انتحار حوثي جديد على أسوار صعده ومعارك سعودية على طول الحدود

السبت, 28-نوفمبر-2009
نبأ نيوز- خاص/ جازان، صعده -

شنت فلول الإرهاب الحوثي في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة هجوماً جديداً على مدينة صعده، شارك فيه مئات العناصر الارهابية وبمختلف أصناف الأسلحة، ودارت رحى معاركاً طاحنة مني فيها الحوثيون بهزيمة نكراء، تزامنت مع هزيمة أخرى بمواجهة القوات السعودية بمحاذاة جبل الدخان وجبل الرميح بعد فشل محاولة استعادة "الرميح"، فيما التهب الشريط الحدودي بمعارك استمرت طوال مساء أمس وما زالت مستمرة في بعض المناطق.

وأفادت مصادر "نبأ نيوز": أن عشرات المسلحين الحوثيين لقيوا مصرعهم خلال ساعات الليل في معارك طاحنة شهدتها مناطق "بني معاذ" و"المقاش" وامتدت إلى "صعده القديمة" ومحيط "القصر الجمهوري" الذي يعد هذا الهجوم هو الهجوم الانتحاري الـ(23) الذي يعود منه الحوثيون بسيارات محملة بجثث قتلاهم.

وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين حاولوا تغيير تكتيكاتهم القتالية في الهجوم الأخير، واستخدموا غطاء ناري كثيف بمدافع هاون/82 وصواريخ الكاتيوشا غير ان القوات المسلحة المدافعة عن صعده كانت هي الأخرى تغير تكتيكاتها الدفاعية مع كل هجوم جديد، فتصدت للمهاجمين وأوقعت بينهم عشرات القتلى والمصابين، منوهة إلى أن ما يقارب (8) عناصر حوثية قتلوا بقذيفة أطلقتها قواتهم نفسها عليهم، نتيجة لحالة الارتباك والذعر التي أصابتهم جراء الملاحم البطولية الشرسة التي سطرتها وحدات الجيش والأمن.

كما أشارت إلى أن وحدة من القوات الخاصة تخوض منذ فجر اليوم اشتباكات من بيت إلى بيت في منطقة صعدة القديمة، بعد تسلل مجموعه من الحوثيين إليها، والتحصن في بعض مساكنها القديمة.

وعلى صعيد الجبهة السعودية، فتؤكد المصادر أن الحوثيين دفعوا منتصف ليل أمس بمئات المسلحين في هجوم كبير من ثلاثة محاور على جبل "الرميح" إلى الجنوب من "جبل الدخان"، والذي يشكلان معاً سلسلة جبلية واحدة تمتد إلى ما يزيد عن سبعة كيلومترات.

وقالت: أن القوات السعودية المتحصنة في الجبل تصدت للهجوم بشجاعة فائقة، وخاضت اشتباكات شرسة مع الحوثيين استمرت حتى فجر اليوم، الذي ما أن أشرق نوره حتى كشف عن عشرات الجثث التي خلفها الحوثيون ورائهم بعد انكسار هجومهم وتراجع فلولهم باتجاه كل من "الملاحيظ" و"جبل الدخان" الذي يعتبر أشد معاقل المنطقة تحصيناً.

وتؤكد مصادر عسكرية سعودية أنها كانت تتوقع هذا الهجوم، وما زالت تتوقع أن يعاود الحوثيون الهجوم كرة أخرى وأخرى، مرجعة ذلك الاعتقاد إلى أهمية جبل "الرميح" في الحسابات العسكرية، والذي تقول أنه "المفتاح" لتحرير "جبل الدخان" الاستراتيجي الذي يقوم الحوثيون من خلاله بشن هجماتهم على العديد من القرى المطلة عليه- سواء كانت سعودية أم يمنية، مثل (الخوبة، الغاوية، مصفوقة، الشانق، المعرسة، السبخاية، جلاح، الراحة، المزبرات).

كما تؤكد المصادر أن المعارك التي تخوضها القوات السعودية منذ يومين امتدت على طول الشريط الحدودي لجازان، إذ دارت معارك أقل حدة إلى الشرق من "جبل الدخان"– بمحاذاة "جبل الدود"، وشهدت منطقة شمال غرب "الدخان"- حيث "الخوبة"- اشتباكاً محدوداً مع مجموعة متسللين.

فيما ظلت الناحية الشمالية الشرقية المحاذية لمنطقة "الملاحيظ" منطقة ملتهبة على الدوام، لا ينقطع عنها أزيز الرصاص، ولا دوي المدافع. وتواجه القوات السعودية صعوبة في السيطرة عليها، وذلك لتوغلها في عمق الأراضي اليمنية، وكلما اشتد ضغط الجيش اليمني على الحوثيين كلما اشتدت المواجهة على الجانب السعودي ضراوة، الأمر الذي جرى مؤخراً- طبقاً لمصادر عسكرية- تنسيقاً عالياً بين قوات البلدين في وضع الحوثيين بين فكي الكماشة.

وتفيد الأنباء الواردة من جازان أن الأجهزة الأمنية السعودية هي الأخرى شهدت نشاطاًَ واسعاً في مداهمة بعض المباني المهجورة في القرى الحدودية وإلقاء القبض على عدد كبير من المتسللين. كما تم إلقاء القبض على عنصرين- من جنسية سعودية- على مقربة من المطار في جازان يشتبه بأنهما كانا يقومان برصد وتصوير المطار والتحضير لمهاجمته بعمليات إرهابية.

كما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على مجموعة مسلحين تتهمهم بتنفيذ أعمال تخريبية في إحدى المحطات الكهربائية في جازان، وإطلاق الرصاص على المهندسين يوم الأربعاء الماضي خلال قدومهم لإصلاح المحطة.

وتم أيضاً خلال اليومين الماضيين مداهمة أحد الأوكار في أطراف "الخوبة" وإلقاء القبض على ثلاثة أشخاص- أحدهم إثيوبي- اتهمتهم السلطات السعودية بالتخابر مع الحوثيين وتسريب معلومات عن حركة القطاعات العسكرية والأمنية، وتقدين تسهيلات لوجستية للمخربين.

هذا ويشهد الجانب السعودي نشاطاً أمنياً غير مسبوق في تعقب المتورطين في الأعمال التخريبية والإرهابية التي تشهدها مناطق داخلية عديدة وبصورة يومية تتحفظ السلطات السعودية عن إعلانها أو حتى الحديث عنها.. حيث أن حجم العملة العربية والأجنبية المتعددة الجنسيات ظلت هي المشكلة الأكبر التي لا تستطيع المملكة السيطرة عليها، خاصة بعد أن تبين لها أن كثيراً من الأثيوبيين والصوماليين تم تجنيدهم من قبل عناصر الإرهاب الحوثي للقيام بأدوار مختلفة تستهدف أمن المملكة واستقرارها وسلامة مواطنيها


عاجل : قوات الأمن تحاصر مجموعة من المرتزقة الحوثية في قرية أبو القعائد

جازان نيوز - خاص :: تحاصر قوات الأمن مجموعة من المرتزقة الحوثية في قرية أبو القعائد ( 10 كلم شمال صبيا ) فيما تشير المعلومات الأولية أنهم مسلحين أسلحة خفيفة و يقدر عددهم بـ 12 شخصا .

تحديث أولي ( 3:40 ) : المتسللون كانو يقطنون إحدى المزارع شبه المهجورة في القرية و تشير المصادر لاستسلام ثلاثة منهم حتى الآن و الوضع تحت السيطرة بالكامل و لله الحمد .

تحديث ( 4:00 ) : أنباء عن استسلام المزيد ، و جازان نيوز تحصل على صورة من الموقع

تكملة للخبر أعلاه

تحديث نهائي 5:30 ( انتهاء المهمة ):

بيان من جازان نيوز

بفضل من الله تبارك و تعالى تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على عدد من المتسللين بعد ورود بلاغ عن تواجدهم في أحد المزارع في قرية ابو القعائد التابعة لمحافظة صبيا و قد تم التعامل مع البلاغ بصورة جدية و تم تأمين القوات اللازمة التي وصلت للموقع بصورة فاجئت المتسللين مما دعاهم للتصرف بعشوائية قبل أن يسلموا أنفسهم واحدا تلو الآخر دون مقاومة جدية فيما كان بحوزة -

بعضهم - أسلحة خفيفة عبارة عن أفراد شخصية و أسلحة بيضاء . الجدير بالذكر أن المهمة تمت بنجاح كامل و لم تسجل أي إصابة في صفوف رجال أمننا البواسل و لله الحمد و المنة .

نقاط حول المهمة :
- المتسللين ظهر عليهم و عثاء السفر ، فيما يبدو أنهم لم يمضوا وقتا طويلا بعد فرارهم من نيران الجبهة .
- قوات الأمن أظهرت تعامل رائع فيما لم يتم تعطيل الطريق الدولي حيث كان الوضع تحت السيطرة تماما لدرجة أن بعض البيوت المجاورة لم تعلم عن الحصار .

- الحالة المأساوية التي كان عليها المتسللون تبين أنهم كانو فارين من القتال بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه و لله الحمد .

