تحديث : الساعة 12.30 دقيقة صباح السبت 1-2/1/1431هـ
الأوضاع جداً هادئة وليس هناك ما يلفت الإنتباه ولم يردنا ما يستوجب الإشارة اليه حتى حينه ولا يوجد أي تحليق للطيران ولا سماع لاصوات المدافع.
تحديث [1:50]
ـ لازال الهدوء على كافة المحاور هو السمة السائدة ولله الحمد والمنة
ـ حصلت صحيفة "جازان نيوز " على صورة التقطها الأخ العمري من قرية الجابري أثناء التطهير ، وتظهر الصورة عدداً من المسؤولين وهم يتفقدون الموقع مستخدمين الكممات للإتقاء من روائح جثث المتسللين المتعفنة بعدما لقت حتوفها على أيدى الأبطال من جنودنا المجاهدون حقاً في سبيل الله .
الأوضاع جداً هادئة وليس هناك ما يلفت الإنتباه ولم يردنا ما يستوجب الإشارة اليه حتى حينه ولا يوجد أي تحليق للطيران ولا سماع لاصوات المدافع.
تحديث [1:50]
ـ لازال الهدوء على كافة المحاور هو السمة السائدة ولله الحمد والمنة
ـ حصلت صحيفة "جازان نيوز " على صورة التقطها الأخ العمري من قرية الجابري أثناء التطهير ، وتظهر الصورة عدداً من المسؤولين وهم يتفقدون الموقع مستخدمين الكممات للإتقاء من روائح جثث المتسللين المتعفنة بعدما لقت حتوفها على أيدى الأبطال من جنودنا المجاهدون حقاً في سبيل الله .
الجيش اليمني يدك مراكز قيادية ويوم حافل بدمار واسع للمعاقل الحوثية
السبت , 19-ديسمبر-2009 -
في يوم حافل بدمار واسع لمعاقل الإرهاب الحوثي، وفي سلسلة عمليات بطولية قضت مضاجع الحوثيين في كل جبل وواد، دكت وحدات الجيش والأمن معقلاً كبيراً لعناصر الإرهاب الحوثي باتجاه منطقة "الطلح" يضم (25) مسلحاً، وكميات من الذخائر المضادة للدروع، وصواريخ، وثمان سيارات، وتم تدمير كل ما يحتويه دماراً كاملاً..
وفي مديرية "سحار"، دمرت وحدات الجيش والأمن مخابزاً، ومخازن مواد غذائية للحوثيين، ولقي جميع العناصر الإرهابية التي كانت داخلها مصرعهم.. كما تم تدمير مواقع وآليات حوثية في منطقة "طنفان" بنفس المديرية، وتدمير ورشة للسمكرة تابعة للإرهابي (صالح احمد بلان) وكان فيها سيارتان وعدد من الآليات والعتاد.
كما تم تدمير وكراً آخر للإرهابيين في منطقة "البقعة" سوق الليل بصعده, واستهداف مواقع للإرهابيين في منطقة "مطره", وإحراق ناقلة ديزل تابعة لتلك العناصر في منطقة "بني معاذ". كما تم استهداف مواقع أخرى للإرهابيين في منطقة "بيت القحم ـ السياس" و"وادي العين" بمديرية "رازح", وشوهدت الحرائق تلتهم تلك المواقع.
وفي منطقة "المهاذر" تصدت وحدات القوات المسلحة والأمن لمحاولة تسلل إلى مواقع عسكرية من قبل مجاميع حوثية، ودارت رحى اشتباكات عنيفة تكبد خلالها الإرهابيون خسائراً كبيرة، ودحرت فلولهم.
