Unconfigured Ad Widget

Collapse

دام عزك ياوطـــن مــن جبهـة القتال <صور

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبوهاجر
    عضو مميز
    • Oct 2004
    • 6592

    الحوثيون يغتالون ضابطا ونجل شيخ في الجوف ومواطنا في صعده
    الثلاثاء 02/03/1431هـ

    أقدمت عناصر حوثية تخريبية في محافظة الجوف أمس على اغتيال ضابط في القوات المسلحة , وقال مصدر محلي أن مجموعة مسلحة من الحوثيين هاجمت العقيد علي دربان الذي ينتمي إلى منطقة الشولان في نقطة بين السعموم والزاهر وأطلقت عليه عدة رصاصات فأردته قتيلا وكانت تلك العناصر قد اعترضت أول أمس تجمعا قبليا من آل شنان وآل قتادة يضم الشيخ يحيى الأهفل وقتلت نجله عبدالعزيز, وأصابت آخرين في منطقة البرك بمديرية الزاهر فيما أصيب جنديان في منطقة العصاود بمحافظة صعده برصاص الحوثيين الذين استحدثوا نقاطا جديدة في عدة مديريات بالمحافظة وخاصة في الأماكن لم تصلها اللجان المشرفة على تنفيذ النقاط الست بينها الطلح وساقين , وقال مصدر محلي إن مسلحين حوثيين قاموا بقتل مواطن في مديرية مجز وجرح اثنين آخرين

    وزير الداخلية يوجه قادة الأمن بإبقاء أيديهم على الزناد ويحذر من غدر الحوثي
    الثلاثاء, 02-03-1431هـ
    نبأ نيوز- خاص/ صنعاء -
    وجه معالي اللواء مطهر رشاد المصري- وزير الداخليةاليمني- قادة الأمن المركزي بان تكون ايديهم على الزناد ويواصلوا اليقضة والجاهزية، بالمعدات والاسلحة، والاستعداد لكل الاحتمالات كي يتعاملوا مع أي ظروف دون ان يتفاجأوا ، مؤكداً أن هناك بعض التسويف و المماطلة ، وان هناك بعض الالتفاف على النقاط الست، وهناك بعض التصرفات "التي تجعلنا نحذر ، ونكون يقظين"، لافتاً إلى "أن ما يدور الان في بعض المحاور هو تكرار لما حدث في الحرب الخامسة"!!
    واشاد بمقاتلي الامن المركزي الذي يقاتلون في صعدة وفي كل المحافظات التي تتعرض لاختلالات امنية وهم يؤدون واجبهم على اكمل وجه ويقومون بحفظ الامن والاستقرار.. وقال: ان هؤلاء الابطال يتصدون للمؤامرات التي تتربص بالبلاد، والتي هي: أولاً الارهاب والتمرد الحوثي في محافظة صعدة، وثانيا تنظيم القاعدة، وثالثاً الخارجون عن القانون في بعض المحافظات الجنوبية.

    وقال لدينا مهام مستقبلية كثيرو ويجب ان لا نغفل ولا نستهين اطلاقا، وتظل عيوننا ساهرة فالمهام المستقبلية والتحديات القادمة قد تكون اخطر ويجب ان تكون ايدينا على الزناد ونستمر باليقضة والجاهزية ويجب ان نحافظ على معداتنا واسلحتنا وان نعمل بكل قوة واجتهاد للتصدي لكل المؤامرات وان يعمل رجال الامن المركزي بالتعامل مباشرة ويشكل قوي وذلك وان يعملوا على حسم القضايا التي تتعرض لها المديريات واحيانا يتعرض لها رجال الامن في بعض الاماكن عليهم ان يتعاملوا معها بكل قوة وحزم ودون التردد ودون الرجوع الى توجيهات وخاصة مع الجرائم التي تحتاج الى تعامل سريع وقوة وحزم


    استشهاد العريف سالم الشهري بالجابري

    جازان نيوز ـ الجابري " خاص

    علمت صحيفة منطقة جازان الإخبارية "جازان نيوز" من مصادرها، عن إستشهاد العريف : سالم بن أحمد محمد الشهري ،ليلة أمس ، نتيجة إنفجار لغم أرضي في أحد المنازل بمركز الجابري أدى لإستشهاده في الحال ، والشهيد سالم الشهري من أبناء "ثلوث المنظر" بمحافظة المجاردة بمنطقة عسير .

    الأربعاء 3 ربيع الأول 1431هـ

    مطالبة الحوثيين بتحديد تاريخ للإفراج عن الأسرى السعوديين


    حوثيون يعملون على إزالة الألغام وفتح الطرق في محافظة صعدة أول من أمس

    صنعاء،واشنطن:صادق السلمي،أحمد عبدالهادي

    استأثرت قضية الأسرى السعوديين لدى المتمردين الحوثيين باهتمام اللجنة المشرفة على تطبيق قرار وقف إطلاق النار بين السلطات اليمنية والحوثيين، حيث قالت مصادر في اللجنة لـ"الوطن" إن أعضاءها طلبوا من المتمردين إبلاغهم بتاريخ محدد للإفراج عن بقية الأسرى السعوديين. واتهمت السلطات اليمنية المتمردين الحوثيين بانتهاك قرار وقف إطلاق النار في مناطق القتال في كل من صعدة وعمران والجوف، في وقت قالت فيه مصادر في لجنة الوساطة إن تباطؤا في تطبيق آلية وقف إطلاق النار هو السائد في مناطق النزاع ، مرجعة ذلك إلى تعقيدات الوضع الميداني. وقالت مصادر رسمية إن ضابطاً كبيراً في القوات المسلحة برتبة عقيد، لقي مصرعه أول من أمس في مواجهات بين الحوثيين وقبائل الشولان بمديرية الزاهر بمحافظة الجوف.

    --------------------------------------------------------------------------

    اتهمت السلطات اليمنية المتمردين الحوثيين بانتهاك قرار وقف إطلاق النار في مناطق القتال في كل من صعدة وعمران والجوف ، في وقت قالت فيه مصادر في لجنة الوساطة أن تباطؤا في تطبيق آلية وقف النار هو السائد في مناطق النزاع ، مرجعة ذلك إلى تعقيدات الوضع الميداني بعد ستة أشهر من الحرب وتداخل المناطق المسيطر عليها من قبل الجيش والحوثيين، فيما استأثرت قضية الأسرى السعوديين لدى المتمردين باهتمام اللجنة المشرفة على تطبيق قرار وقف إطلاق النار، حيث قالت مصادر في اللجنة لـ"الوطن" إن أعضاءها طلبوا من المتمردين إبلاغهم بتاريخ محدد للإفراج عن بقية الأسرى السعوديين.
    وأوضحت مصادر رسمية أن ضابطاً كبيراً في القوات المسلحة برتبة عقيد ، يدعى علي مبارك دربان ، لقي مصرعه أول من أمس في مواجهات بين الحوثيين وقبائل الشولان بمديرية الزاهر بمحافظة الجوف .
    وأشارت إلى أن مجموعة مسلحة من الحوثيين هاجمت العقيد علي دربان الذي ينتمي إلى منطقة الشولان في نقطة بين السعموم والزاهر أثناء تواجده في مكتبه ، وأطلقت عليه عدة رصاصات فأردته قتيلا ، كما أشارت إلى أن الحوثيين اعترضوا تجمعا قبليا من آل شنان وآل قتادة يضم الشيخ يحيى الأهفل وقتلت نجله عبدالعزيز ؛ فيما أصابت آخرين في منطقة البرك بمديرية الزاهر .
    وأوضحت ذات المصادر إن جنديين أصيبا في منطقة العصاود بمحافظة صعدة برصاص الحوثيين الذين قالت ذات المصادر إنهم استحدثوا نقاطا جديدة في عدة مديريات بالمحافظة وخاصة في الأماكن لم تصلها اللجان المشرفة على تنفيذ النقاط الست بينها الطلح وساقين ، كما أوضحت أن مسلحين حوثيين قاموا بقتل مواطن في مديرية مجز وجرح اثنين آخرين .
    وبحسب مصادر ميدانية فإن الألغام التي تم استخراجها من جوانب الطرق في محور صعدة لم تسلم إلى اللجنة المشرفة ، بل بقيت مع الحوثيين ، مشيرة إلى أن أنصار الحوثي لا يزالون يتمركزون على طول الخط الممتد من الحيرة وحتى عبارة آل عقاب .
    وذكرت مصادر ميدانية في سفيان أنه تم تسجيل تسعة خروقات لوقف إطلاق النار وأن الحوثيين مستمرون في عملية القنص والرماية بقذائف مختلفة على المواقع العسكرية ، وفي محور الملاحيظ قالت مصادر ميدانية إن الحوثيين استغلوا وقف إطلاق النار في تحصين مواقعهم التي يتمركزون فيها وكذا حفر الخنادق والمتاريس ، مؤكدة تسجيل 20 خرقا من قبل الحوثيين .
    من جانب آخر أكدت مصادر في اللجنة الإشرافية في محور صعدة أن الحوثيين ارتكبوا العديد من الخروقات والانتهاكات لقرار إيقاف العمليات العسكرية ، حيث أقدموا على تفجير محكمة باقم ومضخة مياه تابعة لأحد المشايخ ومنازل مواطنين ، بالإضافة إلى نهب معدات مشروع كهرباء مديرية باقم،كما منعوا اللجنة المشرفة من الدخول إلى مدينة صعدة القديمة ، حيث يتواجد العديد من أنصارهم فيها ، ولم يسمحوا سوى لاثنين من أعضاء اللجنة ومندوبي الحوثي للدخول ، حيث تم نقل الجرحى .
    وكانت مصادر في اللجان التي تتولى عملية الإشراف على تطبيق آلية وقف إطلاق النار قد أشارت إلى أن الوضع الميداني في مناطق القتال لا يسير بالشكل المطلوب ، وأن هناك تعثراً في أعمال بعض اللجان الميدانية بسبب عدم وصول ممثلين عن الجهات المكلفة بالإشراف على فتح الطرق ونزع الألغام وغيرها ، لكن هذه المصادر قالت إن التفاؤل يسود أعضاء اللجان الإشرافية في تسريع وتيرة العمل .
    على صعيد آخر،رحبت وزارة الخارجية بالاتفاق بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين.وقال البيان الذي وقعته الوزيرة هيلاري كلينتون "إننا ندرك أن لجنة الوساطة التي تمثل كافة الأطراف تراقب الالتزام بشروط وقف إطلاق النار وبدء العملية العاجلة للمصالحة وإعادة الإعمار وهي العملية الضرورية لوضع نهاية دائمة لهذا النزاع".
    وتابع "أن الولايات المتحدة تظل قلقة بسبب الوضع الإنساني في تلك المنطقة بما في ذلك انتقال 250 ألف يمني بسبب القتال. ولمساعدة هؤلاء اليمنيين المهجرين فإن الولايات المتحدة خصصت 19.3 مليون دولار خلال العام المالي 2009-2010 ونحن نحث الدول المانحة على دعم وكالات الإغاثة الدولية".
    وقال البيان "إن الولايات المتحدة تدعم يمنا موحدا ومستقرا وديموقراطيا يتمتع بالرخاء. وقد زدنا بقدر كبير مساعداتنا لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي يواجهها اليمن. وسنواصل العمل للتأكد من أن الشعب اليمني يتمتع بفوائد الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ولكي يحقق أهدافا في التنمية".
    الجيش اليمني ينتشر على الحدود مع السعودية اليوم الأربعاء
    انسحابات للحوثيين واتهام ببطء التنفيذ

    الأربعاء 3 ربيع الأول 1431هـ

    قال المتحدث باسم جماعة الحوثيين إن المسلحين انسحبوا من المواقع الرئيسية في الجبهات, على أن ينتشر الجيش على الحدود مع السعودية اعتبارا من الأربعاء, في الوقت الذي اتهمت فيه الحكومة الجماعة بالإبطاء في تنفيذ آليات وقف الحرب.

    وقد بدأت اللجان المشرفة على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار فتح الطرقات وإزالة الألغام, تمهيدا لإعادة تمركز وحدات من الجيش اليمني عند الشريط الحدودي.

    كما فتحت اللجنة المعنية بمحور حرف سفيان لأول مرة طريقا يربط بين صنعاء وصعده من اتجاه العاصمة, كما بدأ العمل في إزالة الألغام داخل حرف سفيان.

    وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي في بيان إن جماعته تقدم كل التسهيلات وبخطى متسارعة في مختلف المحاور بمحافظتي صعده وعمران.

    كما أشار إلى أن ما يؤكد ذلك هو فتح الطرقات وإزالة الحواجز وإنهاء التمترس ورفع النقاط منها والانسحاب من جميع الخطوط الأمامية في الجبهات القتالية, وإخلاء المباني والمنشآت الحكومية والانسحاب من مناطق الشريط الحدودي.

    وأكد البيان وجود عوائق وخروقات مستمرة من قبل من وصفهم بتجار الحروب والنافذين في بعض المحاور الذين لا يروق لهم السلام، على حد قوله.

    وفي المقابل اتهم محافظ صعده طه هاجر الحوثيين بالإبطاء في تنفيذ آليات النقاط الست لوقف الحرب. وقال هاجر في تصريح إن مندوبي الحوثي لم يحضروا للالتقاء باللجان والبدء في تنفيذ النقط الست التي التزموا بها.

    وأضاف هاجر أن بعض المواطنين بدؤوا في العودة لمناطقهم القريبة من مدينة صعده كمناطق آل عقاب والمدينة القديمة والمناطق المجاورة لها. كما أشار إلى أن عملية نزع الألغام ستحتاج إلى وقت كبير.

    ومن جهة أخرى قال مسؤول حكومي إن الحوثيين قتلوا ضابطا في الجيش خلال تناوله للطعام عند نقطة تفتيش بحافظة الجوف.

    لكن المسؤول أبلغ رويترز أن إطلاق النار له صلة بنزاع بين قبيلة الضابط والحوثيين وليس بالاشتباكات بين الجيش والجماعة.

    وفي سياق آخر رحبت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بوقف إطلاق النار بين الحكومة اليمنية والحوثيين.

    وجددت المفوضية دعوتها إلى السماح بالوصول إلى صعده لتوصيل المساعدات للمدنيين.

    وأعربت متحدثة باسم المفوضية عن القلق بشأن سلامة اللاجئين الذين قد يقررون العودة بمفردهم لوجود الألغام والعبوات غير المنفجرة بمناطق القتال.

    وعلى نفس الصعيد :

    أكد المتحدث باسم التمرد محمد عبد السلام إن المقاتلين الحوثيين انسحبوا من المواقع الرئيسية في الجبهات السابقة مع القوات الحكومية. على ان ينتشر الجيش اليمني على الحدود مع السعودية اعتبارا من صباح اليوم الأربعاء. وأوضح عبد السلام ان الحوثيين انسحبوا من "المنازلة" وهي جبهة في مديرية الملاحيظ القريبة من الحدود السعودية.

    وشهد هذا الجبل معارك طاحنة منذ اندلاع القتال في اب الماضي وحتى وقف النار منتصف ليل الخميس الجمعة





    كشفت مصادر يمنية مطلعةأمس, أن المتمردين الحوثيين بدأوا تنفيذ ما يعتقد أنه مسلسل من الاغتيالات, يستهدف ضباطاً كبارا في الجيش وقادة أمنيين ومشائخ قبائل موالين للحكومة, حيث قام مسلحون تابعون لزعيم التمرد عبدالملك الحوثي باغتيال أحد ضباط الجيش العقيد علي مبارك دربان الذي ينتمي إلى قبيلة الشولان بمحافظة الجوف التي تخوض مواجهات ضد الحوثيين منذ أكثر من شهرين.

    وقال مصدر محلي إن "مجموعة مكونة من سبعة مسلحين باغتت العقيد دربان في نقطة أمنية بوادي كوحة بين منطقتي العموم والزاهر, وأفرغت في جسده وابلا من الرصاص, كما نصب الحوثيون كمينا استهدف تجمعا قبليا يتزعمه الشيخ يحيى الأهفل, ما أدى إلى مقتل نجله وإصابة شخصين آخرين في منطقة البرك".

    وفي محافظة صعدة, أكد مصدر قبلي لـ"السياسة" مقتل مدني على يد الحوثيين في مديرية مجز, وإصابة اثنين آخرين, كما أصيب جنديان من الجيش بطلقات نارية من الحوثيين في منطقة العصاود.
    وقال إن المتمردين يستحدثون نقاط تفتيش في مختلف مديريات المحافظة, بالتزامن مع إعلانهم أنهم أزالوا من بعض المناطق, نقاط تفتيش, كانوا أقاموها خلال الحرب السادسة, فيما ذكر شهود عيان "أن الوضع في مختلف مناطق محافظة صعدة, باستثناء إعادة فتح بعض المحال التجارية والمؤسسات الحكومية في بعض المناطق, باق كما هو, إذ أن المظاهر المسلحة للحوثيين وشعاراتهم "الموت لأميركا .. الموت لإسرائيل", تغطي المساحة الأكبر من محافظة صعدة, فهم منتشرون في أغلب مديرياتها حاملين قاذفات ال¯" آر بي جي " والأسلحة الخفيفة".

    .وأضافوا أن عناصر التمرد "أخذوا ينفذون اسلوبا جديدا في خداع لجان وقف إطلاق النار, فما أن يخلوا طريقا بين منطقتين ويرفعوا الألغام منه, حتى يعاودوا الانتشار فيه مسلحين من جديد, ويعيدوا الألغام الى نفس الطريق


    ♥ஓ♥ أسال الله أن يحفظهم من كل مكروه♥ஓ♥

    تعليق

    • أبوهاجر
      عضو مميز
      • Oct 2004
      • 6592

      اللجان المشرفة على تنفيذ النقاط الست تواصل مهامها
      فتح طريق المنزالة ـ الملاحيظ ـ رازح وتشكيل فرق ميدانية لنزع الألغام
      الأربعاء 17 فبراير-شباط 2010 الساعة 01 مساءً

      26سبتمبرنت/ خاص
      واصلت اللجان المكلفة بالإشراف الميداني على تنفيذ النقاط الست وآليتها التنفيذية في تنفيذ بنودها الأولى في فتح الطرقات ونزع الألغام وتأمين المواطنين وتنقلاتهم في محافظة صعدة، ومديرية سفيان..ففي محور الملاحيظ .. والشريط الحدودي لبلادنا مع المملكة العربية السعودية، واصلت اللجنتان المكلفتان برئاسة العميد علي بن علي القيسي عضو مجلس الشورى رئيس لجنة محور الملاحيظ، والأخ عبدالله المقطري عضو مجلس النواب مقرر لجنة الشريط الحدودي واللتان واصلتا مهامهما المتعلقة بالنقطة الأولى وهي إزالة الألغام الفردية، والألغام المضادة للآليات والمدرعات وفتح الطرقات والنزول من المرتفعات وإنهاء التمترس في المواقع وجوانب الطرقات وفق الآلية والفترة الزمنية المحددة.. وقد قاربت اللجان الميدانية على الانتهاء في منطقة ظهر الحمار.. والعمل جارٍ لاستكمال رفع النقاط وإنهاء التمترس في المرتفعات وعلى جوانب الطرقات التي تم فتحها أمام المواطنين من أبناء مديريات الملاحيظ وشدا وغمر ورازح.. وبعد استكمال هذه الأعمال سيتم تسليم المواقع والمناطق وانتشار وحدات القوات المسلحة على طول الشريط الحدودي ابتداءً من اليوم الأربعاء.. وكانت الطريق الرئيسية المؤدية الى مديرية الملاحيظ قد شهدت تدفقاً في حركة السيارات وعودة الكثير من أبناء مديريات الملاحيظ وشدا وغمر ورازح إلى منازلهم وقراهم التي نزحوا منها..
      وقال عبدالله المقطري مقرر وعضو لجنة الشريط الحدودي أن فرقا ميدانية لنزع الألغام شكلت من القوات المسلحة والأمن والسلطة المحلية لنزع الألغام من منطقة المنزالة باتجاه الملاحيظ لتمكن القوات المسلحة من التمركز على الشريط الحدودي تنفيذا لما ورد في النقاط الست، وأضاف المقطري أن الخط العام المنزالة، الملاحيظ، رازح فتح وأزيلت منه النقاط وبدأت حركة المواطنين تدب في الخط، مشيرا أن مدة إزالة الألغام وإنهاء تمترس المتمردين في الشريط الحدودي خمسة أيام، مؤكدا أن الألغام التي يتم رفعها ونزعها من الطريق والمنطقة بشكل عام سيتم تسليمها للقوات المسلحة.
      وفي ذات السياق اجتمعت اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ النقاط الست وآليتها التنفيذية باللجنة التنفيذية الميدانية في محور صعدة، جرى لمناقشة سير المهام التنفيذية وآلية اللجان الفرعية المشرفة على نزع الألغام، ورفع المظاهر المسلحة وفتح الطرقات والتأكد من الالتزام بما تضمنته الآلية التنفيذية وخلو المناطق من أي اخلالات أو خروقات.
      وقامت اللجنتان المتفرعتان منها بزيارة إلى منطقة المقاش، وغربي المطار والاحرس في منطقة آل عقاب وذلك للتأكد من سلامة فتح الطرقات ورفع المظاهر المسلحة.. وتأمين الطرق لضمان سلامة حركة المواطنين وبما يمكنهم من العودة إلى منازلهم ومزارعهم وقراهم.
      وفي محور سفيان الجوف قال الأخ الشيخ علي عبدربه القاضي عضو مجلس النواب رئيس اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ النقاط الست وآليتها التنفيذية في تصريح مقتضب وبان عمل اللجنة تواصل رغم الصعوبات التي اعترضت عملها.. وقال بان حلول الليل أرجأ استكمال التنفيذ إلى اليوم الأربعاء باذن الله
      ♥ஓ♥ أسال الله أن يحفظهم من كل مكروه♥ஓ♥