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وبعد:ـ
تداولت الكثير من المواقع الإلكترنية "خبر" العثور على ستة من المفقودين التسعة الذين أعلنت عنهم وزارة الدفاع والطيران ، وذكرت تلك الأخبار انه تم العثور عليهم ، في اليمن الشقيق ويتلقون العلاج في الوقت الحاضر بمستشفيات العاصمة صنعاء .. إنتهى الخبر

وحرصاً من صحيفة منطقة جازان الإخبارية "جازان نيوز" على الوقوف على حقيقة الأمر ، سارعنا فجر هذا اليوم بالإتصال على السفارة السعودية باليمن ، ورد أحد الموظفين ، وعند الإستفسار منه ذكر أنه موظف إستقبال ،و لا يعلم عن شيء وطلب منا معاودة الإتصال عند العاشرة صباحاً والإستفسار من موظفي السفارة المختصين .
ـ العاشرة صباحاً : عاودنا الإتصال ورد أحد الموظفين بالسفارة وسألناه عن مدى صحة الأخبار التي تتحدث عن العثور على ستة من المفقودين التسعة ، فرد أنه لم يسمع بذلك ، وتفضل علينا مشكوراً بتزويدنا برقم جوال مدير شؤون الرعايا السعودين باليمن الأستاذ / سلطان العيسى ، وقد أتصلنا على الأستاذ / سلطان العيسى أكثر من مرة ولم يرد على إتصالتنا ، وتركنا له رسالة نصية بطلب الإفادة عن مدى صحة المعلومات التي تتحدث عن العثور عن ستة من المفقودين ، وحتى اللحظة لم يردنا شيء !
وفي حال تأكد لنا العثور عليهم أو نفي الخبر سنوافيكم في حينه إن شاء الله تعالى .
نسأل الله أن يحفظهم من كل مكروه ويعيدهم إلى أهليهم بالصحة والسلامة
المالك ينفى لـ " سبق " تحرير 6 من المفقودين في الحدود الجنوبية
السبت 28 نوفمبر 2009
5:48 م
​جدة-عادل الصالحي : نفى اللواء إبراهيم المالك مدير إدارة الشؤون العامة بوزارة الدفاع والطيران ماتردد من أنباء تشير إلى تحرير 6 من العسكريين المفقودين في المواجهات مع المتسللين على الحدود السعودية الجنوبية , وقال المالك في تصريح خاص لـ"سبق" لا صحة لهذه الأنباء ولايزال أبناؤنا المعلن عنهم مفقودين ولم نبلغ باستشهادهم أو غير ذلك.

وكانت هناك أنباء قد ترددت خلال الساعات الماضية تشير إلى تحرير 6 من المفقودين التسعة الذين أعلنت عنهم وزارة الدفاع والطيران أمس الأول.


وكان مصدر مسؤول في وزارة الدفاع والطيران والمفتشية العامة قد صرح أمس الأول الخميس قائلاً "بأن بعض وسائل الإعلام تناقلت من مصادرها لدى المتسللين المعتدين على حدود بلادنا الجنوبية مع الجمهورية اليمنية الشقيقة صوراً لأشخاص قيل أنها لأسرى سعوديين نتيجة العمليات العسكرية الجارية حالياً ، وأننا للإيضاح نود التنويه بأن هناك عدد تسعة من أبنائنا المفقودين والذين لم نبلغ باستشهادهم أو غير ذلك .


وتابع المصدر حديثه قائلاً "إننا إذ نعلن ذلك فإننا نحمل كافة القوى المتعاملة معهم المسئولية الكاملة للحفاظ على حياتهم كما إننا نذكرهم بما ورد في الشريعة الإسلامية السمحاء من حقوق وواجبات تجاه هذه الفئة من المقاتلين والله الهادي إلى سواء السبيل"

يزيد الفيفي [ الخوبة ]

استشهد هذا اليوم في أرض المعركة بالخوبة الشهيد عيسى فرحان الظلمي الفيفي رحمه الله و إنا لله و إنا إليه راجعون .

التفاصيل سنوردها لاحقاً بإذن الله..

و صحيفة فيفاء و هي تتلقى هذا الخبر المؤلم لا تملك إلا الدعاء له بالقبول شهيداً في سبيل الله و تتقدم بخالص العزاء و عظيم المواساه إلى أبناء فيفاء عامة و إلى أسرته خاصة و إنا لله و إنا إليه راجعون
http://www.faifaonline.net/faifa/new...ow-id-3820.htm

الأحد12/12/1430 هـ
1.16 صباحاً
- على خلفية الإنتصارات السعودية في جبل الدود اليوم تمكنت قواتنا الباسلة من القبض على ما يقارب (70) حوثياً بعضهم قام بالإستسلام طواعية للقوات السعودية و منهم من تم أسره أثناء العمليات العسكرية في محيط جبل الدود .

(5) خلايا سرية تعمل لحساب الحوثي بالخليج إحداها في السعودية
الأحد, 29-نوفمبر-2009
نبأ نيوز- تقرير خاص -

كشفت مصادر وثيقة الصلة لـ"نبأ نيوز" عن معلومات في غاية السرية تؤكد قيام الحوثي بتجنيد خلايا تنسيقية، وأخرى للدعم اللوجستي داخل عدد من دول الخليج، وعن تورط شخصيات تجارية وسياسية معروفة في أنشطة مناهضة للمملكة العربية السعودية- بالدرجة الأولى- ثم اليمن.

وأفادت المصادر: أن هناك ما لا يقل عن (5) خلايا تعمل لحساب الحوثي في دول الخليج، (2) منها في الإمارات العربية، وثالثة في قطر، ورابعة في البحرين، والخامسة في العاصمة السعودية الرياض، مبينة أن جميع أعضاء هذه الخلايا هم من العناصر الاشتراكية اليمنية التي لجأت إلى دول الخليج بعد حرب الانفصال 1994م.

وأوضحت: إن الخلية الرئيسية تتخذ من أبو ظبي مقراً لها، وتعمل تحت غطاء "جمعية خيرية" مسجلة باسم أحد اليمنيين الحاصلين على الجنسية الإماراتية، وينضوي تحت مظلتها مجلساً استشارياً مؤلفاً من عدد من ضباط الأمن والجيش ممن خدموا في مراكز قيادية قبل اشتعال حرب الانفصال في جنوب اليمن. حيث يتمتع بعضهم بخبرات عالية في حروب العصابات، كانوا قد تلقوها على أيدي خبراء في الدول الاشتراكية، وفي مقدمتها الاتحاد السوفيتي وألمانيا الشرقية.

وتتولى هذه الخلية تقديم المشورات العسكرية، ومشاريع خطط حربية، وتنسيق بعض صفقات السلاح من خلال ما آلت إليه من نفوذ تجاري، وعلاقات شخصية مع بعض المشائخ في السلطة.. كما تتولى توجيه الخلايا الأخرى ضمن أطر الحرب النفسية وبث الإشاعات، وتسريب معلومات مغلوطة لدوائر صنع القرار.

وتؤكد المصادر: أن هذه الخلايا- وبشكل عام- نشطت في الآونة الأخيرة، خاصة في كل من البحرين والمملكة العربية السعودية في التحريض على الفتنة المذهبية، وإذكاء الكراهية، والترويج على أن الحرب مذهبية، وترهيب أبناء الأقاليم "الشيعية" من السلطات.. حيث تشهد المواقع والمنتديات الالكترونية السعودية غزواً غير مسبوق من قبل هذه الخلايا التي تدس عشرات المواد الإخبارية والمقالية، وآلاف التعليقات الملغمة بالتحريض، والإشاعات، إلى جانب "البطولات الأسطورية" للحوثيين، وبأسلوب احترافي إلى حد كبير، تتلون خلاله بحسب توجهات المواقع والمنتديات التي تدخلها.

وقد لوحظ مؤخراً أن الموقع الذي يروج مقاطع الفيديو الخاصة بالحوثي يبث ذلك من دولة الإمارات، ويظهر العلم الإماراتي في الصفحة التعريفية بالمشترك، وهو الأمر الذي قاد "نبأ نيوز" الى تحريات واسعة بهذا الشأن، لينتهي الأمر بكشف النقاب عن الخلايا التي تقدم دعم لوجستي ومادي لعناصر الإرهاب الحوثي.. ولتؤكد بذلك دقة المعلومات التي كانت "نبأ نيوز" قد نشرتها في وقت سابق

قوات الأمن .. تحاصر مجموعة من المرتزقة الحوثية في قرية أبو القعائد

هجوم حوثي واسع على صعده وآخر على الدود والرميح والمعارك طاحنة

الأحد, 29-نوفمبر-2009

نبأ نيوز- خاص/ جازان، صعده -

أكدت مصادر "نبأ نيوز" أن معاركاً طاحنة تدور في هذه اللحظات في محيط مدينة صعده، التي يشن عليها الحوثيون هجوماً واسعاً من ثلاث جهات، وبمئات المسلحين بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، مشيرة إلى أن المواجهات الدائرة بدأت منذ مساء أمس السبت وما زالت مستمرة، في نفس الوقت الذي كشفت عن هجوم آخر يشنه الحوثيون على جبلي "الرميح" و"الدود".