كما شهدت عمليات يوم الجمعة توجيه ضربات موجعة لأوكار ومعاقل وتجمعات عناصر الإرهاب الحوثي في مناطق "السادة" و"المقاش" و"المشتل" ومواقع أخرى شمال "المشتل" و"الخفجي" و"بني معاذ" و"آل عقاب", وأدت تلك الضربات إلى شل قدرات تلك العناصر وإسكات مصادر نيرانهم وتدمير أوكارهم التي كانوا ينطلقون منها للقيام بمحاولات تسلل وإطلاق النار على المواطنين وأفراد الجيش والأمن.. فيما أدت ضربات أخرى إلى تدمير مراكز قيادة تابعة لتلك العناصر في "النقعة" و"ضحيان"، وإلحاق خسائر كبيرة في صفوفها بالأرواح والمعدات.. كما تم استهداف مواقع وأوكار لعناصر الإرهاب في مناطق "النوعه" و"تمبزه" و"الرقعة" و"آل شامر" و"رأس المرازم" بمديرية "ساقين".
وتواصلت العمليات لتطول مواقعاً للإرهاب الحوثي في منطقة "مطره", ودمرت أيضاً عددا من المواقع والسيارات والمعدات التابعة للإرهابيين في مديرية "باقم"، كما دمرت مواقعاً أخرى في منطقة "ضخراو" بمديرية "غمر", وسيارة تحمل أسلحة وذخائر بينها رشاش 14,5 مم شرق "سبهله", ولقي احد الإرهابيين مصرعهم في عملية قنص بمحور صعده.
وفي مدينة صعده القديمة، تواصلت عملية تعقب من تبقى من عناصر الإرهاب للقبض عليهم, وقال مصدر محلي أن قوات الجيش والأمن أمنت المشاة بعد أن دمرت عددا من متارس تلك العناصر وخنادقها.
وفي محور سفيان، قامت وحدات عسكرية وأمنية بضرب أوكار ومواقع كان الإرهابيون يستخدمونها لعمليات القنص, وتم ضرب تجمعات للإرهابيين شمال "تبة دغيش" و"ملف الجوف" و"العبارات" و"تبة المنصة" وجنوب شرق "التباب السود" و"مفرق برط" و"وادي عبله"، وأجبروا عناصر الإرهاب على الفرار.
كما تصدت وحدات أخرى لمحاولة تسلل إلى "تبة البركة" وأحبطتها وألحقت خسائر كبيرة بالمتسللين, فيما وجهت وحدات عسكرية وأمنية في "الملاحيظ" ضربة موجعة لعناصر الإرهاب والتخريب وحققت إصابات دقيقة ومؤثرة بضرب تجمعات لهم في مناطق "السبخانه" و"الجرائب" و"المسوح".
من ناحيته، قال مصدر أمني: أن حادث انقلاب سيارة بمحافظة الحديدة قبل يومين كشف هوية ثلاثة أشخاص من عناصر الإرهاب والتخريب. وأشار إلى أن سيارة من نوع هيلوكس تقل كل من (سمير عبد الرحمن عتيق) و(وحدي حسن مفلح) وشخص ثالث لم يتم التعرف عليه توفي في حادث انقلاب السيارة، وتم ضبط أسلحة ومنشورات ولوحات وسيديهات تروج لأفكار الحوثي, وتبين منها أن الأشخاص الثلاثة من عناصر الإرهاب والتخريب
السبت , 19-ديسمبر-2009 -
في يوم حافل بدمار واسع لمعاقل الإرهاب الحوثي، وفي سلسلة عمليات بطولية قضت مضاجع الحوثيين في كل جبل وواد، دكت وحدات الجيش والأمن معقلاً كبيراً لعناصر الإرهاب الحوثي باتجاه منطقة "الطلح" يضم (25) مسلحاً، وكميات من الذخائر المضادة للدروع، وصواريخ، وثمان سيارات، وتم تدمير كل ما يحتويه دماراً كاملاً..
وفي مديرية "سحار"، دمرت وحدات الجيش والأمن مخابزاً، ومخازن مواد غذائية للحوثيين، ولقي جميع العناصر الإرهابية التي كانت داخلها مصرعهم.. كما تم تدمير مواقع وآليات حوثية في منطقة "طنفان" بنفس المديرية، وتدمير ورشة للسمكرة تابعة للإرهابي (صالح احمد بلان) وكان فيها سيارتان وعدد من الآليات والعتاد.