      تعليق

      • أبوهاجر
        عضو مميز
        • Oct 2004
        • 6592


        وصل الأسيران السعوديان المفرج عنهما من قبل المتمردين في اليمن وهما:
        وكيل رقيب خالد العودة من القوات البحرية
        وكيل رقيب أحمد العمري من القوات الخاصة
        إلى الرياض مساء البارحة
        وكان في استقبالهم الأمير خالد بن سلطان
        مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية
        في مطار قاعدة الرياض الجوية


        أحمد اتصل بهم من السفارة السعودية في اليمن بعد الإفراج عنه

        الأسير أحمد العمري يحيي مستقبليه لدى وصوله الرياض أمس

        تلقت أسرة وكيل الرقيب أحمد العمري أمس اتصالا من ابنهم الغائب منذ 3 أشهر، وطمأن في حديثه الذي لم يتجاوز الـ 5 دقائق أسرته بأنه في كنف السفارة السعودية في اليمن، ويحظى برعاية واهتمام المسؤولين.
        وقال صالح الشقيق الأكبر لأحمد العمري لـ "الوطن" إن شقيقه أحد منسوبي الكتيبة الخاصة الـ 85، وضرب أروع صور الوفاء لقائده في المعركة المقدم سعيد العمري، بالرغم من الإصابات التي كان يعانيها ونتجت عن المواجهة الضروس بين رجال الجيش ومجموعة من المتسللين، حيث كان أحمد ملازما للشهيد العمري في ذروة العمليات العسكرية في إحدى السلاسل الجبلية المتاخمة لجبل دخان على الحد الجنوبي، والذي تعرض لهجوم كثيف بالنيران من قبل المتسللين، الأمر الذي نتج عنه حينها استشهاد قائد الكتيبة المقدم العمري في الحال، فيما أصيب أحمد ببعض الرضوض والكدمات تركزت في اليد والساق اليمنى، غير أن تلك الإصابات التي لحقت به لم تكن عائقا له ليبدأ في محاولة إسعاف قائده أو حتى حمله على الأكتاف إلى أقرب منطقة آمنة ليتمكن فريق الطبابة من إنقاذه، غير أن المتسللين سرعان ما أحاطوا بالمكان.
        وأكد صالح، أنه واجه خلال فترة غياب شقيقه موقفا صعبا، فهو لم يكن يعلم شيئا عن مصيره وإذا كان قد استشهد أو أسر، ومن ناحية ثانية فهو يواجه الموقف الأشد صعوبة والمتمثل في كيفية مواجهة والدته وإخوانه بما يحدث، مما اضطره إلى إبلاغ والدته بأن أحمد في مهمة عسكرية لن تسمح له بالاتصال لفترة من الوقت، إلى أن اضطر إلى مواجهتهم بالحقيقة، خاصة وأن كافة الاقارب علموا بحقيقة الأمر.
        غياب أحمد الذي دام نحو ثلاثة أشهر، والذي شكل أزمة نفسية بين صفوف ذويه وأسرته وأقاربه، لم يكن عائقا على الإطلاق أمام شقيقه صالح الذي ظل يلازم مكانه بين صفوف رجال القوات المسلحة على الحد الجنوبي، مؤديا واجبه الديني والوطني تجاه الذود عن حياض الوطن، مقدما بذلك أداء الواجب عن أي اعتبارات أخرى، ومتسلحا بالصبر والأمل في أن يعود شقيقه إلى ثكنته العسكرية ليواصل دوره الوطني.
        ويتذكر صالح آخر موقف جمعه بشقيقه أحمد في شهر رمضان الماضي، قائلا إنه استعار سيارته منه لقضاء مشوار خاص، لكن المركبة تعرضت لحادث مروري، وأمام ذلك أضطر أحمد إلى وهب سيارته له، وهو الموقف الذي لن ينساه.
        يذكر أن أحمد البالغ من العمر 27 عاما، أنضم إلى العمل العسكري في عام 1423 في كتيبة قوات الأمن الخاصة الـ 85 بتبوك، وهي واحدة من أولى الكتائب التي باشرت دورها العسكري على الجبهة.

        المصدر جريدة الوطن
        "جازان نيوز" تُرجح أن يكونا الأسيرين المتبقيين لدى الحوثيون هما "الشهراني " و "الدوس "

        حصلت صحيفة منطقة جازان الإخبارية " جازان نيوز" على معلومات شبه مؤكدة ، عن الأسيرين السعوديين المتبقيين لدى التنظيم الحوثي المتمرد بصعدة ، بعد الإفراج عن كل من "الخُزاعي" و"العمري" و"العودة "

        ورجحت مصادر "جازان نيوز" الخاصة ، أن الأسيرين ، هُما رئيس الرقباء : سعيد بن عوضه الشهراني ، والجندي : خالد بن حسين الدوس .

        وذكرت تلك المصادر لـ "جازان نيوز" إن تسليمهما ربما يتأخر لمنتصف الأسبوع القادم .

        وحسب الرواية الرسمية السعودية ، فإن عدد المفقودين خمسة أشخاص ، تسلمت السلطات السعودية بنهاية يوم الخميس الماضي ثلاثة منهم ،وتبقى اثنان هما رئيس الرقباء : سعيد الشهراني ، والجندي : خالد الدوس ، ولم يتسنى لصحيفة منطقة جازان الإخبارية " جازان نيوز" الحصول على تأكيدات رسمية بهذا الشأن .

        تجدر الإشارة هنا ، إلى أن تناقضاً حول عدد الأسرى بين الروايتين السعودية ، والحوثية لازال سائداً !!
        في حين تؤكد مصادر مسئولة لدى الجانب السعودي أن عدد المفقودين خمسة أشخاص ، يؤكد التنظيم الحوثي أن عدد الأسرى السعوديين لديه ، سبعة أشخاص وليسوا خمسة !!

        ولازال الغموض يكتنف العدد الحقيقي للأسرى السعوديين لدى الجانب الحوثي في ظل تأكيدات الحوثيون بأن الأسرى السعوديين لديهم سبعة ؟؟!

        تضحياتنا تهون في سبيل الله ثم الوطن

        جازان نيوز : جابر المعيني

        قال وكيل رقيب / أحمد العمري العائد من الإحتجاز لدى المتمردين الحوثيين أن الوطن يستحق منا التضحيات حتى لو أسرنا وأحتجزنا لدى الأعداء فكل ذلك يهون علينا في سبيل الله ثم في سبيل الدفاع عن وطننا وترابه الذي نشأنا وترعرعنا عليه , وسندافع عنه فكل مانمتلك من قوة فإما أن ننتصر بعزتنا وقوتنا وإما أن نموت بأرض الشرف .

        وقال العمري :

        كنا على ثقة بالله أولاً ثم بحكومتنا الرشيدة بأنها سوف تعيدنا لوطننا بفخر واعتزاز وبقوة وحزم قادتنا في التعامل مع هؤلاء المتمردين , وعلى رأسهم الملك عبدالله حفظه الله , وقائدنا الأمير خالد بن سلطان .

        وأضاف العمري :


        غمرتني السعادة عندما شاهدت طائرة الإخلاء وشاهدت شعار المملكة العربية السعودية مرسوماً عليها فشعرت أنا وزميلي بفرحة لاتوصف وشوق كبير لتراب الوطن الذي نفتديه بأرواحنا .

        وعن وضعه في الأسر :

        كنت منقطعاً عن العالم لثلاثة أشهر ولم يرتح قلبي إلا عندما سمعت صوت أخي الأكبر وهو يطمئنني على والدي ووالدتي وأخوتي .

        الحوثيين تحصد أرواح الأبرياء في شمال اليمن



        لقي، أمس، فتى في الـ15 من عمره مصرعه، وذلك في انفجار لغم أرضي بمنطقة آل عقاب، قرب مدينة صعدة. وفي منطقة الملاحيظ لقي مواطن يمني يبلغ من العمر 30 عاما مصرعه، أيضا، في انفجار أحد الألغام التي زرعها الحوثيون قبيل اندلاع النسخة السادسة من الحرب بينهم وبين الجيش اليمني في أغسطس (آب) الماضي. وكانت الألغام الأرضية حصدت أرواح عدد من الأبرياء والجنود ومن أعضاء اللجان التي تحاول نزعها، بينهم حوثيون، خلال الأيام الماضية التي تلت اتفاق وقف إطلاق النار، مع المتمردين الحوثيين، وبدء تنفيذهم للنقاط الست التي وضعتها الحكومة اليمنية، وتحدثت مصادر سعودية عن مقتل مواطن سعودي، أمس، في قرية الجابري، بعدما انفجر فيه لغم أرضي كان زرع في المنزل الذي قصده، بعد أن تسلل الحوثيون إلى القرية الأشهر الماضية.






        ولا تعرف إحصائية رسمية وحقيقية عن عدد ضحايا الألغام التي زرعها الحوثيون في مناطق محافظة صعدة حتى الآن، لكن ما تؤكده اللجان الميدانية المعنية بالإشراف على وقف إطلاق النار والالتزام بنقاط شروطها، هو أن تلك الألغام تعوق بصورة مباشرة وغير مباشرة عمل تلك اللجان وانتشار الجيش اليمني على الحدود اليمنية - السعودية.






        وكان الجيش اليمني عجز عن مواصلة تقدمه في مطلع الحرب الأخيرة مع الحوثيين، وذلك بسبب زرع عدد كبير من الألغام على طول الطرق التي تربط محافظة صعدة بالمحافظات الأخرى، وكذا مديرية حرف سفيان بصعدة وبغيرها من المناطق، وزرعت الألغام بالكثافة نفسها على الشريط الحدودي مع المملكة العربية السعودية.






        ويبدو أنه وفي ضوء اتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة اليمنية والحوثيين، قام الحوثيون خلال الأيام القليلة الماضية بنزع العدد الأكبر من الألغام المزروعة، غير أن المصادر المحلية تؤكد أن كل الألغام لم تنزع، وهي مصدر لانتزاع أرواح أعضاء اللجان الخاصة بالإشراف على وقف الحرب، وكذا أرواح المواطنين النازحين الذين يحاولون العودة إلى قراهم ومنازلهم التي هجروا منها بسبب الحرب، كما أن الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين بنقل تلك الألغام التي تم نزعها وغيرها من الأسلحة، إلى مناطق بعيدة في محافظة صعدة. ورغم الصور التي أظهرها التلفزيون اليمني، خلال الأيام القليلة الماضية، لعناصر حوثية وعناصر من الجيش اليمني وهي تقوم بنزع تلك الألغام القاتلة، فإن تلك المواد المتفجرة، والتي لا تعرف لها خرائط ميدانية على وجه الدقة، تظل أكبر التحديات التي تواجه سلاما حقيقيا في صعدة، بحسب المراقبين





        تقارير أمنية ترصد حراك حوثي نشيط لشراء الأسلحة والذخائر
        الحوثيون ينفون وجود أسرى سعوديين آخرين لديهم
        الاحد 07/03/1431هـ

        قالت مصادر مطلعة ان المتمردون الحوثيون ابلغوا الوسيط اليمني ناصر قرشه بعدم وجود أسرى سعوديين آخرين لديهم وان عدد الجنود الذين اسروهم من الجيش السعودي هو ثلاثه فقط ، في حين كانت تتحدث السلطات السعودية عن خمسه أسرى لدى الحوثيين ، ولكن لهجة الامير خالد بن سلطان مساعد وزير الدفاع السعودي خفت من حدتها عند استقباله للأسيرين المفرج عنهم حين أشار الى وجود تنسيق لمعرفة مصير بقية المفقودين وهل ما زلوا على قيد الحياه ام أنهم قد استشهدوا خلال المعارك مع الحوثيين . وكان المتمرون الحوثيون افرجوا عن ثلاثه اسرى سعوديين خلال الاسبوع الماضي


        السبت 20/2/2010

        كشفت مصادر مطلعة لـ"نبأ نيوز" أن تقاريراً إستخبارية رصدت خلال الأسبوع الماضي انتعاشاً في تجارة السلاح الداخلية، عزته إلى تحركات نشطة لخلايا سرية تابعة للمتمردين الحوثيين تقوم بشراء الأسلحة والذخائر وتجميعها من مناطق مختلفة من اليمن.



        وأفادت المصادر: أن الأجهزة الحكومية تلقت بلاغات من عدد من المتعاملين في بيع وشراء السلاح في اوساط المجتمعات المحلية أكدت حدوث طفرة كبيرة في مؤشرات الطلب على شراء الأسلحة والذخائر من قبل المواطنين، أدت إلى رفع أسعار البنادق الاوتوماتيكية الى نحو (170- 180) ألف ريال يمني- أي ما يعادل (850- 900) دولار تقريباً للقطعة الواحدة..!



        واشارت إلى أن التحريات الامنية كشفت عن خلايا مرتبطة بالحوثيين تقوم بتجميع الأسلحة والذخائر عبر وسطاء عاديين تكلفهم بالشراء من المواطنين وبعض التجار الصغار مقابل عمولات مغرية.. وأن هذه الخلايا حرصت على إبعاد نشاطها عن المراكز المدنية الحضرية باتجاه القرى والبوادي بعيداً عن أعين الأجهزة الأمنية، ولاستغلال جهل المواطنين في تلك المناطق، الذين لا يسيئون الظن في الغرض من شرائها.



        وفي الوقت الذي حذرت المصادر من عواقب أي تداول للاسلحة، ودعت المواطنين إلى إبلاغ السلطات الأمنية عن أي نشاط من هذا القبيل، خاصة مع الوافدين على قراهم ومدنهم من خارجها، فإنها أكدت ضبط عدد من المشبوهين، ومصادرة كميات من الأسلحة والذخائر اثناء نقلها من إحدى المناطق.



        ونوهت المصادر إلى أن مواصلة الحوثيين لعمليات شراء الاسلحة والذخائر يكشف عن نوايا سيئة تهدد، خاصة في ظل عمليات التسويف والمماطلة في تنفيذ آليات قرار وقف إطلاق النار، والتي تجاوزت كثيراً السقف الزمني المحدد لتنفيذ كل شرط من شروطها الستة؛ حيث أن الشرط الأول المتعلق بفتح الطرق وإزالة الألغام والنزول من الجبال كان محدداً لتنفيذه (72) ساعة اعتباراً من منتصف ليل يوم 11 فبراير، إلاّ أنه حتى هذه اللحظة لم تستكمل بعض اللجان مهامها، حيث أرجأت اللجان الى اليوم السبت استكمال نشر قوات حكومية على امتداد الشريط الحدودي مع المملكة العربية السعودية، إثر رفض الحوثيين إخلاء المواقع الواقعة بين "الملاحيظ" و"المنزالة"، وعرقلة دخول اللجان الى "مران" التي تعتبر معقلاً رئيسياً للتمرد.

        الحوثيون يعيقون انتشار الجيش اليمني على الحدود السعودية ويعاودون الانتشار في الملاحيظ
        السبت, 06-03-1431هـ

        اعاق المتمردون الحوثيون انتشار الجيش اليمني على الحدود مع السعودية الذي كان مقررا السبت بعد ستة اشهر من المعارك في شمال اليمن، اكد ذلك لوكالة (فرانس برس) عضو في لجنة تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار بين الجانبين.
        وقال المصدر طالبا عدم كشف هويته ان "انتشار الجيش على الحدود يراوح مكانه بسبب رفض المتمردين الالتزام بشروط وقف اطلاق النار".
        واضاف المصدر ان المتمردين "وعوضا عن تفكيك مواقعهم للسماح بانتشار الجيش، هم يعيدون نشرها في منطقة الملاحيظ" في محافظة صعدة معقل التمرد الزيدي على الحدود مع السعودية.
        وكانت مصادر في لجان وقف اطلاق النار اشارت الخميس الى ان الجيش اليمني قد ينتشر اعتبارا من السبت على الحدود السعودية اذا ما انتهت بحلول هذا اليوم عمليات نزع الالغام ، وذلك تطبيقا لبنود وقف اطلاق النار المعمول به منذ 12 شباط (فبراير).


        بدأت من بعد منتصف ليلة السبت




        جازان نيوز ـ صنعاء : خاص

        كشفت مصادر مطلعة لـ "جازان نيوز" عن استياء كبير، لدى الرئيس اليمني علي عبدالله صالح والقيادة اليمنية ، بسبب ممارسات عناصر التنظيم الحوثي المتمرد في صعدة ، والتي عطلت عمل اللجان الإشرافية ، وتعثر بسببها تنفيذ بنود إيقاف الحرب [ الشروط الستة] .

        وأوضحت المصادر إن القيادة اليمنية قد أعطت مهلة مدتها 48 ساعة من بعد منتصف ليلة السبت ، لتنفيذ انتشار الجيش اليمني على كامل الشريط الحدودي مع المملكة العربية السعودية ، وإلا سيتم إيقاف عمل اللجان الإشرافية فوراً ، واستئناف الحرب .

        وذكرت مصادر "جازان نيوز" أن الأمر لم يتوقف عند بعض الخروقات لهدنة إيقاف الحرب وتطبيق الشروط الستة التي قبلت بها قيادة التنظيم ،و التي دأبت عناصر التمرد على انتهاجها ، ومنها عدم قبولهم بتسليم أسلحتهم المتوسطة والثقيلة !!

        بل بلغت تجاوزاتهم إلى محاولاتهم واستفزازاتهم المتكررة ، لقوات الجيش اليمني ، والمماطلة والتسويف ، في تسليم المواقع الإستراتيجية للجيش ، وبالذات تلك المواقع المطلة على الحدود السعودية !

        ورجحت تلك المصادر استئناف الحرب مجدداً في أي لحظة مع الحوثيون ، فمن الواضح ومن خلال تصرفاتهم وسلوكياتهم الغير مبررة ، يستغلون هدنة وقف الحرب ،ويسعون لإطالة فترة التنفيذ ، من أجل ترتيب أوضاعهم ، وإعادة شراء السلاح والتموين وتخزينه !!

        ومما يؤكد هذا التوجه ، سوء النية التي يبيتها التنظيم الحوثي المتمرد ، هو عدم ظهور كبار قادة التنظيم الفاعلين علناً ، وعدم الكشف عن هوية القيادة الجديدة للتنظيم ، بعد الأنباء التي تحدثت عن مقتل زعيم التنظيم عبدالملك الحوثي!!

        وخلصت تلك المصادر إلى أن قرار وقف الحرب ، بات هشاً أكثر من أي وقت وقد تندلع الحرب مجدداً ، في أي لحظة
        يحاصرون قبائل الجوف ومشائخها تستغيث باللجان
        السبت, 20-فبراير-2010 - 22:00:56

        أمهل عدد من مشائخ محافظة الجوف باليمن اللجنة المشرفة على تنفيذ النقاط الست بين الحكومة والحوثيين مدة (48) ساعة لفك الحصار المضروب من الحوثيين عليهم في بعض المديريات.



        وقال "هادي صقرة " شيخ بارز في الجوف إن أبناء مديريتي المطمة والزاهر تدعو اللجنة المشرفة بحرف سفيان بالنزول إلى الجوف لفك الحصار الذي تفرضه عناصر الحوثي على القبائل الموالية للحكومة في حربها على التمرد في الحرب السادسة.



        وأكد لـ"الوطن": أن عناصر التمرد لا زالت منتشرة عبر المتارس والنقاط على الخطوط الرئيسية والشعاب وتقوم بالقنص لأبناء القبائل، مشيراً إلى قتل أحد أفراد قبيلته بين المطمة والزاهر وإصابة آخر بعد مقتل عقيد في القوات المسلحة الأسبوع المنصرم.



        وقال أنهم سيخوضون مواجهات مع تلك العناصر، ما لم تبادر اللجنة إلى رفع النقاط وفك الحصار ورصد وإيقاف الخروقات.



