ابحثُ عن أجابات
ووتسابق العبارات لتخنقني
بلا ردودٍ مجديه
ولم تسعفني الكلمات
كي اتدارك نفسي
في ايجاد مبتغاي من قناعة
ترضاها الانفس.
من المسؤل عن كل ما حدث لأهالينا
بمنطقة قويزه وما جاوره
ومن هم بحدودها.
من المسؤل عن الفساد المتفشي بالبلديات
وما تمت من عمليات الترسيه للمشاريع
التي سمعنا عن مبالغها الهائله
لاحظوا
سمعنا بها ولم نرى منها
ما اجدى
أهالينا بمدينة جده الحزينه
والتي اتشحت بلباسها الأسود
وهي بحالة عزاء
فهي كالميت الذي يضرب بالعصا
فلا تجد به حراك
لأنهُ ميت ولا رجعة له بالدنيا.
وكما قرأتُ بجريدة المدينه
عن جده وموعدها الدائم بالسيول
منذ العام 1399هـ , وخاصه ما أصابها بمقتل
عام 1413هـ
بحسب ما أوردته جريدة المدينه.
وما يلفت نظري في هذا الحديث إن جده
منذُ ما يقارب الثلاثون عاماً
وهي تغرق
وتبحثُ عن المنُجد لها
ومن ينتشلها من قاع الترديْ في الخدمات
عاماً تلوى عام.
آه من يبلسم جراحكِ
يااااااااااا جده
ومن ينتشلك من براثن الفساد
وتفشيه بك يا مديني
الغارقه.
الغارقه أمام من لا يرحمك
يااااااجده
من يناظر لك بعينين واسعتين
وانتي تستغيثي
ولا تُغاثي
كم حزنتُ عندما رأيت بأم عيني
بيوتك وطرقاتك واهلك
وهم في حزنً مميت
بيوتً مطموره بالماء وسيارات مهشمه
وطرقً متهالكه واناسً مشردون
واناسً مدفونون تحت
انقاظ السيارات
والتربات
آه والف آه
يا
حبيبتي
لا املك طوق النجاة وانجيك
ولا أملك الصوت حيث انبح صوتي
واصوات الالوف ونواسيك
آه والف آه
يا حبيبتي
جده
بقلم/ حسن بن سعد
ابو سعود
تعليق