وأفادت المصادر: أن وحدات من القوات المسلحة والأمن تخوض منذ مساء أمس اشتباكات ضارية مع العناصر الحوثية التي تدفقت بالمئات في محاولة مستميتة لاحتلال مبنى القصر الجمهوري، ومعسكر قوات الأمن المركزي، واقتحام مدينة صعده القديمة، مؤكدة أن الهجوم هذه المرة كان على مرحلتين، حيث أن وحدات الجيش والأمن، ومعها قوات شعبية ما أن فرغت من صد الهجوم الذي شنه الحوثيون مساءً واستغرق زهاء الثلاث ساعات، حتى تدفقت بعد حوالي الساعة من ذلك مئات العناصر الحوثية لتخوض جولة ثانية من المعارك الطاحنة.

وتؤكد المصادر: أن قوات المدفعية أمطرت المهاجمين بالقذائف وأسقطت عشرات القتلى والجرحى في الدقائق الأولى للهجوم، لتدور بعد ذلك اشتباكات من مسافات قريبة، وما زالت عناصر الإرهاب الحوثي عاجزة عن إحراز أي تقدم، في الوقت الذي واصل الطيران الحربي تسديد الضربات الموجعة لفلولهم، وتدمير العديد من المركبات التي حملت أسلحتهم.

هذا ولم تعرف بعد النتائج التي أسفر عنها الهجوم، الذي يعد الهجوم رقم (24) الذي تشنه فلول الحوثي على صعده وتعود منه بسيارات مليئة بالجثث.

وقد تزامن الهجوم على صعده مع هجوم آخر على الجانب السعودي، استهدف جبل الرميح وجبل الدود اللذان تتحصن داخلهما القوات السعودية منذ أن استعادتهما منتصف الأسبوع الماضي.

وتؤكد المصادر: أن مئات المسلحين الحوثيين شاركوا في الهجوم، مستخدمين مختلف أصناف الأسلحة، في محاولة لاستعادة الموقعين، وأن معاركاً طاحنة استمرت منذ منتصف ليل أمس السبت، وحتى قبيل الفجر بقليل عندما بدأت فلول الحوثي بالتقهقر نحو الحدود اليمنية، إلاّ أنها سرعان ما أعادت تنظيم صفوفها، بعد إخلاء قتلاها من ساحة المواجهات، لتعاود صباح اليوم الأحد شن هجماتها على نفس الموقعين.

وتقول المصادر: أن دوي سلاح المدفعية والطائرات السعودية لم يتوقف لحظة واحدة منذ الصباح وحتى ساعة إعداد هذا الخبر، حيث أن الاشتباكات مستمرة، ويواصل الحوثيون تعزيزها بين الحين والآخر بمجاميع جديدة من العناصر الإرهابية.

هذا وما زالت المعلومات شحيحة بسبب استمرار المواجهات، وستوافيكم "نبأ نيوز" بمزيد من التفاصيل حال ورودها.
خبر عاجل

جازان نيوز ـ مصادرنا الخاصة

علمت صحيفة منطقة جازان الإخبارية "جازان نيوز" من مصادرها الخاصة ، عن رغبة خادم الحرمين الشريفين الملك / عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله ،زيارة منطقة جازان في الأيام القريبة القادمة، للإطلاع على الوضع ، والإطمئنان بنفسه على أبناءه في جبهة الكرامة والشرف ، وكذلك الإطمئنان على أبناءه من الأسر النازحة من القرى الحدودية ، المقيمين بمخيمات الإيواء ، ولم تحدد المصادر تاريخ ووقت الزيارة حتى الآن .
ـ جازان نيوز: زيارة خادم الحرمين الشريفين لمنطقة جازان ستقطع دابر المتربصين بهذا البلد واهله ، وستنهي الأمر بإذن الله تعالى

السعودية تحسم معركتها بـ33 قتيل والمعارك حول صعده مستعرة
الأحد, 29-نوفمبر-2009
نبأ نيوز- خاص/ جازان، صعده -

صدت القوات المسلحة السعودية اليوم هجوماً حوثياً على جبلي الرميح والدود، شارك فيه عدد كبير من المسلحين في محاولة يائسة لاستعادة الجبلين، فيما استمرت المعارك في محيط مدينة صعده لليوم الثالث على التوالي وحتى ساعة أعداد هذا الخبر.



وأفادت مصادر "نبأ نيوز": أن معاركاً طاحنة دارت بين القوات السعودية وعناصر الإرهاب الحوثي، استمرت منذ منتصف ليل أمس وحتى قبيل عصر اليوم الأحد، حيث منيت القوات المهاجمة بهزيمة نكراء تكبدت خلالها ما يزيد عن (33) قتيلاً، وعدد كبير من المصابين، وولت بقية الفلول أدبارها.



كما أشارت المصادر على أن سلاح الطيران السعودي شن اليوم عشرات الغارات الجوية التي استهدف بعضها مركبات وتجمعات للحوثيين من جهة الملاحيظ كانت في طريقها لتعزيز فلولها المهاجمة، الأمر الذي أدى إلى إلحاق خسائر فادحة في صفوفها وتدمير سيارتين، إحداهما كانت تحمل رشاش وعدداً من المسلحين، وتقهقر الباقين.



كما شملت غارات الطيران السعودي توجيه عدة ضربات موجعة للفلول الحوثية المتحصنة في جبل الدخان، ولعدة معاقل أخرى تنطلق منها الجماعات الحوثية لتنفيذ هجماتها على الوحدات العسكرية المرابطة على امتداد الحدود مع اليمن.



وتؤكد المصادر أن أجهزة الأمن السعودية ضبطت فجر اليوم ثلاثة متسللين مع كميات من الأدوية كانوا يحاولون تهريبها إلى عناصر الإرهاب الحوثي عبر منطقة جبلية وعرة من جهة منطقة "بني مالك"، مشيرة إلى أن الأدوية كانت محمولة على ظهور ستة من الحمير، وأن أحد المتسللين تبادل إطلاق الرصاص مع أفراد الأمن فأردوه قتيلاً وتم القبض على الاثنين الآخرين.



ونوهت المصادر إلى أن عدد من القادة العسكريين السعوديين يتوقعون أن يعاود الحوثيون شن هجماتهم على موقعي جبل الدود وجبل الرميح والتباب المجاورة، على خلفية قلقهم- أي الحوثيين- من أن يسهم استعادة السعوديين لهذين الجبلين في تسهييل عملياتهم في جبل الدخان الذي لم ينقطع عنه القصف الجوي يوماً.



وعلى صعيد متصل، فإن القوات اليمنية واصلت لليوم الثالث على التوالي اشتباكاتها الضارية مع الحوثيين الذين يهاجمون المدينة من جهاتها الثلاث، وبمئات المسلحين، وبمختلف أنواع الأسلحة، مؤكدة أن القوات اليمنية تحكم حصارها منذ مدة على عشرات المسلحين الحوثيين داخل مدينة صعده القديمة، وأن تشديد الخناق عليهم يدفع بالحوثيين إلى شن الهجمات تلو الهجمات في محاولة لاختراق طوق الحصار وتعزيز إمكانيات رفاقهم المحاصرين قبل أن تتمكن السلطات من إلقاء القبض عليهم، وكذلك أملاً في التحصن داخل مدينة صعده المحاطة بسور طيني بعرض ثلاثة أمتار تقريباً، يؤمن ساتراً طبيعياً لهم إذا ما سيطروا على المدينة.



وتفيد المصادر: أن المجاميع الحوثية تقوم بشن صولات متكررة وكلما تكبدت خسائراً تراجعت لإعادة تنظيم صفوفها ثم معاودة الكرة بعد وقت قصير، مؤكدة أن الطيران الحربي اليمني وجه ضربات مدمرة للعديد من المركبات التي يستخدمها الحوثيين، وقصف تجمعاً لفلولهم سقط على أثره عدد كبير من القتلى.



وفيما نوهت المصادر إلى ان الحوثيين استخدموا الهاونات والمدفعية في قصف مبنى القصر الجمهوري (الكمب) ومقر قوات الأمن المركزي، فإنها أكدت أن المعارك لم تتوقف وما زالت مستمرة، وتتوقع استعارها خلال ساعات الليل.
فيفاء ـ من علي جابر المشنوي الفيفي

استشهد القناص الحاصل على وسام افضل قناص في السعوديه لعامين متتاليين 2007 و 2008 والحائز على جازة افضل قناص في السعوديه
محمد بن جابر اسعد المشنوي الفيفي ... رحمة الله ...