        وأضاف الشيخ هادي حجره: أن العناصر المتمردة تمارس القنص ضد من يخرج للأسواق لشراء الغذاء والمؤن والاحتياجات المعيشية فيما يلتزم أبناء القبائل ضبط النفس إزاء هذه الخروقات حفاظاً على توجهات السلام التي تخوضها الدولة مع عناصر التمرد الحوثية



        ♥ஓ♥ أسال الله أن يحفظهم من كل مكروه♥ஓ♥

        تعليق

        • أبوهاجر
          عضو مميز
          • Oct 2004
          • 6592


          وصل الأسيران السعوديان المفرج عنهما من قبل المتمردين في اليمن وهما:
          وكيل رقيب خالد العودة من القوات البحرية
          وكيل رقيب أحمد العمري من القوات الخاصة
          إلى الرياض مساء البارحة
          وكان في استقبالهم الأمير خالد بن سلطان
          مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية
          في مطار قاعدة الرياض الجوية


          أحمد اتصل بهم من السفارة السعودية في اليمن بعد الإفراج عنه

          الأسير أحمد العمري يحيي مستقبليه لدى وصوله الرياض أمس

          تلقت أسرة وكيل الرقيب أحمد العمري أمس اتصالا من ابنهم الغائب منذ 3 أشهر، وطمأن في حديثه الذي لم يتجاوز الـ 5 دقائق أسرته بأنه في كنف السفارة السعودية في اليمن، ويحظى برعاية واهتمام المسؤولين.
          وقال صالح الشقيق الأكبر لأحمد العمري لـ "الوطن" إن شقيقه أحد منسوبي الكتيبة الخاصة الـ 85، وضرب أروع صور الوفاء لقائده في المعركة المقدم سعيد العمري، بالرغم من الإصابات التي كان يعانيها ونتجت عن المواجهة الضروس بين رجال الجيش ومجموعة من المتسللين، حيث كان أحمد ملازما للشهيد العمري في ذروة العمليات العسكرية في إحدى السلاسل الجبلية المتاخمة لجبل دخان على الحد الجنوبي، والذي تعرض لهجوم كثيف بالنيران من قبل المتسللين، الأمر الذي نتج عنه حينها استشهاد قائد الكتيبة المقدم العمري في الحال، فيما أصيب أحمد ببعض الرضوض والكدمات تركزت في اليد والساق اليمنى، غير أن تلك الإصابات التي لحقت به لم تكن عائقا له ليبدأ في محاولة إسعاف قائده أو حتى حمله على الأكتاف إلى أقرب منطقة آمنة ليتمكن فريق الطبابة من إنقاذه، غير أن المتسللين سرعان ما أحاطوا بالمكان.
          وأكد صالح، أنه واجه خلال فترة غياب شقيقه موقفا صعبا، فهو لم يكن يعلم شيئا عن مصيره وإذا كان قد استشهد أو أسر، ومن ناحية ثانية فهو يواجه الموقف الأشد صعوبة والمتمثل في كيفية مواجهة والدته وإخوانه بما يحدث، مما اضطره إلى إبلاغ والدته بأن أحمد في مهمة عسكرية لن تسمح له بالاتصال لفترة من الوقت، إلى أن اضطر إلى مواجهتهم بالحقيقة، خاصة وأن كافة الاقارب علموا بحقيقة الأمر.
          غياب أحمد الذي دام نحو ثلاثة أشهر، والذي شكل أزمة نفسية بين صفوف ذويه وأسرته وأقاربه، لم يكن عائقا على الإطلاق أمام شقيقه صالح الذي ظل يلازم مكانه بين صفوف رجال القوات المسلحة على الحد الجنوبي، مؤديا واجبه الديني والوطني تجاه الذود عن حياض الوطن، مقدما بذلك أداء الواجب عن أي اعتبارات أخرى، ومتسلحا بالصبر والأمل في أن يعود شقيقه إلى ثكنته العسكرية ليواصل دوره الوطني.
          ويتذكر صالح آخر موقف جمعه بشقيقه أحمد في شهر رمضان الماضي، قائلا إنه استعار سيارته منه لقضاء مشوار خاص، لكن المركبة تعرضت لحادث مروري، وأمام ذلك أضطر أحمد إلى وهب سيارته له، وهو الموقف الذي لن ينساه.
          يذكر أن أحمد البالغ من العمر 27 عاما، أنضم إلى العمل العسكري في عام 1423 في كتيبة قوات الأمن الخاصة الـ 85 بتبوك، وهي واحدة من أولى الكتائب التي باشرت دورها العسكري على الجبهة.

          المصدر جريدة الوطن
          "جازان نيوز" تُرجح أن يكونا الأسيرين المتبقيين لدى الحوثيون هما "الشهراني " و "الدوس "

          حصلت صحيفة منطقة جازان الإخبارية " جازان نيوز" على معلومات شبه مؤكدة ، عن الأسيرين السعوديين المتبقيين لدى التنظيم الحوثي المتمرد بصعدة ، بعد الإفراج عن كل من "الخُزاعي" و"العمري" و"العودة "

          ورجحت مصادر "جازان نيوز" الخاصة ، أن الأسيرين ، هُما رئيس الرقباء : سعيد بن عوضه الشهراني ، والجندي : خالد بن حسين الدوس .

          وذكرت تلك المصادر لـ "جازان نيوز" إن تسليمهما ربما يتأخر لمنتصف الأسبوع القادم .

          وحسب الرواية الرسمية السعودية ، فإن عدد المفقودين خمسة أشخاص ، تسلمت السلطات السعودية بنهاية يوم الخميس الماضي ثلاثة منهم ،وتبقى اثنان هما رئيس الرقباء : سعيد الشهراني ، والجندي : خالد الدوس ، ولم يتسنى لصحيفة منطقة جازان الإخبارية " جازان نيوز" الحصول على تأكيدات رسمية بهذا الشأن .

          تجدر الإشارة هنا ، إلى أن تناقضاً حول عدد الأسرى بين الروايتين السعودية ، والحوثية لازال سائداً !!
          في حين تؤكد مصادر مسئولة لدى الجانب السعودي أن عدد المفقودين خمسة أشخاص ، يؤكد التنظيم الحوثي أن عدد الأسرى السعوديين لديه ، سبعة أشخاص وليسوا خمسة !!

          ولازال الغموض يكتنف العدد الحقيقي للأسرى السعوديين لدى الجانب الحوثي في ظل تأكيدات الحوثيون بأن الأسرى السعوديين لديهم سبعة ؟؟!

          تضحياتنا تهون في سبيل الله ثم الوطن

          جازان نيوز : جابر المعيني

          قال وكيل رقيب / أحمد العمري العائد من الإحتجاز لدى المتمردين الحوثيين أن الوطن يستحق منا التضحيات حتى لو أسرنا وأحتجزنا لدى الأعداء فكل ذلك يهون علينا في سبيل الله ثم في سبيل الدفاع عن وطننا وترابه الذي نشأنا وترعرعنا عليه , وسندافع عنه فكل مانمتلك من قوة فإما أن ننتصر بعزتنا وقوتنا وإما أن نموت بأرض الشرف .

          وقال العمري :

          كنا على ثقة بالله أولاً ثم بحكومتنا الرشيدة بأنها سوف تعيدنا لوطننا بفخر واعتزاز وبقوة وحزم قادتنا في التعامل مع هؤلاء المتمردين , وعلى رأسهم الملك عبدالله حفظه الله , وقائدنا الأمير خالد بن سلطان .

          وأضاف العمري :


          غمرتني السعادة عندما شاهدت طائرة الإخلاء وشاهدت شعار المملكة العربية السعودية مرسوماً عليها فشعرت أنا وزميلي بفرحة لاتوصف وشوق كبير لتراب الوطن الذي نفتديه بأرواحنا .

          وعن وضعه في الأسر :

          كنت منقطعاً عن العالم لثلاثة أشهر ولم يرتح قلبي إلا عندما سمعت صوت أخي الأكبر وهو يطمئنني على والدي ووالدتي وأخوتي .

          الحوثيين تحصد أرواح الأبرياء في شمال اليمن



          لقي، أمس، فتى في الـ15 من عمره مصرعه، وذلك في انفجار لغم أرضي بمنطقة آل عقاب، قرب مدينة صعدة. وفي منطقة الملاحيظ لقي مواطن يمني يبلغ من العمر 30 عاما مصرعه، أيضا، في انفجار أحد الألغام التي زرعها الحوثيون قبيل اندلاع النسخة السادسة من الحرب بينهم وبين الجيش اليمني في أغسطس (آب) الماضي. وكانت الألغام الأرضية حصدت أرواح عدد من الأبرياء والجنود ومن أعضاء اللجان التي تحاول نزعها، بينهم حوثيون، خلال الأيام الماضية التي تلت اتفاق وقف إطلاق النار، مع المتمردين الحوثيين، وبدء تنفيذهم للنقاط الست التي وضعتها الحكومة اليمنية، وتحدثت مصادر سعودية عن مقتل مواطن سعودي، أمس، في قرية الجابري، بعدما انفجر فيه لغم أرضي كان زرع في المنزل الذي قصده، بعد أن تسلل الحوثيون إلى القرية الأشهر الماضية.






          ولا تعرف إحصائية رسمية وحقيقية عن عدد ضحايا الألغام التي زرعها الحوثيون في مناطق محافظة صعدة حتى الآن، لكن ما تؤكده اللجان الميدانية المعنية بالإشراف على وقف إطلاق النار والالتزام بنقاط شروطها، هو أن تلك الألغام تعوق بصورة مباشرة وغير مباشرة عمل تلك اللجان وانتشار الجيش اليمني على الحدود اليمنية - السعودية.






          وكان الجيش اليمني عجز عن مواصلة تقدمه في مطلع الحرب الأخيرة مع الحوثيين، وذلك بسبب زرع عدد كبير من الألغام على طول الطرق التي تربط محافظة صعدة بالمحافظات الأخرى، وكذا مديرية حرف سفيان بصعدة وبغيرها من المناطق، وزرعت الألغام بالكثافة نفسها على الشريط الحدودي مع المملكة العربية السعودية.






          ويبدو أنه وفي ضوء اتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة اليمنية والحوثيين، قام الحوثيون خلال الأيام القليلة الماضية بنزع العدد الأكبر من الألغام المزروعة، غير أن المصادر المحلية تؤكد أن كل الألغام لم تنزع، وهي مصدر لانتزاع أرواح أعضاء اللجان الخاصة بالإشراف على وقف الحرب، وكذا أرواح المواطنين النازحين الذين يحاولون العودة إلى قراهم ومنازلهم التي هجروا منها بسبب الحرب، كما أن الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين بنقل تلك الألغام التي تم نزعها وغيرها من الأسلحة، إلى مناطق بعيدة في محافظة صعدة. ورغم الصور التي أظهرها التلفزيون اليمني، خلال الأيام القليلة الماضية، لعناصر حوثية وعناصر من الجيش اليمني وهي تقوم بنزع تلك الألغام القاتلة، فإن تلك المواد المتفجرة، والتي لا تعرف لها خرائط ميدانية على وجه الدقة، تظل أكبر التحديات التي تواجه سلاما حقيقيا في صعدة، بحسب المراقبين





          تقارير أمنية ترصد حراك حوثي نشيط لشراء الأسلحة والذخائر
          الحوثيون ينفون وجود أسرى سعوديين آخرين لديهم
          الاحد 07/03/1431هـ

          قالت مصادر مطلعة ان المتمردون الحوثيون ابلغوا الوسيط اليمني ناصر قرشه بعدم وجود أسرى سعوديين آخرين لديهم وان عدد الجنود الذين اسروهم من الجيش السعودي هو ثلاثه فقط ، في حين كانت تتحدث السلطات السعودية عن خمسه أسرى لدى الحوثيين ، ولكن لهجة الامير خالد بن سلطان مساعد وزير الدفاع السعودي خفت من حدتها عند استقباله للأسيرين المفرج عنهم حين أشار الى وجود تنسيق لمعرفة مصير بقية المفقودين وهل ما زلوا على قيد الحياه ام أنهم قد استشهدوا خلال المعارك مع الحوثيين . وكان المتمرون الحوثيون افرجوا عن ثلاثه اسرى سعوديين خلال الاسبوع الماضي


          السبت 20/2/2010

          كشفت مصادر مطلعة لـ"نبأ نيوز" أن تقاريراً إستخبارية رصدت خلال الأسبوع الماضي انتعاشاً في تجارة السلاح الداخلية، عزته إلى تحركات نشطة لخلايا سرية تابعة للمتمردين الحوثيين تقوم بشراء الأسلحة والذخائر وتجميعها من مناطق مختلفة من اليمن.



          وأفادت المصادر: أن الأجهزة الحكومية تلقت بلاغات من عدد من المتعاملين في بيع وشراء السلاح في اوساط المجتمعات المحلية أكدت حدوث طفرة كبيرة في مؤشرات الطلب على شراء الأسلحة والذخائر من قبل المواطنين، أدت إلى رفع أسعار البنادق الاوتوماتيكية الى نحو (170- 180) ألف ريال يمني- أي ما يعادل (850- 900) دولار تقريباً للقطعة الواحدة..!



          واشارت إلى أن التحريات الامنية كشفت عن خلايا مرتبطة بالحوثيين تقوم بتجميع الأسلحة والذخائر عبر وسطاء عاديين تكلفهم بالشراء من المواطنين وبعض التجار الصغار مقابل عمولات مغرية.. وأن هذه الخلايا حرصت على إبعاد نشاطها عن المراكز المدنية الحضرية باتجاه القرى والبوادي بعيداً عن أعين الأجهزة الأمنية، ولاستغلال جهل المواطنين في تلك المناطق، الذين لا يسيئون الظن في الغرض من شرائها.



          وفي الوقت الذي حذرت المصادر من عواقب أي تداول للاسلحة، ودعت المواطنين إلى إبلاغ السلطات الأمنية عن أي نشاط من هذا القبيل، خاصة مع الوافدين على قراهم ومدنهم من خارجها، فإنها أكدت ضبط عدد من المشبوهين، ومصادرة كميات من الأسلحة والذخائر اثناء نقلها من إحدى المناطق.



          ونوهت المصادر إلى أن مواصلة الحوثيين لعمليات شراء الاسلحة والذخائر يكشف عن نوايا سيئة تهدد، خاصة في ظل عمليات التسويف والمماطلة في تنفيذ آليات قرار وقف إطلاق النار، والتي تجاوزت كثيراً السقف الزمني المحدد لتنفيذ كل شرط من شروطها الستة؛ حيث أن الشرط الأول المتعلق بفتح الطرق وإزالة الألغام والنزول من الجبال كان محدداً لتنفيذه (72) ساعة اعتباراً من منتصف ليل يوم 11 فبراير، إلاّ أنه حتى هذه اللحظة لم تستكمل بعض اللجان مهامها، حيث أرجأت اللجان الى اليوم السبت استكمال نشر قوات حكومية على امتداد الشريط الحدودي مع المملكة العربية السعودية، إثر رفض الحوثيين إخلاء المواقع الواقعة بين "الملاحيظ" و"المنزالة"، وعرقلة دخول اللجان الى "مران" التي تعتبر معقلاً رئيسياً للتمرد.

          الحوثيون يعيقون انتشار الجيش اليمني على الحدود السعودية ويعاودون الانتشار في الملاحيظ
          السبت, 06-03-1431هـ

          اعاق المتمردون الحوثيون انتشار الجيش اليمني على الحدود مع السعودية الذي كان مقررا السبت بعد ستة اشهر من المعارك في شمال اليمن، اكد ذلك لوكالة (فرانس برس) عضو في لجنة تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار بين الجانبين.
          وقال المصدر طالبا عدم كشف هويته ان "انتشار الجيش على الحدود يراوح مكانه بسبب رفض المتمردين الالتزام بشروط وقف اطلاق النار".
          واضاف المصدر ان المتمردين "وعوضا عن تفكيك مواقعهم للسماح بانتشار الجيش، هم يعيدون نشرها في منطقة الملاحيظ" في محافظة صعدة معقل التمرد الزيدي على الحدود مع السعودية.
          وكانت مصادر في لجان وقف اطلاق النار اشارت الخميس الى ان الجيش اليمني قد ينتشر اعتبارا من السبت على الحدود السعودية اذا ما انتهت بحلول هذا اليوم عمليات نزع الالغام ، وذلك تطبيقا لبنود وقف اطلاق النار المعمول به منذ 12 شباط (فبراير).


          بدأت من بعد منتصف ليلة السبت




          جازان نيوز ـ صنعاء : خاص

          كشفت مصادر مطلعة لـ "جازان نيوز" عن استياء كبير، لدى الرئيس اليمني علي عبدالله صالح والقيادة اليمنية ، بسبب ممارسات عناصر التنظيم الحوثي المتمرد في صعدة ، والتي عطلت عمل اللجان الإشرافية ، وتعثر بسببها تنفيذ بنود إيقاف الحرب [ الشروط الستة] .

          وأوضحت المصادر إن القيادة اليمنية قد أعطت مهلة مدتها 48 ساعة من بعد منتصف ليلة السبت ، لتنفيذ انتشار الجيش اليمني على كامل الشريط الحدودي مع المملكة العربية السعودية ، وإلا سيتم إيقاف عمل اللجان الإشرافية فوراً ، واستئناف الحرب .

          وذكرت مصادر "جازان نيوز" أن الأمر لم يتوقف عند بعض الخروقات لهدنة إيقاف الحرب وتطبيق الشروط الستة التي قبلت بها قيادة التنظيم ،و التي دأبت عناصر التمرد على انتهاجها ، ومنها عدم قبولهم بتسليم أسلحتهم المتوسطة والثقيلة !!

          بل بلغت تجاوزاتهم إلى محاولاتهم واستفزازاتهم المتكررة ، لقوات الجيش اليمني ، والمماطلة والتسويف ، في تسليم المواقع الإستراتيجية للجيش ، وبالذات تلك المواقع المطلة على الحدود السعودية !

          ورجحت تلك المصادر استئناف الحرب مجدداً في أي لحظة مع الحوثيون ، فمن الواضح ومن خلال تصرفاتهم وسلوكياتهم الغير مبررة ، يستغلون هدنة وقف الحرب ،ويسعون لإطالة فترة التنفيذ ، من أجل ترتيب أوضاعهم ، وإعادة شراء السلاح والتموين وتخزينه !!

          ومما يؤكد هذا التوجه ، سوء النية التي يبيتها التنظيم الحوثي المتمرد ، هو عدم ظهور كبار قادة التنظيم الفاعلين علناً ، وعدم الكشف عن هوية القيادة الجديدة للتنظيم ، بعد الأنباء التي تحدثت عن مقتل زعيم التنظيم عبدالملك الحوثي!!

          وخلصت تلك المصادر إلى أن قرار وقف الحرب ، بات هشاً أكثر من أي وقت وقد تندلع الحرب مجدداً ، في أي لحظة
          يحاصرون قبائل الجوف ومشائخها تستغيث باللجان
          السبت, 20-فبراير-2010 - 22:00:56

          أمهل عدد من مشائخ محافظة الجوف باليمن اللجنة المشرفة على تنفيذ النقاط الست بين الحكومة والحوثيين مدة (48) ساعة لفك الحصار المضروب من الحوثيين عليهم في بعض المديريات.



          وقال "هادي صقرة " شيخ بارز في الجوف إن أبناء مديريتي المطمة والزاهر تدعو اللجنة المشرفة بحرف سفيان بالنزول إلى الجوف لفك الحصار الذي تفرضه عناصر الحوثي على القبائل الموالية للحكومة في حربها على التمرد في الحرب السادسة.



          وأكد لـ"الوطن": أن عناصر التمرد لا زالت منتشرة عبر المتارس والنقاط على الخطوط الرئيسية والشعاب وتقوم بالقنص لأبناء القبائل، مشيراً إلى قتل أحد أفراد قبيلته بين المطمة والزاهر وإصابة آخر بعد مقتل عقيد في القوات المسلحة الأسبوع المنصرم.



          وقال أنهم سيخوضون مواجهات مع تلك العناصر، ما لم تبادر اللجنة إلى رفع النقاط وفك الحصار ورصد وإيقاف الخروقات.



          وأضاف الشيخ هادي حجره: أن العناصر المتمردة تمارس القنص ضد من يخرج للأسواق لشراء الغذاء والمؤن والاحتياجات المعيشية فيما يلتزم أبناء القبائل ضبط النفس إزاء هذه الخروقات حفاظاً على توجهات السلام التي تخوضها الدولة مع عناصر التمرد الحوثية



          ♥ஓ♥ أسال الله أن يحفظهم من كل مكروه♥ஓ♥

          تعليق

          • أبوهاجر
            عضو مميز
            • Oct 2004
            • 6592




            خيارات السلام المستحيلة لحرب بلا مطالب.. قراءة تحليلية للمصالحة الحوثية

            الأحد, 21-فبراير-2010


            نبأ نيوز- خاص/ قراءة تحليلية: نزار العبادي -


            بين مؤيد، ومتحفظ، ومعارض لمشروع المصالحة مع المتمردين الحوثيين، فرضت كواليس السياسة أجندتها وفق حسابات غير معلنة، وتم إعلان وقف إطلاق النار لسادس حرب "غامضة" يشعلها الحوثيون، والتي يمكن عدّها ضمن أغرب حروب التاريخ، إذ لم يسبق للعالم أن شهد حركة تمرد لا تحمل قيادتها أي مطالب..!


            ولأنها منذ أن أطلق "حسين الحوثي" شرارتها الأولى في يونيو 2004م كانت (حرب بلا مطالب)، لذلك ظلت كلما يتم إخمادها تعاود الاشتعال ثانية، وثالثة... وصولاً إلى السادسة التي هي الأخرى لم تحمل أية مطالب، وانتهت بالتصالح على غرار سابقاتها.. وهو الأمر الذي يمنح الحوثيين مجدداً بطاقة المرور إلى حرب عبثية سابعة، وثامنة، ...الخ، طالما وهم لا ينتظرون من أحدٍ سبباً لإشعالها، وطالما ظلت كل الظروف مهيأة لذلك.. وظل هناك من يعتقد بأن من يؤمنون بالنهج الدموي المسلح، لديهم من تقوى الله ما يكفي لصون العهود والمواثيق..!


            • خيــــاران لا ثالـــث لهمــا..

            ربما لو كان الحوثيون يحملون أية مطالب لكان خيار الدولة اليمنية محدداً في أمرين: أما تلبية مطالبهم بتسويات معينة أو القضاء عليهم بالقوة لضمان استقرار أمني طويل الأمد.. لكن عندما لم يكن لديهم أي مطالب محددة، فإننا نعتقد أن خيارات الدولة ما كان لها أن تخرج عن أمرين هما: الأول (الحسم العسكري) الذي يقضي على كيان المتمردين نهائياً أو يدفعهم للاستسلام غير المشروط، وإن تعذر ذلك فعليها بالأمر الثاني وهو (التصالح) وفق شروط لا تترك لدى المتمردين قدرة كافية للعصيان مستقبلاً.. وهو البديل الذي تعتقد الحكومة اليمنية أنها فضلت اللجوء إليه "لوقف نزيف دماء مواطنيها، وإنهاء معاناة مئات آلاف المشردين من بيوتهم".. غير أننا نقول: أنها توقفت عند (ولا تقربوا الصلاة...) ولم تكمل الآية!



            فمع أن هذا الخيار يتحقق به البعد الإنساني والأخلاقي، لكنه- من وجهة نظري- يفتقر للبعد الأمني، ولا يتوافق مع الأفق الاستراتيجي لاستقرار الدولة، لكون شروط التصالح لا تمنح الدولة أي ضمانات آمنة تحول دون التورط بحرب سابعة، بقدر ما تمنح المتمردين فرصة لم يحلموا بها..!


