احيانا
يعيش
بعض
البشر
في حفرة
من حفر احسان الظن
ويندفن في هده الحفره بين ظنونه الطيبة وحسن ظنه بألآخرين معتقدا
بأن البشر يشاطرونه نفس الرؤية والطريقة والاسلوب والفكر الطيب .
وهناك ايضا العكس والنقيض لهؤلاء الطيبون .
فنجد من يقع في حفرة شيطانية مليئة بسوء الظن والاعتقادات والفكر
الخاطيء المليء بالدماء الشيطانية تسري في عروقهم سريان السيل
العرم الدي لايبقي شيئا جميلا ولا حياة يافعة امامه الا وجرفها في غيهب
الشر والافساد والدمار والتدمير بلا رحمة او هوادة او حتى القليل من الضمير الحي .
ايها الاحباب , ان هدا التفوق الشيطاني والانتصار الشرير للشيطان على
اجساد وقلوب هؤلاء جعلهم يتغدون على دماء الشياطين عبر ضخها في
شرايينهم ضخا مستمرا لا يتوقف ولا يهدأ في هده الاجساد الا بطريقة واحدة
وهي قطع اوردة وشرايين هؤلاء وسحب دماء الشياطين من هؤلاء بأية طريقة
أواسلوب للاتقاء من شررور هؤلاء ومن وساوسهم وتضليلهم الشيطاني المفزع .
... .. في الحلقة المقبلة سنتعرف على هؤلاء ونعرف اين يتواجدون الطريقة
والاسلوب الأمثل للتعامل مع هؤلاء من مصاصي دماء الشياطين .
تعليق