كما تم تدمير وكراً آخر للإرهابيين في منطقة "البقعة" سوق الليل بصعده, واستهداف مواقع للإرهابيين في منطقة "مطره", وإحراق ناقلة ديزل تابعة لتلك العناصر في منطقة "بني معاذ". كما تم استهداف مواقع أخرى للإرهابيين في منطقة "بيت القحم ـ السياس" و"وادي العين" بمديرية "رازح", وشوهدت الحرائق تلتهم تلك المواقع.
وفي منطقة "المهاذر" تصدت وحدات القوات المسلحة والأمن لمحاولة تسلل إلى مواقع عسكرية من قبل مجاميع حوثية، ودارت رحى اشتباكات عنيفة تكبد خلالها الإرهابيون خسائراً كبيرة، ودحرت فلولهم.
كما شهدت عمليات يوم الجمعة توجيه ضربات موجعة لأوكار ومعاقل وتجمعات عناصر الإرهاب الحوثي في مناطق "السادة" و"المقاش" و"المشتل" ومواقع أخرى شمال "المشتل" و"الخفجي" و"بني معاذ" و"آل عقاب", وأدت تلك الضربات إلى شل قدرات تلك العناصر وإسكات مصادر نيرانهم وتدمير أوكارهم التي كانوا ينطلقون منها للقيام بمحاولات تسلل وإطلاق النار على المواطنين وأفراد الجيش والأمن.. فيما أدت ضربات أخرى إلى تدمير مراكز قيادة تابعة لتلك العناصر في "النقعة" و"ضحيان"، وإلحاق خسائر كبيرة في صفوفها بالأرواح والمعدات.. كما تم استهداف مواقع وأوكار لعناصر الإرهاب في مناطق "النوعه" و"تمبزه" و"الرقعة" و"آل شامر" و"رأس المرازم" بمديرية "ساقين".
وتواصلت العمليات لتطول مواقعاً للإرهاب الحوثي في منطقة "مطره", ودمرت أيضاً عددا من المواقع والسيارات والمعدات التابعة للإرهابيين في مديرية "باقم"، كما دمرت مواقعاً أخرى في منطقة "ضخراو" بمديرية "غمر", وسيارة تحمل أسلحة وذخائر بينها رشاش 14,5 مم شرق "سبهله", ولقي احد الإرهابيين مصرعهم في عملية قنص بمحور صعده.
وفي مدينة صعده القديمة، تواصلت عملية تعقب من تبقى من عناصر الإرهاب للقبض عليهم, وقال مصدر محلي أن قوات الجيش والأمن أمنت المشاة بعد أن دمرت عددا من متارس تلك العناصر وخنادقها.
وفي محور سفيان، قامت وحدات عسكرية وأمنية بضرب أوكار ومواقع كان الإرهابيون يستخدمونها لعمليات القنص, وتم ضرب تجمعات للإرهابيين شمال "تبة دغيش" و"ملف الجوف" و"العبارات" و"تبة المنصة" وجنوب شرق "التباب السود" و"مفرق برط" و"وادي عبله"، وأجبروا عناصر الإرهاب على الفرار.
كما تصدت وحدات أخرى لمحاولة تسلل إلى "تبة البركة" وأحبطتها وألحقت خسائر كبيرة بالمتسللين, فيما وجهت وحدات عسكرية وأمنية في "الملاحيظ" ضربة موجعة لعناصر الإرهاب والتخريب وحققت إصابات دقيقة ومؤثرة بضرب تجمعات لهم في مناطق "السبخانه" و"الجرائب" و"المسوح".