            فالحوثيون الذين أخرجهم الجيش بتضحيات جسيمة من أقوى تحصيناتهم داخل الكثير من المدن المأهولة، وصار يفتك بهم في الجبال والشعاب، ويحاصر خياراتهم، يعودون اليوم إلى نفس تلك المدن حاملين أسلحتهم المختلفة، لأن آليات تنفيذ الشروط الستة لوقف الحرب اكتفت بمطالبتهم بالأسلحة الثقيلة المنهوبة من الجيش، رغم أن تصريحات القادة العسكريين اليمنيين والسعوديين كانت تؤكد أن الحوثيين يمتلكون أسلحة متطورة.


            كما أن الحوثيين الذين غادروا مدنهم وقراهم فرادا، وعلى غير هداية، وبدون خبرات كبيرة، يعودون اليوم وهم فصائل وسرايا منظمة ومنضبطة، تحترف لعبة القتل، والكر والفر والتخفي، وفن الاتصال والتواصل، وتجلدت قلوب أفرادها من قسوة ما كابدوه..! وبالتالي فإن السؤال المنطقي حينئذ هو: ما الذي يمنع الحوثيين من التمرد مجدداً، وقد أصبحوا محصنين بدروع بشرية من النساء والأطفال والمدنيين..!؟


            ربما تعول الحكومة في استقرار الأوضاع على عودة هيئات السلطات المحلية، ووحداتها الأمنية والعسكرية إلى مواقعها لما قبل اشتعال الحرب.. لكن هذا– بتقديري- هو غاية الحوثيين من الموافقة على وقف إطلاق النار، لأنهم في الفترة الأخيرة من الحرب تقطعت بهم السبل، ونفذت لديهم الذخائر والمؤن ووسائط النقل، وقد حاولوا مراراً وتكراراً الاستيلاء على بعض مواقع الجيش (اليمني أو السعودي) للتزود منها باحتياجاتهم لكنهم فشلوا.. كما فشلوا في الوصول إلى طريق "حرض" العام، أو البسط على طريق "البقع" اللذان تمر عبرهما قوافل التموينات..


            إذن كان القبول بشروط وقف الحرب بمثابة خيار تكتيكي يتأمل منه الحوثيون الوصول إلى إمدادات السلاح والذخائر والمؤن والوسائط التي تكفل لهم استئناف معاركهم الاستنزافية.. وذلك يأتي من خلال إعادة كرة الهجوم بكثافة عددية على المراكز الأمنية والمعسكرات، التي مهما بلغت أعداد أفرادها تظل اقل بكثير جداً من أعداد الحوثيين.. وهو نفس ما حدث في بداية الحرب السادسة، والتي استغل فيها الحوثيون عنصر "المفاجأة" وهاجموا المعسكرات والمراكز الأمنية واستولوا على كميات هائلة من الذخائر والمعدات الحربية الثقيلة، كالدبابات والهاونات، والمدافع بعيدة المدى، وعشرات المركبات المزودة بالرشاشات..!


            إن تلك الحقيقة شكلت إحدى تعقيدات الحرب التي ظلت "قيد السرية"، والتي كانت وراء قدرة الحوثيين على معاودة شن الهجمات المتعاقبة على الكثير من المواقع، إذ أن الطيران الحربي اليمني والسعودي كان يتفادى تدمير الدبابات والدروع والمركبات التي نهبها الحوثيون من الجيش وباتوا يستخدمونها في حربهم، لأنها صنفت كممتلكات دولة لا يمكن تعويضها.. لذلك تم إدراج موضوع إعادتها للدولة كواحد من الشروط الستة لوقف إطلاق النار... ومن هنا فإن الدولة قد تجد في إعادة هذه الأسلحة ما يطمئنها من نوايا الحوثيين، غير أن الحوثيين تجاوبوا مع هذا الشرط لأن هذه المعدات الحربية الثقيلة لم تعد ذات فائدة كبيرة لهم بعد نفاذ ذخائرها، وقطع طرق الإمداد، وتقوقعهم في أنطقه جغرافية ضيقة لا تسمح لهم بكثير من المناورة.. وبالتالي فإن إعادتها للدولة يضمن إعادة تأمين الذخائر لها، ويضعها ضمن حسابات أي حرب جديدة مفترضة... فالحوثيون في نهاية الأمر ليس إلاّ متمردون خارجون عن القانون وليسوا دولة، ليحفظوا العهود والمواثيق !


            • صناعـــة الأب الروحي (المنتظر)
            قد يرى البعض في ما سبق ذكره محض سيناريوهات من نسج خيال خصب، إلاّ أن تصفح أوراق "الحركة الحوثية" تجعل من تلك السيناريوهات خياراً راجحاً، وذلك لأن الحروب الستة المتعاقبة كانت (بدون مطالب)، وهذا يجعل من الحوثيين (حركة عبثية) ذات غايات استنزافية للقدرات العسكرية والاقتصادية، وللجهود السياسية، والأرصدة الثقافية والفكرية- وأيضاً للزمن الحضاري..! وهي بالنهاية تسعى لخلط كل تلك الأوراق وإعادة إنتاج ظرف وطني وإقليمي بمواصفات خاصة... وما لم تكمل عملية الخلط فإن من المستبعد جداً أن نتوقع خاتمة نهائية للتمرد الحوثي..!



            ومن جهة أخرى، فإن غياب (المطالب) من أجندة حروب الحوثيين يعني أنهم لا يمتلكون إرادة صنع القرار إطلاقاً.. وإن مسالة الالتزام بمواثيق وقف إطلاق النار، وعدم التورط بحرب سابعة، مناطة بالدرجة الأساس بـ(مطالب) طرف دولي ثالث استخدم الحوثيين كأداة لبلوغ مطالبه أو أهدافه.. وبلا شك أنه هو من مارس الضغوط بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وهيأ الأجواء والقناعات لترجيح خيار المصالحة مع الحوثيين على خيار الحسم العسكري، لإنقاذ مشروعه "الحوثي" من الموت تحت سرفات الدبابات اليمنية والسعودية..


            ومما يؤكد هذا الرأي هو اشتراط عدد من الدول المانحة التي تعهدت بمساعدة اليمن في مؤتمر لندن "حل مشكلة حرب صعدة" أولاً ليتسنى لليمن الحصول على المنح التمويلية. وكانت ذريعتها هي "لضمان عدم ذهاب أموال المنح للإنفاق الحربي"! فتلك الأطراف الدولية تعلم جيداً بأن وضع اليمن الاقتصادي بلغ أسوء حالات انهياره، ولن تصبر صنعاء عدة أشهر أخرى حتى تحسم حربها ضد الحوثيين، بل ستفضل الحل العاجل- المصالحة- لإنقاذ الدولة من الانهيار..!!


            إذن طالما وأن عملية إنقاذ خارجية جرت لـ"مشروع التمرد الحوثي"، في الوقت الضائع، فإن هذا يعني أنه سيتم إعادة تأهيله لجولة سابعة يأمل من خلالها "الطرف الثالث" الوصول إلى "مطالبه" التي ما زالت مبهمة نوعاً ما.. ومن هنا فإن مصرع زعيم التمرد "عبد الملك الحوثي" أواخر ديسمبر 2009م، لم يجد اعترافاً من أحد، في ضوء التسريبات المضللة من قبل دوائر أمنية خارجية تؤكد وجوده! لأن هذه الجهات تسعى إلى تحويل "عبد الملك الحوثي" إلى (أب روحي) بالمنطقة، على غرار "أسامة بن لادن"، ليُلهم أنصاره بحماس التمرد متى ما دعاهم.. ويصنع من أوساطهم الانتحاريين، ويشعل فتيل الفتن المذهبية والسياسية بأشرطة مسجلة، ومقاطع فيديو "مدبلجة" تتلقاها قناة "الجزيرة" عبر وسيط "مجهول"- كما جرت العادة مع خطابات بن لادن والظواهري... وحينئذ فقط سيدرك الجميع هول خطر المشروع الحوثي، ليس على اليمن وحسب، بل على المنطقة كاملة.. فهو (البديل النظيف) لتنظيم القاعدة (المستهلك)!


            • خيــار الاحتـــواء الديمقـــراطي
            لا شك أن مبدأ التصالح- من حيث الجوهر- يعد من الخيارات السياسية الحكيمة، إلاّ أنه لا يكون كذلك حين يفتقر لصمامات الأمان.. فالمصالحة التي عقدها الرئيس علي عبد الله صالح في مطلع حكمه مع مسلحي الجبهة الوطنية القومية بالمناطق الوسطى حققت نجاحاً مذهلاً لأنها سبقها قرار بنزع أسلحة الجبهة، ورافقها تأسيس مؤتمر شعبي كصيغة للعمل السياسي يضم جميع القوى الوطنية.. لكن المصالحة الحالية مع الحوثيين من غير المتوقع لها النجاح لأنها لم تجرد الحوثيين من مصدر الاستقواء على سلطة الدولة- وهو السلاح- الذي حيثما تواجد حضر العنف.. علاوة على أن المصالحة لم تتزامن مع مشروع سياسي يندمج تحت مظلته الحوثيون مع بقية القوى الوطنية..



            كما أن الزج بالقبائل في المعارك- وإن كان خطأ فادحاً- فلم يتم تحت مظلة جماهيرية أو رسمية، بل كان بصفتها الشخصية، وهو الأمر الذي سيعقد كثيراً أي جهود للمصالحة الوطنية على خلفية عرف الثأر القبلي.. علاوة على أن ما سيكتنف أعمال لجان المصالحة من تسويف ومماطلة وعدم الجدية المعتادة بمثل هذه الحالات قد يتحول إلى أحد أسباب أو ذرائع حرب جديدة.


            وإذا ما أخذنا بفرضية رغبة الحوثيين بالتحول إلى حزب سياسي- كما لمح بذلك يحيى الحوثي- فإن صنعاء ستجد نفسها أمام مأزق جديد، حيث أن ذلك سيتحول إلى إطار شرعي يسوغون به جميع أنشطتهم، وينمون به تنظيمهم، ويغرسون من خلاله أفكارهم.. ويصبح ما كانوا يوزعونه "سراً" بكراسات وملازم منهجاً يتحدثون به بأعلى أصواتهم، وفي كل صحفهم، ومن على كل منابرهم، فحريات الرأي والتعبير يكلفها الدستور، وقانون التعددية الحزبية.. وليس من حق الدولة الاعتراض عليه.. ونحن لا نرى ريباً في ذلك، لكن ما يقلقنا هو السؤال: ومــاذا بعـــد..!؟


            فالحوثيون حركة ذات صبغة مذهبية وليست سياسية، وأن محاولة تغليف أنفسهم بمسمى "حزبي" لن يكون إلاّ البداية الأولى لنشوء كيان سياسي مذهبي في شمال اليمن، لن يتقوقع داخل محافظة صعدة كما يعتقد البعض، بل سيمتد إلى محافظات حجة، والجوف بصورة رئيسية بحكم التماثل المذهبي، وسيؤسس له فروعاً في العديد من المحافظات الأخرى.. وحينئذ علينا أن نتذكر جيداً أن جذور هذا التنظيم كانت حركة مسلحة وليست حركة ثقافية أو فكرية، وأن كل بذرة تثمر من جنسها..! ومن المؤكد أن توجه كهذا سيكون مدعاة لنشوء كيانات مذهبية أخرى مختلفة، تتسابق في تنمية نفوذها ومؤسساتها، وصولاً إلى مرحلة الصدام!


            كما أن المملكة العربية السعودية التي سينشأ الكيان الحوثي على امتداد حدودها مع اليمن لن تنجو هي الأخرى.. إذ أن المعتقد الذي تحول إليه الحوثيون يأخذ بمناهج مدرسة (الحوزة الناطقة)، وهو المنهج الذي أسسه الإمام الخميني في إيران، وقلده لاحقاً السيد حسن نصر الله في لبنان، ثم في العراق مقتدى الصدر.. حيث أن معتنقيه يدعون إلى الخيار الثوري- أي حمل السلاح- وكذلك إلى تصدير المعتقد، وهو ما يعني أن ثمة بؤرة صراع مذهبي ستنشأ في المنطقة، وتزعزع استقرارها إن لم تمزق بلدانها، وستجد أطرافاً إقليمية عديدة تتخذ منها رهاناً، وتحركها لخدمة مشاريعها..!


            • فرصـــة ضائعــــة
            لا شك أن الإشكالية الرئيسية التي جعلت من الخيارات السلمية معقدة بهذه الصورة لا تعود إلى قوة الحوثيين أنفسهم، بل إلى ضعف البناء المؤسسي للدولة اليمنية.. وهذه هي إحدى أهم إشكاليات الديمقراطية في اليمن، إذ أن ممارساتها تفتقر إلى الحماية القانونية مما يؤدي بها ذلك إلى الانزلاق إلى الممارسات غير المشروعة؛ وإلاّ فإن وجود الحركات الدينية ذات الصبغة المذهبية ليس أمراً معاباً في الكثير من دول العالم، لكن ضعف القدرة على تطويعها لإرادة القانون والدستور هو الذي يضعها في دائرة المحظورات، خاصة في هذه الفترة التي تشهد فيها دولاً إسلامية عديدة فتناً مذهبياً.



            وبتقديري أن الفرصة كانت سانحة أمام اليمن للحسم العسكري للتمرد الحوثي خاصة بوجود والمملكة العربية السعودية بجانبها، غير أن التهاون في بعض التدابير الاستباقية سمح للحوثيين بتوسيع انتشارهم والوصول إلى جبهات جديدة، رغم أن قدرتهم على الصمود ظلت محدودة جداً.. كما أن تغليب الحسابات السياسية الآنية على الحسابات المستقبلية جعل من خيار التصالح "السلبي" منطقاً مقبولاً، ومزوقاً بكثير من العواطف الإنسانية..أ


            ونحن هنا لا تلغي من ذاكرتنا التحديات الأخرى التي تواجهها اليمن بجانب (التمرد الحوثي)، وفي مقدمتها (تنظيم القاعدة) و(الحراك الانفصالي)، التي قد يلتمس فيها البعض عذراً للجنوح نحو المصالحة، لكن التجارب أثبتت لنا أن هذه الأخطار الثلاثة يحركها "ريموت كنترول" واحد.. ويستحيل أن تنشط معاً في آن واحد، بل بالتناوب.. إذ أن "الحراك الانفصالي" في الجنوب لم يصعد العنف إلاّ في اللحظات الأخيرة من عمر الحرب مع الحوثي، رغم أنها كانت فرصته السانحة في ظل انشغال أجهزة الدولة بها... وعندما ستشد الدولة الخناق على الحراك في الأيام القادمة، ستفاجئون بأن القاعدة تطل برأسها مجدداً، أو أن الحوثي يشعل فتيل الحرب السابعة.. وهذا السيناريو ظل يتكرر في الساحة اليمنية منذ سنوات، دون أن يجد من يسأل: لمــــــاذا..!


            وأخــــيراً.. لا أتوقع أن هناك ثمة حرب سابعة وشيكة، في غضون الأيام أو الأسابيع القادمة، لكنني أجزم أنها ستقع بحلول منتصف هذا العام.. وأجزم أن الصريع عبد الملك الحوثي سيتحول إلى (أب روحي)، وسيبعث لشعوبنا من داخل قبره المواعظ والتصريحات والأوامر بأشرطة سمعية ومرئية، وسنضطر لتصديقها لأن كل من هم حولنا سيصدقوها، طالما مقتله لم يحض باعتراف دولي.. وحتماً سنكون وحدنا من يتساءل: مَــــنْ يا ترى يدير دفة الحرب الحوثية؟ ولمـــاذا حرب الحوثيين بلا مطالــب خلافاً لكل حركات التمرد التي عرفتها البشرية

            ♥ஓ♥ أسال الله أن يحفظهم من كل مكروه♥ஓ♥

            تعليق

            • أبوهاجر
              عضو مميز
              • Oct 2004
              • 6592



              دلالات استراتيجية من الحرب الحوثية السادسة

              حسن أبو طالب
              إذا كان للمراقب أن يأخذ الأمور بظاهر ما فيها، فيقيناً سيميل إلى الرأي القائل بأن ما يجري الآن بين الدولة اليمنية والحركة الحوثية ليس إلا هدنة موقتة سيندلع القتال بعدها ربما في غضون عام أو أكثر قليلاً. والحجة هنا أن هذا هو ما جرى تقريباً في المواجهات الخمس السابقة التي اندلعت بين 2002 وحتى 2007، فبعد أن يشتد القتال ويعجز أي من الطرفين عن حسم المواجهة عسكرياً، وتتضح الخسائر البشرية والمادية ويهيج الرأي العام، يبدأ الحديث عن مساعي الخير يقوم بها شيوخ قبائل ذوو حظوة لدى كل من الدولة ولدى الحوثيين معاً، وكذلك أطراف عربية، وبحيث ينتهي الرأي إلى إعلاء شعار حقن الدماء والإعلاء من شأن السلام ومصالح الناس، فيسود الهدوء لفترة يترقب فيها كل طرف الآخر حتى تحين لحظة مواجهة أخرى.

              ولكن ما جرى في المواجهة السادسة يختلف قليلاً عن هذا المشهد الذي تكرر سابقاً خمس مرات، بيد أن هذا القليل من الاختلاف له من العمق والتأثير ما يجعل هذه المواجهة مشهداً خاصاً بذاته، مليئاً بالدروس التي تجعل من يفكر في إعادة مشهد الحرب لاحقاً أقرب إلى الجنون والغباء المركب. ويمكن أن نلخص هذ القليل العميق في ثلاثة عناصر، أولها عنصر التدخل العسكري السعودي في المواجهة بعد ثلاثة أشهر من اندلاعها بين القوات اليمنية ومتمردي الحوثيين، وثانيها حجم الدعم الدولي والمساندة السياسية للحكومة اليمنية وللوحدة والاستقرار والنظام السائد، وثالثها قبول الحوثيين الضمني لمبدأ سيادة الدولة على التمرد المسلح الذي تأكد أن لا أفق له، اللهم إلا في إحداث خراب للموارد الضئيلة وتشريد للناس بعيداً عن بيوتهم وممتلكاتهم.

              فالتدخل العسكري السعودي الذي التزم مبدأ رد العدوان عن الأرض والعرض كان له تأثيره الميداني في أكثر من اتجاه، أهمها هو إخراج الأرض السعودية من معادلة تمرد الحوثيين ضد الدولة اليمنية، وبما أفقد حركة التمرد عمقاً جغرافياً من ناحية واستدعى رداً سعودياً قوياً وعنيفاً من ناحية أخرى، ومن ثم تبلور ميزان قوة لا قبل للحوثيين به. وهكذا تمت السيطرة على عمليات نقل الأفراد والأسلحة من الصومال الرخو إلى عمق اليمن، مما أفقد الحوثيين سبل إمداد وهروب مهمة طالما ساعدت في السابق على البقاء كند للقوات الحكومية، وعَمّق بالتالي عزلة الحوثيين وزاد من محاصرتهم وأضعف مواردهم في شكل عام.

              لقد كان قرار الحوثيين إدخال السعودية في معادلة الصراع دليلاً على سوء التصرف ونوعاً من غرور القوة الزائف والحمق السياسي في آن، كذلك فشلاً في قراءة عناصر الموقف السعودي في التعامل مع هذه الأزمة. لقد تصور قائد الحوثيين عبد الملك أن الزج بالسعودية في المعركة من شأنه أن يعيد تشكيل مسرح المواجهة على نحو يستدعي ضغطاً دولياً على صنعاء من جانب، ويفتح أبواب الدعم من مؤيدي الحركة الحوثية الإقليميين من جانب آخر. غير أن النتائج جاءت على عكس هذه التصورات الحمقاء. فكان الموقف السعودي صارماً في التمسك بمعيارين ، الأول أن لا تعامل مع هذه الحركة المتمردة تحت أي ظرف ، وثانياً العمل بكل قوة على تطهير الأرض السعودية من تسللات الحوثيين. ولذا حين طرح عبد الملك الحوثي صيغة التفاوض مع الرياض لإنهاء ملف الجنود السعوديين مقابل التعهد بعدم الاعتداء على الأرض السعودية، لم يجد سوى الصد والرفض والرد العنيف في الميدان. وكانت الرسالة واضحة تماماً ومفادها أن لا قبول إطلاقاً لفكرة الكينونة المستقلة لحركة متمردة مسلحة تستهدف النظام في وطنها الأم ، فمثل هذا التصرف من شأنه أن يشجع حركات التمرد المسلح ويضفي عليها نوعاً من الشرعية الواقعية. ومن شأنه أيضاً أن يؤثر سلباً على وضع الحكومة اليمنية وجهودها في الحفاظ على النظام العام والمؤسسات. وهو أمر يضر بالمصالح الإقليمية بما فيها المصالح السعودية الكبرى، ومن ثم فلا يمكن قبوله.

