اشكر لكم حسن استقبالكم
وتواضعكم

وهذا سؤالي والمعذره ان ساء طرحي

أكبر جراحي زمانه.الف كتاب (( التصريف لمن عجز عن التأليف )) طبيباً واديباً عربياً وهو أول من ألف في الجراحة من العرب وأول من استعمل ربط الشريان بخيط من الحرير واول من استعمل الكي لوقف النزيف وفتت الحصا داخل المراره واستأصال اللوز وعني بطب الاسنان
وقد توسع باستعماله في فتح الجراحات واستئصال الاورام.
اجاد في العمليات وبين آلاتها وامتاز برسومه للآلات الجراحية

فمن هو ؟

في الحقيقة اشكر الاخ ابو ماجد على هذه الفكرة
واشكر جميع الاعضاء المتفاعلين مع هذا الموضوع .
واسمحولي بان انضم اليكم في هذا المركب .


اما بالنسبة للإجابة على السؤال فهو :
الزهراوي.
هو أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي، المولود في مدينة الزهراء بالأندلس والتي بناها الخليفة عبد الرحمن الناصر عام (327 هـ- 927 م). وقد مارس الزهراوي فن الطب والجراحة في بلاط الخليفة المذكور من بعده ابنه الحكم المستنصر (352- 367 هـ= 1 96- 976 م). ومن المرجح أن يكون أبو القاسم قد توفي عام 4 هـ 4 هـ 13 0 1 م). حسبما ذكر (3Leo Africanus) ليو الأفريقي.


اخوكم الوجيه

احسنت يالوجيه وبارك الله فيك

في انتظار سؤالك

الأخوة الأفاضل ... رائع هذا التواصل وهذا النضج في تقديم السؤال وطرحه وأختيارة وفي الإجابة عليه .
شكراً لك أبو ماجد على هذه الفكرة الرائعة والشكر موصول للأخوة على ما يقدمون من جهد ونحن في أنتظار سؤال الأخ ( الوجيه ).
ولكم تحياتي وتقديري !!

بسم الله الرحمن الرحيم

نعلم ان الموت كأس وكل الناس شاربة ، فعند موت الانسان تفارق الروح الجسد .
وسؤالي هو هل تتلاقى أرواح الأحياء وأرواح الأموات أم لا ؟مع ذكر الدلي لما تقول .

والله الموفق.
اخوكم الوجيه.

.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
سئُل الامام بن تيمية قدس الله روحة في مجموع الفتاوي الجزء 24 صفحة 303 فقال ما مختصره بتصرف..
ان ارواح الاحياء اذا قبضت تجتمع بأرواح الموتى فيسألون الموتى القادمون عن حال الاحياء فيقولون ما فعل فلا فيقولون تزوج وفلان على حالة حسنة ثم يسألون ما فعل فلان فيقولون الم يأتيكم حتى قال اما ارواح الموتى فتجتمع الاعلى ينزل الى الادنى والروح تشرف على القبر وتعود الى اللحد احياًكما قال النبي صلى الله عليه وسلم (( ما من رجل يمر بقبر رجل كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه الا رد الله له روحه حتى يرد عليه السلام )) والميت قد يعرف من يزورة ولهذا كانت السنه ان يُقال السلام عليكم اهل دار قوم مؤمنين وإنا ان شاء اللهبكم لاحقون ويرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين ،، وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم (( الارواح جنود مجندة ما تعارف منها إتلف وما تناكر منها اختلف )) والله تعالى اعلم ورد العلم اليه اسلم

اخي ابو عبدالله .... وفقك الله

اشكرك على التفاعل مع الموضوع . ولكن :
انا قلت
هل تتلاقى أرواح الأحياء وأرواح الأموات أم لا ( فانا اقصد كما هو موضح تلاقي روح الحي مع روح الميت)
اما انت فقلت
ان ارواح الاحياء اذا قبضت تجتمع بأرواح الموتى( فبينت حال الارواح بعد موتها مع بعضها وليس مع ارواح الاحياء )
وهذه معلومة صحيحة ولكن ليس هول المطلوب.

وشكراً لك مرة اخرى . وجزاك الله خيراً .

اخوك الوجيه .

