ثانوية العفوص ضمن المدارس التي تتبع مكتب التربية والتعليم بقطاع الوسط تخرّج كل عام أجيال المستقبل وحماة للوطن كسائر طلاب المنطقة طبعاً 000
تعاقب على إدارة دفتها رجال عظام في التربية والتعليم ولهم بصمات واضحة جليّة ورغم أن مبناها مستأجر إلا أن ذلك لم يحدّ من الكشف عن الإبداعات في شتى صنوف المعرفة ناهيك عن التفوق الدراسي وبلوغ أعلى الدرجات على مستوى المملكة , مملكة الإنسانية , والعلم والمعرفة 00كان يحلم منسوبوها بمبنى حكومي تتوافر فيه أبسط قواعد المباني المدرسية للتهيئة , والركض سريعاً في ميدان التربية, واستغلال كل شبر فيها لصالح راحة وسلامة أبنائنا الطلاب وعندما أزف تحقيق الحلم وفرح الجميع تبخر وسافر بلا حجز ولا ضمانات عبر الهواء وبات الحالمون منذ قرابة الأربع والثلاثين سنة يتذكرون حلم فتيان السجن مع يوسف عليه السلام عندما أنساه الشيطان أحدهما ذكر ربه فلبث في سجنه بضع سنين 000
والأسئلة التي تطرح نفسها هنا وبقوة ماهي الأسباب بمعنى متى وأين وكيف ؟!
أما متى :ـــ
ففي هذه السنة من عام 1430هـ وإلى كتابة مقالي هذا بدأ الحلم في التبخر !!
وكيف :ـــ
عندما قرر القائمون على التربية والتعليم بمنطقة الباحة تغيير مبنى العفوص المستأجر الحالي إلى مبنى حكومي فاخر بعشرة نجوم !
أما أين :ـــ
فلا يبعد عن مبناه القديم سوى بضع كيلو مترات قرابة الخمس دقائق في علو جبلٍ ومنحدر خطير من جهته الشرقية حيث لا مواقف يستوعب منسوبيه فضلاً عن الطلاب ناهيك عن مطباته التي تذكرنا بأيام الزناقر والنقلية في روايات عبد العزيز مشري يرحمه الله في رائعة ( أحوال الديار ) وهذا الطريق ترابي وخرسانته المدببة والتي أشبه بكلاليب تتصيد كفرات المارة والعابرين !
هذا بصراحة يا مدير تعليم الباحة وأضيف يبدو أن من وضع خرائط ورسومات المبنى الجديد تخيل أن الباحة صحراء لكن ؟
أين المهندسون ؟ هل شاخ قسم التخطيط الهندسي بالإدارة أم حلّ الران عليه ؟
أتمنى من كل قلبي أن يقرأ سعادة المدير مقالي هذا أو يخطو بضع خطوات بالسيارة ليشاهد بأم عينه مبنى ثانوية العفوص الجديد ويرى خدمة عشرة نجوم فيه فهو شبيه بالمثل المقلوب ( من جوّه الله الله ومن بره يعلم الله ) وعجبي 0
تعاقب على إدارة دفتها رجال عظام في التربية والتعليم ولهم بصمات واضحة جليّة ورغم أن مبناها مستأجر إلا أن ذلك لم يحدّ من الكشف عن الإبداعات في شتى صنوف المعرفة ناهيك عن التفوق الدراسي وبلوغ أعلى الدرجات على مستوى المملكة , مملكة الإنسانية , والعلم والمعرفة 00كان يحلم منسوبوها بمبنى حكومي تتوافر فيه أبسط قواعد المباني المدرسية للتهيئة , والركض سريعاً في ميدان التربية, واستغلال كل شبر فيها لصالح راحة وسلامة أبنائنا الطلاب وعندما أزف تحقيق الحلم وفرح الجميع تبخر وسافر بلا حجز ولا ضمانات عبر الهواء وبات الحالمون منذ قرابة الأربع والثلاثين سنة يتذكرون حلم فتيان السجن مع يوسف عليه السلام عندما أنساه الشيطان أحدهما ذكر ربه فلبث في سجنه بضع سنين 000
والأسئلة التي تطرح نفسها هنا وبقوة ماهي الأسباب بمعنى متى وأين وكيف ؟!
أما متى :ـــ
ففي هذه السنة من عام 1430هـ وإلى كتابة مقالي هذا بدأ الحلم في التبخر !!
وكيف :ـــ
عندما قرر القائمون على التربية والتعليم بمنطقة الباحة تغيير مبنى العفوص المستأجر الحالي إلى مبنى حكومي فاخر بعشرة نجوم !
أما أين :ـــ
فلا يبعد عن مبناه القديم سوى بضع كيلو مترات قرابة الخمس دقائق في علو جبلٍ ومنحدر خطير من جهته الشرقية حيث لا مواقف يستوعب منسوبيه فضلاً عن الطلاب ناهيك عن مطباته التي تذكرنا بأيام الزناقر والنقلية في روايات عبد العزيز مشري يرحمه الله في رائعة ( أحوال الديار ) وهذا الطريق ترابي وخرسانته المدببة والتي أشبه بكلاليب تتصيد كفرات المارة والعابرين !
هذا بصراحة يا مدير تعليم الباحة وأضيف يبدو أن من وضع خرائط ورسومات المبنى الجديد تخيل أن الباحة صحراء لكن ؟
أين المهندسون ؟ هل شاخ قسم التخطيط الهندسي بالإدارة أم حلّ الران عليه ؟
أتمنى من كل قلبي أن يقرأ سعادة المدير مقالي هذا أو يخطو بضع خطوات بالسيارة ليشاهد بأم عينه مبنى ثانوية العفوص الجديد ويرى خدمة عشرة نجوم فيه فهو شبيه بالمثل المقلوب ( من جوّه الله الله ومن بره يعلم الله ) وعجبي 0
تعليق