الليلة حوالي الساعه التاسعة ليلاًً بعد ان قتل اكثر من 64 حوثي من اول يوم في الحرب الى صباح اليوم

بقناصته التي كان يسميها "معشوقته" رحمة الله عليه

استشهد بعد ما عاد من مركزه الذي هو موكل به ليقنص الحوثيين منه وكان عائدا الى المخيم ليصلي صلاة العشاء

وهو بين اخوانه فوجئو بطلقة في رأس محمد وهو يقيم الصلاة رحمة الله عليه

وقد تمكنوا من الحاق بالحوثي الذي قتل محمد

ومزقوه تمززززيقاً الله يرحمك يامحمد

وهذا الحاصل على الجائزة الاولى من الامير سلطان كافضل قناص بقناصته "المعشوقه"

فيما أعلنوا أنفسهم سداً ضد أي متسلل ..أبناء جبل حبس يمنعون 20 متسللاً أفريقياً من دخول المنطقة
:: جابر الحبسي
قام مجموعة من المواطنين في جبل حبس التابع لمحافظة الداير بني مالك اليوم الأحد بمطاردة بعض المتسللين الأفارقة في أماكن متفرقة وقد أسفرت تلك العملية ولله الحمد على القبض على 20 متسلل بينهم امرأة ويمنيين وقد قام المتسللون بالمقاومة والتخفي بين الاشجار وقد ساعدهم في ذلك التضاريس الوعرة ولكن

يقظت شباب أبناء حبس كانت لهم بالمرصاد حيث قاموا بتمشيط المناطق وعمل أكثر من كمين حتى استطاعوا بتوفيق من الله من القبض عليهم وقد استمرت عملية المطاردات والتمشيط من الصباح الى ما قبل صلاة العصر ، ليتم تسليمهم إلى الجهات الأمنية بالمحافظة .

وأبناء حبس يعلنونها أنهم سيكونون الحصن الحصين والدرع الواقي لمن تسول له نفسه أن يعبث بأمن هذه البلاد أو يفسد أمنه وأنهم سيكونون رجال أمن في مواقعهم ولن يسمحوا لأي متسلل أن يصل الى المملكة عن طريق منطقتهم وأن جبل حبس سيكون أسماً على مسمى يحبس فيه كل من يريد زعزعة الأمن أو التسلل.

محاولة اختطاف طائرة يمنية متوجهة إلى القاهرة قام بها شاب من أبناء صعدة

جازان نيوز- عبدالصمد السهلي (متابعات)
تمكنت الأجهزة الأمنية بمطار صنعاء الدولي من ضبط شاب يدعي (ع-ع-الصيلمي) كان يعتزم اختطاف طائرة يمنية في أول أيام عيد الأضحى المبارك.

ونقل موقع الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية الأجهزة الأمنية قولها:" إن الشاب البالغ من العمر 24 عاما ومن أبناء محافظة صعدة، قد ضبطته أجهزة أمن المطار- يوم الجمعة الماضي - وبحوزته قنبلة يدوية ومسدس ملئ بالذخيرة كان يخبأهما في حقيبتين يحملها بيديه، حينما كان مسافراً على رحلة الخطوط الجوية اليمنية إلي القاهرة.

وأكدت أجهزة الأمن إن الشاب أعترف خلال التحقيق إنه كان ينوي إختطاف الطائرة المتوجهة إلي القاهرة للحصول على مطالب شخصية، وإن الأسلحة كانت مخبأة في الحقيبتين عند إكتشافهما من قبل رجال أمن المطار المكلفين بتفتيش الحقائب اليدوية للمسافرين .وعلى إثره قامت الأجهزة الأمنية بمطار صنعاء الدولي بإحالة المتهم إلي الجهات الأمنية المختصة لإجراءات التحقيق معه حول الحادثة..

ويأتي هذا التحول في مخططات العناصر الحوثية بعد أن تعرضت وصلاتها في صعدة وحيدان ورازح والمناطق الموالية لها إلى التشتت الواضح والتصرفات الفردية من قبل قياداتها المتبقية للزج بعناصرها بتنفيذ أي مخططات إرهابية تحسب لصالحها أو تساوم عليها .

مقتل 3 من كبار قيادات الحوثي في حرف سفيان وجبل الدود ومديرية شدا
الاثنين, 30-نوفمبر-2009
نبأ نيوز- صعده، جازان -
أكدت مصادر وثيقة الصلة مقتل ثلاثة قيادات حوثية بارزة في المعارك التي خاضتها القوات اليمنية والسعودية خلال الـ48 ساعة الماضية، أبرزهم (علي بن أحمد كزمة) الذي لقي مصرعه أمس، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في الاشتباكات التي خاضتها قوات الجيش ورجال القبائل الملتحمين فبالقوات الحكومية الأسبوع الماضي.

كما أكدت المصادر في محور "الملاحيظ" أن اثنين من القادة الميدانيين لعناصر الإرهاب الحوثي لقيوا مصرعهم أمس الأول بجانب العشرات من العناصر الحوثية التي سقطت بين قتيل وجريح في قصف جوي كثيف واشتباكات شهدتها كل من: "الملاحيظ"، و"المنزالة"، و"جبل الدود"، و"جبل الرميح".

وأوضحت المصادر: أن (25) عنصراً حوثياً قتلوا في "جبل الرميح"، ومدينة "الملاحيظ"، وأسفل "جبل الدود"، مشيرة إلى أن أحد القادة الحوثيين الميدانيين والذي يكنى بـ(أبو هادي)، وهو من خولان، قد قتل أسفل "جبل الدود"، إضافة إلى مقتل قيادي آخر في صفوف الإرهاب الحوثي ويدعى (يحيى محمد علي)، ويكنى بـ(أبو سالم)، وهو من منطقة "رازح"، ويعد مسؤولاً على التموين الحوثي في جبهة الملاحيظ ، وقتل بجانبه (10) من عناصر التمرد في قصف جوي بمثلث "الضيعة" مديرية "شدا".

وعلى صعيد محور صعده، فقد نقلت "أسرار برس" إن المواجهات دارت أمس بين وحدات الجيش والأمن وعناصر الإرهاب الحوثي في صعده، وبشكل متقطع في "آل عقاب"، و"الصمع"، و"القفل"، و"محضه"، وقد اسفرت عن مصرع العديد من العناصر الحوثية.

وأشارت أيضاً إلى أن جنديان استشهدا أمس بعمليات قنص، الأول عند "بيت الدغار"، والآخر في منطقة (القفل)، كما جرح (7) جنود آخرين، فيما تمكن الجيش من إحراق شاحنة للمتمردين في منطقة "بني معاذ".. منوهة في الوقت نفسه إلى أن الطيران قصف مساء أمس مناطق "المثلث" و"العشاعيش" و"الملاحيظ" و"الحصامة".

هذا وتؤكد مصادر "نبأ نيوز" أن مجاميعاً حوثية حاولت بعد ظهر اليوم الاثنين شن هجوم جديد على جبل "الرميح"، وأن اشتباكات ضارية خاضتها القوات السعودية في التصدي للفلول الحوثية والتي لم تصمد أمام شراسة المقاتلين لأكثر من ساعتين ونصف، تكبدت خلالها خسائراً بشرية فادحة، وولت فلولها الأدبار تجر أذيال الهزيمة النكراء.. حيث أن القوات السعودية- وطبقاً لتصريحات عسكرية نشرتها "نبأ نيوز" أمس- توقعت أن يعاود الحوثيون هجومهم على جبل الرميح رغم الهزيمة التي لحقت بهم أمس.. وهو ما جعلها في أهبة الاستعداد لتلقين عناصر الارهاب الحوثي درساً لن تنساه.

كما تؤكد المصادر أنه وباستثناء الهجوم على "الرميح" وبعض الاشتباكات المحدودة، فإن كلا الجبهتين اليمنية والسعودية تشهد هدوءً نسبياً منوهة إلى أن الخسائر التي تكبدها الحوثيون خلال أيام العيد الأربعة تكاد تفوق ما تكبده طوال الفترة الماضية من شهر نوفمبر الجاري
مقتل قادة التمرد الحوثي (كزمة) و (ابوهادي) و (ابوسالم )

الإثنين 30 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 03 مساءً / أسرار برس :

أكدت مصادر موثوقة ان القيادي الميداني لعناصر التمرد الحوثية في سفيان ( علي بن احمد كزمة )توفي متأثرا بجراحه , واشارت المصادر ان كزمة كان قد اصيب بجروح بليغة في اشتباكات مع قوات الجيش ورجال القبائل المتعاونيين في القوات الحكومية الاسبوع الماضي .

في حين أكدت مصادر محلية بمحافظة صعدة أن المواجهات والتي دارت بين وحدات من الجيش وعناصر التمرد صباح أمس بشكل متقطع في آل عقاب، و الصمع، و القفل، و ومحضه، أدت إلى مصرع العديد من المتمردين في حين قتل جنديان بعمليات قنص الأول عند بيت الدغار والآخر في (القفل) ، كما جرح سبعة جنود آخرين، وتمكن الجيش من إحراق شاحنة للمتمردين في منطقة بني معاذ.

من جانبه قال مصدر محلي مطلع في محور الملاحيظ أن اثنين من القادة الميدانيين للمتمردين قد لقوا مصرعهم مساء أمس الأول ضمن عدد من تلك العناصر تقدر بالعشرات سقطت بين قتيل وجريح في قصف للطيران واشتباكات في الملاحيظ، والمنزالة، وجبل الدود والرميح.