              أما الدعم الدولي والإقليمي فقد شكل بدوره مدخلاً جديداً لم يتوافر في المواجهات الخمس الماضية. ويبدو ذلك من تحركات دول عربية لتأييد اليمن، منها دول الخليج ومصر وسورية ولبنان والجزائر والمغرب والتي صبت جميعاً في إدانة التمرد والاعتراف بحق الحكومة في مواجهته بكل السبل الممكنة. ويظهر أيضاً مؤتمر لندن الذي دعت إليه بريطانيا بالتنسيق مع الولايات المتحدة في نهاية كانون الثاني (يناير) الماضي، والذي هدف الى دعم الحكومة اليمنية في مواجهة تهديدات تنظيم «القاعدة» والحيلولة دون أن يصبح اليمن نقطة ارتكاز لهذا التنظيم في جنوب الجزيرة العربية ومنطقة الخليج والقرن الأفريقي، لكن المؤتمر تحول إلى مظاهرة دولية إقليمية عربية لمساندة الدولة اليمنية في مواجهة التحديات الأمنية والتنموية، مما وفّر غطاء داعماً ومهماً لليمن في مواجهة دعاة الانفصال من ناشطي الحراك الجنوبي وحركة التمرد الحوثية وتنظيم «القاعدة» في آن واحد. وقد يعتبر البعض أن هذا المؤتمر دليل على أن اليمن تحول إلى قضية دولية وأن الأمر انطوى على تدخل خارجي في قضية محلية وبما يتصادم مع أسس السيادة. وهو اعتبار لا محل له من الإعراب، لأن مواجهة الحوثيين أو تنظيم «القاعدة» هي ذات طابع دولي وإقليمي ، وتفرض على صنعاء التنسيق بدرجة ما مع قوى دولية وأخرى يهمها استقرار اليمن، أو بالأحرى يهمها ألا يسقط النظام الحاكم، ويتحول اليمن إلى صومال آخر. وإذا كانت الحكومة اليمنية قد استطاعت أن تحول مؤتمر لندن حول اليمن إلى عنصر مساندة في صراعها الوجودي مع حركات التمرد والتطرف داخل البلاد، فهذا لا يؤخذ على الحكومة بل يعد إضافة لها. وإلا فليقل لنا أحد الآن هل من بلد، بما في ذلك القوة العظمى الأولى في العالم، يستطيع أن يدير معاركه الداخلية أو الخارجية من دون تواصل سياسي وتنسيق أمني مع من يهمه الأمر. وليس بخاف أن هناك قوى إقليمية ودولية عدة تنظر الى اليمن بعين ملؤها القلق والترقب، وتخشى أن يفقد النظام الحاكم، أياً كان حجم الانتقاد لكثير من سياساته وطريقة إدارته لأزماته المختلفة، عناصر السيطرة المحدودة المتوافرة لديه فيدفع الإقليم ومن بعده العالم ثمناً باهظاً لذلك.

              العنصر الثالث لا يقل أهمية عن العنصرين السابقين، وهو قبول الحوثيين الانضواء تحت مظلة الدولة اليمنية التي طالما شككوا في الولاء لها، وطرحوا أنفسهم بالمعنيين العقيدي والسياسي بديلاً لها على الأقل في محافظة صعدة. هذا القبول ينطوي على معنى مهم يقوم على أن مصير حركات التمرد المسلح كالذي قام به الحوثيون لا مستقبل له، أياً كان النظام السياسي القائم. وعلى رغم أن عبد الملك الحوثي أعاد صياغة البنود الستة التي وضعتها الحكومة اليمنية لقبولها وقف الحرب، وصاغها في خمسة بنود كفتح الطرقات وإنهاء حالة التمترس وإخلاء المباني الحكومية والسماح للجيش بالانتشار على الحدود اليمينة السعودية ومعالجة قضية الأسرى السعوديين، فقد أضاف بحسب تأكيدات الوسيط حسن محمد زيد «بأنه لا يطالب بما لم ينص عليه الدستور والشريعة الإسلامية وعدم الانتقاص من حقوقهم».

              وهكذا فالمعنى واضح ولا لبس فيه، فهناك دستور وشريعة يُعمل بهما بالفعل ويحكمان العلاقة بين الحاكم والمحكوم، وهما أساس النظام العام، وهناك أيضاً إنهاء مظاهر التمرد المسلح، وقبول دور الجيش في السيطرة على الحدود مع البلد الجار. وهي كلها تصب في قبول الانضواء تحت مظلة الدولة على رغم الاختلاف مع حكومتها في عقيدة أو مذهب أو جملة سياسات.

              عناصر الاختلاف هذه التي ميزت المواجهة السادسة سيرورة ونهاية تشكل معاً سياقاً استراتيجياً مهماً، له بلا شك إسقاط سياسي ومعنوي ومادي على الطريقة التي ستتعامل بها الحكومة اليمنية مع الحراك الجنوبي لا سيما شقه الداعي إلى الانفصال وعودة الأمور إلى حالتها التشطيرية قبل عقدين من الزمن. وقد ظهرت بالفعل مؤشرات على سياسة أكثر تشدداً قد تنتهجها الحكومة اليمنية ضد هؤلاء الانفصاليين، وكلمات الرئيس علي عبدالله صالح في خطابه أمام منتسبي كلية الشرطة في السادس عشر من شباط (فبراير) الجاري والتي وصف فيها رافعي شعار الانفصال بالمأجورين والحاقدين والكارهين لوطنهم، تشير ليس فقط إلى شعور بالرضا إزاء النتيجة التي انتهت إليها الحرب مع الحوثيين، بل إن ذات النهج العسكري الذي ساد هذه الحرب قد يكون أحد الخيارات التي يتم اللجوء إليها لحسم المعركة مع الانفصاليين.

              غير أن شروط هذه المواجهة لم تتبلور بعد، فدعاة الانفصال هم أقل عدداً وما زالوا في طور التهييج السياسي ولم يشكلوا بعد ـ بحسب المؤشرات المعروفة ـ ميليشيات عسكرية لمواجهة «قوى الاحتلال الشمالية» بحسب الوصف السائد لديهم. ناهيك عن أن لا امتداد إقليمياً أو دولياً لهم، فمبدأ انفصال اليمن لا يجد من يرحب به على الأقل في المدى الزمني المنظور. والمحصلة أن مواجهة الحراك الجنوبي إن لم يلتزم الحوار وسقف الوحدة والنظام الواحد والدستور القائم، قد تتحول إلى معركة عسكرية لا تتوافر عناصرها الآن، مما يجعل موقف الرئيس اليمني بمثابة إنذار، ولكنه من النوع الثقيل.

              الحوثيون يعرقلون نشر الجيش عناداً للسعودية ويهاجمون قبائل الجوف
              الأحد, 21-فبراير-2010 - 18:11:36
              نبأ نيوز- خاص/ صعدة - أكدت مصادر في اللجنة الاشرافية على وقف اطلاق النار لـ"نبأ نيوز" أن الحوثيين واصلوا تعنتهم تجاه نشر قوات الجيش في المناطق الحدودية مع المملكة العربية السعودية، متهمين اللجان بـ"التدخل بما لا يعنيها".

              وقالت المصادر: أن الحوثيين اخبروا اللجان الاشرافية بأن نشر قوات الجيش موضوع لا يعنيهم ولا يعني اللجان الاشرافية كونه ليس ضمن الشروط الستة لوقف اطلاق النار، ولا ضمن آلياتها التنفيذية المناط باللجان الاشراف عليها، مشيرة إلى أن الحوثيين اصروا على عدم الانسحاب من عدد من المواقع الاستراتيجية في المناطق الحدودية، متذرعين أن الاتفاق يلزمهم فقط بالانسحاب من المناطق التي استولوا عليها، في حين أنهم متواجدون في تلك المواقع منذ فترات سابقة حتى لاتفاقية الدوحة.

              وأضافت المصادر: أن الحوثيين اعتبروا خلال نقاشات دارت مع اللجنة الحدودية موضوع نشر قوات الجيش بمثابة "إملاءات سعودية" على الحكومة اليمنية، وأنها "تدخلات بالشئون اليمنية"، متذرعة أن السلطات السعودية سبق أن عرضت هذا الشرط على لسان الامير خالد بن سلطان، وتم رفضه، وأنه يجب ان يكون هناك تفاهماً حول هذا الموضوع بين الجانب السعودي والسلطات اليمنية والحوثيين.

              واعتبرت المصادر تعنت الحوثيين حول موضوع نشر القوات على الحدود ليس اكثر من "عناد مع السعودية"، و"محاولة لابتزازها"، مؤكدة أن السلطات اليمنية هي صاحبة الحق الوحيد في موضوع نشر القوات باعتبارها المسئولة عن حماية السيادة الوطنية، لافتة الى أن الشروط الستة تضمنت هذه النقطة، وأن الحوثيين "يراوغون ويحاولون عرقلة الاتفاق لإي سبب كان لغاية في نفوسهم".

              وعلى صعيد متصل، افادت مصادر "نبأ نيوز" في الجوف أن مجاميعاً حوثية قامت اليوم باطلاق نيران كثيفة على عدد من البيوت والمحال التجارية في مديرية "المطمة" مستهدفة مناطقاً لقبائل "آل صقر" من "الشولان"، وقد تسببت في اصابة أحد أفراد القبيلة، وهو ما اعتبره عدد من مشائخ الجوف "محاولة استفزازية لجر القبائل الى الحروب مجدداً، وافشال قرار وقف اطلاق النار"، حيث أن الحوثيين استغلوا وقف اطلاق النار وحشدوا عناصرهم حول مديريتي "المطمة" و"الزاهر" التي تقبع منذ ايام تحت حصار كامل.

              وكان الشيخ هادي صفرة- شيخ بارز في الجوف- ناشد اللجان الاشرافية بالعمل على فك الحصار الذي يضربه الحوثيون على مناطقهم، وأمهل اللجان (48) ساعة، سيقومون بعدها باشعال حرب شاملة لفك الحصار عن مناطقهم.

              وأكد صفرة: أن عناصر التمرد لا زالت منتشرة عبر المتارس والنقاط على الخطوط الرئيسية والشعاب وتقوم بالقنص لأبناء القبائل، مشيراً إلى قتل أحد أفراد قبيلته بين المطمة والزاهر وإصابة آخر بعد مقتل عقيد في القوات المسلحة الأسبوع المنصرم. وقال أنهم سيخوضون مواجهات مع تلك العناصر، ما لم تبادر اللجنة إلى رفع النقاط وفك الحصار ورصد وإيقاف الخروقات.

              وأضاف الشيخ هادي حجره: أن العناصر المتمردة تمارس القنص ضد من يخرج للأسواق لشراء الغذاء والمؤن والاحتياجات المعيشية فيما يلتزم أبناء القبائل ضبط النفس إزاء هذه الخروقات حفاظاً على توجهات السلام التي تخوضها الدولة مع عناصر التمرد الحوثية


              حسن مناع يتهم قيادات أمنية بدعم الحوثيين بالسلاح
              ووكيل وزراه الداخلية يقول سنجعل القراء حكما بيننا
              الأحد07/03/1431هـ

              هدد اليوم الشيخ حسن مناع محافظ محافظة صعدة المقال وشقيق تاجر السلاح الشهير فارس مناع اليوم وبحضور العشرات من القبائل وأنصارهم في منزلة بالعاصمة صنعاء بالكشف عن حقيقة حرب صعدة وعن مزودي السلاح الفعليين لأنصار عبد الملك الحوثي طيلة أيام الحرب .

              وكشف الشيخ حسن مناع اليوم في خطاب ألقاه أمام الجموع من أنصاره الذين تواردوا من صعدة وبعض المناطق عن بعض ألاتهامات التي وجهت لأخيه من قبل الدولة والتي لم يكشف عنها بعد , ومن تلك التهم شيك بملغ عشرين مليون تم تحويله باسم فارس مناع من أحد الدول العربية – المتواجدة في القرن ألأفريقي مقابل سلاح تم توريده للحوثيين عن طريق فارس مناع حسب اتهام السلطة له .

              وهو الأمر الذي نفاه اليوم الشيخ حسن مناع جملة وتفصيلا وطالب رئيس الجمهورية بتشكيل لجان ميدانية للتقصي الحقائق على مستوى البنوك وعلى مستوى الميدان في صعدة للكشف عن من يقف وراء تمويل الحوثيين عسكريا .
              كما وجه اليوم حسن مناع لأحد الشخصيات ألأمنية في وزارة الداخلية اتهامات تمثلت في قيامها بتوزيع أسلحة للحوثيين من بينها 700 جيتري , ومعدلات وقناصات قال أنها استخدمت في قنص الجنود السعوديين على يد عناصر حوثيه .
              اللواء محمد عبدالله القوسي وكيل أول وزارة الداخلية ومن مقر أقامته عسكريا في محافظة صعدة نفى اتهامات حسن مناع لكل رجال ألأمن والقيادات العسكرية , ورد ساخرا ومستشهدا بالمثل العربي " رمتني بدائها وأنسلت .
              وأضاف القوسي " إن اتهامات مناع ليس لها أساس من الصحة , وقال إن اتهام رجال ألأمن والقوات المسلحة بتلك الطريقة أمر مضحك .
              وقال الكل يعرف من نحن ومن فارس مناع وأخيه, والكل يعرف سيرتنا وسيرتهم , ونحن نجعل القراء الحكم في ما زعم .
              يشار إلى أن السلطات الأمنية قد أقدمت على اعتقال فارس مناع الذي كان حينها يشغل منصب رئيس لجنة الوساطة بين الحوثيين والحكومة اليمنية بالعاصمة صنعاء، لأسباب لم تفصح عنها السلطات ولكن أشيع حينها انها بسبب اتهامات موجهة له بإمداد الحوثيين بالسلاح.
              ويعد فارس مناع واحدا من أشهر تجار السلاح على مستوى الوطن العربي , ويقال أن تجارته تتوزع في عدد من الدول العربية و ألأفريقية.
              وكانت جهات رسمية, قد وضعت في أكتوبر 2009 قائمة سوداء بعدد من تجار الأسلحة والمستوردين لها من الخارج, جاء مناع على رأسها, إلى جانب آخرين.
              ♥ஓ♥ أسال الله أن يحفظهم من كل مكروه♥ஓ♥

              تعليق

              • أبوهاجر
                عضو مميز
                • Oct 2004
                • 6592



                الأمير سلطان بن عبد العزيز يستقبل الشيخ الشايف والوفد المرافق له بالرياض

                الأحد07/03/1431هـ
                استقبل مساء اليوم بالرياض سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بالمملكة العربية السعودية الشقيقة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود وفد مشايخ اليمن برئاسة الشيخ ناجي بن عبد العزيز الشايف شيخ مشايخ اليمن الذين قدموا لتهنئة سموه بمناسبة عودته للمملكة بالصحة والسلامة بعد رحلة علاجية دامت طويلآ .
                وقد تحدث الشيخ ناجي بن عبد العزيز الشايف رئيس الوفد الذي يضم أكثر من مائة وعشرين شيخ من مختلف قبائل اليمن مهنئآ سموه بعودته سالمآ معافى الى المملكة وشاكرآ في سياق حديثه الملكة العربية السعودية ملكآ وحكومة وشعبآ على دعمها ومساندتها الدائمة للجمهورية اليمنية في مختلف مجالات التنمية .
                الجدير ذكره ان الشيخ ناجي بن عبد العزيز الشايف تربطه بالمملكة العربية السعودية الشقيقة علاقات قوية أسهمت في ترسيخ العلاقات بين البلدين الشقيقين . وأثمرت بالارتقاء بالتعاون الأخوي بينهما ودعم المملكة لمختلف مجالات التنمية في اليمن .
                وقد أعرب سمو ولي العهد عن شكره للوفد اليمني على زيارتهم وما حملته من مشاعر أخوية صادقة متمنياً لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية .وأثنى سموه على العلاقات السعودية اليمنية وحرص قادة البلدين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفخامة الرئيس علي عبدالله صالح على تعزيز وتطوير أوجه التعاون بين البلدين لما فيه خدمة الشعبين الشقيقين .وأعلن سمو ولي العهد عن تبرعه بمبلغ عشرين مليون ريال خصص منها عشرة ملايين ريال للإيتام وعشرة ملايين ريال للمعاقين في الجمهورية اليمنية.
                وكان الشيخ ناجي بن عبد العزيز الشايف والوفد المرافق له قد غادر صنعاء يوم أمس على طائرة خاصة متوجهآ الى المملكة
                ♥ஓ♥ أسال الله أن يحفظهم من كل مكروه♥ஓ♥

                تعليق

                • أبوهاجر
                  عضو مميز
                  • Oct 2004
                  • 6592




                  الحوثيون يتحصنون قبالة بني مالك السعودية ومقتل وإصابة 3 بالجوف

                  الأحد, 21-فبراير-2010 - 23:37:08

                  أكدت مصادر محلية من قبيلة "آل ثابت" لـ"نبأ نيوز" أن مجاميعاً حوثية من "وادي حنبة" يواصلون تمترسهم في "تبة الصخرة" على حدود قبيلة "آل ثابت"، وأنهم شوهدوا يحفرون الخنادق والمتاريس على جبل "العريف" المحاذي للمملكة العربية السعودية، والمشرف على قبيلة "آل يحيى" في "بني مالك" السعودية، وعلى قبيلة "ال ثابت" من الجهة الأخرى.



                  وأكدت المصادر: أن مجاميعاً حوثية اخرى تقوم حالياً باستحداث مواقع وتحصينات جديدة في عدة مناطق محاذية للملكة قبالة "بني مالك"، غير انها تقوم باخلائها في ساعات معينة والعودة اليها بين الحين والآخر، في سلوك اثار استغراب وريبة المراقبين حول حقيقة ما تقوم به تلك العناصر.



                  وأعربت مصادر في قبيلة "آل ثابت" عن قلقها من تنامي تواجد الحوثيين على حدودها، والمناطق المجاورة، مؤكدة أن التحركات المشبوهة تكشف عن نوايا سيئة يضمرها الحوثيون تجاه القبائل المجاورة، ودعت السلطات إلى الحيطة والحذر وتأمين حماية القبائل من أي محاولات حوثية غادرة.



                  من جهتها، قالت مصادر قبيلية من "الشولان" بمحافظة الجوف، أن مجاميعاً حوثية هاجمت اليوم قبيلتها، وأطلقت رصاصاً كثيفاً على البيوت، والزارع، والأسواق في "وادي كومة" من مديرية "الزاهر"، الأمر الذي أسفر عن استشهاد الشاب علي يحيى الشريف، وإصابة اثنين آخرين، تم نقل أحدهما إلى العاصمة صنعاء لتلقي العلاج لخطورة إصابته.



                  ج يحاصرون مديريتين في الجوف، وينشرون عدداً من القناصين في اطراف تلك المناطق حيث يستهدفون شل النشاط البشري للسكان، الذين واصلوا رفع نداءات الاستغاثة للجان المشرفة على وقف اطلاق النار، غير أن تلك اللجان لم تعمل شيئاً، في نفس الوقت الذي تتردد السلطات الحكومية في التدخل المسلح خشية اتهامها بانتهاك قرار اطلاق النار، وهو الأمر الذي ينذر بانفجار الأوضاع في هذه المناطق بمواجهات ضارية، بعد أن استفحل الحصار بالاهالي ونفذ صبرهم من الممارسات الوحشية لبرابرة الارهاب الحوثي




                  اليمن يغلق الممرات المائية أمام البحرية.. لمنع تسلل المقاتلين من القرن الأفريقي
                  الداخليةاليمنية: الأجهزة الأمنية وضعت اللاجئين الصوماليين تحت رقابتها

                  مقديشو: علي حلني صنعاء: «الشرق الأوسط»

                  أعلنت السلطات اليمنية أمس تشديد الإجراءات البحرية لمنع عمليات التسلل من القرن الأفريقي وذلك بهدف الحؤول دون التحاق مقاتلين صوماليين بصفوف تنظيم القاعدة.

                  وقال بيان لقيادة وزارة الداخلية إنها «وجهت في وقت سابق شرطة خفر السواحل والأجهزة الأمنية بالمحافظات الساحلية بإغلاق الممرات المائية الرئيسية في وجه المتسللين إلى الأراضي اليمنية من منطقة القرن الأفريقي». وأوضح البيان أن «هذا الإجراء يأتي في إطار الجهود التي يبذلها اليمن في منع العناصر المتطرفة في القرن الأفريقي من التسلل إلى أراضيها وبخاصة بعد إعلان تنظيم (الشباب المجاهدين) عزمه دعم العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة في اليمن». وأضافت الداخلية أن الأجهزة الأمنية «وضعت اللاجئين الصوماليين في اليمن تحت رقابتها لمنع العناصر الإرهابية من استخدام ورقة اللجوء في الوصول إلى الأراضي اليمنية». إلا أن البيان أكد أن «التزام الحكومة اليمنية بواجباتها تجاه اللاجئين الصومال لم تتغير وأنها توليهم نفس الرعاية والاهتمام السابقين وتحرص على توفير شروط الحياة المناسبة لإقامتهم على أراضيها». وتقدر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عدد اللاجئين الأفارقة في اليمن بنحو 170 ألفا يشكّل الصوماليون 90% منهم إلا أن اللاجئين غير المسجلين في قوائم الأمم المتحدة أكثر من ذلك بكثير. وقد سلطت الحرب الأخيرة بين القوات اليمنية والمعارضين الحوثيين في شمال اليمن الضوء على وضع اللاجئين الصوماليين بعد تكرر أنباء بأن عشرات منهم أجبروا علي القتال إلى جانب الحوثيين كما اعتقل عشرات آخرون في أثناء محاولتهم التسلل إلى المملكة العربية السعودية عبر الحدود.
                  ويدفع اللاجئون الذين يريدون العبور إلى اليمن عبر البحر الأحمر مبلغا يتراوح بين 70 و100 دولار أميركي للمهربين الذين ينقلون اللاجئين على قوارب صغيرة، حيث يتم إيصالهم إلى شواطئ حضرموت وشبوة وأبين، وينتهي بهم المطاف إلى مخيمات الخرز والبساتين بالقرب من مدينة عدن، ثم تبدأ هناك رحلة التسلل إلى السعودية.

                  وكان الشيخ مختار روبو القيادي في حركة الشباب المجاهدين قد هدد بداية الشهر الماضي بإرسال مقاتلين إلى اليمن لخوض الحرب ضد الحكومة اليمنية واصفا الحرب الدائرة في اليمن بأنها بداية لتغييرات شاملة في الجزيرة العربية. ودعا المقاتلين العرب إلى التوجه إلى اليمن والانضمام إلى القتال هناك. وبعدها بأسابيع دعا سعيد الشهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة بالجزيرة العربية للاستعداد لحرب مقبلة تستهدف التنظيم في اليمن بمشاركة أميركية غير مباشرة. وكشف الشهري في تسجيل صوتي اهتمام القاعدة بالسيطرة على مضيق باب المندب، معتبرا أن ذلك سيغلق الباب ويضيّق الخناق على اليهود، ودعا المسلحين في اليمن إلى مواصلة القتال بمؤازرة نظرائهم في الصومال لتحقيق ذلك. وأضاف أن أعداء التنظيم مهتمون بهذه الحرب عقَديا، وكذلك على مستوى جغرافية المنطقة، وبخاصة البحرية منها، وأهمية باب المندب «الذي لو تمت لنا بإذن الله السيطرة عليه وإعادته إلى حاضنة الإسلام، لكان نصرا عظيما ونفوذا عالميا، وعندها سيغلق الباب ويضيق الخناق على اليهود، لأنه من خلاله تدعمهم أميركا عن طريق البحر الأحمر».
                  وقد وصف بعض المراقبين بأن السيطرة على باب المندب بين اليمن وجيبوتي هي مجرد حلم لـ«القاعدة» وتدخل في إطار الحرب النفسية الموجهة ضد دول المنطقة في الوقت الذي يتعرض فيه تنظيم القاعدة وحلفاؤه لحرب شرسة فيها.