اجمع اهل العلم على التقاء ارواح الاحياء بارواح الاموات واستشهد بعضهم بقوله تعالى (( الله يتوفى الانفس حين موتها والتي لم تمت في منامهافيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الاخرى الى اجل مسمى ))
لاكن ابن تيميه وتلميذه ابن الجوزيه يختلفون في تفسير هذه الايه
فابن الجوزيه يقول عن ابن منده مرسلاً عن ابن عباس انه قال بلغني ان ارواح الاحياء والاموات تتلاقى في المنام فيتساءلون فيرسل الله ارواح الاحياءويمسك ارواح الموتى
وابن تيميه يقول في هذه الايه انها ارواح الاحياء فمن استكملت اجلها امسكها ومن لم تستكمله ارسلها وهو يقول بتلاقي ارواح الاحياء بارواح الموتى لاكنه لايستشهد بهذه الايه وانما يستشهد بوقائع ودلالات عن الصالحين

وغالب اهل العلم يرجح القول الاول ويستشهدون برؤية الاحياء للاموات في النوم واخبارهم باحوالهم وما لقيوا بعد موتهم واخبار بعضهم بحال الاحياء

اتمنى ان يكون في هذا الكفايه وللمزيد ارجع لكتاب الروح لابن الجوزيه

ماشاء الله عليك اخوي الغمر .

اجابة كافية وافية . ويعطيك الف عافية .

ولمن اراد معلوملت اكثر فعلية زيارة الرابط التالي :

الرابط

إخواني الأحبة : الوجيه - أبو عبدالله - أبو صالح - الغمر .بارك الله فيكم

السؤال لديك أخي الغمر .... لاتنس .

نحن في انتظار سؤالك . والجميع مستعد بالإجابة .

----------------- أخوكم المحب : أبو ماجد ---------------

مولف وكاتب واديب فرنسي من اشهر مؤلفاته
البؤساء
واحدب نوتردام

المؤلف هو : فيكتور هيجو

احسنت

بقي سوالك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك مثل يقول : أنت تئق ، وأنا مئق فكيف نتفق ؟

مامعنى : تئق .......... وما معنى : مئق

وعلى ماذا يضرب هذا المثل ؟

وَعَليكُم السَلام وَرَحمةُ اللهِ وبرَكاتُه
التأَقة ِ بالتحريكِ شدّة الغضَبِ والسرعة ُ إلى الشرِ وهو يَتْأَقُ وبه تَأَقة ٌ؛ وفي مثل للعرب: أَنْتَ تَئِقٌ وأَنا مَئقٌ فكيف نَتَّفِق ؟ قال اللحياني: قيل: معناه أَنت ضيق وأَنا خفيف فكيف نَتَّفِق ؟ قال: وقال بعضهم أَنت سريع الغَضَب وأَنا سريع البكاء فكيف نتفق ؟ وقال أَعرابي من عامر: أَنت غَضْبَانُ وأَنا غضبان فكيف نتّفق ؟ الأصمعي: في هذا المثل تقول العرب أَنا تئق وأَخي مئق فكيف نتفق؛ يقول: أَنا ممتلىء من الغيْظ والحزن وأَخي سريع البكاء فلا يقع بيننا وِفاق
وقالا الأصمعي: التَّئق السريع إلى الشرّ و المئق السريع البكاءِ ويقال: الممتلىء من الغضبِ وقال الأصمعي: هو الحديدُ؛ قال عدي بن زيد يصف كلباً: أَصْمَعُ الكَعْبَين مَهْضُوم الحَشا سَرْطَمُ اللَّحْيَيْن مَعَّاجٌ تَئِقْ و المِتْأَقُ أَيضاً: الحادُّ؛ قال زهير بن مسعود الضَّبِّي يصف فرساً: ضافي السَّبِيب أَسِيلُ الخَدِّ مُشْتَرِفٌ حابي الضُّلوعِ شَدِيدٌ أَسْرُه تَئِقُ الأصمعي: و تَئِقَ الرجل إذا امتلأَ غضبَاً وغَيْظاًِ و مَئِقَ إذا أَخذه شِبه الفُواق عند البكاء قبل أَن يبكي؛ وقال الأصمعي في قول رؤبة: كأَنَّما عَوْلَتُهاِ من التَّأَقْ عَوْلة ُ ثكلى ولْوَلَتْ بعد المأقْ و المَأَقُ: نَشِيجُ البكاء أَيضاًِ و التأَق: الامْتِلاء
و المَأَقُ: نشيج البكاء الذي كأَنه نفَس يقْلَعه من صدره
وقال أَبو الجرّاح: التَّئِق المَلآن شِبَعاً ورِيّاًِ و المَئِقُ الغضبان؛ وقيل: التئق هنا الممتلىء حزناًِ وقيل: النشِيطِ وقيل: السّيِّء الخُلُق .
وَلَكم تَحِياتي