وأوضح المصدر أن 25 متمرداً قتلوا في جبل الرميح ، ومدينة الملاحيظ، وأسفل جبل الدود، مشيراً إلى أن أحد القاده الميدانيين للتمرد ويدعى " أبو هادي" من خولان قد قتل أسفل جبل الدود، إضافة إلى قيادي آخر في صفوف المتمردين والذي يعد مسؤول التموين في جبهة الملاحيظ ويدعى يحيى محمد على " أبو سالم" من منطقة رازح لقي مصرعه مع عشرة من عناصر التمرد في قصف جوي بمثلث الضيعة مديرية شدى.

وأضاف المصدر أن الطيران قصف مساء أمس مناطق المثلث والعشاعيش والملاحيظ والحصامة.
من جهتها ذكرت خدمة ناس موبايل أن القائد الميداني الأول لعناصر التمرد بمنطقة حرف سفيان علي أحمد كزمة لقي مصرعه في مواجهات مع الجيش يوم أمس.

صحيفةخبر - نجران : سالم اليامي

صدرت أوامر وزارة الدفاع و الطيران في السعودية لتحرك اللواء الرابع بالكامل من محافظة خميس مشيط الى منطقة نجران حيث صدرت أوامر بتغطية الشريط الحدودي حيث وقعت إشتباكات بين قوات سعودية والحوثيين وفيما أكدت مصادر ان اعداد الحوثيين على الحدود السعودية يزيد على 6 آلاف فرد وقال مصدر في سلاح الحدود في منطقة نجران لمراسل خبر أن الحوثيين دخلوا الى موقع حدودي ودارت إشتباكات ولم يشر الى تفاصيل أخرى الى ذلك بدأت القوات المسلحة السعودية تتعامل مع الحوثيين في الجبهة في منطقة نجران السعودية المتاخمة لليمن وكان مصدر عسكري سعودي لخبر الأربعاءأن قوة عسكرية من خميس مشيط صدرت لها الأوا اكد لخبر أمس عن صدور أمر للتحرك الى جازان هى قوة اللواء الثامن عشر وبمشاركة فرقة القوات الأمن الخاصة وعدد من المظليين تشترك مع القوات السعودية وإعلان الحالة رقم 2 في القوات المسلحة السعودية الى ذلك تم إغلاق عقبة ضلع أمام سيارات المواطنين اثناء عبور قافلة القوة العسكرية التي قدمت من الخميس وهى في طريقها الى جازان بمساندة الشرطة العسكرية

عاجل
« صدى نجران - خاص » :
أكد مصدر أمني - قبل قليل - لـ « صدى نجران » حدوث عدد من الإنفجار التي هزت مدينة نجران وتركزت على جنوب نجران شملت نهوقه والموفجة والشرفة وكان عددها خمسة إنفجارات تقريباً كان مصدرها طائرات حربية سعودية تقصف موقع تركز فيها عدد من المتمردين الحوثيين بعد أن وصل نبأ إختبائهم في مواقع قريبة من الحدود السعودية اليمنية جهة منطقة نجران ، مفسراً ذلك بأن المتمردين أخذوا منحنى آخر بعد تضييق الخناق عليهم بجبل الدخان وجبل الدود والمواقع الحدودية بمنطقة جازان .
وقال المصدر أن الطائرات الحربية السعودية تباشر الآن مهامها القتالية لتدمير أولئك المتمردين وستنال منهم - بمشئة الله تعالى - في حال أنهم فكروا بالإقتراب ، مؤكداً بأن نهاية المتمردين الحوثيين ستكون على جبال نجران التي تحد السعودية باليمن نظراً لطبيعتها الجغرافية والتي في الغالب لا يوجد بها مواقع وعرة كي تساعد على اختباء الحوثيين وبالتالي استغلالها للقصف على حدودنا ، مؤكداً بالوقت نفسه لكل من تسول له نفسه النيل من هذا الوطن الغالي بأن التدمير سيكون حليفه .
كما أهاب المصدر لأهالي نجران بالإلتزام في بيوتهم وعدم التجول حفظاً على سلامتهم خصوصاً في الأوقات المتأخرة من الليل ، مشيراً إلى أنه حتى الآن لم يتم التوصل لمعلومات دقيقة عن الوضع الجاري على الحدود السعودية اليمنية جهة نجران
القناص محمد المشنوي الفيفي حي يرزق
صحيفة قمة فيفاء الالكترونية"
"خــــــــــاص"
بعد البحث والتقصي للحقائق من قبل الصحيفة وبعد الرجوع لبعض مصادرنا على الحدود
و لشيخ قبيلة المشنوي تأكدنا أن القناص المذكور استشهاده محمد بن جابر بن اسعد المشنوي الفيفي لم يستشهد
كما تضاربت الأنباء حول ذلك خاصة في الصحف المعروفة وكنا نشرنا خبر حول إستشهاده بناء على مصادر صحف زميله ورسائل وردتنا لماذا لم ينزل خبر وفاة محمد الفيفي في الصحيفة والصحيفة لم تكن راضية عن انزال اي موضوع الا بعد تقصي الحقائق.

و"صحيفة قمة فيفاء" وهي تأسف على انزال موضوع استشهاد محمد الفيفي نورد الآتي :

ان القناص محمد جابر اسعد المشنوي الفيفي لم يستشهد ولم يشارك في الحرب وان والدية في فيفاء وقد اتصلنا على والدة وتأكدنا عن رقم محمد وجس النبض
ولم نقول اي موضوع عن الاستشهاد واتضح انه في اتم الصحة والعافية
وهو حالياً موجود في المنطقة الشرقية في مدينة الدمام بين اهله واولادة
وكما تحققنا من جميع مستشفيات منطقة جازن وانه لم يردهم هذا الاسم خلال هذه الفتره

وزير الدفاع يؤكد: الحوثيون بالرمق الأخير وبضائقة كبيرة وخلافات قيادية
الاثنين, 30-نوفمبر-2009
نبأ نيوز- صعده -
أكد اللواء الركن محمد ناصر أحمد- وزير الدفاع في الجمهورية اليمنية- أنه لديه "ثقة كبيرة بقرب الحسم واجتثاث ما تبقى من شراذم الإرهاب والتخريب"، مرجعاً ذلك إلى "ما وجهته المؤسسة الدفاعية والأمنية من ضربات ماحقة لمكامن ومعاقل تلك العناصر الخارجة على الإجماع الوطني والشعبي, وعلى القيم الوطنية وعلى النظام والقانون".

وكشف وزير الدفاع بأن "القوات المسلحة وكافة الأجهزة الأمنية والقوى الخيرة من أبناء شعبنا قد ضربت حصاراً مطبقاً على تسريبات الأسلحة والتمويل التي كانت تصل إلى تلك العناصر، وإنها تعيش الآن ضائقة كبيرة في التمويل والأسلحة ومن القوى البشرية، بعد أن نبذتها كثير من العناصر التي تبرأت من إعمالها الإجرامية.. مما قادها إلى تصرفات طائشة غير مسئولة، والى اتخاذ قرارات متهورة بحثاً عن تقدم تحافظ من خلاله على تماسكها الداخلي الذي يشهد تضعضعاً كبيراً وخلافات حادة بين قياداتهم.."!

كما أكد اللواء الركن محمد ناصر أحمد: "أن عناصر الإرهاب والتخريب هي الآن في الرمق الأخير، وفي انتظار المصير المجهول"، داعياً المقاتلين "إلى مزيد من اليقظة والاستعداد ومواصلة التصدي لتلك العناصر الإرهابية والتخريبية، وفرض هيبة سلطة الدولة وسيادة النظام والقانون، واستعادة الأمن والاستقرار في كل مديريات محافظة صعدة وحرف سفيان".

وقد أدلى وزير الدفاع بتلك التصريحات وهو في قلب مدينة صعدة، التي زارها اليوم مع كبار قادة الجيش، والقادة الأمنيين، فيما بدى تحدياً شجاعاً لعناصر الإرهاب الحوثي، واستخفافاً بها، نظراً لتوقيت الزيارة التي تأتي بعد ساعات قليلة من الحسم النهائي لمعارك ثلاثة أيام متتالية، كان خلالها الحوثيون يزجون المئات تلو المئات من عناصرهم الإرهابية، في محاولة لاحتلال صعده وفك الخناق عن عشرات العناصر المحاصرة منذ أيام داخل المدينة القديمة، غير أنهم منيوا بهزيمة ساحقة.

وقد التقى وزير الدفاع خلال الزيارة بقادة عدد من الوحدات العسكرية والأمنية، واطلع على ومستوى الجاهزية المعنوية والقتالية والفنية والبشرية.