من ناحيته، قال مصدر أمني: أن حادث انقلاب سيارة بمحافظة الحديدة قبل يومين كشف هوية ثلاثة أشخاص من عناصر الإرهاب والتخريب. وأشار إلى أن سيارة من نوع هيلوكس تقل كل من (سمير عبد الرحمن عتيق) و(وحدي حسن مفلح) وشخص ثالث لم يتم التعرف عليه توفي في حادث انقلاب السيارة، وتم ضبط أسلحة ومنشورات ولوحات وسيديهات تروج لأفكار الحوثي, وتبين منها أن الأشخاص الثلاثة من عناصر الإرهاب والتخريب
اللواء ركن مظلي سعيد الغامدي: المتسللون مجرد عصابات ليست لديها القدرة على المواجهة
:: عبدالله قيسي | متابعات أوضح اللواء ركن مظلي سعيد الغامدي أحد القادة الميدانيين السعوديين في ساحة المواجهات مع المتسللين أن المتسللين الذين يتمركزون في معقلهم في منطقة الملاحيظ التي تبعد 3 كيلو مترات على الحدود مع دولة اليمن، لم يستطيعوا منذ أن بدأت الحرب أن يخترقوا أي مواقع للقوات السعودية في شتى مواقعها، كاشفا أن التجهيزات
التي تتم بها إحباط محاولات التسلل تتمثل في أجهزة الرؤية الليلية والكاميرات ورادارات المراقبة، يتم بعدها رصد مواقعهم وقصفهم بقذائف المدفعية القادرة على الوصول إلى أماكنهم ومخابئهم.
وبين اللواء سعيد الغامدي في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط "اليوم أن القوات المسلحة السعودية، البرية والجوية والبحرية، تخوض منذ قرابة الشهر والنصف حربا حقيقية ضد المتسللين المسلحين، واصفا المعتدين بأنهم «مدربون» وذوو احترافية عالية على حرب العصابات، «ولكن ولله الحمد تمكنت قواتنا من التكيف مع نوعية الحرب التي نحن على أتم الجاهزية لها» وقال «تمكنا خلال الفترة الماضية من ضرب أوكارهم وتدمير خنادقهم وعتادهم، الأمر الذي أحبط عزيمتهم، وجعل ضرباتهم على الشريط الحدودي غير قادرة على إصابة أي أهداف في السعودية» كاشفا أن البعض منهم يسقط في الكمائن التي أعدتها القوات، وأن عدد المستسلمين بينهم في حال ازدياد».
وأشار القائد المظلي السعودي إلى أن الجنود السعوديين محصنون ولن يتأثروا بأي أفكار خارجية ترد إليهم، موضحا أن حرب الإشاعات والحرب النفسية ليس لها دور في التأثير على المعنويات بين الجند المقاتلين على الشريط الحدودي، مبينا أن المعنويات «أصبحت مرتفعة جدا وهي في ازدياد مع كل انتصار يتحقق لنا، خاصة أن تأمين الشريط الحدودي بالعتاد والقوات أسهم في دحض أي محاولات هجومية يشنها المتسللون المسلحون مهما كانت نوعية الخطط التي يتبعونها وتضاهي بتكتيكها تكتيك حرب العصابات، والذي فشل أمام قدرة القوات السعودية على التصدي له وردعه ومقاومته».
وأكد أن أي قذيفة يتم إسقاطها على وكر العدو تقودها كلمة «الله أكبر»، ويسود المدافع عن الوطن اعتقاد جازم بأن الدفاع عن أراضي الوطن «شرف لا يضاهيه شرف غير البحث عن الشهادة في سبيل إعلاء كلمة التوحيد وحماية بلاد الحرمين الشريفين»، مستدركا أن بلاده لن تتنازل عن أي شبر من أراضيها في حال التعدي عليها من قبل المسلحين، وتأديب كل من يحاول أو يتجرأ بوضع أقدامه من دون حق. وعن شعور المصابين، وإصرار البعض منهم للعودة إلى ميادين القتال بعد شفائه، قال الغامدي إن جميع أفراد القوات المسلحة الذين يصابون في ميدان العمليات العسكرية يرغبون بالعودة مجددا حتى قبل أن تتم فترة شفائهم، مشيرا إلى أن الوضع في الجبهة «لا يحتمل التأجيل» وقال إن «الأمر أصبح لدينا ممتعا، ونحن نحمي بلادنا الطاهرة من التدنيس أو التعدي عليها ونحافظ على لحمتها الوطنية».
