نحن أولى أن نفتخر بمثل هذه اشخصيات ومن أجل ذلك قمت بنقل
هذا الموضوع من أحد المنتديات ...
عبد الرحمن بن صالح العشماوي .
ولد في قرية عراء في منطقة الباحة بالمملكة العربية السعودية ، وتلقى
دراسته الأولية بالباحة ثم التحق بجامعة الإمام محمد بن سعود
الإسلامية في كلية اللغة العربية ، وأتم دراسته العليا فيها حتى حصل
على الماجستير والدكتوراه من قسم البلاغة والنقد ومنهج الأدب
الإسلامي في الجامعة نفسها وعمل محاضرا في هذا القسم بالرياض
حتى تقاعد قبل سنوات ..
كان له نشاطه الأدبي والإعلامي .
أما نشاطه الإعلامي ، فقد قدم من خلال وسائل الإعلام
( في الراديو والتلفاز )
بعض البرامج منها :
من ذاكرة التاريخ الإسلامي .
قراءة من كتاب .
وآفاق تربوية.
صدر له عدد من الدواوين والكتب الأدبية .. نذكر منها :
إشموخ في زمن الانكسار- شعـــر-
صراع مع النفس- شعـــر-
حوار فوق شراع الزمن - شعـــر-
إلى أمتي- شعـــر-
بائعة الريحان - شعـــر-
قصائد إلى لبنان- شعـــر-
مأساة التاريخ- شعـــر-
نقوش على واجهة القرن الخامس عشر (هـ)- شعـــر-
إلى حواء- شعـــر-
عندما يعزف الرصاص- شعـــر-
يا أمة الإسلام- شعـــر-
عندما تشرق الشمس- شعـــر-
من القدس إلى سراييفو- شعـــر-
مشاهد من يوم القيامة- شعـــر-
ورقة من مذكرات مدمن تائب- شعـــر-
يا ساكنة القلب- شعـــر-
بلادنا والتميُّـــز- مجموعة مقالات-
الاتجاه الاسلامي في آثار علي أحمد باكثير-رسالة دكتوراه-
إسلامية الأدب ، لماذا وكيف ؟- دراسة نقدية-
والشاعر عبدالرحمن العشماوي من الشعراء المحبوبيبن لدى الناس
والكل يعرفه لمواقفه مع اخوانه المسلمين فإذا تالم طفلٌ في افغانستان
أو فلسطين فكانما تالم هو ، وتجد ذلك المعنى متجسدٌ في قصائده
وتوجهاته،..
ومن قصيدته (( الأقصى يناديكم )) يقول فيها:
ذكـرى احـتراقـي ما تزالُ حـــكايـة
............................. تـُروى لكـم مبــــــتورة الأسـبـابِ
في كـل عـامٍ تقرؤون فصــــولَـهــا
............................. لكنكم لا تـمنعـــــــون جَـنـابــي
أوَ مـا سـمعتـم ما تقـــول مـآذ نــي
............................ عنـها ، ومـا يُـدلي بـه محــرابـــي؟
أوَ مـا قرأتـم في ملامـح صـخرتــــي
............................. ما سـطّـرته مـعـــاولُ الإرهـــــابِ؟
أوَ مـا رأيـــتم خنجــرَ البغــي الذي
........................... غرسـتـه كـفُّ الغـدر بيـن قِـبَـابـي؟
أخَـواي في البـلد الـحــرامِ وطيــبةٍ
........................... يتـرقبـانِ على الطريــــقِ إيـابـــي
يتســـاءلان متـى الرجــــوع إليهـما
............................ يا ليـتني أســـــطيعُ ردّ جــــوابِ
وَأنـا هُـنا في قبـضـــة وحشيّـــــة
............................ يقـف اليـهوديُّ العـنيـدُ ببــــابـي
في كـفّـــه الرشـــاش يُـلقي نـظرة
........................... نـارية مســــمـومـةَ الأهـــــدابِ
يـرمي بـه صـــَدرَ المــصلّي كلُــما
.......................... وافـى إليّ مـطهّــــرَ الأثـــــوابِ
وإذا رأى في ســاحتي متـــوجّـهـاً
........................... للـهِ ، أغلـقَ دونَـه أبـــوابـــــي
يا ليـــتني أسطيــعُ أن ألقـــاهمـا
......................... وأرى رحـابَـهمــا تــضمُّ رحابـــي
*****************
ومن قصيدته التي (( على لسان إمرأه بوسنيه )) يقول فيها :
أطــرقت حتـى مـلنـي الإطـــــراق
.............................. وبـكـيـت حتـــى أحمـرت الأحـداقُ
سـامرت نجم الليل حتى غاب عــن
.............................. عـيـنـــي وهـد عزيمـتي الإرهـــاقُ
يـــأتـي الظــلام وتـنجـلي أطـرافــه