وأشاد وزير الدفاع بما لمسه من روح معنوية عالية لدى المقاتلين، وبالانجازات والتقدم الذي أحرزه المقاتلون الأبطال في مواجهتهم القوية والمستمرة والحازمة مع عناصر الإرهاب والتخريب الحوثية، وقال أنهم جسدوا بمواقفهم البطولية إرادة الشعب اليمني التواق دوماً إلى الأمن والاستقرار والى الوئام الاجتماعي.. هذا الشعب الذي خوّل دستورياً قواته المسلحة والأمن بالرد الحاسم على دعاة ومثيري الفتن، وعلى الخارجين على القانون من عناصر الإرهاب والتخريب الذين تصدى لهم أبطال القوات المسلحة والأمن وافشلوا رهاناتهم الخاسرة

استمرار مراقبة الحدود البحرية والبرية ، وجثث المتسللين تتناثر ما بين جبلي دخان والدود
:: عبدالله قيسي | متابعات
ذكر مصدر عسكري سعودي أمس أن القوات السعودية واصلت قصفها مخابئ المتسللين الجبلية والبرية على الشريط الحدودي، كاشفا عن انخفاض كبير لأعداد المتسللين، الذين كبّدهم الجيش السعودي بقطاعاته كافة خسائر فادحة في العتاد والأرواح ، وجدد المصدر أن جثث المتسللين وأشلائهم متناثرة ما بين جبل دخان وجبل الدود وحولهما، وأن راوئح كريهة تنبعث منها، وقال إن هذا يدل على أن المتسللين ليس لهم تنظيم أو تكتيك عسكري.

من جانب آخر ذكرت مصادر في القوات البحرية السعودية لـصحيفة «الشرق الأوسط» أن البحرية تواصل عمليات المسح على حدودها الإقليمية من خلال الاستعانة بطائرة «السوبر بوما» والسفن المطاردة الصاروخية والطرادات، فيما تم رصد حالات تسلل عبر المياه الإقليمية، وأن القوات البحرية نجحت في تدمير زورقين. وبيّن المصدر أن السفن الصاروخية المطاردة عادة ما تستخدم في الحروب والحفاظ على المياه الإقليمية البحرية، وحدود سرعتها ما بين 25 و27 عقدة، مشيرا إلى أنها مزودة بأسلحة متنوعة مثل الهاربون ومدافع عيار 75م كذلك جهاز اشتباك «rboc» وطوربيدات وأسلحة من عيار 50 ملم، وتتميز هذه الطرادات بالدقة في الرصد والإصابة، وهي مكملة لمنظومة التسليح بالقوات البحرية الملكية السعودية.

تحركات يمنية سعودية للضغط على أوروبا بشأن الحوثي والبيض

الثلاثاء, 01-ديسمبر-2009

نبأ نيوز- خاص -

كشفت مصادر وثيقة الصلة عن تحركات دبلوماسية يمنية- سعودية للضغط على دول أوروبية تحتضن شخصيات يمنية تتولى قيادة الجماعات الإرهابية في شمال وجنوب اليمن، والتي وسعت نشاطها المسلح مؤخراً ليطول المملكة العربية السعودية.

وأفادت المصادر: إن الجولة المكوكية التي قام بها الدكتور أبو بكر القربى- وزير الخارجية اليمني- في منتصف نوفمبر إلى عدة دول أوروبية، أسفرت عن "تفاهم مبدئي لتهدئة الغضب اليمني" الناجم عن تحول بعض الدول الأوروبية إلى مرتع للتنظيمات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار منطقة الجزيرة والخليج، والتي تعمل من على أراضيها بكل حرية وفي وضح النهار.

وأكدت المصادر: أن وكيل أول وزارة الخارجية اليمنية محي الدين الضبي، استأنف مجدداً يوم 27 نوفمبر، جولة مكوكية مماثلة تستهدف استكمال ما بدأه القربي، مشيرة إلى أن "الضبي" حمل معه إلى العواصم الأوروبية كل الملفات المرتبطة بالنشاط الإرهابي والعنصري الحوثي، والنشاط الإرهابي للجماعات الانفصالية التي شاعت تسميتهم لدى أبناء المحافظات اليمنية الجنوبية باسم "همج الحراك".. حيث يتخذ الزعيم السياسي للحوثيين يحيى بدر الدين الحوثي من ألمانيا مقراً لإقامته، رغم أن تنظيمه متهم باختطاف الرعايا الألمان في صعده، وبـ"معاداة السامية" من خلال شعاره الداعي إلى إبادة اليهود، والذي انفردت ألمانيا بسن قانون يجرم هذا التوجه على خلفية "الهولوكوست" الذي ارتكبه النازيون بحق اليهود.

أما زعيم الانفصاليين- علي سالم البيض- فهو مقيم في النمسا بموجب وثيقة لجوء من المفوضية السامية لشئون اللاجئين بعد أن أسقطت عنه سلطنة عمان جنسيتها، إثر غدره بها، ونكث عهوده التي قطعها لقيادتها السياسية باعتزال العمل السياسي ونبذ أي ممارسة تستهدف وحدة اليمن واستقرارها..

ويدعو "البيض" من داخل النمسا إلى تشطير اليمن، والعمل المسلح ضد السلطة، وأبناء، المحافظات الشمالية، وقد أصدر عدة بيانات خطية بذلك، وجهر به أيضاً على شاشات العديد من الفضائيات، وهو الأمر الذي تعده صنعاء "عدواناً سافراً" على أمنها وسيادتها الوطنية.

وبحسب المصادر، فإن الدول الأوروبية التي عقد الدكتور القربي مباحثات مع سلطاتها، طالبت صنعاء بتقديم الأدلة التي تثبت علاقة يحيى الحوثي بحرب صعده، وعلي البيض بالأعمال الإرهابية التي يشهدها الجنوب، وهي المهمة التي أنيطت بالوكيل محي الدين الضبي- الذي يعد من أمهر الدبلوماسيين اليمنيين ومسئول عن قطاع شؤون أوروبا، والذي حمل معه ما تعتقده صنعاء أنها "وثائق إدانة"، ورافقه وفد أمني رفيع سيقوم بالتباحث حول المسائل الأمنية المرتبطة بهذه الوثائق.

وتؤكد المصادر: أن صنعاء طالبت الدول الأوروبية بتسليمها الحوثي والبيض لمحاكمتهما على أرضها- باعتبارها مسرح الجريمة- أو اعتقالهما من قبل سلطات ألمانيا والنمسا بموجب اتفاق رسمي يبرم بهذا الخصوص، ليتم محاكمتها بموجب أدلة الإدانة التي تقدمها الحكومة اليمنية.


من جانب آخر، قالت مصادر مطلعة لـ"نبأ نيوز" أن الدبلوماسية السعودية بدأت هذا الأسبوع تحركاً مماثلاً فيما يتعلق بالحوثيين فقط، وأنها ستسعى لاستغلال نفوذها في دعم المسار الدبلوماسي اليمني، والدفع بأصدقائها الأوروبيين للضغط على ألمانيا الاتحادية للتجاوب مع المطالب اليمنية باعتبارها طرفاً آخراً تم الاعتداء على أمنه واستقراره من قبل الحوثيين الذين شنوا في الثالث من نوفمبر الماضي عدواناً حربياً على المملكة.

ويعتبر المراقبون دخول الجانب السعودي على نفس الخط الدبلوماسي اليمني من شأنه أن يدفع باتجاه موقف جديد، قد يمثل ضربة قاصمة لظهر الإرهاب الحوثي نظراً لكونه سيحرق ورقة الرهان السياسي والإعلامي على الخارج، وسيحاصر الحوثيين في نطاق محلي ضيق للغاية.

وبدا جلياً أن اليمن والسعودية يحاولان خلق توازن جديد بين انجازهما في الميدان الحربي، وبين انجازهما على المستوى السياسي للمجتمع الدولي، لقطع الطريق أمام أي مبادرات خارجية تحاول إنقاذ الحوثيين من تجرع سكرات الموت الأخيرة، التي تؤكد المصادر العسكرية أنها أصبحت قاب قوسين أو أدنى.. فثمة نية واضحة على اجتثاث الحوثيين نهائياً، كي لا يتحول الناجون منهم ذات يوم إلى ورقة جديدة لمقامرة جديدة في أسواق الارتزاق العالمية..

الثلاثاء, 01-ديسمبر-2009
نبأ نيوز- متابعات -
كشفت دراسة للمخابرات المركزية الأمريكية أن إيران أعادت هيكلة قوتها البحرية لوجستيا وتسليحيا لمنح الحرس الثوري الإيراني المسؤولية الكاملة عن عمليات في الخليج في حال وقوع صراع، مشيرة إلى أنها ركزت على امتداد ذراع البحرية الإيرانية إلى مناطق ابعد بكثير عن المياه الإقليمية.



وحسب الدراسة فإن القوات البحرية التابعة للحرس الثوري طورت صناعاتها العسكرية في هذا المجال مستخدمة تقنيات صينية وكورية شمالية وإيطالية، وأصبحت تنشر العديد من الزوارق السريعة في الخليج وتخطط لإنتاج زوارق سريعة تعمل بلا طاقم.



كما أن طهران بدأت عملية إعادة تنظيم قوتها البحرية في العام 2007 ومنذ ذلك الحين نشرت مزيدا من الزوارق السريعة في مياه الخليج.



وتعكس الأنباء المتواترة عن تورط إيران في تسليح المتمردين الحوثيين توسعا لنشاط البحرية الإيرانية إلى أبعد من منطقة الخليج لتشمل بحر العرب وخليج عدن والقرن الأفريقي.