وحول صلاحية ميدان المعركة ومدى تناسبه مع نوعيات الآليات والخطط الميدانية التي تستخدمها القوات السعودية في المواجهات، أكد اللواء مظلي سعيد الغامدي أن الميدان سواء كان منطقة وعرة أو سهلا أو مرتفعات، فله أجراء وتعامل خاص به من قبل القوات سواء كانت جوية أو بحرية أو برية، وقال إن «أرض الميدان لن تكون عائقا أمام الدفاع عن أراضي البلاد»، كاشفا تكيف القوات مع نوعيات الميدان والهجمات التي يشنها المتسللون المسلحون الذين قال إنهم يشنون هجماتهم في شكل فئات متقطعة، والذين عادة ما يبدأون من متسلل واحد إلى 20 متسللا أو أكثر.
:: عبدالله قيسي | متابعات أوضح اللواء ركن مظلي سعيد الغامدي أحد القادة الميدانيين السعوديين في ساحة المواجهات مع المتسللين أن المتسللين الذين يتمركزون في معقلهم في منطقة الملاحيظ التي تبعد 3 كيلو مترات على الحدود مع دولة اليمن، لم يستطيعوا منذ أن بدأت الحرب أن يخترقوا أي مواقع للقوات السعودية في شتى مواقعها، كاشفا أن التجهيزات
التي تتم بها إحباط محاولات التسلل تتمثل في أجهزة الرؤية الليلية والكاميرات ورادارات المراقبة، يتم بعدها رصد مواقعهم وقصفهم بقذائف المدفعية القادرة على الوصول إلى أماكنهم ومخابئهم.
وبين اللواء سعيد الغامدي في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط "اليوم أن القوات المسلحة السعودية، البرية والجوية والبحرية، تخوض منذ قرابة الشهر والنصف حربا حقيقية ضد المتسللين المسلحين، واصفا المعتدين بأنهم «مدربون» وذوو احترافية عالية على حرب العصابات، «ولكن ولله الحمد تمكنت قواتنا من التكيف مع نوعية الحرب التي نحن على أتم الجاهزية لها» وقال «تمكنا خلال الفترة الماضية من ضرب أوكارهم وتدمير خنادقهم وعتادهم، الأمر الذي أحبط عزيمتهم، وجعل ضرباتهم على الشريط الحدودي غير قادرة على إصابة أي أهداف في السعودية» كاشفا أن البعض منهم يسقط في الكمائن التي أعدتها القوات، وأن عدد المستسلمين بينهم في حال ازدياد».
وأشار القائد المظلي السعودي إلى أن الجنود السعوديين محصنون ولن يتأثروا بأي أفكار خارجية ترد إليهم، موضحا أن حرب الإشاعات والحرب النفسية ليس لها دور في التأثير على المعنويات بين الجند المقاتلين على الشريط الحدودي، مبينا أن المعنويات «أصبحت مرتفعة جدا وهي في ازدياد مع كل انتصار يتحقق لنا، خاصة أن تأمين الشريط الحدودي بالعتاد والقوات أسهم في دحض أي محاولات هجومية يشنها المتسللون المسلحون مهما كانت نوعية الخطط التي يتبعونها وتضاهي بتكتيكها تكتيك حرب العصابات، والذي فشل أمام قدرة القوات السعودية على التصدي له وردعه ومقاومته».
وأكد أن أي قذيفة يتم إسقاطها على وكر العدو تقودها كلمة «الله أكبر»، ويسود المدافع عن الوطن اعتقاد جازم بأن الدفاع عن أراضي الوطن «شرف لا يضاهيه شرف غير البحث عن الشهادة في سبيل إعلاء كلمة التوحيد وحماية بلاد الحرمين الشريفين»، مستدركا أن بلاده لن تتنازل عن أي شبر من أراضيها في حال التعدي عليها من قبل المسلحين، وتأديب كل من يحاول أو يتجرأ بوضع أقدامه من دون حق. وعن شعور المصابين، وإصرار البعض منهم للعودة إلى ميادين القتال بعد شفائه، قال الغامدي إن جميع أفراد القوات المسلحة الذين يصابون في ميدان العمليات العسكرية يرغبون بالعودة مجددا حتى قبل أن تتم فترة شفائهم، مشيرا إلى أن الوضع في الجبهة «لا يحتمل التأجيل» وقال إن «الأمر أصبح لدينا ممتعا، ونحن نحمي بلادنا الطاهرة من التدنيس أو التعدي عليها ونحافظ على لحمتها الوطنية».