.............................. عـنـــا ومـا لـلنــــــوم فـيــه مـــذاقُ
سهــر يــؤرقـني فـفي قـلبي الأسى
............................ يغـلــي وفــي أهـــدابي الحــــــراقُ
سـيـــان عـنــدي ليـلنـــا ونهــارنـــا
........................... فــالمــوج فــي بحــريهـمـا صـفـاقُ
قـتــل وتـشــريــد وهــتــك محــارم
......................... فـيـنــا وكـــأس الحــادثـــات دهــاقُ
أنــا قـصــة صــاغ الأنـين حروفها
......................... ولهــا مــن الالــم الــدفـيــن سيــاقُ
أنــا أيهـــا الأحــبــاب مسـلمــة لهـا
......................... قـلـــب إلـــى شــرع الهــدى تــواقُ
حتى إذا انكـشـف الغطاء وغــردت
........................... آمــالنـــا وبـدا لـنــا الإشــــــــــراقُ
وقف الصليب على الطريق فلا تسل
...........................عـمــــا جـنــاه الـقـتـل والإحــــراقُ
وحشـيــة يــقـف الخـيـــال أمـامـهــا
............................مـتــضــــالا وتــمـجـهــــــا الأذواقُ
أطفـــالنــــا ناموا عــلى أحــلامـهـم
.........................وعــلــى لهيــب القـاذفــات افـاقــوا
يـبكــون كــلا بـل بــكـت أعـماقـهم
.........................ولقــد تجــود بــدمـعـهـم الأعـمــاقُ
أومــا يحـــركــك الـذي يجـري لنـا
..........................أومــا يـثـيــرك جــرحـنـــا الـدفــاقُ
*********************
ومن قصيدته (( أسرج شموخك يا بطل )) :
أسرج شموخك يا بطل
أخرج إلى الميدان فالحقد اليهوديُّ اشتغل
وأعِدْ لنا سِيَرَ البطولات الأول
أخرج على مثل الضحى هدفاً
فإنك لن تفرَّ من القَدَرْ
أخرج ..
فأشلاء المجاهد قد أضاءت ..
في ربوع المسجد الأقصى الحفر
سلِّم على الطفل الذي عَزَفَ الحَجَرْ
وعلى الفتى البطل الذي ..
رفضت خُطاه المنحدَرْ
وعلى الذين تمنطقوا بالموت ..
يرتقبونَ ميدان الفداء المنتظر
ليعلَّقوا في ساحة الأقصى ..
بيانات الظَّفَرْ
..
هذا الموضوع من أحد المنتديات ...
عبد الرحمن بن صالح العشماوي .
ولد في قرية عراء في منطقة الباحة بالمملكة العربية السعودية ، وتلقى
دراسته الأولية بالباحة ثم التحق بجامعة الإمام محمد بن سعود
الإسلامية في كلية اللغة العربية ، وأتم دراسته العليا فيها حتى حصل
على الماجستير والدكتوراه من قسم البلاغة والنقد ومنهج الأدب
الإسلامي في الجامعة نفسها وعمل محاضرا في هذا القسم بالرياض
حتى تقاعد قبل سنوات ..
كان له نشاطه الأدبي والإعلامي .
أما نشاطه الإعلامي ، فقد قدم من خلال وسائل الإعلام
( في الراديو والتلفاز )
بعض البرامج منها :
من ذاكرة التاريخ الإسلامي .
قراءة من كتاب .
وآفاق تربوية.
صدر له عدد من الدواوين والكتب الأدبية .. نذكر منها :
إشموخ في زمن الانكسار- شعـــر-
صراع مع النفس- شعـــر-
حوار فوق شراع الزمن - شعـــر-
إلى أمتي- شعـــر-
بائعة الريحان - شعـــر-
قصائد إلى لبنان- شعـــر-
مأساة التاريخ- شعـــر-
نقوش على واجهة القرن الخامس عشر (هـ)- شعـــر-
إلى حواء- شعـــر-
عندما يعزف الرصاص- شعـــر-
يا أمة الإسلام- شعـــر-
عندما تشرق الشمس- شعـــر-
من القدس إلى سراييفو- شعـــر-
مشاهد من يوم القيامة- شعـــر-
ورقة من مذكرات مدمن تائب- شعـــر-
يا ساكنة القلب- شعـــر-
بلادنا والتميُّـــز- مجموعة مقالات-
الاتجاه الاسلامي في آثار علي أحمد باكثير-رسالة دكتوراه-
إسلامية الأدب ، لماذا وكيف ؟- دراسة نقدية-
والشاعر عبدالرحمن العشماوي من الشعراء المحبوبيبن لدى الناس
والكل يعرفه لمواقفه مع اخوانه المسلمين فإذا تالم طفلٌ في افغانستان
أو فلسطين فكانما تالم هو ، وتجد ذلك المعنى متجسدٌ في قصائده
وتوجهاته،..