وهددت إيران أكثر من مرة بإغلاق مضيق هرمز الذي يمر من خلاله ثلاثون في المائة من إمدادات النفط العالمية كلما ازداد الضغط الدولي عليها بسبب برنامجها النووي المثير للجدل. مع أن الدراسة تكهنت بأن إغلاق هرمز يمكن أن يتسبب في خسائر اقتصادية فادحة لإيران .



وفتحت إيران قواعد عسكرية جديدة للقوتين البحريتين اللتين تتشاركان في العمليات في بحر قزوين وفي الخليج وخليج عمان.

واللافت هنا هو أحدث تصريح لقائد البحرية في الجيش الإيراني حيث أبدى استعداد قواته للمشاركة في مكافحة القرصنة في خليج عدن وملاحقة القراصنة حتى داخل الأراضي الصومالية إن اقتضت الضرورة ذلك، وهو ما يمكن اعتباره محاولة لبسط النفوذ البحري الإيراني إلى منطقة مضيق باب المندب الذي يعتبر المنفذ الوحيد من المحيط الهندي إلى البحر الأحمر ومنه الى البحر الأبيض المتوسط، أي أن قناة السويس المصرية ستكون معطلة عمليا في هذه الحالة. وقد أرسلت غيران فعلاً سفينتين حربيتين إلى المنطقة تحت مسمى مكافحة القرصنة البحرية وحماية سفنها التجارية.

مع الإشارة إلى التقارير التي تحدثت عن إمدادات الأسلحة الإيرانية إلى المتمردين الحوثيين في شمال اليمن، والتي تأتي من جهة البحر وهو ما دعا البحرية السعودية إلى ضرب طوق على تلك المياه لمنع وصول تلك الإمدادات التي باتت تهدد بتوسع إيراني أشمل في بحر العرب وخليج عدن.



وعماد هذا الانتشار زوارق عسكرية سريعة تبلغ سرعتها ستين إلى سبعين عقدة بحرية، إضافة إلى سفن حربية صغيرة يبلغ طولها سبعة عشر مترا تحمل على متنها طوربيدات وصواريخ بحر - بحر مطورة من الصاروخ الصيني سيلك وورم، إضافة إلى الغواصات والقطع البحرية الكبيرة

الحوثي يوسع عدوانه نحو نجران واشتباكات في سفيان وقرب الدود
الثلاثاء, 01-ديسمبر-2009
نبأ نيوز- خاص/ صعده، جازان -
أكدت مصادر "نبأ نيوز" أن مجاميعاً حوثية شنت سلسلة هجمات متقطعة على نقاط حدودية في نجران، في أول محاولة لتوسيع جبهة المواجهة العسكرية مع المملكة العربية السعودية، والتي تتزامن مع عدة اشتباكات تخوضها القوات اليمنية والسعودية في محور سفيان وشمال الملاحيظ، قرب جبل الدود.



وأفادت المصادر: أن مجاميعاً غير كبيرة من عناصر الإرهاب الحوثي شنت منذ صباح اليوم نحو ثلاث هجمات متفرقة على أهداف عسكرية ومدنية سعودية تقع على الشريط الحدودي لمنطقة نجران، غير أن الهجمة الأخيرة منها جوبهت برد عنيف جداً من قبل مجاميع قبلية توافدت على خط المواجهة حال علمها بمحاولة الحوثيين توسيع رقعة الحرب نحو نجران.



وفيما تؤكد المصادر أن الطيران الحربي السعودي حلق اليوم في سماء نجران، وأطلق صواريخاً عدة على العناصر الحوثية المهاجمة، فإن مصادر محلية كشفت النقاب عن وحدة عسكرية سعودية شوهدت تتحرك باتجاه المنطقة التي شهدت المواجهة، لتعزيز القوات المرابطة، منوهة إلى أن المنطقة الحدودية لنجران لم تشهد من قبل وصول أي تعزيزات عسكرية، المر الذي اضطر سلطاتها للاستعانة ببعض القبائل ريثما تصل التعزيزات.



كما شهدت منطقة شمال الملاحيظ القريبة من جبل الدود اليوم اشتباكات بين القوات السعودية ومجاميع حوثية ما زالت تصر على شن الهجمات على هذا المحور في محاولة لاستعادة جبل الدود. وتؤكد المصادر أن معاركاً شرسة دارت في تلك الجهات، واستمرت لعدة ساعات، سقط خلالها العديد من القتلى والمصابين في صفوف الحوثيين، الذين اضطروا بعد عصر اليوم إلى التراجع مجدداً نحو معاقلهم.



وفي الوقت الذي تخوض فيه القوات المسلحة السعودية معاركها على الحدود، فإن مشكلة المتسللين إلى المناطق الداخلية ظلت الهم الشاغل للأجهزة الأمنية.. وستقوم "نبأ نيوز" بنشر تقرير عن اشكالياتها في وقت لاحق.



وعلى الجانب اليمني، فإن مصادر "نبأ نيوز" تؤكد أن القوات المسلحة تخوض منذ صباح اليوم معاركاً ضارية في محور سفيان، على خلفية هجوم تشنه وحداتها العسكرية على المنطقة الشمالية بالقرب من "التبة الحمراء"، التي تقول المصادر أن هناك أنباء لم تتأكد بعد بان الجيش اليمني نجح في اقتحام التبة الحمراء، وبسط سيطرته عليها.



كما تفيد المصادر أن هناك اشتباكات متفرقة وأقل حدة تدور في عدة جبهات أخرى من سفيان، في نفس الوقت الذي تشهد مدينة صعده هدوءً نسبياً منذ أمس، بعد فشل عدة هجمات شنها الحوثيون عليها طوال أيام العيد، وتكبدوا خلالها خسائراً فادحة بالأرواح، كانت سبباً رئيسياً وراء تأجج الخلافات بين العديد من القيادات الحوثية الميدانية، التي غالباً ما كانت الخطط الفاشلة، والقرارات المتهورة، تشعل الخلافات بينها، وتدفع البعض للتمرد والعصيان على اوامر القيادة المركزية، وهو ما أكده أيضاً وزير الدفاع اليمني خلال حديثه أمس الاثنين مع قادة الوحدات العسكرية والأمنية في محور صعدة

الحوثي يوسع عدوانه نحو نجران واشتباكات في سفيان وقرب الدود
الثلاثاء, 01-ديسمبر-2009
نبأ نيوز- خاص/ صعده، جازان -
أكدت مصادر "نبأ نيوز" أن مجاميعاً حوثية شنت سلسلة هجمات متقطعة على نقاط حدودية في نجران، في أول محاولة لتوسيع جبهة المواجهة العسكرية مع المملكة العربية السعودية، والتي تتزامن مع عدة اشتباكات تخوضها القوات اليمنية والسعودية في محور سفيان وشمال الملاحيظ، قرب جبل الدود.



وأفادت المصادر: أن مجاميعاً غير كبيرة من عناصر الإرهاب الحوثي شنت منذ صباح اليوم نحو ثلاث هجمات متفرقة على أهداف عسكرية ومدنية سعودية تقع على الشريط الحدودي لمنطقة نجران، غير أن الهجمة الأخيرة منها جوبهت برد عنيف جداً من قبل مجاميع قبلية توافدت على خط المواجهة حال علمها بمحاولة الحوثيين توسيع رقعة الحرب نحو نجران.



وفيما تؤكد المصادر أن الطيران الحربي السعودي حلق اليوم في سماء نجران، وأطلق صواريخاً عدة على العناصر الحوثية المهاجمة، فإن مصادر محلية كشفت النقاب عن وحدة عسكرية سعودية شوهدت تتحرك باتجاه المنطقة التي شهدت المواجهة، لتعزيز القوات المرابطة، منوهة إلى أن المنطقة الحدودية لنجران لم تشهد من قبل وصول أي تعزيزات عسكرية، المر الذي اضطر سلطاتها للاستعانة ببعض القبائل ريثما تصل التعزيزات.



كما شهدت منطقة شمال الملاحيظ القريبة من جبل الدود اليوم اشتباكات بين القوات السعودية ومجاميع حوثية ما زالت تصر على شن الهجمات على هذا المحور في محاولة لاستعادة جبل الدود. وتؤكد المصادر أن معاركاً شرسة دارت في تلك الجهات، واستمرت لعدة ساعات، سقط خلالها العديد من القتلى والمصابين في صفوف الحوثيين، الذين اضطروا بعد عصر اليوم إلى التراجع مجدداً نحو معاقلهم.



وفي الوقت الذي تخوض فيه القوات المسلحة السعودية معاركها على الحدود، فإن مشكلة المتسللين إلى المناطق الداخلية ظلت الهم الشاغل للأجهزة الأمنية.. وستقوم "نبأ نيوز" بنشر تقرير عن اشكالياتها في وقت لاحق.



