لأسرته وتناول الجميع وجبة عشاء مكونه من ضبع بعد أن تحول ذلك الوحش المرعب من مفترس إلى فريسة .
ومن المعروف أن الضبع يتكاثر وينتشر في جبال السراة بمنطقة الباحة وهو من الحيوانات الليلية المفترسة ، وكون الضباع ذات أصوات مزعجة تشيع الضحك البشع المبحوح الذي يثير الرعب فهي تشكل طابع الخوف لدى السكان وتقشعر لها الجلود عند رؤيتها ، فهي شرسة ونهمة وتنبعث منها رائحة كريهة ، وقد عرف عنها أنها منذ القدم كانت تقتات على الجيف وتنبش القبور وتتناول الجثث المتحللة . إلا أن أبا ريان لم يكترث لكل هذه الصفات بل ذكر أنه أخذ على نفسه عهداً بافتراسه ومضغه بين فكيه بعد أن سلم طفله منه مستشهداً بما حل بمجير " أم عامر" في التراث العربي ومعللاً أنه لن يتكرر .
[IMG][/IMG]
هنا التقطيع والطبخ والشوي وبالهناء والعافية
وعن تذوقه للحم واحتساءه لمرق الضبع يقول : كان هذا الضبع أشهى وألذ من أسمن خروف ، وما قمنا باصطياده هو أنثى الضبع وهي جذعةً في سنها ، وبالتالي كان لحمها طرياً وقد قمنا بطبخها على كبسة أرز أنا وأبنائي وحتى الأطفال تذوقوا طعمها وأكلوها بنهم غير مسبوق ، عدا النساء فقد عرضنا عليهن وعافت نفوسهن أكله بل أنهن يطالبن بإتلاف الأواني التي استخدمت في الطبخ وكذلك التي استخدمت للأكل !!
منقول
تعليق