وحول صلاحية ميدان المعركة ومدى تناسبه مع نوعيات الآليات والخطط الميدانية التي تستخدمها القوات السعودية في المواجهات، أكد اللواء مظلي سعيد الغامدي أن الميدان سواء كان منطقة وعرة أو سهلا أو مرتفعات، فله أجراء وتعامل خاص به من قبل القوات سواء كانت جوية أو بحرية أو برية، وقال إن «أرض الميدان لن تكون عائقا أمام الدفاع عن أراضي البلاد»، كاشفا تكيف القوات مع نوعيات الميدان والهجمات التي يشنها المتسللون المسلحون الذين قال إنهم يشنون هجماتهم في شكل فئات متقطعة، والذين عادة ما يبدأون من متسلل واحد إلى 20 متسللا أو أكثر.
يمنيون اختطفهم الحوثي يفرون من شرم الشيخ بضحيان
السبت , 19-ديسمبر-2009 -
نجح عدد من اليمنيين المختطفين منذ فترة طويلة لدى عناصر الإرهاب الحوثي من الفرار من مكان احتجازهم، والنجاة بأرواحهم بعد بلوغهم مكان آمن.
وأفادت مصادر محلية: أن أولئك المواطنين تمكنوا من الفرار من فندق "شرم الشيخ" بمدينة "ضحيان" الذي كانت عناصر الإرهاب تحتجزهم فيه, ووصلوا يوم الخميس إلى مستشفى السلام السعودي بمدينة صعده.
وقالت: أن من بين المواطنين الذي تمكنوا من الفرار: غيلان احمد مرشد الخراشي، وحمود محمد الخراشي، وعليان فرحان محسن الخراشي، وهم من منطقة "محظة" بمديرية "سحار"، إضافة إلى المواطن يحيى علي جياش من منطقة "رونة المقاش" بنفس المديرية.
إلى ذلك، قالت المصادر أن عناصر الإرهاب الحوثي أقدمت على اختطاف علي صلاح الويص مدير مدرسة التقوى بمنطقة "فوط" بمديرية "سحار" واقتادته إلى مكان مجهول.
السبت , 19-ديسمبر-2009 -
نجح عدد من اليمنيين المختطفين منذ فترة طويلة لدى عناصر الإرهاب الحوثي من الفرار من مكان احتجازهم، والنجاة بأرواحهم بعد بلوغهم مكان آمن.
وأفادت مصادر محلية: أن أولئك المواطنين تمكنوا من الفرار من فندق "شرم الشيخ" بمدينة "ضحيان" الذي كانت عناصر الإرهاب تحتجزهم فيه, ووصلوا يوم الخميس إلى مستشفى السلام السعودي بمدينة صعده.
وقالت: أن من بين المواطنين الذي تمكنوا من الفرار: غيلان احمد مرشد الخراشي، وحمود محمد الخراشي، وعليان فرحان محسن الخراشي، وهم من منطقة "محظة" بمديرية "سحار"، إضافة إلى المواطن يحيى علي جياش من منطقة "رونة المقاش" بنفس المديرية.
إلى ذلك، قالت المصادر أن عناصر الإرهاب الحوثي أقدمت على اختطاف علي صلاح الويص مدير مدرسة التقوى بمنطقة "فوط" بمديرية "سحار" واقتادته إلى مكان مجهول.