                  القربي لـ«الحياة»: لا تنازل عن إعادة الجنديين السعوديين المفقودين

                  قال وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي إن اليمن متأكدة من أن عناصر حركة التمرد «الحوثي» ستدلي بالمعلومات كافة عن الجنديين السعوديين المحتجزين لديهم
                  واكد وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي إن تسليم التمرد «الحوثي» جنديين سعوديين لا يزالان محتجزين لديه شرط أساسي من شروط وقف اطلاق النار لا تنازل عنه اطلاقا.
                  وقال القربي في اتصال هاتفي مع «الحياة» ان «تسليم الأسرى السعوديين (الثلاثة) الذين أطلق سراحهم وعادوا إلى الرياض، ليس إبداء لحسن نوايا من التمرد، وإنما هو شرط والتزام أساسيان لوقف إطلاق النار».
                  واضاف ان «موضوع الجنديين السعوديين اللذين لا يزالان محتجزين قيد البحث من جانب الاجهزة الامنية اليمنية، ولا تنازل عن تسليمهما الى السعودية، كون هذا احد الشروط الذي يطالب بتسليم جميع الاسرى سواء السعوديين او اليمنيين»، لافتاً إلى أن اللجان الميدانية المكلفة ما زالت تواصل أعمالها لتنفيذ شروط وقف الحرب تماماً من دون أي تخلف منها.
                  من جهته، قال السفير السعودي في اليمن علي الحمدان لـ «الحياة» أن لا معلومات جديدة بشأن الجنديين السعوديين المفقودين ، مشيراً إلى محاولات تبذل لمعرفة مصيرهما


                  الحوثيون يختطفون 5 نازحين ومحاولات لمعرفة مصير الأسيرين السعوديين

                  الاثنين, 22-فبراير-2010 - 12:34:21


                  قالت مصادر محلية ان عناصراً من فلول الارهاب الحوثي اختطفوا أمس خمسة مواطنين من ابناء قرية "المجدعة" في الملاحيظ, مشيرة إلى ان اختطاف المواطنين المذكورين كان خلال عودتهم الى قريتهم لتفقد منازلهم بعد ان كانوا طوال الاشهر الماضية نازحين في "مخيم المزرق".

                  وفيما أشارت المصادر إلى ان الحوثيين اقتادوا المواطنين المخطوفين الى جهة مجهولة, فإنها أكدت أيضاً ان النازحين مازالوا في المخيمات ويخشون العودة إلى قراهم خشية تعرضهم للاختطاف او القتل من قبل الحوثيين.

                  قال الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية إن اليمن متأكدة من أن عناصر حركة التمرد «الحوثي» ستدلي بالمعلومات كافة عن الجنديين السعوديين المحتجزين لديهم، مشيراً إلى أن هذا الأمر يعتبر من شروط وقف الحرب التي بدأ العمل بها أخيراً بين الحكومة اليمنية وهذه العناصر.

                  ونقلت صحيفة الحياة عن القربي قوله: أن بحث موضوع الجنديين السعوديين أمر قائم من الأجهزة الأمنية اليمنية، وأنه لا تنازل عن تسليمهما إلى السعودية كون هذا أحد الشروط المطروحة الذي طولب فيها تسليم جميع الأسرى سواء كانوا من اليمن أو السعودية، لافتاً إلى أن اللجان الميدانية المكلفة ما زالت تواصل أعمالها لتنفيذ شروط وقف الحرب تماماً من دون أي تخلف منها.

                  واعتبر وزير الخارجية اليمني "أن تسليم الأسرى السعوديين الذين أطلق سراحهم، وعادوا إلى الرياض ليس إبداء لحسن نوايا من هذه العناصر المتمردة، وإنما هو شرط أساسي والتزام رسمي لوقف إطلاق النار"

                  وبخصوص المحادثات التي سيتم طرحها في مجلس التنسيق السعودي- اليمني الذي يعقد الأسبوع المقبل في الرياض برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ورئيس مجلس الوزراء اليمني علي مجور، قال القربي: "سيتم تبادل الآراء الأخوية بين البلدين لما فيها تعزيز علاقات الشعبين الشقيقين، وكذلك سيتم التطرق للأحداث الأخيرة في صعدة وما تم بعدها من وقف لإطلاق النار، وكذلك مناقشة الأوضاع الحاصلة على الشريط الحدودي بين السعودية واليمن، إضافة إلى أجندة خاصة أعدتها اللجنة التحضيرية للاجتماع التي تعكس العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين، والدعم التنموي الذي تقدمه المملكة لأشقائها في اليمن.

                  ولفت القربي إلى أنه لا يتبقى حلاً لعناصر " لحوثي" إلا المشاركة في بناء صعدة وتحقيق مطالبهم من خلال مؤسسات الدولة، ونبذ كل ما يؤدي للعنف والدمار والإسهام في البناء، متمنياً أن تكون حوادث قتل الأبرياء التي تمت أخيراً درساً وعبرة لهم.

                  من جهته، قال السفير السعودي في اليمن علي الحمدان أنه لا جديد حول أخبار الجنديين السعوديين المفقودين، مشيراً إلى أن هناك محاولات تبذل لمعرفة مصيرهما، آملاً أن يتم الكشف عن ذلك خلال الأيام القليلة المقبلة.

                  ♥ஓ♥ أسال الله أن يحفظهم من كل مكروه♥ஓ♥

                  تعليق

                  • أبوهاجر
                    عضو مميز
                    • Oct 2004
                    • 6592

                    اللجنة الامنية تؤكد مماطلة الحوثيين لتنفيذ شروط الدولة ورفضهم تسليم الالغام
                    الثلاثاء, 09-03-1431هـ
                    كشف مصدر مسئول في اللجنة الأمنية العليا في اليمن عدم التزام عناصر التمرد الحوثي بتنفيذ النقاط الست وآليتها التنفيذية وفقاً للبرنامج الزمني الذي تضمنته تلك الآلية .مؤكدا مماطلة تلك العناصر في فتح الطرقات وإزالة الالغام بشكل كامل وكذا رفضها تسليم المخطوفين .
                    واوضح المصدر :" إن ما قامت به تلك العناصر حتى الآن ليس سوى فتح بعض الطرقات وإزالة بعض الألغام وبصورة جزئية ، مع رفضها تسليم تلك الألغام للسلطات الأمنية للقيام بتفجيرها والتخلص منها ، كما قامت العناصر الحوثية بالمماطلة في تسليم المخطوفين المحتجزين لديها من السعوديين واليمنيين مدنيين وعسكريين فضلا عن رفض تلك العناصر تسليم الأسلحة والمعدات المدنية والعسكرية السعودية واليمنية المنهوبة من قبلها ، مشيرا الى تسويف تلك العناصر في تنفيذ بقية النقاط الست وآليتها التنفيذية والتي سبق أن أعلن الحوثي التزامه بها.
                    ووفقا لما اوردته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد أعتبر المصدر أن هذه المماطلة وعدم الالتزام بتنفيذ النقاط الست وآليتها التنفيذية تعيد الى الأذهان تلك المماطلات وعمليات التسويف والخداع ، وتلك الاعتداءات والممارسات العدوانية غير المسؤولة التي ظل يمارسها الحوثي وأتباعه بعد إيقاف العمليات العسكرية في المواجهة الخامسة في 17 / 7 / 2008م عندما قامت تلك العناصر بخطف المواطنين وتدمير منازلهم ونهب ممتلكاتهم ومواصلة اعتداءتها على أفراد القوات المسلحة والأمن وهو ما كان سبباً في إشعال الفتنة من جديد واندلاع المواجهة السادسة وهي نفس الممارسات التي عادت تلك العناصر للأسف الى ارتكابها اليوم من جديد بعد قرار إيقاف العمليات العسكرية, حيث تقوم بخطف العديد من المواطنين وتدمير منازلهم ونهبها". وحمل المصدر المسئول في اللجنة الأمنية العليا, عناصر التمرد الحوثية مسئولية تلك الخروقات وما يترتب على عدم إلتزامه بالنقاط الست وآليتها التنفيذية من نتائج
                    نذر الحرب السابعة تلوح مجدداً وقمة يمنية سعودية تبحث التداعيات
                    الثلاثاء, 09-03-1431هـ
                    نبأ نيوز- خاص/ صنعاء
                    فيما بدأت تلوح في أفق الأحداث نذر حرب حوثية سابعة ، تحتضن العاصمة السعودية الرياض اليوم الثلاثاء لقاء قمة بين فخامة الرئيس علي عبد الله صالح وجلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز ، تفيد معلومات أولية حصلت عليها "نبأ نيوز" أنها ستتناول ملف الارهاب الحوثي وخيارات المرحلة القادمة في ظل تنصل المتمردين من شروط وقف الحرب الستة ، إلى جانب ملف التواجد الأجنبي في مياه البحر العربي والبحر الأحمر.





                    هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 785x347 الابعاد 88KB.

                    يقوم بعض الكتاب ببعض المنتديات بتصوير الخبر ليمنع نقله الى منتدى أخر
                    متناسين أن الهدف هو لنقل الخبر لأكبر شريحة ممكنة ولكل المنتديات طالما أن الخبر يخص الوطن
                    وأيضاً وبكل غباء يفكرون أن الخبر لا يعلمه غيرهم مع العلم أن الخبر موجود على الشبكة
                    ويصورون الخبر ويوثقونه بختم وكأنهم هم اللذين صاغوه وأعدوه ونشروه من الأساس
                    ونقول لهم لا تتعب حالك الأخبار موجودة جميعها على الشبكة وبكثرة ولا فائدة من تصوير الخبر وتوثيقه
                    وكلها حركات بسيطة وتستطيع أن تعمل ما تشاء

                    وأحببت أن أضع الخبر على طريقتهم
                    ---------------------------------------------------
                    أما ما نقوم به نحن هنا في الساحات العربية الحرة
                    فهو نقل الخبر من مصدره وذلك بكتابته بطريقة النسخ واللصق وما يردنا من أخبار قصيرة من مصادر خاصة وأخبارنا لنفس الخبر في الصورة أعلاه دائما تكون كتابة كالتالي:

                    صالح يبحث في الرياض مع العاهل السعودي تمويل صفقات للجيش اليمني



                    الرئيس علي عبدالله صالح يبحث في الرياض اليوم الثلاثاء سبل تعزيز التعاون في جميع المجالات خصوصا بعد الهجوم الذي شنته جماعة الحوثيين علي القوات المسلحة اليمنية وحرس الحدود السعودي، في زيارة إلي المملكة يلتقي خلالها العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز. وقال مصدر مطلع ان صالح سيطلب من العاهل السعودي دعماً عسكرياً وقروضاً لاعادة بناء الجيش اليمني الذي تضرر بالحرب السادسة ضد الحوثيين. وأضاف :هناك صفقة سلاح لليمن يسعي صالح الي تحويلها من السعودية علي شكل قروض طويلة الأجل.
                    وقالت مصادر دبلوماسية مطلعة في العاصمة الرياض إن العاهل السعودي والرئيس اليمني سيبحثان "خلال اللقاء السبل الكفيلة بمنع حدوث أي تمرد علي الحدود بين البلدين في المستقبل".
                    وأضافت أن "ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير سلطان بن عبد العزيز سيحضر اللقاء لأهمية الجوانب التي سيناقشها الزعيمان خصوصا في المجال العسكري".
                    وأوضحت أن الجانبين سيتطرقان "إلي الأحداث الأخيرة في صعدة وما تم بعدها من وقف لإطلاق النار، وكذلك الأوضاع علي الشريط الحدودي بين السعودية واليمن".
                    وتأتي زيارة صالح للمملكة قبيل أيام من انعقاد مجلس التنسيق السعودي اليمني برئاسة ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز، ورئيس الوزراء اليمني علي مجور في الرياض.





                    الحوثيون يعيدون السيطرة على صعدة القديمة ويغلقون منافذ سفيان

                    الثلاثاء, 23-فبراير-2010 - 19:33:24

                    أفادت مصادر "نبأ نيوز" في صعدة ان فلول الارهاب الحوثي تبسط سيطرتها على مدينة صعدة القديمة، وتنشر المسلحين في كل ركن منها، وعند مداخل بواباتها، ومنعت صباح اليوم الثلاثاء اللجان الاشرافية على تنفيذ قرار وقف اطلاق النار من الدخول اليها، وهي المرة الثانية التي يتم منعهم من دخولها.
                    وأضافت المصادر: أن الحوثيين أعادوا أيضاً نشر عناصرهم الارهابية في محور سفيان، وتحصنوا في العديد من المواقع المحيطة بالمدينة، فيما قامت مجاميع منهم بمنع اللجان الاشرافية أيضاً من الدخول الى المدينة، بعد أن أقاموا المتاريس في عدة نقاط تقطع مسلحة على الطرق الرئيسية للمدينة.
                    وأشارت أيضاً الى أن محور الملاحيظ شهد هو الآخر تحركات مسلحة للعناصر الحوثية، وتنقل بين المواقع، وعودة الى بعض المواقع التي أخلوها خلال الأيام الماضية، فيما واصلوا تعنتهم بشأن تسليم اللغام التي تم نزعها..
                    وعلى الصعيد ذاته، اتهمت مصادر قبلية في محافظة الجوف قيادة الارهاب الحوثي بتغذية المواجهات المسلحة في الجوف، وقالت لـ"نبأ نيوز" أن الحوثيين يقومون منذ يومين بالزج بمجاميع كبيرة من عناصرهم الى مديريتي "المطمة" و"الزاهر"، وتعزيز حصارهم للعديد من القبائل والمناطق، وبناء التحصينات، وحفر الخنادق، مؤكدين أن الحوثيين يعدون لحرب سابعة يشعلون شرارتها من الجوف هذه المرة.
                    وفي محاولة لتضليل الرأي العام، علمت "نبأ نيوز" أن المكتب الاعلامي للحوثي قام أمس واليوم بتسريب معلومات "مضللة" عبر البريد الالكتروني لعدد من الوسائل الاعلامية المحلية، يحاول من خلالها اظهار التمرد بأنه ما زال يتمتع بقوة، وقادر على توسيع الحرب الى محافظات جديدة.. مشيرة الى أن الحوثيين يسعون من خلال هذه التسريبات لبلورة رأي عام ضاغط على السلطة يدفعها للتنازل عن بعض مطالبها.
                    وقد سبق هذه التسريبات الترويج في عدة وسائل اعلامية "معارضة" للقافلة التي دخلت صعدة عبر طريق سفيان، وتم نشر تصريحات تؤكد التزام الحوثيين، وأن الطرق آمنة، غير أن تحريات أجرتها "نبأ نيوز" كشفت أن القافلة المذكورة كانت تتقدمها سيارة "الشيخ علي قرشه" من المقربين للحوثي، والذي قام بدور الوسيط بينه وبين الحكومة، وأن اتصالات كانت تجري مع نقاط المتمردين قبل وصولها بمسافة، ليقوموا بفتح الطرق وازالة مظاهر التمترس، ثم إعادتها بعد مرور القافلة.. وهو الحال الذي يتكرر مع اللجان الاشرافية ايضاً والذي سبق أن اشارت اليه "نبأ نيوز" في خبر سلبق.
                    وتوقعت المصادر أن تشهد الأيام القادمة الكثير من التسريبات الاخبارية والتقارير المضللة للرأي العام، على خلفية ما بدا من توجه لدى بعض القوى السياسية في بلورة رأي عام ضاغط على السلطة، لتوريطها بتنازلات تساعد الحوثيين على الحفاظ على قدر من القوة تمكنها من إشعال حروب جديدة، تضع الدولة في مأزق سياسي محرج..




                    الحوثي: الجنديان السعوديان ليسا على قيد الحياة

                    بعد اشتراطهم خروج أنصارهم من صعدة القديمة (ملثمين).. معلومات عن وجود مقاتلين أجانب بين الحوثيين
                    الثلاثاء 23 فبراير-شباط 2010 الساعة 07 مساءً

                    قال مكتب الحوثي مساء اليوم الثلاثاء ان الجنديين السعوديين الأسيرين ليسا على قيد الحياة، الأمر الذي قد يتسبب في تأزم مساعي السلام في المحافظة الشمالية.
                    في الوقت الذي تحدث مصدر امني أن الحوثيين يماطلون في تسليم المخطوفين المحتجزين لديها من السعوديين واليمنيين مدنيين وعسكريين ويرفضون تسليم الأسلحة والمعدات المدنية والعسكرية السعودية واليمنية المنهوبة من قبلهم.

                    فيما قال مصدر عسكري بمحافظة صعدة ان الحوثيين "المتمرتسون" في مدينة صعدة القديمة يشترطون خروجهم " ملثمين"، فيما ذكرت معلومات وجود 6 أجانب بينهم.

                    وكان الناطق باسم جماعة التمرد الحوثي في اليمن اليوم الثلاثاء ان الحكومة غير ملتزمة بوقف القتال في محافظة صعدة، وأن أوضاع الحرب مازالت قائمة، في وقت أشارت فيه الحكومة اليمنية إلى أن عناصر التمرد الحوثي لم يلتزموا بالنقاط الست التي اتفقا عليها من اجل إنهاء القتال شمال البلاد.

                    من جانبها اعلنت اللجنة الأمنية اليمنية العليا امس الاثنين عن أسفها لعدم التزام الحوثيين بالنقاط الست وحملتهم نتائج ذلك .

                    وكان مصدر يمني مسئول في اللجنة الأمنية العليا قد عبر عن آسفه لعدم التزام الحوثي وأتباعه بتنفيذ النقاط الست وآليتها التنفيذية وفقا للبرنامج الزمني الوارد في تلك الالية.

                    وقال المصدر أن تصرفات الحوثيين تعيد إلى الأذهان الممارسات التي ظل يقوم بها الحوثي بعد إيقاف العمليات العسكرية في الحرب الخامسة محملا الحوثي وأتباعه مسئولية تلك الخروقات والأعمال التي يقوم بها ضد المواطنين وما يترتب على عدم التزامه بالنقاط الست وآليتها التنفيذية من نتائج.

                    وكان يوم الخميس الماضي 18 فبراير الجاري قد شهد وصول الأسيرين (1-وكيل رقيب خالد العودة من القوات البحرية، و2-وكيل رقيب أحمد العمري من القوات الخاصة) بعد الافراج عنهما من قبل المتمردين الحوثيين.
                    ♥ஓ♥ أسال الله أن يحفظهم من كل مكروه♥ஓ♥

                    تعليق

                    • أبوهاجر
                      عضو مميز
                      • Oct 2004
                      • 6592

                      محافظ صعدة السابق لـ"المصدر أونلاين"
                      قصف بيتي وعدم التزام القوسي بأوامر اللجنة الأمنية سبب استقالتي

                      المصدر أونلاين - حاوره: غمدان اليوسفي
                      تبدأ فصول جديدة مع حرب صعدة وذلك بتسليم الشيخ حسن مناع محافظة صعدة لخلفه طه هاجر واحتجاز شقيقه فارس مناع رجل الأعمال المعروف بتجارة السلاح.
                      وفي هذا الحوار، يتحدث الشيخ حسن محمد مناع محافظ صعدة السابق والشخصية الاجتماعية البارزة بالمحافظة لـ"المصدر أونلاين" حول ملابسات موضوع إقالته من منصبه أو استقالته.
                      حوار دارت تفاصيله في حوش منزله بصنعاء في ظل تواجد كبير لمشائخ قبليين من صعدة ومواطنين مطالبين بالإفراج عن فارس مناع.


                      - لنبدأ من موضوع الاستقالة، أو الإقالة، من منصبك كمحافظ لصعدة.. ماذا نطلق عليها؟
                      هي استقالة وإقالة بنفس الوقت.. لكن استقالتي كانت قبل الإقالة، لقد قدمت استقالتي لـ 9 مرات ولم تقبل إلا الاستقالة العاشرة، المرة العاشرة هي التي قبلت أخيرا.

                      - مالسبب الحقيقي لكل هذا؟
                      أولا أهم الأسباب هو التصالح الهزيل مع الحوثيين في هذه الحرب. التصالح الأخير كان بحاجة لشكل آخر وطريقة تعامل أخرى. عايشت الحرب الخامسة والسادسة كمحافظ، وقبلها عايشت وقاتلت في الحروب السابقة كمواطن يدافع عن وطنه، فالحقيقة نحن أحرجنا كثيرا مع المجتمع والناس في صعدة، أحيانا نقول لهم حرب ، ويقولون لنا لاتورطونا مع الحوثيين وبعدها تصبح الأمور ثارات ومشاكل، ونقول لهم هذه المرة سنقضي عليهم تماما ، ثم لاندري إلا ونفاجأ بصلح.

                      - كما قلت التصالح الأخير كان أهم أسباب استقالتك الأخيرة، لكن الاستقالات التسع السابقة ما هي أسبابها؟
                      كما تعلم كنت رئيسا للجنة الأمنية في المحافظة، وكان المفترض أن أكون القائد الفعلي للعمليات، لكن لم يتم ذلك.. كنا مجرد أسماء نوجه توجيهات ولا يتم تنفيذها ، قادة عسكريين يصمموا على آراءهم الفاشلة ، جاءت قيادات جديدة مثل وكيل وزارة الداخلية محمد القوسي وهو لا يعرف شيئاً عما يدور، نقول الوضع ليس كذلك ويجب التصرف بكذا وكذا، لكنه يصر على رأيه ولا يأخذ برأي أحد.