ومن قصيدته (( الأقصى يناديكم )) يقول فيها:
ذكـرى احـتراقـي ما تزالُ حـــكايـة
............................. تـُروى لكـم مبــــــتورة الأسـبـابِ
في كـل عـامٍ تقرؤون فصــــولَـهــا
............................. لكنكم لا تـمنعـــــــون جَـنـابــي
أوَ مـا سـمعتـم ما تقـــول مـآذ نــي
............................ عنـها ، ومـا يُـدلي بـه محــرابـــي؟
أوَ مـا قرأتـم في ملامـح صـخرتــــي
............................. ما سـطّـرته مـعـــاولُ الإرهـــــابِ؟
أوَ مـا رأيـــتم خنجــرَ البغــي الذي
........................... غرسـتـه كـفُّ الغـدر بيـن قِـبَـابـي؟
أخَـواي في البـلد الـحــرامِ وطيــبةٍ
........................... يتـرقبـانِ على الطريــــقِ إيـابـــي
يتســـاءلان متـى الرجــــوع إليهـما
............................ يا ليـتني أســـــطيعُ ردّ جــــوابِ
وَأنـا هُـنا في قبـضـــة وحشيّـــــة
............................ يقـف اليـهوديُّ العـنيـدُ ببــــابـي
في كـفّـــه الرشـــاش يُـلقي نـظرة
........................... نـارية مســــمـومـةَ الأهـــــدابِ
يـرمي بـه صـــَدرَ المــصلّي كلُــما
.......................... وافـى إليّ مـطهّــــرَ الأثـــــوابِ
وإذا رأى في ســاحتي متـــوجّـهـاً
........................... للـهِ ، أغلـقَ دونَـه أبـــوابـــــي
يا ليـــتني أسطيــعُ أن ألقـــاهمـا
......................... وأرى رحـابَـهمــا تــضمُّ رحابـــي
*****************
ومن قصيدته التي (( على لسان إمرأه بوسنيه )) يقول فيها :
أطــرقت حتـى مـلنـي الإطـــــراق
.............................. وبـكـيـت حتـــى أحمـرت الأحـداقُ
سـامرت نجم الليل حتى غاب عــن
.............................. عـيـنـــي وهـد عزيمـتي الإرهـــاقُ
يـــأتـي الظــلام وتـنجـلي أطـرافــه
.............................. عـنـــا ومـا لـلنــــــوم فـيــه مـــذاقُ
سهــر يــؤرقـني فـفي قـلبي الأسى
............................ يغـلــي وفــي أهـــدابي الحــــــراقُ
سـيـــان عـنــدي ليـلنـــا ونهــارنـــا
........................... فــالمــوج فــي بحــريهـمـا صـفـاقُ
قـتــل وتـشــريــد وهــتــك محــارم
......................... فـيـنــا وكـــأس الحــادثـــات دهــاقُ
أنــا قـصــة صــاغ الأنـين حروفها
......................... ولهــا مــن الالــم الــدفـيــن سيــاقُ
أنــا أيهـــا الأحــبــاب مسـلمــة لهـا
......................... قـلـــب إلـــى شــرع الهــدى تــواقُ
حتى إذا انكـشـف الغطاء وغــردت
........................... آمــالنـــا وبـدا لـنــا الإشــــــــــراقُ
وقف الصليب على الطريق فلا تسل
...........................عـمــــا جـنــاه الـقـتـل والإحــــراقُ
وحشـيــة يــقـف الخـيـــال أمـامـهــا
............................مـتــضــــالا وتــمـجـهــــــا الأذواقُ
أطفـــالنــــا ناموا عــلى أحــلامـهـم
.........................وعــلــى لهيــب القـاذفــات افـاقــوا
يـبكــون كــلا بـل بــكـت أعـماقـهم
.........................ولقــد تجــود بــدمـعـهـم الأعـمــاقُ
أومــا يحـــركــك الـذي يجـري لنـا
..........................أومــا يـثـيــرك جــرحـنـــا الـدفــاقُ
*********************
ومن قصيدته (( أسرج شموخك يا بطل )) :
أسرج شموخك يا بطل
أخرج إلى الميدان فالحقد اليهوديُّ اشتغل
وأعِدْ لنا سِيَرَ البطولات الأول
أخرج على مثل الضحى هدفاً
فإنك لن تفرَّ من القَدَرْ
أخرج ..
فأشلاء المجاهد قد أضاءت ..
في ربوع المسجد الأقصى الحفر
سلِّم على الطفل الذي عَزَفَ الحَجَرْ
وعلى الفتى البطل الذي ..
رفضت خُطاه المنحدَرْ
وعلى الذين تمنطقوا بالموت ..
يرتقبونَ ميدان الفداء المنتظر
ليعلَّقوا في ساحة الأقصى ..
بيانات الظَّفَرْ
..
تعليق