القوات السعودية تحبط مخططا للعصابات المعتدية في قرية الغاوية :: متابعات | عكاظ أحبطت القوات السعودية أمس مخططا للعصابات المعتدية في قرية الغاوية، أرادت الاعتداء والاستيلاء على القرى المخلاة من السكان. وكشفت مصادر عسكرية ميدانية أن الطائرات شنت غارات جوية متواصلة لتطهير القرية من العصابات المخربة التي تسللت لها عبر الأودية، ودمرت عربات عثر عليها بدون أصحابها، اتضح لاحقا أنهم تحصنوا في المنازل والمدارس. وأوضحت المصادر أن إحكام السيطرة على القرى في الشريط الحدودي وتمشيطها في فترات النهار، دفع المعتدين للتسلل ليلا، والتحصن في المنازل لاستهداف القوات السعودية. وذكرت المصادر أن مجموعة كبيرة كانت تستهدف المشاة في الأرض والطائرات في الجو، وتحصنت في منازل ومدارس، اضطر إلى تدميرها، وتسويتها بالأرض، وشوهدت أشلاؤهم تحت الأنقاض، وعمل مسح شامل لقرى الغاوية، والجابري، وقرى الشريط الحدودي لتطهيرها من العصابات المعتدية. وأوضحت أن عمليات التمشيط شملت المنازل وتفتيشها للبحث عن العصابات التي لجأت لها للاختباء فيها، ومقاومة القوات السعودية التي تفرض سيطرتها على الشريط الحدودي لمنع اعتدائهم على الأراضي والممتلكات. وفرضت أمس احتياطات جديدة في قرى الشريط الحدودي لمنع المتسللين من الاعتداء عليها والتحصن في المنازل، وعززت القوات تواجدها العسكري في القرى، بعد أن طهرت الجبال من العصابات، وفتحت الطرق فيها للتمركز في سفوح الجبال، وضيقت الخناق على المعتدين من الدخول على الأراضي السعودية. وأشارت إلى أن طائرات الأباتشي بدأت في تنفيذ مهمات البحث عن المتسللين في الأودية والمناطق الحدودية، والتحليق في مستويات منخفضة لمساندة القوات الأرضية.
أحبطت القوات السعودية أمس مخططا للعصابات المعتدية في قرية الغاوية، أرادت الاعتداء والاستيلاء على القرى المخلاة من السكان. وكشفت لـ «عكاظ» مصادر عسكرية ميدانية أن الطائرات شنت غارات جوية متواصلة لتطهير القرية من العصابات المخربة التي تسللت لها عبر الأودية، ودمرت عربات عثر عليها بدون أصحابها، اتضح لاحقا أنهم تحصنوا في المنازل والمدارس. وأوضحت المصادر أن إحكام السيطرة على القرى في الشريط الحدودي وتمشيطها في فترات النهار، دفع المعتدين للتسلل ليلا، والتحصن في المنازل لاستهداف القوات السعودية. وذكرت المصادر أن مجموعة كبيرة كانت تستهدف المشاة في الأرض والطائرات في الجو، وتحصنت في منازل ومدارس، اضطر إلى تدميرها، وتسويتها بالأرض، وشوهدت أشلاؤهم تحت الأنقاض، وعمل مسح شامل لقرى الغاوية، والجابري، وقرى الشريط الحدودي لتطهيرها من العصابات المعتدية. وأوضحت أن عمليات التمشيط شملت المنازل وتفتيشها للبحث عن العصابات التي لجأت لها للاختباء فيها، ومقاومة القوات السعودية التي تفرض سيطرتها على الشريط الحدودي لمنع اعتدائهم على الأراضي والممتلكات. وفرضت أمس احتياطات جديدة في قرى الشريط الحدودي لمنع المتسللين من الاعتداء عليها والتحصن في المنازل، وعززت القوات تواجدها العسكري في القرى، بعد أن طهرت الجبال من العصابات، وفتحت الطرق فيها للتمركز في سفوح الجبال، وضيقت الخناق على المعتدين من الدخول على الأراضي السعودية. وأشارت إلى أن طائرات الأباتشي بدأت في تنفيذ مهمات البحث عن المتسللين في الأودية والمناطق الحدودية، والتحليق في مستويات منخفضة لمساندة القوات الأرضية.
تعليق