                      - نشرت تصريحات للواء القوسي يهاجمك فيها.. أين وجه الخلاف بينك وبين القوسي؟
                      إخفاقه وفشله في صعدة هو وجه الخلاف، بسبب عدم التزامه بتوجيهات اللجنة في المحافظة، أنا كنت رئيس اللجنة وهو قائد عسكري يفترض أن يلتزم بتوجيهات اللجنة التي يرأسها المحافظ.

                      - أين يكمن قصور أو ماتسميه بـ "فشل" القوسي؟
                      القوسي ظل في حارتين من حارات صعدة القديمة في مساحة لا تتجاوز الـ 300 متر في 200 متر مدة 6 أشهر، وقتلوا علينا أكثر من 150 شهيداً وأكثر من 200 جريح، والأمر كله 20 "جزارا" من أنصار الحوثي ، بدأوا عشرة أشخاص وانتهوا عشرين شخصا، ويأتي هذا الصلح أو الاتفاق أو مايريدون تسميته وكل واحد في مكانه، نحن دعمنا القوسي بدروع من الجيش وبمواطنين يقاتلون إلى جواره، وبسلاح وبكل شيء لكنه لم يستطع تحقيق أي شيء.
                      لأنه أساسا يبذل الجهود الكبيرة على متابعة أخبار الصحف، وهو مهتم كثيراً بالجانب الإعلامي، والميدان مهمل له، مضيع كل وقته واتصالاته على متابعة الإنترنت ومتابعة ماقالت الصحف ووسائل الإعلام، والميدان تارك له لمجموعة عسكريين عابثين.. أيضا المصاريف كثيرة يوميا بمبالغ طائلة ولايريد أن يتوقف هذا الدعم ولو حتى لسنوات.

                      - هناك حديث عن 700 آلية نوع جيتري تسربت إلى الحوثيين ونسب الكلام إليك، ماحكاية هذه الكمية؟
                      لا أريد أن أتحدث عن هذا الموضوع الآن.

                      - تجربتك مع القادة العسكريين في صعدة .. هل ستتكرر مع المحافظ الجديد؟
                      بالتأكيد ستتكرر، وأنا متأكد جدا من هذا، ولو أن الوقت الحالي فيه وقف لإطلاق النار ولا يوجد ماسيختلفون عليه. صحيح القيادات لازالت موجودة ولن تذهب لأن الأمر فيه مصاريف يومية وما إلى ذلك من مصالح..

                      - من هو القائد الفعلي للعمليات في صعدة؟
                      من إحدى العيوب أنه لايوجد رأس عسكري يقود الجميع في المحافظة، وإن وجد رأس يوجد من يضايقه ويتصرف ضده. المفترض أن رئيس اللجنة الأمنية ومحافظ المحافظة هو الكل في الكل، هو القائد العسكري الفعلي والأمني، وهو من يتحمل المسؤولية، أما أن نحمله مسؤولية وليس بيده شيء فهذا كلام فاضي.

                      - ألا تتحمل أنت شيئاً من المسؤولية عن أمور حدثت أثناء ما كنت محافظا؟
                      أتحدى أن أحمل أي مسؤولية، وأقول أني عملت أعمال لم يعملها أي من المحافظين قبلي، ولا فخر لأنها واجبي ولأني ابن المحافظة، وأقول هذا الكلام وأنا واثق من أني لم أقصر ولم أخفق في مهامي على الإطلاق، وقمت بعملي كمسؤول على أكمل وجه والحمد لله على توفيقه.

                      - ماهي نقاط الضعف في الاتفاق بين الحوثيين والدولة؟
                      النقاط الست طرحها لنا رئيس الجمهورية حفظه الله أثناء ماكان الحوثيين بكامل قوتهم ، لكن هذه النقاط لم تعد تصلح في هذا الوقت لأن الحوثيين قبلوا بالنقاط وهم مضعضعين ومدمرين ومنهارين، وهم الذين أصبحوا ينادون بهذا الصلح وإيقاف العمليات العسكرية.. كانوا في موقف المهزوم الضعيف، أما الآن فقد بدأوا يستكملون نواقصهم ويقومون بالتعبئة والتجنيد.

                      - هل بالفعل يقومون بنقل أسلحة إلى مناطق جديدة لتكون بؤرة صراع؟
                      القضية ليست قضية نقل سلاح، لكن القضية هي في المقاتلين ، يقوم بتجنيد شباب في سن صغير ويظل يعبئهم لمدة ثلاثين يوماً قبل أن يشاهدوا أي سلاح، تعبئة فكرية وعقائدية وجهادية كما يسمونها، أشرطة فيديو وسيديهات وأفلام عمر المختار وغيرها، لا تنتهي الثلاثين يوم إلا والشخص يبحث عن كيف يمكن أن يموت بدون أي مبالاة، ثم بعد ذلك 10 أيام أو 15 يوم تدريب على السلاح وبعدها إلى الميدان ، عشرة شبان مراهقين يقطعوا طريق على لواء.

                      - ماذا عن وجود أشخاص من جنسيات خارجية يقومون بتدريب حوثيين؟
                      نعم بالتأكيد.. لم أر هذه العناصر لكن مصادرنا تؤكد ذلك، من جنسيات مختلفة.

                      - هل صحيح أن هناك سلاح مختلف عما يملكه الجيش؟
                      ليس صحيح هذا الكلام. سلاحهم ومعداتهم من التي يتم الاستيلاء عليها.

                      - الشيخ فيصل مناع. أين هو من كل مايدور؟
                      شيخنا وكبيرنا وعاقلنا ورصيده النضالي السابق يجعله رجلا كبيرا، ومن حسن حظه أنه فعلا تعمد أن لا يدخل في هذه الحرب ولم يشارك في أي من فصولها..نعم كان محظوظاً.

                      - هل من اتفاقات أو بنود سرية أو مايوصف بكلمة سر؟
                      ليس هناك أي كلمة سر أو أي اتفاقات سرية... كل ما في الأمر أن الحوثيين كانوا في الرمق الأخير وأخشى أن لا يفهم هذا الأمر.. الحوثيين هم من كانوا محتاجين بالدرجة الأولى لإيقاف الحرب وكان يجب التعامل مهم على هذا الأساس.

                      - ما الذي يجري بالنسبة لموضوع شقيقك فارس مناع؟
                      فارس مناع رجل وطني وشريف ونزيه وعفيف، وهو ضحية تآمر حاسدين في الداخل ومكذوب عليهم في الخارج.

                      - لماذا ارتبط توقيت قبول استقالتك مع الفترة التي تم فيها احتجاز فارس مناع؟
                      هي أحد الأسباب إلى جانب ضرب منزلي في الطلح بمحافظة صعدة من قبل الطيران السعودي ، دمر تدميرا كليا وخسارتنا فيه أكثر من 200 مليون دولار.. هذا المنزل كان فيه مباني أكثر مما في دار الرئاسة، مسح عن بكرة أبيه، الآن أطلال فقط.. كان في داخله تحف تصل قيمتها إلى 3 ملايين دولار، فيه جنابي وأشياء قيمتها بعشرات ملايين الدولارات.

                      - أين وصلت مساعيكم لإطلاق سراحه؟
                      ذهبنا إلى دار الرئاسة مع مشائخ صعدة ومئات المواطنين لكن لم ندخل إلى دار الرئاسة، ثم توجهنا إلى وزارة الداخلية والتقينا بوزير الداخلية أمس، وبانتظار تحديد موعد لعدد من مشائخ صعدة لمقابلة رئيس الجمهورية.

                      - أين يحتجز حاليا، وهل يتواصل بكم؟
                      يتنقل بين الأمن القومي ودار الرئاسة ونتواصل بشكل قليل.

                      - إذا لم يفرج عنه ما الذي ستفعلونه حيال ذلك؟
                      سنستمر في فعالياتنا القبلية وسنتشاور مع المشائخ ونرى ما الذي سنتخذه من إجراءات.. أنا الآن قبيلي ولست مسؤولا، ماسيراه مشائخنا فأنا بعدهم، وسنواصل الـ "مقاصد القبلية" إلى الرئيس حتى يفرج عنه.

                      ما حكاية الـ 20 مليون دولار التي قيل أنها أرسلت من ليبيا ؟
                      هذه كلام فارغ وهراء... نحن في عالم لا تستطيع تحويل ألف دولار من بنك إلى بنك داخل اليمن، فما بالك بهذا الرقم.. لم يتم حتى حبكها بطريقة تدخل العقل، وكأن العالم أصبح سائباً وكأن الفلوس تطير لوحدها وكأنها مجرد ورق يتم اللعب بها، المهم كلام يستخف بعقول الناس. وهي شائعة أو قول من غير ذي اطلاع بعالم اليوم عالم القرن الواحد والعشرين.

                      - مالذي جعل الأمور تتغير بهذه الطريقة بالنسبة لفارس، كان في فترة رئيس لجنة وساطة ثم أصبح متهما ومحتجزا؟
                      الفاشلين والمنافقين كانوا يريدوا أن يبرروا فشلهم بعد أن اتهمهم الآخ الرئيس حفظه الله بالفشل، فقالوا، كنا على وشك النجاح ، قاب قوسين أو أدنى من النجاح لكن فارس مناع قام بدعم الحوثيين.
                      فارس شخصية اجتماعية كبيرة وبذل جهد خلال فترة الوساطة السابقة، بذل من المال والوقت الكثير في سبيل العمل على إنجاحها، لكن كذب ومراوغة الحوثيين أدت إلى فشل الوساطة الكبيرة التي بذلت، حقيقة نحن مدينين له عندما كانت الوحدات العسكرية محاصرة على وشك الهلاك وقام بإخراج هذه الوحدات وسلمها إلى القيادة العسكرية.. يكفي أنهم قاموا بهذا الأمر، مئات المعدات العسكرية كانت ستذهب للحوثيين ، أذكر مثلا القائد العسكري عبدالعزيز الشهاري حفظه الله، هو قائد بطل أذاق الحوثيين المر في مران لكنه بعد ذلك حوصر وكان الحوثيين على وشك القبض عليه، وقام فارس بالوساطة وقال للحوثيين نريد إخراج اللواء وتسليمكم الشهاري، وبعد أن خرجت معدات اللواء أمسك فارس ودغشان بالشهاري وقال لهم إذا بتقتلوني اقتلوا الشهاري وخرج برفقته سالما، وكان هذا موقف مشهود لإنقاذ قائد عسكري بطل لا يفرط به.

                      - هل تواصلت مع الرئيس بعد خروجك من المحافظة؟
                      نحن في تواصل مستمر وهو أب للجميع وقد تواصلت، الآن فقط نريد أن نقول له إنه معنا عدد من مشائخ صعدة يريدون مقابلتك وأنت انظر براحتك الموعد الذي يناسبك متى أردتم.

                      - هل صحيح أن احتجاز فارس مناع أحد استحقاقات مؤتمر لندن أو مؤتمر الرياض القادم؟
                      فارس مناع ليس أسامة بن لادن..فارس له أدوار اجتماعية كبيرة، وأدوار في حرب الانفصال، ومواقف وطنية سياسية وقبلية وعسكرية واسأل الآخرين عنه.

                      --------------------
                      يقول في المقابلة أن من أسباب استقالته وهو أساساً مقال أن الطيران السعودي قصف منزله وبلغت خسارته 200 مليون دولار.. منزله لا يساوي 200 مليون ريال يمني فما بالك دولار.. أيضا الطيران السعودي والقوات السعودية لم تجتاز الحدود السعودية ولم تدخل الحدود اليمنية
                      وتهرب من قضية الـ20 مليون دولار المرسلة من ليبيا وأجاب بإجابة التحويل عن طريق البنوك ولا يعلم هذا الرجل أن طرق تهريب الأموال متعددة وبالكاد يعرفها رجال المباحث والمخابرات
                      ♥ஓ♥ أسال الله أن يحفظهم من كل مكروه♥ஓ♥

                      تعليق

                      • أبوهاجر
                        عضو مميز
                        • Oct 2004
                        • 6592


                        الأمير نايف: السعودية انتصرت والحوثيين لم يتقيدوا بوقف النار
                        الأربعاء, 24-فبراير-2010
                        نبأ نيوز- الرياض -
                        قال الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، إن الرياض "حققت النصر" في مواجهتها للحوثيين، مبدياً "أسفه" لعدم تقيّد الحوثيين بوقف إطلاق النار مع صنعاء، غير انه اعتبره "شأناً يمنياً داخلياً".
                        وقال الأمير السعودي، الذي كان يتحدث خلال زيارته لقطر: "فيما يخص الاعتداء على الأراضي السعودية نكتفي بما قاله خادم الحرمين الشريفين: إننا لا نعتدي على أرض أي دولة شقيقة مجاورة ولو شبر واحد، ولكن لا نقبل أن يعتدي على الأراضي السعودية ولو بشبر واحد ، وإما النصر أو الشهادة) والحمد لله تم النصر".
                        واعتبر الأمير نايف أن زيارة الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، إلى السعودية "طبيعية وتحصل بشكل دائم،" وأكد أن "الأحداث التي حدثت في الأشهر الماضية ستكون محل بحث".
                        وأضاف: "ونحن نأمل أن يتم الاتفاق الذي تم بين الحكومة اليمنية وبين جماعة الحوثيين وتوقيع البنود الستة التي أعلنت، والتي للأسف لم تتم واستمر القتال بين القوات اليمنية والحوثيين، وهذا شأن يمني داخلي،" وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.
                        ♥ஓ♥ أسال الله أن يحفظهم من كل مكروه♥ஓ♥

                        تعليق

                        • أبوهاجر
                          عضو مميز
                          • Oct 2004
                          • 6592

                          الحوثي يتعهد بإخلاء صعدة القديمة بصفقة دفن بها أحد الأسرار التي دوخت اليمن
                          الأربعاء, 24-فبراير-2010
                          نبأ نيوز- خاص/ صعدة -
                          بعد نصف يوم من نشر مسلحيه في العديد من أرجاء مدينة صعدة القديمة، ومنع اللجان الإشرافية على وقف إطلاق النار من دخولها لمرتين متتاليتين، أبرمت قيادة الإرهاب الحوثي مساء أمس الثلاثاء صفقة مع اللجان تعهدت فيها بإخلاء مدينة صعدة القديمة خلال (48) ساعة، مقابل فك الحصار عن عدد من عناصرها التي كانت مازالت القوات اليمنية تحاصرها في جانب من إحدى الحارات الجنوبية للمدينة، مشترطة أيضاً خروج هذه العناصر "ملثمة" دون أن تعترض طريقها أي عناصر أمنية، أو تتعقب خطاها عناصر سرية.

                          وبحسب مصادر "نبأ نيوز" فإن العناصر الحوثية التي تم فك الحصار عنها، خرجت من أوكارها ملثمة في جنح الظلام، لم يتجاوز عددها الـ(20) عنصراً، يعتقد أن بينهم (6 - 8) أشخاص غير يمنيين (عرب أو أجانب).. وكانت القوات اليمنية قد عجزت عن اقتحام أوكارهم طوال أكثر من شهر ونصف من الحصار المحكم تماماً، وذلك لسببين: الأول هو أنهم قاموا بتفخيخ كل متر من المنطقة التي يتحصنون فيها، والتي لها مدخل واحد عبارة عن زقاق بعرض متر ونصف تقريباً، وكان كلما حاولت قوة الاقتحام وقعت في فخ القناصة، إلى جانب تفجير أبنية وإغلاق الزقاق... أما السبب الثاني فهو أنهم كانوا يحتجزون عدداً من العوائل كرهائن..

                          خلال فترة الحصار، تعرضت هذه المنطقة لما يقارب (115) هجوم حوثي حاول خلالها الحوثيون فك الحصار عنها، بينهم (12) هجوم واسع النطاق من ثلاثة محاور.. وخسر الحوثيون في هذه الهجمات أكثر من (350) قتيل ، ومئات المصابين دون أن يفلحوا بفك الحصار عنها، وكان هناك ثمة أنباء تتردد بأن المحاصرين يحصلون على امدادات عبر أنفاق تحت الأرض، إلاّ مصادر عسكرية استبعدت ذلك باعتبار أنهم كان الأولى لهم الهروب عبر الأنفاق بدلا من المغامرة.

                          الأسئلة التي دوخت الجميع طوال تلك المدة هي: لماذا قدم الحوثيون كل هذه التضحيات من أجل فك الحصار؟ هل من أجل إنقاذ العشرين شخصاً أم إنقاذ أمور أخرى في غاية الأهمية كانت مخبأة في المكان؟ ومن يكون هؤلاء الأشخاص المحاصرين ليستحقوا كل هذه التضحيات؟

                          ثمة من رجح أن القيادة العليا للتمرد هي التي كانت موجودة في الموقع المحاصر، وأن ما كان يتردد حول وجود عبد الملك الحوثي في "مران" أو "ساقين" أو "ضحيان" كان محض معلومات مضللة من قبل أما "عملاء مزدوجين" أو دوائر أمنية خارجية على صلة بالتمرد... لكن فريقاً آخراً استبعد ذلك الاحتمال، لأنه لا يستحيل قيادة أي تمرد في ظل ظروف مماثة، ورجح أن المحاصرين هم من القيادات المهمة التي كان يعول عليها لعب دور استراتيجي في التمرد لكن الحصار شل خططا.. فيما ذهب فريق ثالث إلى الاعتقاد بأنهم من الخبراء في حروب العصابات، وكانوا يضعون خططاً لقيادة التمرد- وهو الاحتمال الذي رجحته صنعاء وتعاملت مع المتمردين على أساسه..

                          لكن أهم الألغاز التي كانت صنعاء تبحث عن سبيل لفك طلاسمها هو: ما جنسية هؤلاء الخبراء ؟ وهل هم تابعون لتنظيم محدد أم دولة معينة؟ فمعرفة ذلك كان سيكشف عن هوية الجهة الخارجية التي تقف وراء التمرد، وسيضع بين أيدي صنعاء القرار أهم ورقة تحدد وفقها سبل حماية أمن اليمن القومي..

                          مساء أمس الثلاثاء خرج المحاصرون ملثمون في جنح الظلام، وبعد لحظات من ذلك لم يعد أحد يعرف لهم اثراً ، فيما لم تجد القوات اليمنية في وكرهم سوى بعض التقنيات العادية وبقايا الذخائر والمؤن.. فالشيء الوحيد الذي لم يدفنه الحوثيون قبل مغادرة المكان هو السؤال: مَــنْ كـــان هنـــا..!
                          ♥ஓ♥ أسال الله أن يحفظهم من كل مكروه♥ஓ♥

                          تعليق

                          • أبوهاجر
                            عضو مميز
                            • Oct 2004
                            • 6592

                            الحوثي يتعهد بإخلاء صعدة القديمة بصفقة دفن بها أحد الأسرار التي دوخت اليمن
                            الأربعاء, 24-فبراير-2010
                            نبأ نيوز- خاص/ صعدة -
                            بعد نصف يوم من نشر مسلحيه في العديد من أرجاء مدينة صعدة القديمة، ومنع اللجان الإشرافية على وقف إطلاق النار من دخولها لمرتين متتاليتين، أبرمت قيادة الإرهاب الحوثي مساء أمس الثلاثاء صفقة مع اللجان تعهدت فيها بإخلاء مدينة صعدة القديمة خلال (48) ساعة، مقابل فك الحصار عن عدد من عناصرها التي كانت مازالت القوات اليمنية تحاصرها في جانب من إحدى الحارات الجنوبية للمدينة، مشترطة أيضاً خروج هذه العناصر "ملثمة" دون أن تعترض طريقها أي عناصر أمنية، أو تتعقب خطاها عناصر سرية.

                            وبحسب مصادر "نبأ نيوز" فإن العناصر الحوثية التي تم فك الحصار عنها، خرجت من أوكارها ملثمة في جنح الظلام، لم يتجاوز عددها الـ(20) عنصراً، يعتقد أن بينهم (6 - 8) أشخاص غير يمنيين (عرب أو أجانب).. وكانت القوات اليمنية قد عجزت عن اقتحام أوكارهم طوال أكثر من شهر ونصف من الحصار المحكم تماماً، وذلك لسببين: الأول هو أنهم قاموا بتفخيخ كل متر من المنطقة التي يتحصنون فيها، والتي لها مدخل واحد عبارة عن زقاق بعرض متر ونصف تقريباً، وكان كلما حاولت قوة الاقتحام وقعت في فخ القناصة، إلى جانب تفجير أبنية وإغلاق الزقاق... أما السبب الثاني فهو أنهم كانوا يحتجزون عدداً من العوائل كرهائن..

                            خلال فترة الحصار، تعرضت هذه المنطقة لما يقارب (115) هجوم حوثي حاول خلالها الحوثيون فك الحصار عنها، بينهم (12) هجوم واسع النطاق من ثلاثة محاور.. وخسر الحوثيون في هذه الهجمات أكثر من (350) قتيل ، ومئات المصابين دون أن يفلحوا بفك الحصار عنها، وكان هناك ثمة أنباء تتردد بأن المحاصرين يحصلون على امدادات عبر أنفاق تحت الأرض، إلاّ مصادر عسكرية استبعدت ذلك باعتبار أنهم كان الأولى لهم الهروب عبر الأنفاق بدلا من المغامرة.