وعلى الجانب اليمني، فإن مصادر "نبأ نيوز" تؤكد أن القوات المسلحة تخوض منذ صباح اليوم معاركاً ضارية في محور سفيان، على خلفية هجوم تشنه وحداتها العسكرية على المنطقة الشمالية بالقرب من "التبة الحمراء"، التي تقول المصادر أن هناك أنباء لم تتأكد بعد بان الجيش اليمني نجح في اقتحام التبة الحمراء، وبسط سيطرته عليها.



كما تفيد المصادر أن هناك اشتباكات متفرقة وأقل حدة تدور في عدة جبهات أخرى من سفيان، في نفس الوقت الذي تشهد مدينة صعده هدوءً نسبياً منذ أمس، بعد فشل عدة هجمات شنها الحوثيون عليها طوال أيام العيد، وتكبدوا خلالها خسائراً فادحة بالأرواح، كانت سبباً رئيسياً وراء تأجج الخلافات بين العديد من القيادات الحوثية الميدانية، التي غالباً ما كانت الخطط الفاشلة، والقرارات المتهورة، تشعل الخلافات بينها، وتدفع البعض للتمرد والعصيان على اوامر القيادة المركزية، وهو ما أكده أيضاً وزير الدفاع اليمني خلال حديثه أمس الاثنين مع قادة الوحدات العسكرية والأمنية في محور صعدة.
الاربعاء 15/12/1430
1.28

* آخر المستجدات على كافة الأصعدة /

- عمليات نوعية فائقة الدقة لسلاح الجو السعودي لضرب اهداف استراتيجية للحوثيين على طول الشريط الحدودي تمت خلال الساعات الماضية .

- تلك الغارات لازالت مستمرة لهذه اللحظة .

- مصادرنا تشير إلى استمرار العملية العسكرية التي أشرنا إليها من عصر هذا اليوم .

- تواجد أمني مكثف جداً في المحافظات الثلاث (احد المسارحة - صامطة - الطوال) من كافة القطاعات الأمنية .

- تم الإنتهاء من انشاء المخيم الجديد بجانب مخيم الإيواء السابق بسعة حوالي 2000 خيمة مع محلقاتها ،

- كذلك تم تجهير مساحة شاسعة جداً شمال غرب المخيم الحالي و يبدو أنها تعد لتكون امتداد جديد في حال الحاجة .

- تم الإنتهاء من عمل مدارس لكافة المراحل بنين و بنات في ذات المخيم .

- تتواجد وحدة طب بيطري للإهتمام بالمواشي التي جهزت لها أماكن بالقرب من المخيم و التي تعود إلى قاطني المخيم .

ضبط (3) حوثيين بصنعاء أحدهم مصاب برصاص الجيش السعودي

الأربعاء, 02-ديسمبر-2009

نبأ نيوز- صنعاء -

ضبطت الأجهزة الأمنية بالعاصمة اليمنية صنعاء ( 3) أشخاص لهم صلة بالعصابات الإرهابية الحوثية، أحدهم أصيب في "جبل الرميح" خلال المواجهات الأخيرة مع الجيش السعودي.

وقالت الأجهزة الأمنية إنها ضبطت الثلاثاء الأشخاص الثلاثة بمديرية شعوب أحدهم 23 عاماً، كان مصاباً إصابة سطحية في رأسه نتيجة طلقة نارية، أفاد بأنة تعرض لها من قبل العناصر الحوثية أثناء تواجده في اليومين الماضيين في جبل الرميح.

وقالت الأجهزة الأمنية أنها أحالة المشبوهين الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 23-35 عاماً وجميعهم من سكان محافظة عمران لإجراءات التحري.

الجدير بالذكر إن الأجهزة الأمنية بأمانة العاصمة كانت قد ضبطت ما يقارب من الـ300 مشتبهاً بصلتهم بفتنة التمرد الحوثية وأحالتهم لإجراءات التحري.

الأربعاء, 02-ديسمبر-2009
نبأ نيوز- خاص/ صعده، جازان -
أكدت مصادر "نبأ نيوز" نجاح القوات المسلحة اليمنية في تطهير عشرات التباب والمواقع في محور الملاحيظ خلال الأيام القليلة الماضية، وأن وحداتها تخوض معاركاً شجاعة منذ الإعلان عن بدء الهجوم الشامل قبل نحو الأسبوعين وحتى هذه اللحظات، وتشترك معها في المواجهة قوات سعودية على الجانب الآخر من الحدود الذي كان الحوثيون يعدونه "عمقاً استراتيجياً" لفلولهم الإرهابية.



وأوضحت المصادر: أن "عمليات الكماشة" التي خاضتها وحدات الجيش اليمني، وأطبقت الحصار فيها على الحوثيين في الملاحيظ تمت بخطين هجوميين، الأول من قبل وحدات تابعة لقوات "العمالقة"، المتجحفلة مع وحدات لواء آخر، وتزحف من جهة سفيان جنوباً باتجاه الملاحيظ شمالاً، فيما الخط الهجومي الآخر يزحف من الشمال باتجاه الجنوب ويتألف من وحدات عسكرية وقوى شعبية ملتحمة معها- بعضها ممن شارك في محاصرة جبل "وهبان". في نفس الوقت الذي عززت القوات السعودية وحداتها على امتداد المنطقة المواجهة لجبل الدود.


وتؤكد المصادر: أن القوات المسلحة استكملت تطهير مناطق "الجرتحية" و"السبخانة"، بعد أن سبقتها بتطهير كل من "جبل غافرة" و"الجرائب" و"قرية المسفوح"، ومهدت الطريق لزحف واسع تحمي خلفياته وحدات من الحرس الجمهوري.. مشيرة إلى أن الحوثيين يحاولون التغطية على هزائمهم الكبيرة، وخسائرهم الفادحة في الملاحيظ بشن هجمات على المناطق السعودية المواجهة للملاحيظ لإبعاد الأنظار، رغم أنهم يتكبدون هزائماً مماثلة في مواجهاتهم مع الجيش السعودي.



ونوهت المصادر: أن التكتيك العسكري في الملاحيظ يقوم على إرهاق الحوثيين في هجمات متواصلة، واستنزاف إمكانياتهم، وهو ما ألحق بهم هزائماً كبيرة، وافقدهم المئات من عناصرهم البشرية، مؤكدة أن القوات المسلحة والأمن يخوضون في هذه اللحظات جولة المعارك الحاسمة التي بإذن الله تعالى لن تستغرق سوى بضعة أيام في أسوأ الاحتمالات.



وعلى صعيد الجبهة السعودية، فإن مصادر "نبأ نيوز" تؤكد أن مجاميعاً حوثية نجحت مساء أمس في اقتحام منطقة "الغاوية" الحدودية، والتحصن في بعض المنازل المهجورة التي نزح منها سكانها في بداية الحرب، إلاّ أن القوات السعودية دفعت بوحدات من "المارينز"، بجانب الوحدات الموجودة من قبل، باتجاه المنطقة ودارت منذ قبيل فجر اليوم اشتباكات ضارية- من بيت إلى بيت- سقط خلالها عدد كبير من العناصر الحوثية، وتم إلقاء القبض على عدد آخر منهم، بعضهم مصابين.

وشارك سلاح الجو السعودي في تعقب الفلول الحوثية وتوجيه ضربات قاتلة لها، أسفرت عن تدمير أربعة منازل على الأقل كان الحوثيون قد اقتحموها وتحصنوا فيها، الأمر الذي لم تجد القوات السعودية مفراً من نسف البيوت وتدميرها مع من فيها من الحوثيين.



وقد تضاربت المصادر حول سير العمليات العسكرية في منطقة "الغاوية"، ففي الوقت الذي تفيد مصادر بانتهاء عمليات تطهير المنطقة، فإن مصادراً أخرى تؤكد أن الاشتباكات ما زالت مستمرة في بعض أطرافها رغم تطهير الجزء الأعظم من المنطقة.



وكان الطيران السعودي كثف هذا اليوم من طلعاته الجوية على العديد من المحاور الأخرى وسمع دوي الانفجارات باتجاه جبل الدخان والدود والرميح وهي الجبهة الممتدة بحدودها مع الملاحيظ التي ظلت مستعرة منذ اليوم الأول للحرب وحتى اليوم.



وعلى صعيد آخر، أكد شهود عيان أن القوات السعودية نشرت خلال أمس واليوم وحدات من الجيش على امتداد جزء كبير من الشريط الحدودي لنجران، فيما تطوعت مجاميع قبلية كبيرة بنشر أفرادها على الحدود التي تتبع قبائلها.. كما استنفرت القبائل اليمنية في الجانب الآخر أفرادها، ونشرتهم في العديد من المواقع لمنع العناصر الحوثية من التسلل عبر أراضيها لضرب أهداف سعودية، حيث تشكل بعض هذه القبائل مثل (قبائل يام) امتداداً لبعضها البعض في الجانبين اليمني والسعودي، والقبائل في هذه المناطق بشكل عام متداخلة مع بعضها البعض بعلاقات نسب ومصاهرة.. وهو الأمر الذي تستبعد أطراف عديدة أي توسيع للحرب باتجاه نجران.

خادم الحرمين الشريفين يتفقد المواقع الأمامية للقوات العسكرية المرابطة بالمنطقة الجنوبية