                            الأسئلة التي دوخت الجميع طوال تلك المدة هي: لماذا قدم الحوثيون كل هذه التضحيات من أجل فك الحصار؟ هل من أجل إنقاذ العشرين شخصاً أم إنقاذ أمور أخرى في غاية الأهمية كانت مخبأة في المكان؟ ومن يكون هؤلاء الأشخاص المحاصرين ليستحقوا كل هذه التضحيات؟

                            ثمة من رجح أن القيادة العليا للتمرد هي التي كانت موجودة في الموقع المحاصر، وأن ما كان يتردد حول وجود عبد الملك الحوثي في "مران" أو "ساقين" أو "ضحيان" كان محض معلومات مضللة من قبل أما "عملاء مزدوجين" أو دوائر أمنية خارجية على صلة بالتمرد... لكن فريقاً آخراً استبعد ذلك الاحتمال، لأنه لا يستحيل قيادة أي تمرد في ظل ظروف مماثة، ورجح أن المحاصرين هم من القيادات المهمة التي كان يعول عليها لعب دور استراتيجي في التمرد لكن الحصار شل خططا.. فيما ذهب فريق ثالث إلى الاعتقاد بأنهم من الخبراء في حروب العصابات، وكانوا يضعون خططاً لقيادة التمرد- وهو الاحتمال الذي رجحته صنعاء وتعاملت مع المتمردين على أساسه..

                            لكن أهم الألغاز التي كانت صنعاء تبحث عن سبيل لفك طلاسمها هو: ما جنسية هؤلاء الخبراء ؟ وهل هم تابعون لتنظيم محدد أم دولة معينة؟ فمعرفة ذلك كان سيكشف عن هوية الجهة الخارجية التي تقف وراء التمرد، وسيضع بين أيدي صنعاء القرار أهم ورقة تحدد وفقها سبل حماية أمن اليمن القومي..

                            مساء أمس الثلاثاء خرج المحاصرون ملثمون في جنح الظلام، وبعد لحظات من ذلك لم يعد أحد يعرف لهم اثراً ، فيما لم تجد القوات اليمنية في وكرهم سوى بعض التقنيات العادية وبقايا الذخائر والمؤن.. فالشيء الوحيد الذي لم يدفنه الحوثيون قبل مغادرة المكان هو السؤال: مَــنْ كـــان هنـــا




                            متحدث باسم الحوثيين: الجنديان السعوديان الأخيران قتلا في المعارك أو بعد أسرهما مباشرة

                            صنعاء: عرفات مدابش الرياض:
                            بينما أكدت مصادر أمنية مسؤولة لـ«الشرق الأوسط» وجود الجنديين السعوديين اللذين تبحث عنهما الرياض في قبضة الحوثيين، دون الإشارة إلى طبيعة الحالة الصحية لهما وما إذا كانا لا يزالان على قيد الحياة أم لا لعدم توفر المعلومات، قال المتمردون الحوثيون في اليمن إن الأسيرين السعوديين اللذين كان ينتظر أن يقوموا بتسليمهما إلى لجنة يمنية خاصة، بعد تسليمهم لثلاثة أسرى سعوديين مخطوفين، توفيا ، دون إيضاح المزيد من التفاصيل حول ظروف وفاتهما. وقال محمد عبد السلام، الناطق باسم عبد الملك الحوثي، القائد الميداني للجماعة لـ«الشرق الأوسط» إن المعلومات المتوافرة لديهم في المكتب الإعلامي للحوثي، تفيد بأن الجنديين السعوديين، قتلا في المعارك، أو بعيد أسرهما مباشرة، مؤكدا أن جراحهما كانت غائرة وكبيرة ، وأنهما توفيا أثناء نقلهما من منطقة أسرهما.
                            وأكد عبد السلام لـ«الشرق الأوسط» أنه جرى، يوم أمس، إبلاغ الوسيط اليمني في اللجنة الخاصة بتسلم المختطفين السعوديين، بأن الأسيرين اللذين كان ينتظر أن يسلما إلى الوسيط ومن ثم إلى السعودية، قد قضيا في وقت سابق ، كما تم إبلاغه بمكان وجود جثتيهما ، وتحفظ الناطق الحوثي عن ذكر مكان واسمي المختطفين السعوديين ، وذلك لعدم توفر معلومات كافية لدى مكتب إعلام الحوثي، مشيرا إلى أن جماعته قامت بمعالجة الأسرى الثلاثة السابقين لأن جراحهما كانت «بسيطة»، رغم أنهم عندما سلموا كانوا يعانون جراء تلك الجراح.
                            وكانت مصادر أمنية أشارت إلى مماطلة الحوثيين في قضية تسليم الجنديين وأن القضية نوقشت مساء أول من أمس في اجتماع لوزارة الخارجية اليمنية برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن لبحث أسباب مماطلة الجانب الحوثي في التسليم نافيا وجود أي إشكاليات تعرقل عملية التسليم.
                            وأكد المصدر عقد الجهات المسؤولة في اللجان الثلاث المختصة لمتابعة قضية الأسرى السعوديين في الأيام المنصرمة عدة اجتماعات لإنهاء عملية التسليم، وأن التأخير في تسليم الأسيرين السعوديين كان من جانب الحوثيين وليس من الجانب اليمني.
                            وقال الأمير خالد بن سلطان مساعد وزير الدفاع للشؤون العسكرية، في أعقاب تسلم بلاده لجنديين من القوات الخاصة، إنهما آخر أسيرين، فيما أكد أن البحث لا يزال جاريا عن مفقودين اثنين، ولا يعرف ما إذا كانا على قيد الحياة أم استشهدا خلال المعارك الماضية.

                            ♥ஓ♥ أسال الله أن يحفظهم من كل مكروه♥ஓ♥

                            تعليق

                            • أبوهاجر
                              عضو مميز
                              • Oct 2004
                              • 6592


                              الحوثي تعهد بإخلاء صعدة القديمة بصفقة دفن بها أحد الأسرار التي دوخت اليمن


                              الأربعاء, 24-فبراير-2010 - 13:12:20




                              بعد نصف يوم من نشر مسلحيه في العديد من أرجاء مدينة صعدة القديمة، ومنع اللجان الإشرافية على وقف إطلاق النار من دخولها لمرتين متتاليتين، أبرمت قيادة الإرهاب الحوثي مساء أمس الثلاثاء صفقة مع اللجان تعهدت فيها بإخلاء مدينة صعدة القديمة خلال (48) ساعة، مقابل فك الحصار عن عدد من عناصرها التي كانت مازالت القوات اليمنية تحاصرها في جانب من إحدى الحارات الجنوبية للمدينة، مشترطة أيضاً خروج هذه العناصر "ملثمة" دون أن تعترض طريقها أي عناصر أمنية، أو تتعقب خطاها عناصر سرية.

                              وبحسب مصادر "نبأ نيوز" فإن العناصر الحوثية التي تم فك الحصار عنها، وخرجت من أوكارها ملثمة في جنح الظلام، لم يتجاوز عددها الـ(20) عنصراً، يعتقد أن بينهم (6 - 8) أشخاص غير يمنيين (عرب أو أجانب).. وكانت القوات اليمنية قد عجزت عن اقتحام أوكارهم طوال أكثر من شهر ونصف من الحصار المحكم تماماً، وذلك لسببين: الأول هو أنهم قاموا بتفخيخ كل متر من المنطقة التي يتحصنون فيها، والتي لها مدخل واحد عبارة عن زقاق بعرض متر ونصف تقريباً، وكان كلما حاولت قوة الاقتحام وقعت في فخ القناصة، إلى جانب تفجير أبنية وإغلاق الزقاق... أما السبب الثاني فهو أنهم كانوا يحتجزون عدداً من العوائل كرهائن..



                              خلال فترة الحصار، تعرضت هذه المنطقة لما يقارب (115) هجوم حوثي حاول خلالها الحوثيون فك الحصار عنها، بينهم (12) هجوم واسع النطاق من ثلاثة محاور.. وخسر الحوثيون في هذه الهجمات أكثر من (350) قتيل، ومئات المصابين دون أن يفلحوا بفك الحصار عنها، وكان هناك ثمة أنباء تتردد بأن المحاصرين يحصلون على امدادات عبر أنفاق تحت الأرض، إلاّ مصادر عسكرية استبعدت ذلك باعتبار أنهم كان الأولى لهم الهروب عبر الأنفاق بدلا من المغامرة.



                              الأسئلة التي دوخت الجميع طوال تلك المدة هي: لماذا قدم الحوثيون كل هذه التضحيات من أجل فك الحصار؟ هل من أجل إنقاذ العشرين شخصاً أم إنقاذ أمور أخرى في غاية الأهمية كانت مخبأة في المكان؟ ومن يكون هؤلاء الأشخاص المحاصرين ليستحقوا كل هذه التضحيات؟



                              ثمة من رجح أن القيادة العليا للتمرد هي التي كانت موجودة في الموقع المحاصر، وأن ما كان يتردد حول وجود عبد الملك الحوثي في "مران" أو "ساقين" أو "ضحيان" كان محض معلومات مضللة من قبل أما "عملاء مزدوجين" أو دوائر أمنية خارجية على صلة بالتمرد... لكن فريقاً آخراً استبعد ذلك الاحتمال، لأنه لا يستحيل قيادة أي تمرد في ظل ظروف مماثة، ورجح أن المحاصرين هم من القيادات المهمة التي كان يعول عليها لعب دور استراتيجي في التمرد لكن الحصار شل خططا.. فيما ذهب فريق ثالث إلى الاعتقاد بأنهم من الخبراء في حروب العصابات، وكانوا يضعون خططاً لقيادة التمرد- وهو الاحتمال الذي رجحته صنعاء وتعاملت مع المتمردين على أساسه..



                              لكن أهم الألغاز التي كانت صنعاء تبحث عن سبيل لفك طلاسمها هو: ما جنسية هؤلاء الخبراء؟ وهل هم تابعون لتنظيم محدد أم دولة معينة؟ فمعرفة ذلك كان سيكشف عن هوية الجهة الخارجية التي تقف وراء التمرد، وسيضع بين أيدي صنعاء القرار أهم ورقة تحدد وفقها سبل حماية أمن اليمن القومي..



                              مساء أمس الثلاثاء خرج المحاصرون ملثمون في جنح الظلام، وبعد لحظات من ذلك لم يعد أحد يعرف لهم اثراً، فيما لم تجد القوات اليمنية في وكرهم سوى بعض التقنيات العادية وبقايا الذخائر والمؤن.. فالشيء الوحيد الذي لم يدفنه الحوثيون قبل مغادرة المكان هو السؤال: مَــنْ كـــان هنـــا..!؟


                              مجلي يستقيل من اللجان ويؤكد: الحوثيون يعدون للحرب والدماء في ذمة السلطة
                              الأربعاء, 24-فبراير-2010 - 18:18:40
                              نبأ نيوز- خاص/ صعدة -
                              أعلن النائب البرلماني عثمان حسين مجلي استقالته من اللجنة الاشرافية على تطبيق وقف إطلاق النار احتجاجاً على تمادي الحوثيين في خروقاتهم ، ورفضهم الالتزام بالشروط الستة ، كاشفاً النقاب عن استعدادات حوثية لخوض حرب جديدة، ونحملاً السلطات اليمنية مسئولية إراقة دماء الأبرياء التي تسفكها عناصر الارهاب الحوثي.

                              وأكد الناب مجلي– في تصريح تلقته "نبأ نيوز": استيائه من الخروقات والمخالفات التي يرتكبها الحوثيون منذ اليوم الأول لقرار وقف اطلاق النار، ومماطلتهم في تنفيذ ما التزموا به.. مشيراً إلى أنه كان قد تقدم استقالته في وقت سابق بعد إصرار المتردين الحوثيين على المماطلة إلاّ أنه طُلب منه العدول عنها والاستمرار في عمل اللجنة.

                              وقال النائب مجلي: أنه وبعد عودته للجنة وجد خروقات الحوثيين مستمرة، وتأكد عدم جدية الحوثيين في احلال السلام ، وأنهم يستعدون لخوض لحرب جديدة ، نافياً أن يكون الحوثيون قد نزلوا من مواقعهم ، أو سلموا أياً من الأسلحة التي نصت عليها الشروط الستة.

                              هذا وكانت "نبأ نيوز" أكدت في تقرير سابق انتشار الحوثيين على مواقع جديدة ، وقيامهم بعمليات تضليل بالرفع المؤقت للنقاط واعادتها بعد وقت قصير من مرور اللجان، وتسريب معلومات مضلله لوسائل الاعلام تروج من خلال لالتزامها بالقرارات.
                              ♥ஓ♥ أسال الله أن يحفظهم من كل مكروه♥ஓ♥

                              تعليق

                              • أبوهاجر
                                عضو مميز
                                • Oct 2004
                                • 6592


                                اللجان تجري تفتيش كامل لصعدة القديمة بمشاركة الشرطة النسائية


                                الخميس, 25-فبراير-2010 -


                                كشفت مصادر محلية بمحافظة صعدة أن لجاناً ميدانية منبثقة عن اللجنة الاشرافية على وقف اطلاق النار قامت بعد ظهر أمس الأربعاء بدخول مدينة صعدة القديمة، وإجراء أوسع عمليات تفتيش لأحيائها منذ إعلان وقف النار في الحادي عشر من فبراير الجاري.

                                وأكدت المصادر: أن عمليات التفتيش جرت باشراف اللجنة الفرعية، وبمشاركة أعضاء المجالس المحلية، وعناصر الشرطة النسائية، وفريق من الهندسة العسكرية متخصص بنزع الالغام، وعقال الحارات الأربعة التي تتألف منها مدينة صعدة القديمة وهي حارات: (شيبان، والدرب، والسقال، والجربة).. مشيرة إلى أن الحملة قامت برفع جميع الحواجز والمتارس من الشوارع، وفتشت البيوت والمحلات، ومنعت أي مظاهر للتسلح في المدينة، باستثناء النقاط الأمنية المتعارف على مواقعها من قبل اندلاه المواجهات المسلحة.

                                وعلى صعيد آخر، وفي ثالث حادثة من نوعها، كشفت مصادر أمنية عن انفجار لغم ارضي من مخلفات العناصر الحوثيه بمنطقة حرف سفيان مما أدى إلى مصرع مواطن يدعى "أحسن محسن العوسه"- 35 عاما، وإصابة شخص آخر يبلغ من العمر 25 عاما.


                                وأوضحت المصادر: إن اللغم انفجر عندما كان الشخصان يمران بسيارتهما على الطريق العام بمنطقة "لحيره" في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، وأدى إلى مقتل "العوسه" الذي كان يقود السيارة وإصابة الشخص الآخر الذي كان يركب إلى جانبه بشظايا في أنحاء مختلفة من جسمه، وقد تم نقله إلى مستشفى السلام بصعده.

                                هذا وما زالت الأجهزة الأمنية تطالب قيادة التمرد بخرائط الألغام، غير أن الحوثيين استمروا في تنصلهم من تسليمها، رغم تشديد اللجان الاشرافية على ذلك.



                                تقرير: 50% من مقاتلي الحوثي دون الـ18 و187 طفلاً قتلوا بالحرب


                                الخميس, 25-فبراير-2010


                                كشف تقرير ميداني حديث عن مقتل (187) طفلا في الصراع الدائر في محافظتي صعدة وعمران شمال اليمن.

                                وأكد التقرير أن نسبة 71% من الضحايا الأطفال قتلوا عن طريق الأسلحة المستخدمة في الحرب، و29% قتلوا بسبب نقص الخدمات، فيما تعرض قرابة (87) طفلا هم من السنة الأولى وحتى السن القانونية لإعاقات بسبب الحرب.

                                واستهدف التقرير الصادر عن منظمة سياج لحماية الطفولة (منظمة غير حكومية) – (73) ألفا، و(926) طفلا من مخيمات النازحين بصعدة وعمران منهم (37) ألف، و(387) من الذكور، و(32) ألفا، و(539) من الإناث.

                                وقال التقرير: إن الانتهاكات التي تعرض لها الأطفال هناك توزعت على: تعرض (4) أطفال لاعتداء جنسي وتعرض (43) طفلا للاستغلال في التسول، إلى جانب تعرض (89) ألف طفل للتهجير، في حين تعرض أكثر من (158) طفلا لعملية الضرب، ونتيجة الإهمال التي تعرض لها مايقرب من (232) طفلا وطفلة .

                                وبين التقرير ان 3% فقط من الأطفال في المخيمات يحصلون على التعليم، في حين أن نسبة 97% منهم حرموا من التمتع بحق التعليم في ظروف ليس لهم يد فيها ، وقال: ان نسبة 0.7% من الأطفال بشكل عام في محافظة صعدة يتمتعون بحق التعليم مضيفا: ان (383) ألفا ، و(332) طفلا وطفلة في صعدة محرومون من التعليم.

                                ووفقا للتقرير- فإن عدد الأطفال المجندين لدى المتمرد الحوثي بلغ (402) طفل، في حين وصل عدد الأطفال المجندين في صفوف الجيش الشعبي الموالي للقوات الحكومية (282) طفلا.

                                ويقول التقرير: ان نسبة المقاتلين في صفوف المتمرد الحوثي ممن هم دون سن الـ(18) بلغت أكثر من 50%.

                                ويضيف: إن معلومات من شهود عيان ومقاتلين في الجيش الشعبي تؤكد ان حوالي 50% من المقاتلين في الجيش الشعبي الموالي للقوات النظامية هم دون الثامنة عشرة من العمر بحثا عن المقابل المادي أو الوعد بالتجنيد وامتيازات أخرى بعد الحرب.

                                وأكد: ان نسبة 8% فقط من اليمنيين المواليد هم مسجلون في السجل المدني معتبرا أنه ذلك أعاق تحديد سن الأطفال المجندين وحجمهم بدقة سواء في صفوف القبائل أو حتى الملتحقين بالقوات النظامية.

                                وحول المنشآت الصحية والتعليمية التي دمرت نتيجة الصراع الدائر في صعدة - بين التقرير- تدمير (2) من المستشفيات في صعدة من أصل (18) منشأة ، بالإضافة إلى تدمير قرابة(13) وحدة صحية، و(3) مراكز صحية خاصة وعامة من أصل(17) مركزا، في حين استخدم الحوثيون(2) من مراكز صحية لأغراض الحرب.

                                وكشف التقرير عن استخدام (16) مركزا تعليميا لأغراض المواجهات، بالإضافة إلى تدمير(17) مرفقا تعليميا من أصل(701) مرفق.

                                وبحسب التقرير- فإن عددا كبيرا من أطفال المخيمات يعانون أمراض وبائية وغيرها ، منها نسبة 19% منهم يعانون من الإسهالات، و42% يعانون من سوء التغذية، و25% منهم يعانون أيضا من التهاب الجهاز التنفسي، إلى جانب 6% من أمراض جلدية ، و3% من الملاريا، و5% من الأطفال يعانون من أمراض أخرى.

                                وأوصي التقرير الميداني بضرورة عمل المزيد من الدراسات المتخصصة لتحليل وضع أطفال صعدة في ظل الحرب الدائرة وبعدها لوضع المعالجات المناسبة المبنية على المعلومات الحقيقية، وضرورة الإسراع في حصر وتوثيق الأعداد الحقيقية للضحايا المدنيين وخصوصاً الأطفال، و المنشآت الخدمية المتضررة، والعمل على إيجاد البدائل المناسبة لتمكين أكبر قدر من الأطفال من حقهم في التعليم والصحة.

                                وطالب بتنسيق جهود كافة الجهات والمؤسسات الحكومية والمنظمات المحلية والدولية لتقديم التدخلات المناسبة وفق إستراتيجية واضحة وخطط متكاملة بين الجميع وبما يضمن عدم الازدواجية أو التقصير.

                                ودعا التقرير إلى تشكيل لجنة محايدة للتحقيق في كل الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في ظل الحرب، وتحديث قانون حقوق الطفل اليمني رقم 45 لسنة 2002م بحيث يتضمن عقوبات واضحة ورادعة بحق كل من يقوم بتجنيد أو استغلال طفل أو أطفال في الحروب والنزاعات المسلحة من أي نوع كان.

                                وحث على زيادة حجم الإغاثة الإنسانية للنازحين ووضع برامج وآليات تضمن وصولها إليهم بالشكل الذي يحقق الكفاية، وضرورة التزام أطراف الصراع بتأمين طرق وممرات آمنة لمرور الإغاثة الإنسانية إلى كل المتضررين سواء داخل المخيمات أو خارجها.
                                [/B]



                                رئيس الوزراء: ايران تقف خلف ما ينفذه الحوثيون من إرهاب

                                الخميس, 25-فبراير-2010

                                أكد رئيس الوزراء الدكتور علي محمد مجور ان ايران تقف خلف ما ينفذه الحوثيون من "أعمال إرهابية" على الحدود السعودية-اليمنية.
                                وقال مجور: إن "دور إيران في دعم المتمردين الحوثيين واضح .. لمسنا التناقض الواضح في الموقف الإيراني إزاء هذا التمرد".
                                وأضاف- في تصريح خاص نشرته "عكاظ" السعودية اليوم الخميس: "في الوقت الذي تؤكد فيه إيران حرصها على أمن وسلامة اليمن واستقراره، نجد التصريحات لكبار مسئوليها تتباين، وهذا الموقف فضلا عن المواقف العدائية الواضحة لبعض وسائل الإعلام الإيرانية وتحيزها المجاهر بدعم المتمردين ووقوفها خلف ما ينفذونه من أعمال إرهابية.
                                وطالب رئيس الوزراء اليمني "المسئولين في إيران بمراجعة مواقفهم بما يتفق ومثالية العلاقات لا بما يسيء إليها".
                                واعتبر مجور ان الضربات الاستباقية ضد معاقل القاعدة في اليمن "شكلت اختراقات احترافية محكمة إذ تمكنت قوات اليمن من اصطياد زعماء يعتبرون من العقول المدبرة في التنظيم الإرهابي".
                                وأكد رئيس الوزراء الأهمية التي يمثلها انعقاد مجلس التنسيق السعودي-اليمني والذي يعتبر ركيزة لتعميق العلاقات الثنائية.


                                ♥ஓ♥ أسال الله أن يحفظهم من كل مكروه♥ஓ♥

                                تعليق

                                Working...